رواية طبيب حب للكاتبة ميادة /كاملة
الفصل الثاني عشر
رواية طبيب حب للكاتبة ميادة الفصل الثاني عشر
ممازن:لا ما نعرفش ومش عايزين نعرف
زياد:هو مات قبل ما جدنا يموت فبالتالى مفيش ورث
أدهم:ومين قالك اننا مستنين فلوسهم انت كنت عايز تشوف ابوك وخلاص مات يبقى خليك مع ماما
زياد:لا انا اتعودت على مستوى العيشه هناك انت مش متخيل عملين اذاى
أدهم:مستوى العيشه ولا أمك وأخواتك
زياد:انا مرتاح هناك سبونى بحريتى
مازن:خلاص يا أدهم هو أختار أحنا كمان من حقنا نختار اننا مش عايزين نشوفك تانى أعتبر ان امك واخواتك ماتو مع ابوك
زياد قام بنرفزه ومشى
أدهم:ليه كده يا مازن
مازن:ده حتى ما أعترضش عايز يشوفنا لما يجيلو مزاج يبقى لا أحنا مش على مزاجو
سلوى بزعيق:انت ايه اللى عملتو ده انا قولتلك اعمل كده
مازن:يا ماما احنا مش على مزاجه وسبيه يشبع بيهم
سلوى: انت ما بتفهمش مش عيزاه يروح عيزاه معايا انت اصلا بصفتك ايه تقوله امشى ده بيتى انا اوعى تكون فاكر نفسك كبرت وهتدينا أوامر
أدهم :يا ماما أهدى مازن قصدو انه يهددو علشان يختارنا احنا زياد اللى بيتلكك
سلوى:اتفضل روح هات اخوك وما تدخلش هنا غير وهو فى أيدك فاهم
مازن دخل أخد حاجتو ولم هدومه بسرعه
أدهم:يابنى بتعمل ايه استهدى بالله سيب الهدوم دى
مازن :انا بعمل كل ده علشان كرامتها ما تتهانش انا مش عايزه يجى غصب عنه عايزه يختارنا أحنا مش عايزو يعيش معاها وهو محسسها بذل انه جى على نفسه علشان خاطرها وبعد كل ده هى شيفانى انا اللى وحش يبقى الوحش اللى فيكو هو اللى يمشى أبقى أتصل بيه وأتحايل عليه ذى ما عملت النهارده علشان يجى يشوف أمه
وذق أدهم بعيد واخد شنطتو ومشى راح على المستشفى وفضل فيها طول اليوم لحد بليل متأخر باب مكتبه خبط
مازن:أتفضل
محمود:أيه يا عم كل ده شغل
مازن: دول هما عمليتين بس
محمود:والعياده والكشف اللى انت مخلصه الساعه 12
مازن:كان العدد كبير النهارده
محمود:انت مش بتهلك نفسك فى الشغل كده ألا لما بتبقى مضايق أعترف بالذوق
مازن ضحك
محمود:انت ولبنى متخاصمين
مازن بصلو اوى:لا والله مش هى دى حتى ما اتصلتش من الصبح
محمود:وهو ده اللى مضايقك
مازن:لا مشاكل ما ماما وزياد مش كنت حكيلك انه راح عند اهل بابا راجع بقى بيذلنا انه جاى يشوفنا وسبونى براحتى مفكر اننا هنموت نفسنا علشانه فطردتو من البيت كمل بأبتسامه قامت ماما طردتنى ههههههههه
وهو ومحمود ضحكو جامد اوى
محمود:يادى المصايب
مازن بيضحك جامد:بس يا سيدى مشيت عالم تجن أقسم بالله
محمود:وأيه بقى حكايتك مع لبنى شايفك رجعت ذى الاول وأكتر
مازن:والله مش عارف مجرد دخولها لحياتى بتلغبطها وعايز ابقى معاها طول الوقت
محمود:بس هى بتحبك لو تشوفها بتبصلك اذاى
مازن:انا كمان بحبها وجدا كمان بس مش هقولها هعذبها لحد ما هى تقول الاول
محمود:ليه كده بس
مازن:عايزنى ابقى اهبل ذيك علشان هى تعمل ذى نفين محمود سكت
