رواية ستعشقني رغم أنفك بقلم منه القاضي
الحلقة السادسه و الثلاثون
مروان مندهشاً : نعـــــــــــــــــــم حامل أزاي يعني
سالي : أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان : أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه
سالي : ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيراً عن فرحته و استطرد : فرحان و زعلان
سالي : زعلان ليه
مروان : عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي : متهيألك
مروان بحزن : با أمارة ايه .. أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف .. و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده . و ,,,
سالي بنبرة الأم الحانية : حبيبي أنا عارفة أنك زعلن منها و ليك حق والله .. بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه .. خلوا حبكم أدام عينكم على طوول .. و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة : أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي .. قولي لبنتك .. بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي : مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان : يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها و أبوسها
سالي : لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغماً عنه مما أدهش سالي . و,,,
سالي مستفهمة : بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته : كل أما أفتكر شكلها و هي بتعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة : والله دي كانت هتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه . و,,,
مي بصوت متعب : آآآآآآه .. ماما .. ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها . و,,,
سالي : مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة : تعبانة يا ماما
مروان : أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة . و,,,
مي : أنت جيت
مروان بتهكم : أه ياختي جيت
مي : طيب كتر خيرك
مروان بسخرية : أه طبعاً .. ربنا يخليني للغلابة
سالي معاتبة : في ايه يا ولاد بقى صلوا على النبي في ايه
مي : هو ايه اللي حصل
سالي با أبتسامة : حصل كل خير .. مبروك يا حبيبتي .. هتبقي مامي
صعقت مي أثر ما قالته أمها كيف لماذا لايمكن سيكون لابنها أو بنتها نفس حياتها البائسة فاأجهشت بالبكاء
مروان بحدة : بتعيطتي ليه دلوقتي يعني .. مش عايزاه طبعاً الحمل دا
سالي و تربت على كتفها : يا حبيبتي في واحدة هتبقى ماما كمان 8 شهور تعمل كده
مي باكية : هياخده مني يا ماما أما نطلق
مروان : أنتي ليه محسساني أني زبالة و معنديش قلب
مي : يعني بعد ما نطلق مش هتاخده مني
مروان : و مين قالك أن أحنا هنطلق أصلاً
مي : أنت
مروان : كنت بشتغلك عشان تتعلمي الأدب
مي : و لا عشان أنا حامل يعني هتخليني على ذمتك
مروان : مي حبيبتي أنا مش عايز أسيبك
مي : بجد
مروان : أه والله
مي : و لا أنا كمان
مروان : طيب خلاص بقى ملوش لزمة العياط بقى .. و لو على الشغل أول أما تقومي بالسلامة و البيبي يشد حيله تنزلي الشغل تاني أوك
مي باابتسامة طفولية : ماشي
أبتسم لها مروان ثم جلس بجانبها و ضمها إليه متحسساً وجهها بحنان . و,,,
مروان بنبرة العاشق : كنت همووت من القلق عليكي
مي : بعد الشر عليكي يا حبيبي
مروان مشاكساً : يلا بقى قومي و خفي بسرعة عشان المأذون مستني
مي بعد أن ضربته ضربة خفيفة على صدره : مأذون في عينك
سالي : ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد
مروان- مي : يارب
و هكذا عادت الحب و الدفء الى علاقة مروان و مي مجدداً جاء الطبيب ليفحص مي و اذن لها بالخروج مع تعليمات بالراحة التامة لتثبيت الحمل
علمت أسرة حسن بالخبر و سعدت كثيراً به
استقر الوضع من جديد مروان في عمله مع حسن و مي تباشر العمل من البيت و لكنها مكرسة أغلب وقتها لجمع معلومات عن المؤسسة التي تمتلكها مها و لكن لم تستطع أن تصل الى ماتريد فا كل شيئاً قانوني و المعلومات عنهم قليلة جداً تم توقيع العقود بعد إطلاع مي على الملفات و بدأت المصانع تجهيز أكبر صفقة حديد في تاريخها باإشراف مباشر من مروان و مساعدة من مي
