نوفيلا نبض القلب لـ فاطمه احمد
الفصل الثامن : شرط مصيري !
______________________
عقد آركان حاجبيه بتعجب هاتفا :
– ماهو هذا الشرط ؟
ترقبت نازلي لما سيقوله فتمتم جلال بنبرة عادية :
– غدا عندما تحضرون سأخبرك بشرطي ، و ان لم توافق عليه ف انسى إبنتي !!
شحنات متوترة كانت تنتقل في اوردة نازلي خوفا من كلام والدها أما آركان فابتسم و قال :
– حسنا سيد جلال ، سأدع والدي يكلمك غدا و يتفق معك.
– جيد.
اغلق الخط و اعطى الهاتف لنازلي التي بادرته بالسؤال :
– اي شرط هذا يا أبي ؟ مالذي تحاول فعله ؟
زمرد بفضول هي الاخرى :
– مالذي تخطط له يا جلال ؟
نهض و اتجه للباب لكي يغادر وهو يردد :
– غدا ستعرفون ، تصبحان على خير.
خرج فاستدارت نازلي لوالدتها بخوف :
– انا متوترة اخشى ان يشترط أبي شيئا صعبا يستحيل تحقيقه !!
زمرد بابتسامة متريثة :
– لا داعي للخوف والدك رجل واعي ويعلم ما يفعله جيدا…
.. سيكون كل شيء على مايرام و ستتزوجين من تحبينه بإذن الله.
ابتسمت نازلي ببعض من الخجل ثم استدركت شيئا فقالت :
– ماما انا اسفة بخصوص ماحدث صباحا لم يكن علي ان اصرخ في وجهيكما و اقول كلاما وقحا خاصة مع أبي ، لكن كنت غاضبة و خائفة من خسارة ااا…..
قاطعتها زمرد وهي تحتضنها :
– لا داعي للاعتذار انت ابنتنا العزيزة ومهما اخطأتي نحن موجودين لنصحح أخطاءك و ننصحك.
ابتسمت نازلي و تمتمت :
– أدامك الله لي يا اغلى ام في الدنيا.
_______________________
في منزل فتون.
كانت في غرفتها تتكلم مع مراد في الهاتف وهي تضحك وتردد :
– هل تريد اقناعي بأنك لا تخاف عندما تأتي لهذه الحارة ؟
اجابها مراد بشبه ابتسامة :
– بالطبع لا !
فتون بمكر :
– اذا لماذا تكون متوترا و تلتف حولك يمينا وشمالا عندما توصلني للمنزل بسيارتك ؟
مراد بجدية :
– اتوتر لكن ليس خوفا على نفسي بل خوفا من ان يراك احد برفقة شاب…. انا لا اريد ان يتكلم احد عليك بالباطل لا اقبل هذا على عرضي ! ثم تنهد هامسا :
– ياليت علاقتنا تصبح رسمية لكي نجتنب هذه المخاوف.
ابتسمت فتون بحب من كلامه فهو يخاف عليها من مجرد كلمة ، تمتمت بنبرة ناعمة :
– مراد انت تعلم ان هذا ليس الوقت المناسب للخطبة والدي صعب ولن يوافق اولا سيسأل من اين تعرفها و متى قابلتها ولماذا تريد الزواج منها ابي متحفظ و صارم لا يحبذ فكرة ان تكون الفتاة على علاقة مع الشاب قبل الزواج و….
قاطعها بتهكم ساخط :
– اي علاقة انت لا تدعينني المس يدك لأكثر من ثانيتين اصلا ، سأخبره بالحقيقة انني رايتك في الجامعة وسألت عنك و الجميع مدح في اخلاقك و اريدك زوجة لي !!
همهمت فتون ضاحكة :
– هههه مراد انس الأمر انا لم ابلغ ال 20 بعد و ابي يراني صغيرة على الزواج . ثم انت تخاف دخول الحارة اصلا كيف ستدخل لمنزلنا وتقابل والدي وجها لوجه ياحبيلي سيغمى عليك لا محالة !!