مازن:أنا اسف انا اسف ماتزعلش محمود انا هقوم امشى انا أعصابى تعبانه ومش عارف انا بقول ايه
محمود:انا مش بزعل منك
مازن قام سلم على محمود ونزل ركب عربيتو وفضل يلف بيها كتير لحد ما حس انه هينام رجع بيتو دخل اخد شاور وداخل علشان ينام موبيله رن كانت الساعه 2الفجر بص لقاها لبنى رد
مازن:أيه يا لولو لسه فكرانى
لبنى:أنت لسه سهران ليه
مازن:لسه هنام اهو
لبنى:هشوفك بكره ؟
مازن:مش هتقوليلى ايه اللى حصلك النهارده
لبنى:لما اشوفك
قفلو مع بعض مازن نام لبنى سمعت صوت حركه بره طلعت تشوف مين لقت عبد السلام قاعد فى الصاله راحت قعدت معاه
لبنى:بابا انت هديت انا عايزه اتكلم معاك
عبد السلام:لبنى انتى عمرك ما عملتى حاجه تخلينى اتكسف منك طول عمرك عاقله غير أختك
لبنى:بابا انا حكيتلك ان مازن جه علشان انا كنت فى مشكله
عبد السلام:يابنتى هتعملى مشاكل كتير وهتفتحى حوارات قديمه أختك حاسه ان هو اللى بلغ عليها لأننا عارفين ان حد من اصحابها اللى كان عارف تحركاتها هو اللى بلغ ولأن مازن الوحيد اللى وقف جنبنا الوقت ده هى شاكه فيه جدا ده اولا ثانيا بقى ده مطلق يعنى اكيد كان فيه مشاكل وممكن المشاكل دى تتنقل لحياته هو مؤدب وشاطر وكل حاجه بس مين عيلتو جى منين من منطقه شعبيه
لبنى:بابا أنا مش هاممنى كل الكلام اللى انت بتقوله ده كل اللى حساه انى عايزه ابقى معاه وبس بحس بالأمان وهو جنبى مش شايفه راجل غيره
عبد السلام:لبنى انا مش موافق على العلاقه دى أسمعى الكلام ارجوكى
لبنى:أنا مش صغيره وعارفه انا بعمل أيه
لبنى دخلت نامت وتانى يوم قابلت مازن واليوم اللى بعدو واللى بعدو خلاص بقو كل يوم يشوفو بعض حتى لما بتبقى فى دمنهور بيسافر فى القطر يشوفها ويتغدى معاها ويرجع واليوم اللى راجعه فى اسكندريه ييسافر يجيبها بقالهم اسبوعين على الوضع ده
مازن:يلا وصلنا
لبنى:هشوفك بليل
مازن:مش عارف لو خلصت شغل بدرى هكلمك
لبنى:حاول تخلص بدرى ضرورى
مازن:فى حاجه ولا أيه
لبنى:لا عادى يعنى عايزه أشوفك
مازن:اوك هحاول
لبنى طول اليوم بتجهز هتلبس ايه وهتقوله ايه مازن أتصل بيها قالها انه فى الكافيه وهى نزلت بسرعه
مازن كان قاعد مستنيها لقاها داخله كانت شيك اوى ولابسه فستان روز فاتح وشعرها الاسود كانت مسيباه وحاطه ميكب خفيف كأن ملاك داخل عليه فضل باصص لها لحد ما وصلت للتربيزه قام فتح الكرسى ليها وقعدها
مازن:أيه الجمال ده مش تقوليلى انك هتبقى شيك كده كنا غيرنا الكافيه ولا روحت غيرت الاول
لبنى مش عارفه تاخد نفسها من التوتر : لا انا النهارده عايزه الكافيه ده
مازن بص فى التاريخ فى ساعتو :هو النهارده فى مناسبه خاصه وانا مش واخد بالى
لبنى:لا مفيش حاجه وبطل تبوصلى كده مش عارفه اتنفس
مازن:طيب هتطلبى ايه مش هبص خلاص
لبنى:هشرب اى حاجه او مش عاوزه
مازن:متوتره ليه دلوقتى ما بطلت ابصلك اهو
لبنى:لا انا عادى
مازن:لا انتى مش عادى فى ايه التوتر ده كله وراه حاجه
لبنى:مازن عايزه اكلمك
مازن:أه ما انا عارف خير يارب
لبنى:مازن ….
