رواية ستعشقني رغم أنفك بقلم منه القاضي
الحلقة الثانية عشر
خرج مروان من الغرفة مصدوماً من كلام مي متأثراً به بدرجة كبيرة فا هي محقة هي لم تفعل له شيء بل كانت زوجة مطيعة من اللحظة الاولى بالرغم من جميع الاهانات التي ترعضت لها من قبله و عدما ادركت انه لا يحبها و لن يفعل قررت الانسحاب من حياته و لكنه تمسك به فقط لانانيته خرج مروان من المنزل و ظل يدور بسيارته طويلاً مل و عاد الى المنزل و عقله مازال متأثراً بكلام مي صعد غرفته و فتح الباب وجدها نائمة تأمل ملامحها عن قرب لأول مره نظر لها طويلاً وجدها تتململ في نومها فاابتعد سريعاً خوفاً من ان تراه بدل ملابسه و ذهب هو الاخر لينام
استمر الحال على ما هو عليه مروان يتعلم كيفية ادارة الشركة و مي تتجنبه و لكنه يحاول ان يلطف الاجواء و لكن دون جدوى مي مصممة على موقفها و مازاد الطين بلة موقف شقيقته الغبي مثلها
جالسون جميعاً في الصالة الرئيسية و كانت تتحدث لاحد صديقتها لتأكد عليها الحضور في عيد ميلادها و لكنها كانت تأكد طوال المكالمة ان صديقاتها فقط الحاضرات و مي لن توجه لها دعوه لم تأبه مي للامر كثيرا و لكنها شعرت بالضيق نوعاً ما اما مروان فشعر بالغضب من موقف اخته الغبي فهو يحاول تلطيف الاوضاع و موقفها هذا خرب كل شيء .و ,,,
مروان بحده : على فكرة انتي غبية
ميرنا : ليه بقى
مروان : يعني ايه مي مش معزومه
ميرنا : و انت من امتى اصلاً هي بتهمك
مروان : لاء طبعاً تهمني مش مراتي
ميرنا : بقولك ايه عيد ميلادي و انا حره
مروان : ماشي يا ميرنا الجايات اكتر
جاء يوم عيد الميلاد لم تأبه مي و لم و لن تحضر كان حفلاً صاخباً لا يستهوي مي اطلاقا لم يكن مروان سعيداً فا هذه التفاهات لم تعد تهمه و كان متضايقاً ايضاً من اجل مي قرر ان يترك الحفل قليلاً و يصعد للاطمئنان عليها .و ,,,
مروان : ايه مش هتنزلي
مي : انا مش معزومة
مروان : معزومة ايه يا بنتي انتي مش محتاجه عزومه انتي من العيله
مي : لاء انا مش من العيله انا زيي زي التحف هنا في البيت و بعدبن انا مبحبش الحفلات اصلاً
مروان بتعجب : يعني عايزه تفهميني انك عمرك ما حضرتك بارتي بتاع عيد ميلاد حد من صاحباتك
مي : لاء طبعاً بابا الله يرحمه كان عندي اهم من اي بارتي
ثم استطردت : و بعدين انت بتتكلم معايا ليه اصلاً و لا سايب صحابك ليه و جايلي
مروان : ايه بلاش اتكلم معاكي
ابتسمت مي : شايفاها غريبة يعني
مروان : انا مستغرب من نفسي اكتر منك بس اهو اللي حصل
كان يريد ان يطيل الحديث معها و لكن احد من اصدقاءه قام بالنداء عليه فااضطر ان يتركها و هكذا انقضت الحفلة قررت مي ان تكون افضل من المعتوهة ميرنا و احضرت لها هدية عبارة عن قلادة ماسية قيمة و قررت ان تعطيها لها في اليوم التالي توجهت لها كانت جالسة مع مروان بالحديقة .و ,,,
مي و هي تمد لها بالهدية : عقبال مية سنه
اخذت ميرنا الهدية و فتحتها نظرت لها بااستهزاء : و انتي جايبه فلوس هدية غالية زي دي منين
اجاب مروان ممازحاً : ما هي حبيبة الحاج حسن بقى مشبرأها
ميرنا : شوف ازاي بتشبرأ علينا من جيبنا
اجابت مي و قد طفح الكيل منهما : بص يا سيس منك ليها انا مستحمله اهاليكم بقال كتير اووي و اتنفخت من الل خلفوكو منك ليها شايفين نفسكو على ايه يا حيوان منك ليها دا انت جربان و بتشرب و فاشل و انتي يا هانم مفكره نفسك مين و اذا امكم معرفتش تربيكو انا بقى هربيكو
خافت ميرنا و مروان ايضاً من طريقة كلامها معهم و لكن هو اخذته و صعد خلفها الغرفة بعد ان تركتهم و صعدت و فتح الباب بعنف .و ,,,
مروان : انتي ايه اللي انتي انتي ازاي تكلمي معايا كده
مي : انا حره
مروان : ماتتعدلي معايا و انتي بتكلميني
مي :تقوله اقسم بالله يا مروان لو مااتحرمت نفسك معايا لاروح اخلعك و عندي اسبابي القهرية بقى تخيل بقى اما قول للقاضي اني متجوزه من كام شهر و لسه بنت