مراد بغيظ :
– لماذا ؟؟ هل ترينني جبانا ؟ حسنا انا سآتي و أقابل والدك دون خوف.
كتمت ضحكتها لكي لا يغضب منها و تشدقت ب :
– هههه حسنا حسنا.
– الست مصدقة لكلامي ؟
– هههههه لا بل مصدقة تماما ، احم مراد امي تناديني علي الذهاب الوداع و ابقى في منزلك هههههه.
اغلقت الخط و خرجت من غرفتها وجدت والدها ووالدتها على طاولة العشاء جلست معهما و بدآ بتناول الطعام و بينما هم كذلك رن جرس الباب فقال الأب ( حسن ) باستغراب :
– من أتى في هذا الوقت المتأخر ؟
ردت عليه جميلة ( والدة فتون ) :
– لا أعلم !!
فتون وهي تنهض :
– سأذهب لأرى من.
اوقفها حسن وهو يغمغم بصوت رخيم :
– لا انا من سأرى.
نزل للاسفل و فتح الباب ليرى لحدهم يقف امامه وعلى وجهه ابتسامة ثم قال :
– مساء الخير يا عمي.
سمعت فتون صوتا مألوفا جدا بالنسبة لها فتحت عيناها بدهشة و همست :
– م.م.مراد ؟! ، نزلت للاسفل هي ايضا وصدمت عندما وجدته هو بالفعل يقف امام والدها نظر اليها مراد بطرف عينها ثم قال :
– ارجوا ان لا اكون قد ازعجتك في هذا الوقت يا عمي.
حسن باقتضاب :
– لا أبدا ، خير ؟
ضربت فتون بيدها على جبينها وحدثت نفسها :
– يا الهي ماهذا المجنون لقد كنت امزح معه لكنه أتى بالفعل ، مالذي سيقوله لأبي الآن ؟!
قطعها من شرودها صوت مراد ببراءة مصطنعة :
– عمي بعد اذنك لقد كنت مسافرا بالسيارة لوقت طويل جدا و تعطلت سيارتي و لسوء الحظ اضعت هاتفي ومحفظتي ولا استطيع التواصل مع احد حاليا وايضا لا اعرف هذا المكان جيدا، هل من الممكن ان تدلني على مكان محل تصليح السيارات ؟
حسن بتفكير :
المكان بعيد نسبيا من هنا لن تستطيع أخذ السيارة.
تنهد مراد بأسف مزيف :
– مالذي علي فعله الان . حسنا يا عمي شكرا و اسف على الازعاج.
رفعت فتون حاجبيها وهي تحدث نفسها ” ممثل بارع ” بينما استدار مراد يدعي الذهاب لكن حسن اوقفه :
– مهلا بني اين ستذهب الآن وسيارتك معطلة و ايضا اضعت هاتفك و محفظتك ؟
اجابه ببساطة :
– لا اعلم لكن سأدبر نفسي.
حمحم ثم قال وهو يفسح له الطريق :
– اذا تفضل الى الداخل و سأنا سأتصل بصديقي فهو عامل صيانة سيأتي و يصلح سيارتك و الى ذلك الحين ستبقى هنا.
فتحت فتون عيناها و فمها بدهشة بينما ابتسم مراد بانتصار و اردف :
– شكرا جزيلا يا عم لا اعرف كيف سأرد جميلك.
ربت على كتفه و قال :
– لا داعي للشكر هذا واجبي ، فتون افسحي لنا الطريق.
قالها وهو يأخذ مراد للأعلى وكزها بخفة و غمز لها ثم صعد في حين بقيت هي تنظر للفراغ غير مستوعبة لما يحصل ! ، هزت رأسها ثم صعدت هي ايضا وجدته جالسا على طاولة الكعام و والدتها جميلة تقول له بحنان :
– مؤكد انك جائع تفضل يابني كل و اعتبر المنزل منزلك.