مازن:غمضى عينك وقولى على طول فى ايه قلقتينى
لبنى:بص انا عارفه انى صديتك قبل كده بغبائى وان عمرك ما هتفكر تاخد الخطوه الاولى علشان هتخاف تبوظ الصداقه اللى بينى وبينك ..
مازن قرب منها ومسك اديها الاتنين وبص جوه عنيها وقال بهمس :اللى ما بينى وبينك مش صداقه ده حب انا بحبك وعارف انك بتحبينى من اول لحظه شوفتك وانا حبيتك طول اليوم مش بغكر غير فيكى مش عارف اذاكر ولا اشتغل ولا اعيش انا بموت فيكى
لبنى وشها احمر واتكسفت:انا حرانه اوى تعالى نخرج بره نتمشى يظهر المكيف باظ
مازن قام من مكانه وابتسم :تصدقى فصلتينى احنا فى ديسمبر يا مفتريه يلا بينا قومى نتمشى
خرجو بره الكافيه
لبنى بصوت واطى:ينفع نتمشى من غير عربيه شويه
مازن :اه ينفع عادى هنفضل مكسوفين كده كتير
لبنى:لا
مشيو جنب بعض ماسكين فى ايد بعض
مازن:كنتى عايزه تقولى ايه بقى كملى كلامك
لبنى:ولا حاجه أنت قولت كل حاجه كنت عايزه اقولها
مازن:يعنى لو صبرت شويه كنتى هتقوليها ده انا غبى اوى
اتمشو شويه وبعدين ركبو عربيه مازن يوصلها
مازن:ههون عليكى امشى وانا زعلان كده
لبنى:زعلان ؟؟
مازن:ما انا عايز اسمعها منك ومش هتنزلى غير لما تقوليها
لبنى :يا مازن بطل غلاسه
مازن:خلاص خلينا للصبح هنا
لبنى: انا بحبك
مازن بضحك:وانا بموت فيكى حدديلى بقى ميعاد مع بابا لبنى:بجد يا مازن
مازن:لا بهزار عايزه تقضيها مشى وسرمحه انتى
لبنى :اوك هرد عليك بليل باى
مازن:باى حاف كده مفيش حاجه تحت الحساب
لبنى بتضحك:يا قليل الادب ونزلت من العربيه
فى فيلا الصواف
فاديه:ظبطت كل حاجه
المحامى:خلاص انا طلعت شهاده الوفاه وغيرت اسمه تماما
فاديه :اصل زياد كل شويه يسألنى على شهاده الوفاه
المحامى:بس فهمى بيه تعبان اوى هو كبر كفايه كده بقالنا 25سنه حبسينه على انه مجنون
فاديه:مش انت اللى تقول كفايه ولا ارحميه هو مرحمناش لما راح جاب واحده من الشارع بنت عامل شغال عند بابا وموت بابا وماما بحسرتهم
المحامى:بس هما ماتو اما بعتناله اللى يخليه مدمن و لما دخلناه مستشفى المجانين
فاديه:وانت كنت عايزنى اعمل ايه اقوله تعالى انت وعيالك برطعو فى فيلا الصواف الموضوع ده ما يتفتحش تانى مش عايز تكمل قول
المحامى:لا يا فندم انا معاكى
كل الكلام ده كان زياد سمعو من المطبخ
فى بيت سلوى
مازن:السلام عليكم
سلوى:……
مازن:لسه زعلانه منى ده انتى حبييتى وروحى ودخل باسها على دماغها
سلوى:وأنت لسه فاكر ان ليك أم وبتعايب على زياد
مازن:ما انتى طردتينى وانا بعمل كل ده علشان ادافع عنك
سلوى:وأنت طردت اخوك
مازن:والله هصالحو حاضر وبعدين عندى ليكى خبر هينسيكى زياد
سلوى:عايز تتجوز
مازن:مش معقول كده هو مفيش فى دماغك غير اتجوز خلينى اعملك مفجأه مره فى حياتى
سلوى:يا حبيبى انا امك اقرى اللى فى عينك من غير ما تتكلم ها عايز تتجوز صح؟
