رواية طبيب حب للكاتبة ميادة /كاملة
الفصل السابع
رواية طبيب حب للكاتبة ميادة الفصل السابع
فى فرنسا
مازن اليوم كله عباره عن شغل ومذاكره وبينام بس 3ساعات فجأه تلفونه رن بس رقم من مصر
مازن:الو
شاكر:دكتور مازن
مازن:ايوه مين؟
شاكر:انا دكتور شاكر المحمدى انا اسف جدا شكلى صحيت حضرتك من النوم
مازن:لا ولا يهمك اهلا وسهلا
شاكر:انا بتصل بيك عايز استشاره فى حاله صعبه وعارف ان ده مجال تخصصك
مازن :لا تحت امرك
بعد ما فهمه الحاله
مازن:طيب حضرتك ممكن تبعتلى الاشعه والتحاليل بتاعتها وانا هدرسها وارد على حضرتك
شاكر:انا سمعت ان حضرتك هتحضر المؤتمر فى شرم الشيخ ممكن تشوف الحاله بنفسك لما تيجى مصر
مازن :ايوه بس ده بعد شهر ابعتلى التحاليل دلوقتى ونشوف كده
فى بيت عبد السلام
عبد السلام:تعالى يا حبيبتى ادخلى نورتى بيتك كده تقلقينى عليكى
مروه وباين عليها التعب:شويه ارهاق وضغط عصبى وهيروحو لحالهم اهم حاجه ان تعبى ده صالحكو انتو مش متخيلين انا فرحانه اذاى انكو اتصالحتو
لبنى:احنا عيله واحده مش هينفع نتخاصم كل ده احنا بس هنعمل بكره الاشعه والتحاليل اللى الدكتور طالبهم
مروه:ما خلاص مفيش حاجه انا عارفه انه ضغط عصبى وخلاص
نفين:لا يا ماما علشان نطمن بس
دكتور عبد السلام دخل مكتبه وشاور للبنى علشان تيجى
دكتور عبد السلام:فى ايه الدكتور قالكو ايه
لبنى:الدكتور شاكك فى حاجه ويارب ما تبقاش هى علشان كده طلبت رسم مخ وتحاليل
عبد السلام:استر يارب
لبنى:يابابا ما تشلش الهم لسه مفيش حاجه مؤكده ربنا يستر
فى بيت سلوى
ادهم:ايه يا زياد مالك مزعل امك ليه
زياد:انا برضو اللى مزعلها انا زهقت من الاسرار والغموض اللى فى حياتنا كلكو مخبين عليا وكأنه سر حربى انا من حقى اعرف ذيكو فين ابويا وفين اهلى
ادهم :احنا اهلك ومفيش غيرنا فاهم
زياد:لا مش فاهم هتقولى بالذوق ولا ادور من وراكو واعرف
ادهم:فى ايه يا زياد هو انت مستكتر علينا وعلى نفسك نعيش فى هدوء
زياد:انا من حقى اعرف
ادهم بزعيق:عايز تعرف ايه انا هقولك اكيد ماما حكيتلك ان بابا عيلته كبيره جدا وانه اتجوزها غصب عنهم كلهم لانه حبها واللى تعرفه انت انه مات واتقطعت العلاقه بيهم بس مش دى الحقيقه الحقيقه ان ابوك فاق بس متأخر بعد ما سعادتك اتولدت بدء يحن لحياته ولما اهله رفضو اتجنن واخر يوم شوفته فيه انا فاكره كويس اوى
فلاش باك
سلوى:ارحمنى بقى انا كل يوم انزل وسط السكرانين وبتوع المخدرات اجيبك من وسطهم
فهمى:وبتنزلى ليه انا خلاص مش طايقك انا سبت كل حاجه علشانك انتى ومين انتى انا بكرهك بشرب علشان مش قادر استوعب انى اتخليت عن عيلتى وحياتى علشان واحده زيك
سلوى:انت جاى تفوق امتى بعد ما خلفنا 3اولاد استهدى بالله ابنك لسه عندو شهور افرح باولادك واحمد ربنا
فهمى رفع ايده وضربها :انا بقولك مش طايقكو اطلعى بره حياتى بقى وخدى اللى انتى فرحانه بيهم اهو ودخل لقى مازن كان سبع سنين كان صاحى من صوتهم وشايل زياد الصغير وخايف
ادهم كان 12سنه كبير وفاهم
ادهم:بابا اللى انت بتعمله ده غلط وماتضربش ماما تانى
فهمى :والله انت هتعلمنى
وبدء يضربه بدون رحمه ولما امه ادخلت ضربها هى كمان لما خلاص كان هيموتهم
كل ده ومازن واقف شايل اخوه الصغير وبيعيط وشايف كل حاجه بس مش بيتحرك
من كتر الصوت العالى الجيران نزلو خلصوهم من ايده بالعافيه وخرجت سلوى وال3اولاد فى نص الليل للشارع