ابتسم باحراج فجلست الاخرى وهي ترمقه بغيظ و خوف من والدها ابتسم مراد دون ان يلاحظ احد ليتكلم حسن قائلا :
– ما اسمك يابني ومن اين انت ؟
رد عليه بلباقة :
– مراد اوزجيف كنت اقيم في انقرة وجئت الى اسطمبول للعمل منذ فترة.
جميلة بابتسامة :
– وفقك الله يابني.
– شكرا.
تابعوا تناول العشاء ثم نهضوا و ذهبوا للصالون ، اتصل حسن بصديقه الميكانيكي و خرج ليتكلم معه اما جميلة ذهبت لتحضر الشاي فبقيت فتون بمفردها مع مراد.
نظرت له و همست بغضب :
– هل جننت كيف تأتي الى هنا ؟؟
ابتسم مراد باستفزاز :
– ألم اخبرك بانني افعل اي شيء ولا اخاف من احد ؟!
زفرت ثم هتفت بتوتر :
– أجل و انا صدقتك…. هيا ارحل ارجوك لا اريد ان يلاحظ ابي شيء.
ضحك مراد واردف :
– بالمناسبة انت من تكشفين اللعبة انظري لنفسك كم انت مرتبكة ، عموما لن استطيع الذهاب الان لقد عطلت سيارتي عن عمد لتبدو القصة حقيقية و سأنتظر لحين اصلاحها.
فتحت فمها بدهشة وكادت تتكلم لكن اتت والدتها فالتزمت بالصمت ، بعد ثواني حاء حسن وغمغم بجدية :
– اتصلت بصديقي و هو آت الان ليصلح سيارتك لا تقلق.
نهض مراد و ردد بامتنان :
– شكرا جزيلا لقد اخجلتموني بكرمكم لن انسى فضلكم هذا.
حسن :
– اخبرتك لا داعي للشكر لكن انتبه على أشيائك مرة ثانية لكي لا تضيع مجددا.
هز رأسه بإيجاب وبعد فترة حضر صديقه و أصلح السيارة شكرهم مراد ثانية و ذهب و بمجرد مغادرته رن هاتف فتون بوصول رسالة فتحتها و كان محتواها ” بالمناسبة شكلك جميل جدا وانتي ترتدين البيجاما “.
ابتسمت فتون بخجل و بعثت له ” مجنون لكنني أحبك “.
_____________________
في صباح اليوم التالي.
تمتم بسخط وهو ينظر لإبنه :
– هل من الضروىي ان اتصل به يا آركان ؟؟
رد عليه آركان بعبوس :
– بالطبع يا ابي بما انك والد العريس عليك ان تتصل بوالد العروس وتأخذ منه موعدا.
أمجد باستهزاء :
– أظن انه يعرف اننا ستذهب اليه اليوم لاداعي لأشياء غير واجب فعلها !!
طلب آركان الرقم ثم وضعه على اذن أبيه وهمس :
– إنها الأصول أبي العزيز….. انتظر الرد.
زفر امجد بضيق و لم تمر سوى ثواني حتى فتح الهاتف ليصله صوت جلال :
– ألو.
حمحم امجد واردف بنبرة عملية :
– صباح الخير سيد جلال انا أمجد أتان اوغلو من يتصل بك.
جلال بتفهم :
– صباح الخير سيد اوغلو.
نظر امجد ل آركان الذي يشير له بالتكلم فقال :
– احم سيد جلال اتمنى ان لا تكون مشغولا اليوم فنحن نريد المجيء لمنزل حضرتك و طلب يد ابنتك ل ابننا آركان هذا ان لم تمانع بالطبع.
ابتسم جلال بتعجب فهو لا يصدق ان هذا المغرور يتكلم بلباقة ، تنحنح وهتف بنبرة عادية :
– لست مشغولا و نحن نتشرف بقدومكم سيد أمجد.
