دهب( لاترحلي) لـ فاطمه محمد

روايه دهب (لاترحلي)
Part 12
بعدما سمع ادم اسم عمر من دهب ينظر لها بغضب شديد و يقول لخالهادم بغضب خفيف: خالي بعد إذنك عاوزك شويههشام : تمام تعالي ورايا علي المكتب

في مكتب هشام

ادم بانفعال ظاهر : انا ممكن افهم يا خالي انت ازاي توافقها تسيب الشغل عند حضرتك و معايا و كمان رايحه تشتغل مع اللي اسمه

هشام : ادم ممكن تهدا شويه مفيش حاجه لكل اللي انت عمله و بعدين دهب حره لو مش عاوزه تشتغل معانا متشتغلش اما بعيدا عن انك مبتحبش عمر الولد هايل و ممتاز بالعكس هبقا مبسوط لو اشتغلت معاه

ادم و مازال غاضبا : ماشي يا خالي بعد إذنك
و خرج من المكتب ليجد سلمي في انتظاره

سلمي : تعالي بقا عشان تقعد معايا شويه

ادم : لا يا سلمي مرهق جدا و عاوز انام

سلمي بزعل : بس انت كدا ملحقتش تقعد معايا

ادم : خلاص هعوضك وهقضي اليوم بكره معاكي بعد مخلص شغل

سلمي : بجد يا ادم

ادم بنفاذ صبر : اها يلا سلام بقاا

سلمي : طب استني هوصلك للباب لتمشي معه ليلمح دهب مازالت جالسه مع والدتها ليتجهه ناحيتهم و تلاحظ سلمي

سلمي بغيظ : انت رايح فين مش كنت هتمشي

ادم : هسلم علي طنط نهله الاول

ليصل لعندهم و مازال ينظر لدهب بغضب

ادم : ازيك يا طنط اخبارك ايه

نهله بابتسامه مصطنعه : تمام يا حبيبي وانت اخبارك ايه

ادم : الحمد لله بخير

لينظر لدهب لتبادله نظراته بغضب خفيف لتنهض دهب

دهب : انا هقوم اريح شويه يا ماما و محدش يصحيني و تقبلها في خديها و تصعد دون ان تنظر لسلمي و ادم

سلمي : مش يلا و لا ايه

ادم : اها يلا سلام يا طنط

نهله : مع السلامه

……………………..……………………..….

في منزل عمر

يدخل عمر المنزل و هو يدندن ليجد والده منتظره

عمر بمرح : ايه ده بابا صاحي لحد دلوقتي مش مصدق اه قلبي

إحسان و هو يمنع ضحكته : ممكن تبطل هزار و تخليك جد شويه ممكن اعرف امتي هتبطل السهر اللي كل يوم بتسهره ده

عمر : يا إحسان منتا عارف اني مش بحب اقعد في البيت بعد ما بخلص شغل و بروح اسهر شويه مع صحابي

إحسان : مفيش فايده فيك و بعدين صحابك دول بايظين و عايزين يبوظوك معاهم

عمر بمرح و هو ينهض : متقلقش عليا ابنك مش سهل برضو و قوم نام بقا عشان ورانا شغل

……………………..……………………..….

في صباح يوم جديد

تستيقظ دهب و عينيها منتفخه من كثره البكاء فهي اجاده التمثيل ليله امس و استطاعت اغضاب ادم و لكنها مازالت مجروحه و مكسورة القلب فهو قام بجرحها بخطبه فتاه اخري و لكنها لن تظهر له ضعفها فكرامتها و كبريائها لا يسمحون لها باظهار ضعفها امامه لتنهض من سريرها و تستعد لاول يوم في العمل الجديد

……………………..……………………..….