ادهم :سألنا عليه بعد ما مشينا الجيران قالولنا انه فضل حابس نفسه فى البيت ومحدش قادر يقرب وبعدين طلبو الصحه النفسيه جت اخدتو والجيران اتصلو بينا ورجعنا شقتنا بس ماما مكنتش قادره تعيش فيها تانى
زياد:ما سألتوش عليه تانى ليه
ادهم:سألنا ودخل مستشفى المجانين وخلاص موضوع وانتهى
زياد:مازن يعرف الكلام ده او يعنى فاكر
ادهم:مازن اكتر حد موجوع فينا هو كان متعلق بيه جدا بس احنا خبينا عن كل الناس شوف بقى الكلام ده لو طلع تانى هنتبهدل انا مراتى واهلها عارفين انه ميت تخيل منظرنا لو الناس عرفت ان بابا فى مستشفى المجانين وعلشان تبقى عارف اهل ابوك بيحبو الشر يعنى لو بتفكر تروحلهم اعقل كده واطلع بوس راس الست اللى ضحت بحياتها علشان تربيك وتطلعنا كده
وفعلا زياد قام صالح سلوى
فى بيت عبد السلام لبنى رجعت فضلت معاهم يومين ورجعت دمنهور
اقنعو مروه بالعافيه تعمل التحاليل والاشعه
عدى اسبوعين
لبنى دخلت البيت وفى اديها كل التحاليل والاشعه
عبد السلام:ايه يا لولو جيتى امتى
لبنى :لسه جايه
عبد السلام:جبتى الاشعه بتاعت ماما انا مش عارف النتائج اتأخرت اوى كده ليه
لبنى: هى ماما فين
عبد السلام:جوه كانت مصدعه شويه ونامت
لبنى:انا كنت قيلالهم ما يسلموش النتائج بتاعت التحاليل
عبد السلام بص للبنى اوى وعنيه دمعت:اللى كنت خايف منه صح
لبنى بتعيط وهزت دماغها بالايجاب
مروه:انتو بتقولو ايه
لبنى جرت على مامتها وحضنتها اوى :ماما ابوس ايدك لازم تتعالجى انا مش هقدر اعيش يوم واحد من غيرك
مروه:قل لن يصيبنا اللى ما كتب الله لنا انا راضيه ومش هعترض
عبد السلام عنيه متعلقه عليها وبيعيط
نفين طلعت من اوضيتها على صوتهم
نفين:فى ايه مالكو
لبنى:جبت نتائج التحاليل والاشعه
نفين:ورينى فى ايه بعد ما شافت ده اكيد غلط ماينفعش ده فى المرحله الاخيره
لبنى:احنا ممكن نعيد التحاليل تانى
مروه:لا خلاص انا حاسه بنفسى
فضلو يعيطو كلهم ومتعلقين فى مامتهم طول اليوم
بعد ثلاثه ايام خلصت اجازه لبنى
لبنى :ماما انا لازم اروح الشغل دلوقتى
مروه:يابنتى انتى واختك ملكوش غير بعض
لبنى :ماما خلاص والله انا سامحتها ومفيش فى قلبى حاجه من ناحيتها خلاص
مروه:انا عايزه منك كمان طلب انا عايزه اطمن عليكى قبل ما اموت انا مش قلقانه على نفين ادك
لبنى:يا ماما ايه الكلام ده مفيش موت ولا حاجه
مروه:طيب قوليلى الدكتور ايمن اللى كلمتينه عنه ده عامل معاكى ايه
لبنى:هو كويس معايا وطيب جدا واخلاق بس انا مش قادره احس ناحيته باى حاجه
مروه:يابنتى اديله فرصه ما يمكن يطلع كويس محدش عارف الخير فين انا عارفه انك لسه بتفكرى فى مازن
لبنى: مازن كنت بحس انه جزء منى فاهمنى عارف انا بفكر فى ايه من غير ما اتكلم علاقتنا ماتعدتش مرحله الصداقه بس كان وجوده فى حياتى مطمنى
ياماما اقفلى بقى الموضوع ده خلاص فى مؤتمر فى شرم بعد اسبوعين وهحجز بعد المؤتمر يومين وهاخدك معايا انتى ونفين نغير جو ايه رأيك انا قولت لبابا يجى معانا وقالى روحو انتو
مروه:حاضر باذن الله وياترى دكتور ايمن جاى المؤتمر
لبنى :اه يا ماما جاى
مروه :عايزه اشوفه
لبنى :حاسه ان اول ما هتشوفيه هتقوليله تعالى اخطب بنتى وضحكو الاتنين
لبنى سافرت على دمنهور بس طول السكه سرحانه