ابتسم امجد و تكلم معه لبضع ثواني ثم اغلق الخط رمى الهاتف على آركان وهو يتمتم بضيق :
– فعلا لم يتبقى لي حياء في زمننا كنا نخجل من سيرة الزواج اما الان ف انت تكلمني عن حبيبتك و كم انت تعشقها وتريد الزواج منها بكل بساطة ! على العموم سنذهب اليهم اليوم و سأحاول قدر الامكان ان يحدث ما تريده ف انا اعلم تماما كم تحبها وانت ابني العزيز مستعد ان افعل كل شيء لتكون سعيدا.
ضحك آركان و قبل جبينه قائلا :
– شكرا يا أبي كنت اعلم انك لن تستطيع رؤيتي حزينا.
جاءهما صوت شمس وهي تردد بابتسامة :
– اذا انتهيتم تعالو لتتناولوا الفطور نحن بانتظاركما.
ابتسم آركان ونهض مع والده و جلسوا يتناولون الطعام مع العائلة كان الجميع يمزحون و ضحكاتهم ترن في جدران الفيلا مر وقت طويل منذ ان تجمعوا هكذا اخر مرة…….
صعد آركان لغرفته و اتصل بنازلي رن رن ثم فتح الخط و قال بهيام :
– Günaydin Nazli ( صباح الخير نازلي ) يا حبيبتي و فتاتي الناعمة و الرقيقة.
ضحكت نازلي وردت عليه :
– الست خائفا من ان يكون ابي هو الذي رد عليك ؟
آركان بعبث :
– انا اشعر بك عندما تكونين معي على الخط ياذات العينين العشبيتين.
ابتسمت و همست برقة :
– أتعلم اصبحت اعشق هذا الاسم.
– و انا اعشقك !!
هتف بها و تابع وكأنه استدرك شيئا :
– المهم سآتي مع أبي و امي اليوم لكي اطلب يدك للزواج…… اريدك ان تعجبيهم فلقد استطعت بصعوبة كبيرة ان اقنع والدي بالقبول.
نازلي برفعة حاجب :
– ومالذي فعلته لتقنعه ؟؟
ضحك آركان و اخبرها و عندما انتخى هتفت بذهول :
– Deli misin !! ( هل انت مجنون ) ، كيف خطرت لك هذه الفكرة مستحيل ان تخطر على بال اي احد ؟
تشدق بغرور مصطنع :
– نحن نختلف عن الآخرين….. هههه كان علي قول هذا للموافقة.
بعبوس وعتاب اجابته :
– لكن لماذا اخبرته بأن الزواج سيكون لمصلحته و ابي سيفعل كل ما يرضيه ليضمن سلامتي وانا وسطكم اذا هو وافق من اجل هذا فقط ؟!
آركان :
– كنت مضطر و بالمناسبة أبي كشفني و اخبرني بأنه وافق لانه يعلم بأن سعادتي مرتبطة بك…. انا اعرفه جيدا مهما كان صارما و مغرورا لكن سعادة ابنائه اهم من اي شيء.
ابتسمت بسعادة و مر وقت وهما يتكلمان حتى اغلق الخط.
_____________________
في المساء.
كانت في غرفتها تتجهز و على وجهها ملامح التوتر ارتدت فستانا باللون الزهري الفاتح بنص كم ضيق من الاعلى و متسع قليلا من الاسفل به ورود باللون الابيض في نهاية الفستان و فوقه جاكيت تصل لمنتصف الخصر باللون الابيض اسدلت شعرها البني الحريري ووضعت كحل و ملمع شفاه فقط فكان مظهرها يجسد المعنى الحقيقي ل اسمها ” نازلي ” ( الملاك الرقيق و الناعم ).
زاد توترها عندما سمعت صوت رن جرس الباب و بعد دقائق دلفت والدتها و قالت لها :
– هيا عزيزتي لقد وصل اهل العريس.