كانت جالسة تتفقد حاسوبها الشخصي في حديقة منزلها و هي ممدة على أحدى ارائك الحديقة تحتسي عصير البرتقال و نسمات الهواء العليل تطاير خصلات شعرها العسلي تفاجئت بدخول سيارته أراضي فيلتهم الصغيرة عائداً من عمله مبكراً
صف سيارته و سحب حقيبة حاسوبه و سترته و ترجل من السيارة وجدها كالملك ممدة على الاريكة ابتسم لها و توجه نحوها وصل ليها و قبل جبينها و جلس في مقعد مقابلٍ لها . و,,,,
مي: جاي بدري يعني
مروان : خلصان والله يا مي من الصبح مقعدتش خلصت المصنع و بعدين روحت المكتب أخلص كام حاجة
مي : ربنا يقويك يارب يا حياتي
مروان : عاملة ايه النهاردة
مي : أحسن الحمدلله .. بس موضوع القعدة دا خنقني .. بس للاسف أم بتحرك بدوخ
مروان : معلش يا حبيبتي هي الشهور الاولانية كده أول أما تعدي هتبقي فلة شمعة منورة و تبقللي و تبقي مسخرة
مي معاتبة : كده يا مروان
ضحك مروان و استطرد : بهزر يا حبيبتي و الله هتبقي حامل أمورة خالص
مي بنبرة واثقة : طبعاً أنا قمر في كل حالاتي
مروان مداعباً : يااااااااا ولد يا واثق أنت
قاطع حديثهم رنين هاتف مروان .. و , ,,
مروان : ايه الرقم دا
مي : طيب ما ترد تشوف مين
مروان : أوك
ثم استطرد : الو
المتصل : استاذ مروان عز
مروان : ايوا أنا .. مين معايا
المتصل : معاك اللواء حمدي شاكر من إدارة المباحث
مروان متفاجئاً : أهلاً أهلاً يا فندم
حمدي : أهلاً بيك
ثم استطرد : أنا لسه متعين مدير للادراة جديد بعد ما تم رفد المدير السابق اللي اتهم بالفساد
مروان : مبروك عليك و الادارة يا فندم
حمدي : أنا قريت ملفك و مصادري أكدت أنك مظلوم و أن تهمة العنف دي ملفقة اصلاً .. و تليفون مدام سالي جه في الوقت المناسب أنا كنت بدور عليك
مروان : خير يا فندم
حمدي : تبقى عندي بكرة الساعة 9 في مكتبي في الادارة و نتكلم و تعرف إن شاء الله
مروان : و هو كذلك .. 9 بالدقيقة هتلاقيني أدام حضرتك
حمدي : في انتظارك .. مع السلامة
مروان : مع السلامة يا فندم
اغلق مروان الهاتف و هو مندهش ثم ضحك قائلاً : معقولة ؟!
مي متسائلة : خير يا حبيبي
مروان بعدم استيعاب : مدير إدارة المباحث الجديد عايز يقابلني بكره
مي بحنق : تبع حسين
مروان : لاء .. دا كان بيدور عليا .. و أما لولو كلمته طلب منها تليفوني
مي و قد اعتدلت في جلستها : معقول يا حبيبي يكون عرف انك بريء و يرجعك
مروان : بيقولي أنا عرفت أنها كانت ملفقة لك .. بس مش عارف موضوع الرجوع دا
مي و قد اقتربت منه و أمسكت يديه : يارب يا حبيبي يكون عرف أنك بريء و يؤجعك
مروان قابضاً على يدها : اللي فيه الخير يقدمه ربنا
و من ناحية خرى كنا قد أهملناها لمدة كانت تجلس ميرنا مع خطيبها في أحد المقاهي يتجاذبون أطراف الحديث . و,,,
ميرنا : مالك يا حبيبي
وائل : قرفان
ميرنا : هو الشغل مش عاجبك و لا ايه
وائل : لاء عاجبني بس لو أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا : طيب في ايه بقى
وائل باانفعال : في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا : طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة : ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا : وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل : و مي هيقول لمروان بس .. بذمتك موحشتكيش شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش الاسلوب دا
وائل بغضب : خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا : يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل : تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش كده
وائل بغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل : أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده : خلاص خلاص .. اهدى بس
وائل : هتيجي معايا
ميرنا بترجي : يا وائل
وائل بحزم : مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد : هاجي