مازن:اه بنت دكتور عبد السلام
سلوى:زميلتك اللى حصل معاها المشاكل
مازن:لا اختها الصغيره
سلوى :ودى بقى اكيد هتبقى بتاعت مشاكل ذيها لا يا مازن انا مش مبسوطه
مازن:انتى هتعملى حماه من دلوقتى لبنى طيبه جدا ولا بتاعت مشاكل هتشوفيها هى ملاك هتحبيها من اول نظره ملاك بمعنى الكلمه
سلوى:شكلك وقعت ولا حدش سمى عليك
مازن ابتسم اوى :انا كلمتها وهتحدد معاد مع الدكتور
سلوى:علشان كده بقالك اسبوعين مختفى ونستك امك
مازن:مهما تعملى نفسك طيبه جواكى مارى منيب صغيره بتطلع فى الأزمات بس علشان تبقى عارفه هى نستنى الطب ذات نفسه
سلوى:هتروح امتى تصالح اخوك
مازن:هشوف واقولك
فى بيت عبد السلام
لبنى دخلت من باب الشقه طايره من الفرحه وجريت على مكتب عبد السلام فتحت الباب ودخلت من غير حتى ما تخبط
لبنى:بابا بابا بابا
عبد السلام:مالك مسروعه كده ليه
لبنى بتتنفس بسرعه وعنيها بتلمع :مازن عايز يتجوزنى وطلب يقابلك
عبد السلام:تانى يا لبنى مش اتكلمنا فى الموضوع ده
اتمسحت الابتسامه من على وشها :تانى وتالت وعاشر انا بحب مازن وهتجوزو كل اللى انت معترض عليه ما يهمنيش اختى نفسها متهمنيش قصاد مازن
هنا نفين خبطت ودخلت
نفين:من كل رجاله الدنيا ما اخترتيش غير ده
ياترى هيكملو قصه حبهم ولا لأ؟
لبنى:هو ده وبس اللى مخلينى مش شايفه راجل غيره
نفين:يعنى هيجى وعيلتك مش موافقه
لبنى:انا عايزه اعرف انتى حطاه فى دماغك ليه
نفين :علشان بيلعب بيكى
لبنى :انتى مجنونه بقول عايز يقابل بابا ويتجوزنى بيلعب بيا اذاى
نفين:بابا انت موافق
عبد السلام:انا مش عارف افكر
لبنى:انتو بتكسرو فرحتى بابا فكر بس انا هتجوز مازن لو الدنيا كلها وقفت قدامى
طلعت بره مكتب عبد السلام وراحت على اوضتها وقفلت الباب بكل نرفزه
عبد السلام:انا عندى اعتراضات على مازن بس لو هى عيزاه اكيد هوافق هو برضو محترم
نفين:بابا انا اكتر واحده عرفاه فيكو وبقولك لا
عبد السلام:ليه لأ فهمينى
نفين سكتت وطلعت بره اوضه المكتب بنرفزه ودخلت على اوضتها واتصلت بأيمن
نفين:أيوه
أيمن:فى حاجه حصلت
نفين:مازن اتقدم للبنى وهيتجوزو لازم نمنع الجوازه دى
أيمن:يعنى كده خلاص
نفين:انا كلمت طليقتو ووافقت تقابلنى يمكن عندها حاجه تمنع جوازهم وأنت ما وصلتش لأى حاجه عن عيلتو
أيمن :وصلت ان عيله باباه كبيره جدا وفلل وقصور بس
نفين:نعم امال المنطقه الشعبيه اللى ساكن فيها دى أيه
أيمن :لسه ما عرفتش
نفين:مستنى ايه هتعرف بعد ما يتجوزو
أيمن:حاضر يا نفين
فى فيلا الصواف
مازن كان مقرر انه هيروح يشوف زياد ويحاول يصالحو وصل بعربيتو لبوابه الفيلا اللى دخلوه بعد تحقيق ووصل للفيلا كان الحرس على البوابه عطينها خبر
مازن دخل لقى فاديه فى وشه
فاديه:افندم انت كل شويه هتنطلنا مش احنا مش عجبينك بتيجى ليه
