جمعنا القدر للكاتبة | خلود شلابي
الحلقة 9
منال روحت مبهوورة بكل شيئ الحوش الجنان الاكل محمود،،، وضع مغري بكل الاوضاع،،،، وحبت طريقة محمود في الإهتمام بيها،،،،وحكت لسوزان عليهم،،، الصبح مشت الشركة،،، وقت إلى روحت ألقت ناس جايينهم من الجبل،،، منال بدت تخاف من اخبار الجبل والي يجي من غادي،،،، أمها مجهزة وجبة ل5 تريس،،، واستغربت جيتهم
منال :ماما اشكون جاينا
امها :هاذا الحاج خليفة ومعاه أيمن وعمك ميلاد ومش عارفة اشكون معاهم وباين موضوع كبير
منال فاتت الموضوع ومش من طبعها تقصقص،،، غيرت حوايجها وهى تتفكر في محمود،،، علي خشة عبدو
عبدو :من الي روح بيك؟
منال مرعووبة وحست انها مدايرة عملة،،، روحت مع رحاب
عبدو: ومن الي يسوق
منال :خوها اسمه محمود سيارتها خربانة
عبدو :اوكي زودي مع أمك جهزولنا قهوة
منال غيرت ومشت للكوجينا بس الي صار ان بوها ناداها
عبدو :منال بوك يبيك قالك تعالي للمربوعة
منال :أني نمشي للمربوعة؟
عبدو :من غير جو راكبة مع خو صاحبتك ما تخشيش لاعمامك،، سقدي روحك بوك يستنى
ولبست منال عباية وخشت المربوعة
بوها :منال هاذا عمك ميلاد خاطبك لايمن وضامنه انه شاب ممتاز جدا وأني شخصيا غير معترض بس أيمن قرر يسمع رأيك،،،،،
منال انصدمت وصارلها استك،،، وبدت تفكر وهاذا يبي قرار علي طول،،،بس هى ماردتش والتزمت السكوت،،، وبعدين قالت لو سكتت يحسابوني موافقة قالت :بس نبي مهلة علي الاقل نهار تفكير ?،،،،
تكلم الحاج خليفة :فعلا البنت لازم تفكر هاذا زواج مش لعب
ومر الموضوع على أساس أن منال تفكر ،،،،،القصة هاذي لخبطت منال ،،،،في الخدمة جي محمود بيروح بيهم بس منال حكتلا موقف خوها ،،،اقنعها محمود ورحاب بالمرواحة ،،،وقدام الحوش عبدو يستنى ،،،نزل محمود وهى خشت بسرعة ومحمود حكي مع عبدو ان لو مافيش مانع بيجوا اماليه الليلة ،،،،وخذي رقم تليفونه والتفقوا ،،،بعد يومين جو امالي محمود يخطبوا بس بوها خبرهم بقصة ولد عمها ،،،،منال وقت تتفكر أيمن يعجبها تتخيل نفسها زوجته هاذا أيمن العاشق للجبل ولارضه ومالك الجنان ،،،ووقت تفكر تلقى محمود قريب ورائع وعنده مواهب وقادر يخليها تضحك ،،،مع أيمن هي بيبي ،،،وجنب محمود واتقة في نفسها رغم الفارق المادي بينهم ،،،،،،واحتااارت منال وقررت تمشي للجبل ،،،،ممكن تقدر تقرر لو قربت من البيئة الي جمعتها بيهم الاثنين ،،،الدنيا صقع وشتاء مشت للجبل يوم الأربعاء بعد خذت إذن من الشركة طريق الجبل منال تحفظ تفاصيلها حتي الجزء المكسور فيه ووصلوا وزي كل مرة نزلوا عند عمها ميلاد ،،،ارملة ولده مش قاعدة ومرات عمها استقبلتهم بفرحة وأمل كانت غادي بس مش أمل الاولي هاذي انسانة مختلفة تماما ،،،،الشتاء جميل والمطر في الجبل غير المطر في المدينة
وااااااو راائعة شتاء ابرد من المدينة ،،،،وبدت الشمس تشرق وقوس قزح مرسوم في الأفق ،،،لحظات وغابت شمس يوم الأربعاء ،،، في الليل هدرزو وحكت مع أمل
أمل :سمعت إن أيمن خطبك ؟
منال :بس مازال مارديتش
أمل : وين تلقي زي أيمن ؟
منال : كيف عايشة أمل بدون أسامة ؟
أمل غيرت الحكي وسيبت أمل ترقد ،،،،فجر الجبل خيالي وساحر ،،،،،،،،وتفكرت منال أيام قضتهم في الجبل ،،،الآن في ذاكرتها كأنها من نسج خيالها
الفجر صلت ودعت ربي يرزقها بإشارة توضح طريقها،،،، صوت المطر عاود تاني،،، سمفونية العطاء الالاهي لا تنتهي،،،،،، وتذكرت ليلة عاصفة في حضن محمود اشعرتها بالأمان،،،