– لم اوافق بعد ليصبحوا اهل العريس !
كان هذا صوت جلال فاستدارت اليه نازلي و رددت بحزن :
– بابا أرجوك.
ابتسم جلال و اقترب منها قبل جبينها و تمتم :
– تأكدي من انني لن افعل شيئا يضرك.
ارتبكت اكثر خاصة بعد تذكرها للشرط الذي سيقوله اليوم لكنها اقنعت نفسها بان والدها لن يكون ضد ما تريده ، هتف جلال بجدية موحها كلامه لوالدة نازلي :
– سأذهب للجماعة انزلي معي الان وبعد دقائق احضريها يا زمرد.
زمرد بإيجاب :
– حاضر.
و بالفعل غادر جلال ومعه ومرد و بعد دقائق عادت و امسكت بيد نازلي و اخذتها ، دلفتا للصالون و كان وجه نازلي في الارض فهي رغم المجتمع المتحرر الذي تعيش فيه لكنها لم تتخلى عن خجلها و مبادئها التي تربت عليها عندما كانت تعيش في قرية في صغرها….
كان آركان يجلس على الاريكة المقابلة بجانب والده ووالدته و اخيه اما آسيا فلم تحضر لأنها كانت تشعر بالتعب الشديد صباحا ، جلست نازلي على الاريكة المقابلة وكانت تفصل بينهما طاولة زجاجية و بعد السلام و الكلام هتفت شمس بإعجاب :
– ماشاء الله نازلي فتاة جميلة حقا و اجمل مافيها هو خجلها ، المرة الماضية لم ادقق فيها حقا لكنك بالفعل عرفت ما تختاره.
زمرد بابتسامة :
– شكرا يا سيدة زمرد.
ساد الصمت لثواني حتى غمز آركان ل أنس ليشير بدوره لوالده بالتكلم ، حمحم أمجد و غمغم :
– انت تعلم لماذا جئنا يا جلال بيه ، نحن نطلب يد ابنتك للزواج من ابننا آركان على سنة الله و رسوله و نتشرف بأن تكون نازلي كنة عائلتنا و اتمنى ايضا ان ننسى الخلافات التي كانت بيننا ولا تجعلها سببا للوقوف بين مستقبل الاولاد.
اردف آركان وهو ينظر لنازلي :
– اعدك بأن اهتم بنازلي و لا اجعلها تحتاج لشيء ابدا طول ماهي موجودة معي تحت سقف واحد….. سأحبها دائما و ابدا اعدك بأن احرصها كما احرص عيناي لا بل اكثر قليلا.
ضحك الجميع على مزاحه فسأل جلال ابنته :
– هل انت موافقة ؟
لم تتكلم نازلي من شدة الخجل فأعادت والدتها سؤالها :
– حبيبتي هل انت موافقة ؟
هزت رأسها ببطئ و همست :
– ن…ن…نعم… اا… انا… انا موافقة.
ابتسم الجميع لكن سرعان مازالت الابتسامة عندما هتف جلال بجدية :
– لن اوافق بشرط.
أنس بصوت هادئ :
– و ماهو هذا الشرط ؟
جلال :
– هذا الشرط ل آركان اذا وافق عليه ف انا سأوافق ايضا….. آركان انت تحب ابنتي لأي درجة ؟
آركان بثبات :
– لدرجة ان افعل كل شيء من أجلها.
– هل انت متأكد ؟
هتف بها جلال في غموض فانتقلت جنيع الابصار اليه و اولهم نازلي التي كانت خائفة جدا من كلامها في حين ان آركان هز رأسه و غمغم بصوت قاتم :
– نعم انا متأكد.
تنهد جلال بعمق ليردف ويقول كلاما جعل الجميع في صدمة :
– سأوافق على زواجك من ابنتي بشرط ان تتخلى عن عائلتك و تنسى وجودها و تأتي للعيش معنا بعد الزواج…… !!!