اد ايه كان حنين معايا وبيخاف عليا وبيبقى فرحان اوى لما ببقى متفوقه فى شغلى يااااا على غبائى انا من غير تفكير بعدته عنى بالكلام اللى قولته
طول اليوم مازن ما رحش من تفكيرها
ايمن:ايه يا دكتوره لبنى شايفك مش فى المود النهارده
لبنى:اصل عندى ظروف عائليه مضايقانى
ايمن:هو ينفع اعرفها يعنى تفضفضى معايا
لبنى:طبعا وحكيتلو عن مامتها
ايمن:ياااا ربنا يخليهالك اهم حاجه تأخدو اجراءات العلاج بسرعه
لبنى :ما ده اللى حصل والنهارده نفين اخدتها وراحو المستشفى وسألت عليهم دلوقتى قالتلى حدد اشعاع
ايمن:لا خير ان شاء الله هتقوم بالسلامه وهتبقى ذى الفل
لبنى:يارب
طول اربع ايام شغل دكتور ايمن واقف معاها مش بيسبها وبيفضل يواسيها وعلى طول يسأل عن مامتها بيحاول بكل الطرق يطلعها من حاله الحزن بس مش قادر
فى فرنسا
مازن درس الاوراق اللى دكتور شاكر بعتها بأهتمام لان ده مجال دراسته واختصاصه وقرر يقبل حاله الطفله دى كلم محمود
مازن:اذيك يا دكتور
محمود بضحك اهلا يا دكتور عامل ايه
مازن:كنت عايزك فى موضوع فى حاله دكتور شاكر بعتهالى ولازم يتعملها عمليه ضرورى هبعتها عندك على المستشفى وهبعتلك التحاليل اللى تعملهلها على ما اوصل
محمود:من عنيا عايز حاجه تانى مش عايز تسأل على حد
مازن: ما كل ما اسألك بتقولى معرفش وتغير الكلام
محمود:لا ما انا عرفت مدام مروه تعبانه جدا وتقريبا ايامها معدوده
مازن:لا حول ولا قوه الا بالله طيب انت شوفت حد فيهم
محمود:لا خالص ده الدكتور بتاع التحاليل هو قالى واضايقت جدا
مازن:حاجه تزعل فعلا
فضل مازن مكشر طول اليوم ومتنكد اوى على مدام مروه
عند سلوى
زياد:ماما انا اسف بس انا كان من حقى اعرف
سلوى :اخواتك الاتنين عايشين بجرح كبير مكنتش عيزاك انت كمان تعيش مجروح او اى حاجه تكسرك
زياد:يا ماما انا كبرت دلوقتى واقدر استوعب ده بس عيشتونى طول حياتى فى كدبه ربتينى انى احب الراجل ده ورسمتي صورته انه بطل وهو مجنون
سلوى بنرفزه:اخرس ما تقولش كده على ابوك
زياد: ماما انا فى قمه نرفزتى انا حياتى كلها كدبه كبيره حاولى تفهمينى وفين بقى اهلى انا لازم اشوفهم اظنى دلوقتى كبير كفايه وحجتك انهم هياخدونا منك انتهت
سلوى:اهل ابوك هيأذونا ماتتخيلش انهم هيحبوك
زياد:وانا هصدقك ليه
ومشى وسابها
سلوى فضلت تعيط التلفون رن ولقيتو مازن
مازن:اذيك يا بطتى
سلوى:اذيك يا حبيبى وحشتنى اوى
مازن:ماما مال صوتك
سلوى:لسه صاحيه من النوم
مازن :لا فى حاجه حصلت فى ايه
سلوى :الموضوع القديم اتفتح تانى وعمتك عرفت احنا فين وكلمتنى والمصيبه بقى ان زياد كمان عرف ودلوقتى زعلان وبيقولى انه لازم يروح لأهل ابوكم
مازن:ماما احنا ماعدناش صغيرين مش هيعرفو يأذونا خليه يدور ويروح لهم
سلوى بعياط:ويبعد عنى انا واثقه انهم هيأذكو فى شغلكو او حياتكو المهم ينتقمو منى وخلاص
مازن:محدش بييعد عن امه انا نازل خلال اسبوع بأذن الله وهشوف ايه الحوار ده ماتضايقيش نفسك انتى بس
مازن فضل الاسبوع ده يجهز نفسه ويحضر اوراقه وحجز تذاكر الطيران لشرم الشيخ
لبنى كمان حجزت تلت تذاكر طيران ليها هى ونفين ومامتها وكمان دكتور ايمن رايح معاهم المؤتمر
محمود كمان كان رايح المؤتمر فى شرم الشيخ وعدد كبير من الدكاتره
وجه اليوم المنتظر
هيقابلو بعض اذاى؟
هيرجعو لبعض ولا هيبقو مش طايقين بعض؟
نفين هتسيبهم ولا هتستمر فى التوقيع ما بينهم؟