.المطر قوية جدا …منال تشبح من الروشن …المطر والبرق وهي زي عادتها وقت كانت بيبي كل ماتشبح البرق تعد حتي تسمع صوت الرعد …معلومة عرفتها من دراسة مادة العلوم من الابتدائي ..ان الضو اسرع من الصوت …صقع ومطر وفجر وظلااام بس جو رائع جدا ….وقت الغذي عدت الي عيلة عمها محمد باش تهدرز علي نجوى او هي تتحجج بنجوى والقصد ممكن تلاقي ايمن حتي في الطريق ….وفيه اكثر من طريق تربط بين حياش عمها …فيه طريق مختصرة بس الرض غير منبسطة ومع ذلك مشت منها …فيه حياشين قديمة جدا جدا ممكن ليها 100 سنة متهاوية مبنية بالاحجار …وقفت منال تتفرج عليهم وحكالها بوها عليهم
بوها : هاذا حوش جدي الكبير وقت كنا صغار نلعبوا هني وعندهم بير كبير كل الوقت جداي ترعي فينا خايفة حد يطيح في البير …وهذا حوش الحاج مهدي ولد عم بوي ..وهذا حوش فلان …وحكالها بوها : الوقت هاذا الناس كانوا زارعين الشعير والقمح ..وانواع حبوب منال ماتعرفهمش زي : القصب والبشنة ) ولو جي الشتاء قوي زي توا ..الخير يكثر ماشالله الشعير والزيتون ….ووصلوا لعند حوش عمها … ومازال لنجوي ايام وتوضع …نفسيتها مرتاحة ومتقبلة الي صارلها …فسرت منال وضعها علي انها صغيرة وماتعرفش تحزن …..تغذو واكلمت بوها علي اساس انها بتطلع تدهور وفعلا طلعت …رغم الصقع الشديد منال لابسة خفيف ..بدي ازرق برقبة وسروال جينز وبوستران اسود واسبيدرو …كل عمرها منال تحب تلبس سبيدرو ….دارت دورة بس وقت حست بالصقع روحت …في الليل جت الدكتورة وامها وبعض النسوان لحوش عمها …الغريب ان الدكتورة لاول مرة تحكي مع منال رغم انها تحكي من مكان مرتفع قليلا …قبل الدكتورة تروح
الدكتورة : كويس انك ماوافقتيش علي ايمن ..حبيت نحكيلك اني وهو علي علاقة من سنتين قلت من حقك تعرفي
منال انصعقت مش من الخبر بس من جرئة الدكتورة نادية مع انه الخبر اثر فيها وحست بغييييض شديد علي ايمن وفكرت انها لازم تلاقيه وتكلمه …حكت لنجوى الي صار
نجوى : ماعليشي انت رغم سنك ماعرفتيش تردي عليها ..اولا كنتي قوليلها دار معاك علاقة بس خطبني …
منال : لا يهمني الخبر نجوى وعلاش وصلتهولي ؟
نجوى : خليك الليلة هني ونبعت لخالي يجي وتفاهمو هني ….وفعلا قعدت نادية وقت روحت الساعة كانت 10 وايمن جي الساعة 12
نجوى حكت لايمن الي صار
ايمن وهو يشبح لمنال : شن الي يهمك اكثر الماضي والا الان ؟
منال ماردتش
ايمن : منال الماضي ملكي خاص بيا وحاجة مشت لحالها بس الجاي حقك ادققي في كل فقرة في حياتي
منال : بس الماضي جزء من حياتك
ايمن : شكل حياتي وعطاها الشكل الي اني فيه وزي ماقلت ماااضي
منال اضايقت اكثر علاش ايمن يحكي بالغاز هو يقدر ينفي او يؤكد علاش كل هالتدابير الامنية
منال : بس لو هي انسانة راقية راهي ماحكتش الي حكاته ؟
ايمن : نادية فعلا راقية بس انت تحكي هكي لانك ماتعرفيهاش بس
منال زادت انغاضت : وانت علاش ادافع عليها
ايمن : منال اهدي حني مش في حرب ..وعلي العموم انت مازلتي تفكري وماصار شيئ بينا …وقت تتخذي قرار وقتها فقط يحقلك تناقشي وضع نادية او غيرها ….
منال ومن غيضها طلعت وخلت ايمن بروحه هو روح يوم الجمعة الجو حلو شمس بدون مطر بس صقع شوية طلعت من الحوش وكملت الي نفس المكان الي لاقت محمود فيه كان معاها احمد وبنيات عمها صغيرات وبعدو عن منطقتهم بس احمد كان يخكيلها هاذي ارض فلان وهاذيكا لفلان ….لحد ما …كلب ينبح عليهم عرفاته منال كلب محمود وخافت محمود يشوفها يقول انها جت علي خاطره …لفت ورجعت …الي ماتعرفاش منال ان محمود كان يراقبها وقت روحت ………يتبع