مازن:ومين قالك انى جايلك هاتى اللى يخصنى عندك وانتى مش هتشوفى وشى
فاديه اتخضت جامد:هو ايه اللى يخصك مفيش حاجه هنا ليكو كل ده بتاعى انا وانا وبس مليش شريك فاهم ابوك ملوش ورث
مازن:ورث ايه اللى بتتكلمى عنه بليه واشربى ميته انه بتكلم عن اخويا الصغير اظن ده مش بتاعك ده بقى يخصنى انا واكيد انا مش جاى هنا علشان اتأمل فى جمالك ولا جمال فلتك انا جى لأخويا
فاديه:حد يناديله زياد خلونا نخلص
مازن فضل واقف مستنيه كتير اول ما قرر يمشى وخرج فى الجنينه
زياد:مازن
مازن فضل باصصله كتير بعتاب وزياد كمان فضل باصصله بس بكسره وفجأه مازن فتح اديه الاتنين علشان زياد يجى فى حضنه زياد كان محتاج حضنه اوى جرى عليه وحضنه جامد
مازن:مالك يا زياد حد عملك حاجه ام جلامبو دى زعلتك
زياد:لا انا بس مخنوق
مازن:طيب ارجع عيش وسطينا
زياد:مش هينفع دلوقتى بعدين
مازن:ليه وراك ايه فى ايه والكسره اللى فى عنيك دى ليه
زياد:انا عرفت حاجه بس خايف عرفت ان بابا لسه عايش وانه مش مجنون ولا حاجه هى اللى عملت كده علشان الورث
مازن:هى عملت ايه؟؟ خليتو يضرب ماما وأدهم لما كانو هيموتو
زياد:هى غيرت اسم بابا علشان محدش يوصله مازن افهم احنا لينا كتير اوى عندها الفلل والشركات دى كلها بتاعتنا وأنا مش همشى من هنا ألا لما اخد حقى
مازن:كل حاجه ملهاش لازمه قصاد اننا نبقى مع بعض وانت فى وسطنا انت مش ناقصك حاجه يا زياد عايز تعيش بعيد عن المنطقه بتاعتنا نبيع شقتنا وهشتريلك شقه فى المكان اللى تشاور عليه بس ارجع
زياد:مش دلوقتى
مازن:يابنى افهم هى مش هتسيبك تعرف حاجه ولو عرفت اللى انت عارفو ده مش بعيد تعمل فيك ذى ما عملت فى ابوك ده لو كلامك صح اذا كان ده اخوها متربى معاها وعملت فيه كده انت بقى هتعمل فيك ايه
وزياد:مش هقولها انى عارف
مازن:طيب انا همشى علشان انت دماغك ناشفه خلى بالك على نفسك واه انا نويت اتجوز بأذن الله
زياد:الف مبروك مين بقى
مازن:دكتوره زميلتى
زياد:وانا اقول اللمعه اللى فى عنيك دى
مازن:طبعا هتبقى معايا وانا رايح اتقدم وابقى عدى على ماما انت واحشها
زياد:أكيد
مازن سلم عليه ومشى وزياد طلع اوضته بس عمال يرسم خطه هو عارف ان بعد اسبوع بالظبط عمتو وجوزها هيسافرو تركيا ودى أحسن فرصه علشان يعرف يدور على الورق براحتو
فى بيت عبد السلام
لبنى:بابا ها حددت ميعاد علشان مازن يجى
عبد السلام:خليه يجى بعد اسبوع يعنى يوم الجمعه الجاى
لبنى بفرح:بجد يا بابا انا بحبك اوى هتصل اقوله حالا
لبنى دخلت جرى على اوضتها واتصلت بمازن
مازن:وحشتينى يا قلبى لسه كنت هطلبك
لبنى:بابا هيقابلك يوم الجمعه
مازن:النهارده يعنى اجى دلوقتى هو ما صدق ولا ايه عايز يخلص منك
لبنى:كده يا مازن يخلص منى طيب علشان الكلمه دى يوم الجمعه اللى بعد شهر