وصلت دهب للشركه و صعدت لمكتب إحسان

دهب : لو سمحتي عندي معاد مع إحسان بيه

السكرتيره : اققولو مين حضرتك

دهب بابتسامه : دهب

السكرتيره : اها حضرتك دهب اتفضلي إحسان بيه مديني خبر اول متوصلي ادخلك علطول
لتنهض السكرتيره و تطرق غلي بابا المكتب و تدخل برفقه دهب مكتب إحسان

السكرتيره : إحسان بيه إنسه دهب وصلت يا فندم

إحسان بابتسامه بشوشه : اهلا دهب اتفضلي

دهب : اهلا يا فندم

إحسان : هشام كلمني امبارح مكنتش اعرف ان الكلام كان عليه امبارح ووصاني عليكي هشام ده صاحب عمري

دهب بصدمه : حضرتك بتكلم جد

إحسان : اها هو مقالكيش و لا ايه

دهب : لا مقاليش
عشان كدا ادم لما سمع اسم عمر اتعصب بس ايه اللي يعصبه كدا يا تري ايه اللي بينه و بين ادم

إحسان : تعالي يلا اوديكي مكتبك و اعرفك علي عمر

دهب : اوكي

……………………..……………………..….

في مكتب عمر
كان يعمل في مكتبه ليدخل والده ومعه دهب

إحسان : عمر احب اققدملك دهب

عمر و هو ينظر لها بابتسامه : هاي دهب انا عمر

دهب بضحكه : هاي

إحسان : دهب هتشتغل معاك يا عمر

عمر بمزح : متقوليش هتبقا السكرتيره بتاعتي اخيرا رضيت عني و جبتلي سكرتيره صغيره
عارفه يا دهب اللي قبلك كانت اكبر من الحاج

إحسان : عمر

عمر و هو يقترب من ابيه و بصوت منخفض : بقولك ايه يا بوب انا شايف انها تنفع مودلز اكتر من حوار السكرتيره ده

إحسان : اسكت الله يخربيتك و بعدين انت مش كنت عاوزه سكرتيره

عمر : يا عم الحاج نجيب سكرتيره غيرها لكن دي هشغلها مودلز

إحسان : لا يا عمر و ملكش دعوه بالحوار ده و اياك تفاتحها فيه فاهم و لا لا

عمر باماءه : حاضر يا بابا اللي حضرتك تؤمر بيه

كانت دهب تتابع ما يحدث و لا تفهم عن ماذا يتحدثون فصوتهم كان منخفض

إحسان : خلاص يا دهب انا هروح بقا مكتبي و انتي كمان يلا مكتبك عشان نشوف شغانا

عمر : لا سيبها يا بابا في شغلها هقولها عليها

إحسان بنظره شك : ماشي يا عمر ليقترب منه موضوع الموديل ده مش هتفتحو تاني سامع و لا لا

عمر : اكيد يا بابا متقلقش يلا بقا علي مكتبك
ليذهب احسان لمكتبه ليتبقي عمر و دهب ليقول عمر و هو ينظر لها

عمر : دهب تحبي تشتغلي مودلز

……………………..……………………..….

انتهي دوام العمل عند ادم ليخرج من مكتبه فيجد مني جالسه علي مكتب دهب ليغمض عينيه بالم و يرحل
زصل ادم منزل هشام فاستقبلته سلمي

سلمي : حبيبي اتصلت عليك مردتش عليا

ادم و هو يغتصب ابتسامه : مسمعتوش يا سلمي

فيدخل و يجلس معها و مع خالو و نهله و سلمي

سلمي : حبيبي متيجي نخرج بدل منقعد ف البيت كدا

ادم : لا يا سلمي مرهق من الشغل و لو قومت هروح

سلمي بغيظ فهو طوال الوقت مرهق و لا يتحدث معها : لا و علي ايه خليك قاعد احسن بس بكره تيجي معايا عشان عاوز اجيب فستان الخطوبه

ادم و هو فكره مشغول بدهب : ابقي خدي ماما معاكي انا مش هبقا فاضي

سلمي: عجبك كدا يا بابا

هشام بجديه : في ايه يا سلمي قالك عنده شغل روحي انتي و خدي نهله و ميرفت معاكي

سلمي : لا هكلم عمتو و هنروح انا و هي

……………………..……………………..….عند دهب

كانت تباشر عملها فهذا العمل اعجبها كثيرا و لا تنكر اعجابها بعمر فهو ظريف و مرح خفيف الظل
تتذكر عندما قال لها انه يريدها ان تعمل في مجال الازياء مودلز

دهب : مودلز

عمر بمرح : اهاا بالزمه مش احسن

دهب : لا طبعا انا مفكرتش قبل كدا في موضوع زي ده

عمر : طب يا ستي فكري و قرري و ملكيش دعوه بحاجه انتي قولي اه بس

لتفيق دهب علي صوت إحسان : ايه يا دهب مبسوطه بشغلك معانا

دهب و هي تقف احتراما له : اهاا يا فندم جدا استاذ عمر ده فظيع

إحسان و هو يضحك : منا عارف انتي هتقوليلي علي عمر و جنان عمر هو بس يبعد عن صحابه و انا مش عاوز حاجه تاني

