دهب( لاترحلي) لـ فاطمه محمد
روايه دهب( لاترحلي)
Part 4
في المطار …..
نجد سلمي و ميرفت كلا منهم ينتظرو ادم لا ستقباله
سلمي : هو مالو اتاخر كدا ليه يا عمتو
ميرفت : مش عارفه يا سلمي هو دايما مواعيده مش مظبوطه
سلمي : اهو يا طنط ادم اهو و تصرخ باسمه
ليلتفت اليهم
ادم : ماما حبيبتي وحشتيني و حشتيني اوووي و يجذب امه لاحضانه
ميرفت : كده يا ادم تقعد كل ده مشوفكش
ادم : معلش يا ماما و بعدين هو انا كنت بلعب
انا كنت مطحون شغل
ليلتفت لسلمي ليجدها شارده به فهو مازال كما هو لم يتغير با زاد وسامه
ادم : ايه يا سلمي مش هتسلمي عليا و لا ايه
سلمي : ها اااقصد ازيك يا ادم وحشتنا و حشتنا اووي و قامت باحتضانه ليقول طب يلا نمشي عشان عاوز اشوف خالي عشان وحشني اوووي
ليذهبوا الي سيارتهم
بعد مرور بعض من الوقت…..
يدخلو من بابا الفيلا ليجد خاله ف استقباله
ادم : حبيبي وحشتني اووي
هشام : حبيب خالك و ابني اللي مخلفتوش عامل ايه و احشني يا بطل
ادم : و انت كمان والله
ليلفت نظره امراه بجانب خاله فيقترب منه و يقول له مين القمر اللي جمبك اوعي تقول انك عملتها و اجوزت تاني
هشام و هو يضحك بصوت عالي : اهاا اقدملك نهله مراتي
ادم : اهلا يا هانم اتشرفت بمعرفتك
و يقول لخالو بصوت منخفض طلعت نمس يا هشام مراتك قمرر
هشام بجديه مصطنعه : ولد احترم نفسك دي مرات خالك
ادم : هههههه و كمان بتغير ماشي يا عم
كل هذا و ميرفت و سلمي يشتعلون غيظا
ليلفت نظر ادم فتاه جميله و ملامح طفوليه برئيه تتجه ناحيته فيقول ف نفسه ايه الجمال ده كله يا ربي و ايه كميه البراءه دي و بعدين مين دي شكلها بنت نهله ليفوق من شروده علي صوت هشام
هشام : اققدملك يا ادم دهب بنت نهله مراتي
دهب ادم ابن ميرفت اختي
دهب : اها و سهلا حمد لله علي سلامه حضرتك
ادم : اهلا انسه دهب الله يسلمك و يسرح في عينيها ليفوق علي صوت هشام طب يلا بقا عشان نتغدا
تجمعو حول طاوله الطعام ….
جلس هشام في المقدمه و بجانبه الايمن نهله و علي يساره ميرفت و بجانب نهله دهب و مقابلها سلمي و ادم بجانب سلمي و لكنه طوال فتره الطعام و هو يختلس اليها النظرات فلا يعلم لما هي بالذات التي شعر بدقات قلبه تتزايد و هو يلمس لديها و لما عينيها تسحره اهذا هو الحب من النظره الاول ام مجرد اعجاب و لكنه طرد فكره الحب و قال اكيد اعجاب اكيد هو انا لحقت
فتحدث هشام اليه
هشام : قولي بقا اخبار الشغل ايه كله تمام
ادم : الحمد لله كله تمام متقلقش يا خالي انا ضبطت كل حاجه قبل منزل
هتوجه بالكلام لدهب
ادم : و انتي يا انسه دهب ف سنه كام شكلك من سن سلمي
فاشتعلت سلمي بنيران الغيره فادم لم يتحدث اليها حديث خاص مثلما يفعل الان مع دهب
لترد سلمي
سلمي : انسه! انسه ايه يا ادم دهب مطلقه
انصدم ادم من الخبر و لم ينزل عينيه عنها لا يصدق انها كانت متزوجه و شعر بالانزعاج من هذا الخبر
لتقوم دهب من علي الطاوله و تقول : الحمد لله بعد اذنكو و تصعد لغرفتها ليتابعها ادم بعينيه و هي تصعد الدرج …….
يتبع………