جمعنا القدر للكاتبة | خلود شلابي

الحلقة 2

في الليل رقدو موخر وفيه الي صلى الفجر ورقد… ومنولة احسن شيئ عجبها شروق الشمس قعدت تتفرج عليه هي وأمل بنت بنت عمها،،، يعني العريس يكون خالها..
، أمل ماتسكنش الجبل هي من المدينة بس تربت سنوات عند خوالها تعرف المكان كويس واقترحت على منولة انهم يطلعو ويركبو الجبل،،، ومنال عجبتها الفكرة قالت بنغير ونطلع وغيروا حوايجهم منال لابسة قونة جينز مش طويلة هلبا وتي شيرت بينك وسبيدرو ابيض ولفت وشاح على شعرها بطريقة غير مرتبة بس طلعها حلوة وجذابة وشعراتها يطايرو من داخل الوشاح،،،، وامل لابسة سروال جينز وبلوزة وسبيدرو،،،، ولابسة وشاح،،،، المكان فاضي والعيلة راقدين،،،، والجو منعش وسخونة بسيطة،،،، وطلعوا للسهول منال عقلها تشتت من اجمال المناظر سنابل الشعير الذهبية والي تستني الحصاد،،،، ونفحات النسائم،،، نهاية شهر مايو،، هو شهرها حيث تولد الاميرات،، وتولد الرومانسية،،،، نهاية ربيع وبدايات صيف جميل،،،، ومنال مسحورة بالاجواء منال مشت في اتجاه وامل في اتجاه اخر،،،،، كل الطريق ومنال مسحورة من الأجواء في البعيد مزرعة ومية تسقي بطريقة الرش،،،، وفي اتجاه اخر اغنام بعيدة،،، سفوح واراضي واشجار زيتون ولوز وسرو،،،،،، بس متباعدة عن بعض،،،،، حست منال بالتعب والجوع وانتبهت انها بروحها وأمل مش معاها،،، المكان بقايا لسنابل شعير محصودة،،،، ومكومة،،، وبقايا حاجات للشاهي معلقة في زيتونة،،،، منال حست بروحها ضايعة بس ماخلتش الخوف يسيطر عليها بدت تلفت في نظرها في كل اتجاه فيه مجموعة اولاد اعمارهم في العشر سنوات،،،، نادتهم،،،، شكلهم يصطادو في حمام ومدايرين افخاخ للصيد قدم واحد فيهم شكله جريئ رغم انه اصغر واحد باين عليه
الولد :تفضلي يا ابلة
منال :مش عارفة حاسة روحي ضايعة هني وماعرفتش نرجع الحوش
الولد وهو بيكلمها سمع حد ينادي عليه،، الولاد هاذا خوك يا احمد وجي ناحيتهم،،،،، بس احمد هو الي مشاله وتكلموا باين فيه نقاش وعقاب احمد كلم صحابه وروحو واشرلها بيده،،، أما أيمن الي قلب منال وقف وقت شبحاته قدم وسالها باستغراب
أيمن :إنت مش من المنطقة؟
منال بصوت هادئ وواطي :لا
أيمن: وشن الي اديري فيه هني؟ من الي جابك من معاك؟ فيه حد،،، قصدي فاهمة انت
منال: كأنه نار نزلت على وجهها وجسمها وحرقتها وخلت لونها احمر وبغضب ردة: لا بروحي ومش حد معاي كنت اني وصديقتي مش عارفة كيف انفصلنا
أيمن :ومن الصبح هكي جيتو وانفصلتوا؟ لا صدقتك أني
منال :واشكون قالك صدقني واصلا اني ما طلبتش منك مساعدة،،،، نعرف طريقي بروحي،،،، وخذت روحها ومشت وهي في قمة الغضب،،،،، من يظن نفسه هاذا؟ وقح،،، كيف يسمح لنفسه يشك في إني وحدة مش مزبوطة،،،،، وهي تاكل في روحها ومش مركزة فعلا القت الحياش يبانو عليها وتلاقت مع امل في الطريق غابت عن أيمن بس صورته مافارقتهاش،،، هو جميل زي قطعة منحوتة من الحجر رموشه كتيفة وشعره اسود وفيه تجعيد،،، واسنانه ممكن ملبسهم مستحيل شخص طبيعى عنده اسنان لولي بدون تدخل طبي،،، يالله امتي لحقت شبحت كل التفاصيل،،،،شورت جينز تحت الركبة وتي شيرت ابيض ناااصع عاكس كم الشخص نظيف،،، اصلا حتي خوه الي اسمه احمد غير عن اصدقاءه،،،، وكل الوقت حاصر تفكيرها،،،
مرات عمها تناديها عميمة
عميمة فاطمة :تعالوا كان تفطرن هما فطرو بكري وين مشيتو؟
امل ومنولة شبحو لبعض وضحكو وفطرو وخشت منال ورقدت لعند بعد العصر
سوزان :منولا نوضي فاتك جو حلو هيا
الحوش مليان وجوهم ناس من مدن تانية
هادوم اصحاب محمد وهادوم قرابة مرات عمها والحوش بدي يتعبا وحست منال انه الوضع في النوم مش مزبوط بس سوزان واااو عجبها الوضع،،، وجو الشباب وتقصقيص الرواشن،،، ومعاكسات،،،، في الليل صارت منال حيوية اكثر وأمل قالتلها شن رايك نمشوا جنان اللوز
منال: لالا ليل وخوف
أمل :عينك والله الجو حلو ومافيش خوف
ومنال رافضة،،، بس امل بدت تترجي فيها لحد مامنال استغربت علاش أمل شاده في المشي،،،، أمل بدت تبكي وقالت
امل :بالله عليك ساعديني بنمشي نلاقي اسامة غادي
منال خافت اكثر :من اسامة وعلاش تلاقيه في الليل وعلاش تبكي
أمل :أني وأسامة متفقين على الزواج بس بابا رافض وهددني لو سمع انه كلمني او كلمته ممكن يقتله،،، بالله عليك منولة اخر مرة نطلب منك بالله بالله،،، وقعدت امل تترجا في منال حتى وافقت،،، وطلعو الاتنين بدون علم حد وماحد فقدهم لانه الحوش مليان،،،، وفي الطريق،،، واني شن يصير فيا يافالحة،،،
أمل :مش ح نعطل نص ساعة بس،،، وكملن طريقهم بهدوء وصمت وخشت أمل الجنان القت اسامة يستني،،، اما منال فقعدت خايفة على اعصابها لحد ما سمعت خطوات علي القش جاية ناحيتها،،، من الخوف ماعرفتش شن ادير وقفت مجمدة في مكانها لحد ماشعل الضي علي وجهها،،،،بتبع
تــــفاعلكم حبيباتي…

error: