رواية سجينة ظله
سجينة ظله 2..الحلقه الثامنه ???
أرخي معتز سلاحه سريعا ،جذب فجر وأحاطها بذراع ووالدته بذراع أخر كانهم ممتلكاته ،اتجه الي سيارته يتبعه شريف وسلمي ووالدها ،،تفاجأ بصوت رجولي ينبعث من خلفه كانه يهرول وأنفاسه متقطعه ينطق بجمله غير متوقعه لايعلم هل هي جمله سخيفه أم مضحكه
نطق سعد بصوت لاهث
“انت يابني ،،،استني يابني أنا عايز أتجوز أمك ،أمك حلوه أووي ”
التفت معتز ببطي لينظر لللشخص الذي نتج عنه هذه الجمله السخيفه ،تجمد سعد وسميره وفجر خوفامن رد فعل معتز ونظراته الغاضبه والتفاته البطي المميت
امسك معتز. بتلابيب سعد بقوه وهو يهمس بفحيح مخيف “إنت بتخرف تقول ايه ياراجل إنت “نظر لوالدته يراها هل تتابع الشخص الذي بين يديه؟ هل يوجد نظرات خوف في عينيها عليه ولكن وجدها مطأطأه لراسها
دفعه بخفه ولكن نظراته كانت الجحيم بعينيه وكانه يحشره ان يقترب لما هو ملكه
نطق سعد بإصرار”انا مبطلبش حاجه عيب ولا حرام ،أنا طالبها علي سنة الله ورسوله يابني ،سيبها تشوف حياتها زي مانت شوفت حياتك واتجوزت واستقريت مش عيب ولا حرام”
تحولت عينيه الي والدته يلعن اليوم الذي أتي بها الي هذا المكان ،يريد ان يختطفها منه بعد عشرون سنه من العذاب حرم منها ،
نظر بسخط الي زوجته”مش لما انا اتجوز الأول ؟،يلا ياراجل انت ،ايااااك ألمحك جمبها في اي حته أو بتحاول بس تبصلها هيبقي أخر يوم فعمرك ”
خجلت فجر من حديث زوجها خاصه الجمله التهكميه الأولي ،نعم تعلم أنه يعي الزواج الفعلي بها وليس الصوري
،،دفع والدته وفجر بقوه للسيارع وهو يردد بتهكم لوالدته “يلا ياعروسه قدامي ”
انفجرت فجر من الضحك علي تهكمه علي ولدته ونعتها بالعروس ،نظر لها شذرا لتصمت فاكتفت بايماءه من رأسها
ليصدع صوت سعد مره اخري ممتعض “هتجوزها برده مش هسيبها ”
………….
أغلق صهيب الباب وهو يجذب شهد بقوه يجب ان يعاقبها علي الرعب التي سببته له بوقوفها أمامه ،لأول مره يخاف أن يفقد أحد ويري شخص يضحي بحياته لأجله ولم يكن ذلك الشخص سوي تلك الدميه الجميله أشبع بعرائس باربي تلك الحلوي التي تعشق الشوكولاته
أغلق الباب بقوه لترتعش بين يديه، يحاصرها علي الباب المغلق بجسده ،يخترف عينيها فتغمض عينبها بقوه ترتعش بين يديه
أمرها بصوت ذكوري خشن لايقبل النقاش”إفتحي عينكي ”
هزت رأسها بطفوله تنفي اأن تفتح عينيها خوفا منه
أقترب بانفاسه تتجول علي صفحة وجهها لايعلم ماذا يجب ان يفعل يريد ان يحطم هذا الراس الصلب الطفولي العنيد للغايه الذي عرضها للخطر اما عيينيها ولكن يريد أن يقبلها بشده ويؤلمها ليصل لها كم الألم الذي شعر به وهو يخشي فقدانها
تنحنح بقوه ،ليصرخ بها
“خايفه تفتحي عينك وتواجهيني ومش خايفه تموتي وتقفي قدام الرصاص ،مش خايفه تموتي يامجنونه انتي فعلا طفله مغلطتش فكلمتي ”
قال جملته الاخيره صارخا بها
وهو يهزها بين يديه بعنف يحثها علي الحديث ولكن لاحظ العبرات التي تنهمر منها ببراءه الأطفال وهي تضغط عينيها تغلقها بقوه ودموعها تنساب بخفه ورقه
إقترب منها يقبل دموعها برقه بين شفتيه يزيل أثرهم من علي وجنتها النضره لتفتح عينيعا بدهشه وتشهق عندما شعرت بشفتيه تتجول علي وجنتها
نطق بحب وهو يكمل عمل شفتيه ع وجنتها وبجانب شفتيها يكاد يلامس شفتيها من الأطراف “فتحتي دلوقتي ياطفلتي ،خايفه من شفايفي ومش خايفه من الرصاص ”
لم يسمع صوتها،، انتقل بشفتيه الي عينيها يقبلها لتغلقها بقوه
نطقت بتلعثم وخجل لأول. مره تواجه مايفعله معه نعم تشعر شعور غريب بداخله تريده ان يكمل مابدأه ولكن تشعر انه من الممكن ان يكون خطا ولا تعرف ماالذي ينبغي أن تفعله في هذا الوقت ،نطقت بهدوء خجل
“إبعد عايزه أمشي ..
صهييب ،،إبعد عني بابا زمانه بيدور عليا لاحسن يشوفني هنا يزعقلي ”
إبتعد بوجهه ولكن رفع اطرافه يتلمس وجهها وبرائته وردود أفعاالها البريئه “ومكنتش خايفه من باباكي وانتي بتقفي قدامهم وبتقوليله اقتلني انا الأول ”
فركت أصابعها بتوتر أما انظاره وقضمت شفتيها قيل ان تنطق وهو مازال ينظر في عينيها ينتظر الإجابه “بصراحه لا انا مفكرتش فأي حاجه ساعتها إلا فيك، لقيتني بعمل كده من غير ماحس من غير مااعرف إيه السبب
ماتعرفش انتا انا ليه عملت كده ؟….”
أمسك إحدي وجنتيها بين اطرافها يقرصها بخفه يداعبها كطفله “إنتي عايزه مني إيه يابت إنتي”
ردت براءه قتلته “عايزه اأخرج من هنا قبل مابابا يشوفني ”
أكملت بسذاجه. لاتعلم ماتفعل ولكل تقول مايمليه عليها عقلها او قلبها فهي لاتملك قدرة التفرقه بين القلب والعقل ” سيبني بس وانا والله هجيلك تاني كل شويه أنا أصلا عايزه أفضل معاك علطول ”
لاول مره يصيبه الذهول من كلامها وهي تفتح الباب وتهرب من بين يدبه وتبتسم بمرح كانها فازت بإحدي جولاتها لتجد أبيها داخل الشقه ينظر لها بغصب ويرفع صوته عاليا وأمامها شقيقتها سلمي ايضا يظهر عليها الرعب من أبيها
“ممكن تفهموني بقا أنتم الاتنين ايه الللي بيحصل ،
الهانم الصغيره كانت فشقه الراجل ده بتعمل ايه وتعرفه منين عشان تدافع عنه والهانم التانيه ازاي تروحي الييت معاه لوحدكم من غير إذن وكمان رافضه تتجوزيه بعد بكره يابجاحتك !”
………………
وقفت السياره اما القصر ليأمر معتز فجر وسميره بالنزول “اتفضلوا ماشوفش صفر واحده منكم بره القصر لحد مارجع وكل واحد يعرف هيعيش إزاي ،وطبعا سميره عارفه طقم الخدم بتاعها زمان لها الحريه لو عايزه ترجعهم من دلوقتي ،اتفضلواااا”
نطق الكلمه الأخيره بطريقه تعني أن لانقاش فيما يخبرهم به ،نزلت سميره مسرعه يكفي ماتعرضت له اليوم من ضغوطات وتغيرات في الأوضاع
اما فجرظلت فالسياره ولم تطيع اوامره ،بدلا من ذلك نطقت بحده تعلمه ان قرارها أيضا لاعوده فيه “انا هروح معاك الشركه ،اتفضل إطلع ”
نطقتت الكلمه الاخيره كأنه السائق الخاص بها ويجب ان يطيع اوامرها وليس كانه زوجها والكلمه الأخيره الناهيه له ،نعم يروقه قوتها وغضبها بعض الشي فالمراه الققويه العنيده تثير إهتمامه دائما خاصه إذا كان جسدها مثل الهلام اللذيد يريد ان يلتهمه في أي وقت وعقلها مثل الشمعه التي تضئ العتمه
،ضرب كف ع كف من ريقتها فالحديث وابتسم بوقار وجاذبيه ملائمه لشخصيته الحاااتي ملك السوق ولكن أشار لها بإصبعه وهو يتحرك بالسياره كعلامه تحذير “خدي بالك لسانك ده عايز يتقص ،مش هستحمله كتير ”
ابتسمت لابتسامته التي يحاول ان يخفيها عنها، تعلم انه يروقه شخصيتها القويه العنيده
“سوق وإنت ساكت يابن الحاتي ”
إلتفت لها وهو ينطق بخبث وقح لايعلم لما تثير هذه الجنيه دائما خبثه الوقح وتفكيره المنحرف دونا عن النساء جميعا “لسانك ده
وشفايفك عايزين يتقطعوا بس بطريقتي انا ،ماتيجي أديكي الطريقه المثاليه لشفايفك عشان تسكت ”
أنهي جملته الوقحه بغمزه لها من خلال المرآه لتصمت عن الكلام وتنطلق ضحكاته عاليا وهو ينطق بمرح مخالف لشخصيته القديمه الغامضه “القطه كلت لسانك يعني ،مش سامع اللسان الطويل اللي كان بيتكلم ،فعلا لسانك مابيجيش الا بالطريقه دي ”
نظرت له بغضب يخالطه شحوب وخجل من معني كلماته ،لكن إن اعتاد علي خجلها سيستغل الأمر في صالحه ويكرر كلماته في كل مره يريد أن يخرسها بها
،نطقت بقوه ظاهريه “علي فكره بقا وقاحتك دي أنا أعرف أرد عليها كويس واعرف اقول كلام وقح زيك وأفعال وقحه أكتر منك كمان بس انا مؤدبه ومتربيه ”
بمجرد ان نطقت جملتها، سمعت صرير عجلات السياره تقف علي جانب الطريق في منطقه شبه خاليه
ورأته يترك مقعده الأمامي وبدون ان ينطق حرف إتجه االي الباب الخلفي وفتحه علي مصرعه ليجذبها تقف أمامه والتسليه والمكر بعينيه مع ابتسامته الحذابه الخبيثه
،بالإضافه الي خلو الطريق من الماره وكأنه تعمد ان ياتي من هذا الطريق
،نطق وهو يقترب وويحيط خصرها بقوه “طب ماتيجي نشوف مين اكتر وقاحه وقلة أدب عملي ياقطه أنا ولا القطه اللي بتخربش وتتكلم وخلاص ”
أنهي جملته بدفعه قويه لظهرها جعلها تلتصق بصدره العضلي القوي ليرتعش جسدها وهي تشعر بسخونه جسده اسفل ردائه الصيفي الخفيف “ماتوريني الوقاحه ياقطه ،ولا القطه اتكسفت دلوقتي ،لأ..لأ انا عايز أعرف أفعالك الوقحه اللي اتكلمتي عنها بالتفصيل مش متعود عليكي ترجعي فكلمتك ”
دفعها بقوه لصدره مره اخري بذراعه العضلي القوي لتشهق ويتحول وجهها الي ألوان الطيف وترتفع حراره جسدها من موقفها هذا ،ظلت تلغن نفسها ولسانها الذي ينطلق فالكلام ولاتعلم نتيجته وهي تعلم انه لايترك فرصه ولو صغيره ليتواقح عليها
نطقت بتعلثم “معتز ..إحنا ،،قصدي أنا ”
إقترب بوجهه وهو يردد بخبث مرح علي تلعثمها وتخبطها أمامه ووجهها الوردي “إحنا ،ولا انا لخبطتيني ماتقولي جمله مفيده ”
إرتبكت من قربه الزائد فاتجهت بعينيها ارضا تهرب من نظراته الجريئه العابثه “معتز إحنا ناس كبار ومتحضرين إحنا فالشارع مينفعش اللي بتعمله ده ”
إمتدت اطرافه ترفع وجهها بقوه لاعلاقه لها بالجراه ،نظر بعينيها بجراه وهو ينطق “لأ إحنا ناس وقحه دلوقتي مش متحضرين ،بس اهم حاجه نشوف مين فينا الأكتر وقاحه ،لحسن النتيجه دي تهمني أوي ،أصل انا مبحبش حد ياخد مكانتيي فالوقاحه ويبقي المركز الأول ويسبقن فلازم نتسابق عملي ونشوف انا ولا إنتي ”
إبتسمت بخجل لاتعلم كيفية الرد علي هذا المتحذلق الذكي الوقح ،نعم اععتادت الا تنفي كلام ذكرته ولكن موقفها صعب
،انتظر دقائق ونظر لها “لا لا كده خدتي وقت كتير تفكري فهبدا أنا ”
أحكم قبضته خلف رأسها ليدفع شفتيه بقوه تحاوط شفتيها يبتلعها داخل شفتيعا يعلمها استراتيجيه جديده كيف تكون الجراه والوقاحه ،ويحكم لسانها وشفتيها من التفوه بأي حماقه بعد الأن
يعمق قبلته بجرأه يجعلها تشعر بشفتيه تقتحمها وتسقك حصونها لتهمس بإسمه بضعف تنسي مكانهم فالطريق وهي تهمس بخفوت “معتز ”
إبتعد بعد همستها بابتسامه ظفر نتيجة مافعله بشفتيها المتورمه بعض الشي التي استحال لونها الي الأحمر الداكن بفعل مجهوده الوقح
“عيون معتز ،وريني الوقاحه بتاعتك اللي ياده عن وقاحه الحاتي عشان نشوف مين المركز الاول لاما هعتبرك منسحبه وفاشله وانا متعودتش عليكي تفسلي فحاجه ،ده حتي الفجر غير الشيطان وخلاه الحاتي بس عشان خاطر جمال الفجر ونعومته ”
ازدرت لعابها بتوتر وهي تفكر كيف تخرج من تلاعبه بها ومن هذه المصيبه الحتميه بالطريق ،حتيي الآن لم يراهم احد يجب ان يمر هذا الموقف سريعا
إقتربت بخفه تحاول الظهور بانها جريئه تداري خجلها عن عيونه الشامته بها وابتسامته المتسليه بخجلها لأقصي حد
رفعت نفسها ع أطرافها حتي تصل لما يقارب مستوي طوله ،وضعت كفيها علي عضلات صدره القويه لتشعر بتشنجها أسفلها لتبتسم ابتسامه خبيثه فقد أدركت تأثيرها عليه
ارتفعت بشفتيها علي طول عنقه تقبل نبضه بتمهل وهي تشعر بتشنج عضلات صدره الملامسه لها وعضلات فكه لتبطي من قبلتها وتستقر مكان العرق النابض تقبله بتأني يحرق ذلك الواقف امامها يحاول التحكم بجسده وملامحه ،قبل بمعدل عدد نبضات عرقه مع كل نبضه قبله جديده استنزفت قوته وثباته الظاهري
ابتعدت وابتسامة ظفر علي وجهها لتمتد اطرافها الي وجهها وتلمس وجهه بخفه وهي تقول بنصر وكبريأء يظهر في عينيها بشماته “عشان ماتتحدنيش تاني يابن الحاتي وتعرف إني مش اقل منك فأي حاجه والدليل إنك مش قادر تقف علي رجلك بس هرحمك وكفايه عليك كده
بس انا اللي كسبت الجوله ”
بمجرد أن التفتت بنصر وابتسامه واثقه سمعت كلمته الرعديه “الأولي …قصدك الجوله الأولي وأنا عمري ماخسرت ياجنيتي ”
جحظت عيناها ولم تمتلك الوقت لتنظر له بل دفعها داخل السياره والمقعد الخلفي بخشونه وقوه محببه وجثي فوقها وهو ينطق برغبه سوداء آحتلت عينيه وعضلات جسده شعرت بتشنجها وهو ينطق “بس الجوله التانيه أكيد انا اللي هكسب فيها ”
صرخت به تحاول أن تمنع مايريد حدوثه “معتز ،معتز إحنا فالشارع …احن،….،،؟”
لم تكمل جملتها بسبب شفتيه التي سقطت تعانق كل شبر بجسدها ،أسكت شفتيها غصبا بشفتيه
إمتدت اطرافه لملامسه جسدها بجرأه لتشهق وهو ينطق “للوقاحه عنوان الحاتي ياحلوه ”
حاولت دفعه ولكنه كالصخره يديه تتجول علي ملابسها يكاد يجردها منها جميعا
لتنطق بتلعثم وهو يقترب بجسده اكثر ويحاول إختراق حصونها وجعلها ملكه فالحال ،فلم يحتمل اكثر من ذلك يريد ها ملكه ،يريد ان يشعر بها وتشعر به ،يريدها تكفي هذه الكلمه يريدها بكل شئ فيها ،يريد ان يكتمل بها وتكتمل به تلك الجنيه “معتز ،لأ ،،انا مش عايزه ده ”
خفوت صوتها ودفئه ؤيعكس معني حديثها ،يعلم ان جسدها الخائن ونبرته تريده
استمر في إقترابه المثير المهلك منها فليمتلكها الآن ويفعل كل مايجول بخاطره بها وماتمناه وحلم به منذ فتره
نطق بخشونه محببه.يهدئها ويجعل قلبها وقلها ملكه كجسدها الخائن
.”فجر ،أنا بح….”