مازن ضحك جامد: يا حبى انا عايز بعد شهر نبقى فى بياتنا انا اصلا بتجنن لما بتبعدى عنى شويه بجد اجى دلوقتى
لبنى:لا الجمعه الجايه
مازن:انا هجيب ماما واخواتى معايا طبعا حماتك عايزه تشوفك
لبنى:هى مامتك صعبه وهتبقى حماه
مازن:لا اطمنى ماما غلبانه اوى وهتحبك ذى ما انا بحبك
لبنى:وأنا كمان هحبها
مازن: حبينى انا الاول والنبى
لبنى:ما انت عارف بقى
مازن:لا مش عارف … هشوفك بكره ؟؟ يعنى علشان أعرف
لبنى:انا مسافره بكره دمنهور
مازن:امممم لا كده مش هشوفك ورايا شغل مش هخلص الا متأخر تعرفى تنزلى دلوقتى بسرعه
لبنى:الوقت اتأخر مش هينفع
مازن:انزلى بس ثانيه ما تطلعيش من العماره
لبنى:بابا ونفين نامو الساعه 11هتودينى فى داهيه
مازن:يلا عايز اشوفك
لبنى اتسحبت بسرعه واخدت المفتاح ونزلت فى الاسانسير لقيت مازن بيفتحلها الباب وماسك ورد
لبنى فضلت بصاله
مازن:وحشتينى ما قدرتش اروح قبل ما أشوفك جبتلك ورد علشان يقولك هو اللى انا عايز اقوله
لبنى مسكت الورد وبصتله وبعدين بصت لمازن :انا بحبك يا مازن
مازن ابتسم: وانا كمان يلا اطلعى بسرعه
لبنى كانت ساكنه فى الدور ال13 دخلت بسرعه وجريت على اوضيتها وقفلت على نفسها مسكت تلفونها واتصلت بمازن
مازن:الو
لبنى:قلبى هيقف خلاص من الخوف
مازن:اتقفشتى ولا لسه
لبنى:كنت هموت من الرعب
مازن:دخلتى اوضتك وقفلتى باب الشقه كويس
لبنى:مش عارفه انا جريت و قفلت باب اوضتى بالمفتاح بس علشان لو كشفونى ما يعرفوش يدخلو عندى
مازن:يا جبانه روحى نامى علشان تبقى فايقه الصبح بحبك
لبنى:وانا كمان
لبنى طول الليل معرفتش تنام كل شويه تقوم تمسك الورد وتبتبسم وتقول لازم انام علشان ورايا شغل فضلت كده لحد الصبح قامت سافرت وهتفضل اربع ايام
فى بيت سلوى
مازن:احنا ميعادنا يوم الجمعه والنهارده الثلاثاء
سلوى:فاكره يا حبيبى
مازن:انا اكدت على ادهم وزياد والاتنين مواعدنى
سلوى:بجد زياد هيجى انا هموت وأشوفه
مازن:لا ان شاء الله هتشوفيه
سلوى:اتصل بيه خليه يجى يتغدى معانا يوم الجمعه وننزل مع بعض
مازن:حاضر من عنيا
فى بيت عبد السلام
عبد السلام:هتفضلى مخصمانا كده كتير
نفين:انا مش مخصماكو انا بس اضايقت ان من كل رجاله الدنيا ماأختارتش غير ده
عبد السلام:وماله ده
نفين:وجوده بيضايقنى بيخنقنى وبيقلب عليا المواجع وده هيبقى جوز اختى يعنى هنتقابل كتير جدا
عبد السلام:وجوده بيضايقك امال ليه اول ما عرفتى انه مع اختك فى المستشفى جريتى علشان تشوفيه الغيره اللى عندك دى مش غيره اخوات لأ أكيد فى حاجه انتى كنتى بتحبى مازن يا نفين
نفين اتفجأت من كلمه عبد السلام :ايه اللى انت بتقوله يا بابا
عبد السلام:بقول اللى شايفه واللى ملوش تفسير تانى غير كده انا دلوقتى قدامى حل من الاتنين يا أكسر قلب اختك يا اكسر قلبك
