رواية ستعشقني رغم أنفك بقلم منه القاضي
الحلقة التاسعة
وصل حسن و مروان الى حيث بيت مي اوقف السائق السيارة ترجلوا من السيارة و صعدوا الى حيث شقة مي طرقوا الباب لم تكن الخادمة بقربه فااضطرت مي ان تفتح الباب .و ,,
مي بدهشة : انكل حسن
حسن : ايه يا مي اتخضيتي كده ليه امشي يعني
مي و هي تنظر لمروان متعجبة : لاء طبعا ياانكل اتفضل
دخل حسن و خلفه المعتوه و هو ينظر لها من اسفل لاعلى باستحقار فبادلته نفس النظرة
دخلوا الى حيث يجلس احمد سلموا عليه و جلسوا جاءت مي . و ,,,
مي : تشرب ايه ياانكل
حسن : و لا حاجه يا بنتي
مي : ازاي بقى لازم تقول
حسن : اوك .. شاي
مي : اوك
مي على مضض : و انت
مروان : شاي خفيف
مي : اوك
طلبت مي من الخادمة ان تصنع لهم الشاي و بالفعل احضرته و احتسوه و انتهوا. و,,,
حسن : انا زعلان منك يا مي
مي : من ايه ياانكل
حسن : انا مش قولتلك لو عملك حاجه قوليلي مش تاخدي في وشك تسيبي بيتك
مي : مكنش فيه حل تاني ياانكل
حسن : البسي دلوقتي و ارجعي بيتك و حقك هيجيلك لحد عندك
مي : انا اسفه ياانكل مش هرجع
حسن : حقك عليا انا يا مي
مي : العفو ياانكل بس انا بجد مبقتش قادره استحمل
حسن : عشان خاطري
مي : خاطرك غالي يا انكل بس مش راجعه
حسن : و غلاوة بابا عندك تيجي معايا
مروان : ما تقوم تبوس ايديها احسن .. و انتي بالله عليكي متسوقيش فيها
مي : انا موجهتلكش كلام اصلا
احمد : كلمي جوزك بطريقة احسن من كده
حسن : اخرس انت خالص يا زفت متتكلمش معاها كده
مروان : يا بابا بقى
حسن : حقك عليا انا يا مي و هو هيتأسفلك دلوقتي و يبوس على راسك
ثم استطرد : يلا قوم بسرعه قوم بوس راس مرتك و اتأسفلها
مي : مش عايزه منه حاجه ياانكل
انا هرجع معاه عشان بابا و حضرتك بس
و هكذا عادت مي الى بيتها و اصبح الحال اسوء ترك مروان البيت ايام يأتي في ساعة متأخرة من الليل و يخرج قبل ان تعود مي من العمل الى ان اصبح لا يأتي الى البيت حاولت مي في المرات النادرة التي رأته فيها ان تلطف الجو و تكسبه بصفها و لكن دون جدوى مصر على موقفه
و لكن حدث مالم يكن بالحسبان كانت مي جالسة بمكتبها و دخل عليها حسن فجاءة يبكي
مي: مالك ياانكل
توجه اليها و ضمها بشدة .و ,,,
حسن : البقاء لله يا حبيبتي
مي : انت بتقول ايه ياانكل مروان حصله حاجه
حسن و بكائه يزداد : بابا تعيشي انتي
سقطت مي مغشياً عليها من اثر الصدمة حملها حسن
حسن ووضعها عل الاريكة و احضر عطراً و افاقها فاقت
خرجت تركض من المكتب كالمجنونة خرج حسن خلفها و اوقفها احضر السائق السيارة و ركب و اركبها معه وصلوا بيتهم فتحت الباب و نزلت قبل ان تستقر السيارة في مكانها صعدت مسرعة و خلفها حسن دخلت الشقة وجدت احد الجيران يواسيها قائلاً ( شدي حيلك يا بنتي ) دخلت غرفهت وجدت سنية بجانبه ووجهه مغطى توجهت ناحيته و ازالت الغطاء و .
مي بدموع : بابا بلاش الهزار دا بابا قوم ان عارف انك سامعني اصلك هتموت و تسيبني لمين بابا بالله عليك رد عليا
ثم امسكت به و قامت بتحريكه بعنف و هي تصرخ : ما هو مش عقول هتسيبني لوحدي خدني معاك ليه بابا ليه
ثم احتضنته بشدة و الخادمة و حسن ووالدة مروان الواصلة حديثاً في حالة بكاء من المنظر
حاولت والدة مروان انا تخرجها من الغرفة و تترك جثة ابيها و لكن دون جدوى جلست تبكي و هي تحتضن ابيها حتى تبلل وجه ابيها من دموعها توجه ناحيتها حسن .و ,,
حسن : مي حبيبتي انتي كده بتعذبيه ربنا رحمه يا مي مينفعش كده
سحبها و حاول الخروج بها من الغرفة و هو يسندها نظرت له . و ,,
مي : يعني مش هشوفه تاني يا انكل
حسن : دا قضاء ربنا
صرخت صرخة قوية و سقطت اثرها على الارض و هي تردد : لاءءءءءءءءءءءءء
اوقفها حسن مرة اخرى و اجلسها على احدى الارائك ثم احضرت لها سنية كوباً من الليمون و جلست بجانبها والدة مروان و اخته يواسيها
تمت اجراءات الغسل و الدفن و حان الوقت العزاء و الكل في حالة حزن شديدة اما حسن فقد كان يتوعد لمروان و يقسم بالله انه عندما يراه سيهشم رأسه
مرت ايام الحداد مي لا تأكل و ل تشرب تجلس فس بيت ابيها و يأتي حسن و سلوى يومياً ليقضيا معها معظم اليوم بعد رفضها ترك بيت ابيها
اما من ناحيته فتوجه الى بيت ابيه وجد اخته فقط سلم عليها و جلس معها . و ,,,
ميرنا : دا بابا مستحلفلك اما يشوفك
مروان : طبعا تلاقي الشملوله اشتكتله
ميرنا : حماك مات
مروان : يانهار اسود امتى
ميرنا : من عشرة ايام
مروان : لا اله الا الله و هي مي فين
ميرنا : في بيت باباها ابوك و امك لسه مكلمني و نازلين من عند مي روحلها عشان ابوك لو جه و شافك هيظبطك
خرج مروان من بيت ابيه متوجهاً الى بيت مي صف السيارة و صعد قام برن الجرس فتحت له الباب سنية و اجلسته في غرفة المعيشة و اخبرت مي خرجت له مي بعين دامعه تنظر له نظرات غاضبة جلست بالكرسي المقابل له .و ,,,
مروان : البقاء لله
لم ترد مي عليه و زادت من بكائها
مروان : ربنا يرحمه في الجنه ان شاء الله
مي : كتر خيرك انك فاكر
مروان : طيب يلا تعالي معايا نروح
مي بعنف : انا مش هسيب بيت بابا
مروان : يوووووووووه بقى براحتك انا عملت اللي عليا
و خرج غاضبا و تركها و اصبح لا يأبه لها مرة اخرى اما مي فبعد مرور 5 ايام قررت ان
ارتدت ملابس الحداد خرجت و ركبت اجرة سيارة اجره توجهت نحو فيلا مروان وصلت و دخلت رحبت بها الخادمات و قدموا لها واجب العزاء سألتهم عنه اخبرها انه في غرفته صعدت الى غرفته فتحت الباب دخلت توجهت نحو و ايقظته .و ,,,
مروان : انتي رجعتي اهلاً
مي : قوم فوق كده عشان عايزاك في موضوع
مروان : انا عايز انام مش وقته
مي : طلقني