ولكن أنطلق صوت من خارح السياره أفزعهم
“انتوا بتعملوا إيه ،خدهم علي البوكس يابني ”
جحظت عيني فجر ?
…………..
ولجت سميره الي القصر لتجد سمير بداخله نظرت له بعتاب عكس انطلاقه وتحديقه بها بسعاده كأنه لايصدق حتي الآن انه يراها ،انطلق اتحاهها يحتضنها ويدفعها بقوه بين ذراعيه وهو يعتذر منها ويعاتبها بعض الشي أيضا “كده ياسميره تسيبيني ،داحنا عمرنا ماسيبنا بعض فحياتنا كلها تيجي تسبيني وانا فالسن ده ،انتي مش عارفه اني عمري ماستغني عنك مهما حصل بينا وقولنا كلام ملوش لازمه ساعه غضب ”
ابتعدت بعتاب خفيف وهي تردف بقوه “دي مش ساعه غضب احنا كل واحد قال اللي فقلبخ واللي كان مخزنه وانا محبتش أبقي تقيله عليك ءكتر من كده ولولا ابني اللي رجعني مكنتش رجعت عمري كله ياسمير ”
نظر لها بخيبه امل وحسره ناجمه من حديثها بعد هذا العمر الطويل “ابنك ده ياسميره اللي عملت المستحيل غشان يرجعلك وتشوفيه تاني ،وانتي مكنتيش تقيله لإن احنا مش أغراب وكنتي عارفه اني انا وبنتي محتاجنلك اكار مانتي ماحتاجلنا ”
نطقت بغضب “وبنتك ده اللي انت عزيتها علي ابني برده وكنت عايز تطلقها منه ”
برر حديثها بخجل من موقفه لعدائي القديم اتجاه ولدها “كنت خايف عليها دي بنتي برده ،كان نفسي تكون زي كل البنات ونعملهم فرح ونفرح بيهم مش يتجوزها من ورايا من غير اي حاجه ”
انسحبت من امامه بحزن جلي علي وجهها وهي تنطق”بنتك هي بنتي ياسمير عمري ماهحاول اضرها لو نسيت اني انا اللي مرباياها وبعتبرها بنتي أصلا ”
ولجت الغرفه نعم سامحته ولكن يجب ان تعطيه درس أخير ليعلم قيمة حبها له واخلاصعا له ولفجر التي تعتبرها كإبنتها وليست ابنه أخيها
فكر سمير كيف يجعلها سعيده هي والجميع الي ان طرات ببالع فكره ابتسم لها وانصرف سريعا حتي يجعلها حقيقه !
…………..
جلس شريف يستعيد ماحدث مع زوجته بابتسامه واسعه أخيرا عادت اليه روحه ،كان علي وشك امتلاكها لولا الهاتف الذي أتي اليه يعني أنها لاتمانع وتتعشقه وقد ظهر ذلك جليا علي ملامحها
ارتفع رنين هاتفه ليجيب سريعا
“ألو .مين معايا ”
“أيوه سلام عليكم ،استاذ شريف معايا زوج الأستاذع سلمي ”
اندهش شريف من صياغه الجمله ماعلاقه زوجته بالأمر وكيف عرف بالزواج فلااحد يعرف هذا. الموضوع الا عائلاتهم فقط
ليرد باقتضاب “أيوه انا مين معايا ”
رد الاخر بعمليه شديده .”أنا دكتور صالح ،لمدام بتاعتك شرحتلي الحاله وحجزتلك ميعاد الكشف عشان العمليه فاقرب وقت ياريت تشرفني ”
ارتفع حاجبه واتسعت عينيه من المفاجأه وهو ينطق “حالة ايه ؟”
……..