نفين:خلاص يا بابا انا موافقه ما تشغلش بالك بيا ولا بحبه ولا بكره انا بس كنت عيزالها واحد احسن بس ده اختيارها بكره الايام تثبت ليكو ان انا اللى صح نفين قالت كده وقامت لبست ونزلت من البيت
فى دمنهور لبنى خلصت شغلها وراحت على محطه القطار سمعت صوت حد بينادى عليها من بعيد بصت لقيتو أيمن
أيمن:لبنى كويس انى لحقتك
لبنى:فى حاجه ولا ايه
أيمن :اصل كنت بكلم نفين وقالتلى انك ودكتور مازن هتتخطبو فقولت أجى اقولك مبروك انا بتمنالك كل خير
لبنى :الله يبارك فيك عقبالك
سلم عليها ومشى وهى راحت علشان تركب القطار لقت حد مسك اديها اتخضيت جامد
مازن:اتخضيتى ؟؟
لبنى:والله لسه فاكرنى
مازن:ياروحى ما انتى عارفه عندى شغل وعمليات وكنت حاطط العمليات كلها اليومين اللى فاتو علشان افضالك لما تيجى وبدل التكشيره دى كنتى قولتيلى وحشتنى
لبنى:وحشتنى وجدا كمان
مازن:انا كنت ماشى وراكى من ساعه ما طلعتى من المستشفى
لبنى اتوترت :وليه ما كلمتنيش
مازن بأبتسامه خبيثه:كنت عايز اتفرج عليكى وانتى ماشيه
لبنى:اااه وشوفت أيمن وهو بيكلمنى
مازن:اه شوفته كان بيقولك ايه ؟؟
لبنى:بيقولى مبروك علشان نفين قالتلو علينا
مازن:وماقلش كده فى المستشفى ليه
لبنى:ما اتقابلناش خالص
مازن:ااااه هو التكليف ده هيخلص امتى
لبنى:انت بتغير ؟؟
مازن:اه وجدا
لبنى:بس انت لازم تبقى واثق فيا وواثق فى حبى ليك
مازن:ومين قالك انى مش واثق فيكى لو مش واثق فيكى كنت جيت وقفت معاكى وقولتله واقف معاها ليه بره المستشفى لان انتو علاقتكو مفروض تبقى مش اكتر من زماله جوه المستشفى وبس لكن انا معملتش كده لانى واثق انك هتتصرفى صح
لبنى:يلا القطار هيفوتنا
ركبو القطار هما الاتنين بس الجو اتوتر بينهم
مازن:المفروض انى جاى اعملك مفجأه وافرحك وانتى قلبتيها نكد
لبنى:انا مش مضايقه
مازن مسك اديها وهى قاعده جنبه:يا قلبى انا واثق انك بتحبينى ومش معقول هشك فيكى انا بس راجل ذيه وعارف ان نيته مش صافيه خلاص صافى يا لبن
لبنى:هعمل ايه ما انت واحشنى ومش عايزه نفضل متخاصمين
مازن:هو مفيش مره كده ابقى وحشك وتيجى تحضنينى وتبوسينى كده
لبنى بتضحك:يا مازن بس حوالينا ناس
مازن:خليكى انتى قاعده كده وحرمانى وانا كل يوم تيجى واحده واتنين وتلاته يحضنو فيا
لبنى:ايه ؟؟انت بتقول ايه ؟
مازن ضحك جامد وحط اديه على بوقه هش وطى صوتك حولينا ناس ايه يا روحى انتى بتغيرى مفروض يبقى عندك ثقه فيا انا من نحيتى بيبقى حضن اخوى برئ لكن ما اضمنش نيتهم
لبنى:مازن ما تختبرش صبرى انا ممكن افرج عليك ركاب القطر كله
مازن:يخربيت اللى يزعلك مش كانو بيحضنونى قدامك وكنت بخليهم يحضنوكى انتى كمان
لبنى: مين دول قصدك الاطفال الصغيرين
مازن :كده يا لولو تشكى فيا
وضحكو هما الاتنين سوا وفضلو يلكو لحد ما وصلو اسكندريهازن استوعب بسرعه انها فى ورطه