نوفيلا مكالمه عاشق
…الفصل الخامس…
للكاتبه يمنى عبدالعزيز
في القوصيه
رحمة :
كلمت آلاء يا ولد عمى..
جميل :
ديه إنسانه مش محترمه
رحمة :
ليه ، عملتلك ايه
جميل :
مسحت بكرامتي الأرض وقالت متصلش بيها
رحمة :
والعمل
جميل :
نسأل مرات عمي
أدمعت عين رحمة وقالت :
عايزه تزوجك لآختى آلاء
انصدم جميل :
طب مقولتلهاش ليه أن آحنا متزوجين
رحمة وقد تلأتلأت الدموع بعينها :
اقولها ايه..!!! اقولها بتك متزوجه عرفى ، عشان تطخنا بالفرفر
جميل :
نهرب على أي مدينة ونعش حياتنا هناك
رحمة :
لو هربنا أمى هيجيلها جلطه ، وهى المتبقيالى
جميل بعصبية:
قولتلك كل الحلول ، وانتي تصعبيها ، شوفي أنتى الحل
رحمة بعدم فهم :
يعني ايه ، هتتخلى عنى ، وحبى ليك ، هتسبني..!!!
جميل بعصبيه :
رحمة أنا مقولتش أسيبك ، أنتى اللى قولتى …
زهراء :
فى أي ياولاد ، شدين حيلكم على بعض ليه
جميل :
لا ولا حاجه مرات عمى
زهراء :
عملت ايه فى موضوع آلاء
جميل بكذب :
اتصلت بيها ومردتش عليا
زهراء :
انزلها القاهرة وهاتها ، وإن عصلجت معاك تزوجها ، فى الاول وف الآخر المفروض تتجوز
جميل :
كنت عايز افتحك فى الموضوع ده
نظرت له رحمة بخوف :
مش وقته ، المهم نجيب آلاء
زهراء :
مش فاهمه ، عايز ايه يا جميل
جميل :
أنا طالب القرب منك فى بتك رحمة
انصدمت زهراء وقالت :
رحمة…!!! أضافت بجمود ورحمة تعرف ولا لاء
جميل بخوف وكذب :
لأ ، متعرفش لسه دلوقتي عارفه
زهراء ببتسامه :
على خيره الله
جميل :
مرات عمى هنكتب كتب الكتاب النهارده
زهراء بإستغراب :
ليه الاستعجال
جميل :
متنسيش أن أنا هجيب آلاء ، هتأخر
زهراء :
تمام
فى خطوبه نهى
الشخص :
مش قولتلك بعد بكرا أشوفك…!!
آلاء بخوف :
أنت عايز منى ايه
الشخص :
زي ما قولتلك نتجوز ثم أضاف بغمز هعاملك بلطف
آلاء :
حقير فعلا
الشخص :
لمى لسانك ، قرارك ايه يا آلاء … نتجوز ولا أروح لعيلتك فى الصعيد ..!!!
آلاء بخوف :
موافقه موافقه يا
الشخص :
وليد ثم أضاف بحنيه : آلاء على فكرا أنتي عارفانى
آلاء :
معرفكش …!!
وليد :
أنا وليد من أيام الجامعه يا آلاء ، فاكرة لما قولتيلي بحبك وأنا قولتلك…
آلاء ولقد تذكرت :
وأنت قابلت حبى ليك إزاى ، متكمل
وليد بحزن :
مكنتش فى وعى يا آلاء
آلاء بجمود :
برضوا هتتجوزنى غصب
وليد :
عشان متكونيش لغيرى ، وأتعذب ببعدك ، هاخدك واروح أكتب عليكي
آلاء :
ماهى كملت
وليد بحزن:
انتي لسه بتحبيني يا آلاء
آلاء :
كان زمان ، هكلم نهى وبعد كده نمشى
وذهبت آلاء من أمامه والدموع عالقه بجفونها ، تهاب أن تسقط من عينها ، لاحظهم وليد قال هامسا لنفسه “هخليكى تعيشى أسعد أيام حياتك ، متزعليش منى ، ساعتها كنت بحبك وخايف أواجهك ، لما عرفت بمرضى الكانسر كان لازم أتجوزك فى أسرع وقت”
آلاء:
طنط نهى فين يا معتز
معتز :
طنط نهى واقفه هناك(ولقد أشار لها تجاه الحائط على اليسار )
آلاء :
نهى ، أنا لازم أمشي دلوقتى ، خلى معتز شويه معاكي
نهى باستغراب :
ماشي
آلاء :
سلام ، مبروك يا نهي
نهى :
الله يبارك فيكي ، عقبالك
ضحكت آلاء باستهزاء
أخذها وليد ودلفوا إلى محل “الخواتم”
قام بشراء خاتم غالى الثمن نسبيا وقال : الخواتم هتفضل معايا لغايت ما نروح المأذون
آلاء :
…….
وليد :
يلا نروح للمأذون
ذهبوا للمأذون وأعلنهم شرعا زوجا وزوجه … ألبسها الخاتم وجعلها تلبسه الخاتم .. أخذها للمنزل الخاص به قائلا
وليد :
ده هيبقي بيتنا ، معتز لو عايز يجى يعيش هنا هاتيه
لم تنطق آلاء بحرف واحد
جلس وليد بحزن قائلا :
أنا بحبك يا آلاء من زمان بس كنت مكسوف أقولك ، لتفتكرينى ضعيف ، حبيتك أوي … متخيلتش فكرة أسيبك … كل يوم كنت بشوفك وكان نفسى تبقى مراتى … قبل مااتصل بيكى … كنت عند الدكتور واتصلت بيكي من هناك … طلع عندى المرض الخبيث … وكان لازم أتجوزك ف الفترة ديه … أنا اتقدمت لأبوكى ورفضنى…
كان يحكى والدموع تتساقط من عينيه كحبات الثلج بينما كانت آلاء تنظر له بحب وشفقه حتى قالت
آلاء :
_يتبع