دهب : بتقول حاجه يا فندم
إحسان : لا يا دهب و لو عندك اي شكوه من عمر تعالي قوليلي

دهب : لا مفيش اي شكوي يا فندم اها تصور انه عاوزني اشتغل مودلز

إحسان بصدمه و في سره : يا بن الكلب يا عمر برضو عملت اللي في دماغك ماشي انا هوريك مفيش فايده فيك و لا كأني حذرتك

ليقول لدهب

احسان : سيبك منه هو دماغه تعباه شويه بس

دهب بضحك : والله يا فندم اللي يشوفو ميقولش انه ابن حضرتك خالص

إحسان : اعمل ايه بقا قدري كداا ماشي يا بنتي هسيبك انا بقا و انتي كملي شغلك

دهب: تمام

ليدخل إحسان مكتب عمر ليجده يتفحص احدث التصاميم

إحسان بصوت هادئ : عمر انا مش قولتلك متكلمش دهب في موضوع الشغل ده

عمر : يا حاج انا عاوز مصلحه البونيه

إحسان : انت يا بني عاوز تشلني

عمر : يا بابا في ايه بس لكل ده

إحسان : اققولك علي حاجه انا هسيبك منك ليها مش هدخل

عمر : ايوه كدا الله ينور عليك

ليرن هاتفه فيرد عليه

عمر بنحنحه : حبيبه قلبي لسه كنت بفكر فيكي والله

ليلاحظ وجود والده و هو ينظر له بغضب
عمر : ايه يا حاج هتفضل واقفلي كدا و انا بتكلم

إحسان : لا طالع بس ابقي وصل دهب معاك متسيبهاش تمشي لوحظها

عمر بعيون لامعه و ابتسامه : حاضر يا بابا
ليخرج من المكتب ربنا يهديك يا بني و تعقل بقا

بعد مرور بعض الوقت يخرج عمر من المكتب ليجد دهب علي مكتبها

عمر : يلا يا دهب عشان اوصلك شطبنا انهارده خلاص

دهب و هي تضحك : كدا كدا انا خلصت
لتذهب معه دهب

……………………..……………………..….عند سليم

كان يجلس بمكتبه لا يصدق بانه راها و عندما راها كانت ملكا لاخر و لكنه لن يستسلم فلن يتركها مرة اخري مهما حدث

ليجد هاتفه يرن

سليم : ايوه يا زين

زين : فينك يا عم مش باين يعني

سليم : ابدا مشغول بس شويه

زين : طب تعالي انهارده نسهر

سليم : ابن حلال انا فعلا محتاج اغير جو شويه

……………………..……………………..….في منزل هشام

كان ادم ينظر كل دقيقه للساعه فهي تاخرت كثيرا و ماذا تفعل كل ذلك الوقت و يجن جنونه عندما يتخيل انها مع المدعو عمر فمعروف عن عمر بانه خفيف الظل و مرح و الاهم من ذلك انه زير نساء

……………………..……………………..….في سياره عمر

كان عمر يختلس النظرات لدهب

عمر : لا بقولك ايه انا مش بحب كدا اتكلمي معايا و انا بسوق ياما والله حادثه

دهب بضحكه عاليه بعض الشئ: لا بجد انت فظيع انت ايه كل جد جد نفسي مره اشوفك بتهزر

عمر بمرح : طب محنا حلوين اهو بنعرف نهزر و اومتل ساكته ليه

دهب بتنهيده : عادي بس مش بحب اتكلم كتير

عمر بجديه و صدق : لو في اي حاجه مضيقاكي و عايزه تفضفضي انا مستعد اسمعلك

دهب و هي تنظر له فعمر إنسان غامض فهي لا تفهم شخصيته حتي الان فهو يظهر مرح و لكنها تري بعينيه حزن لا تعرف سببهم اهو مثلها يحاول ان يخفي حزنه عن الاخرين بانه شخص غير مبالي

دهب : انت غريب اوي يا عمر

لينظر لها نظرة لم تفهم معناها

عمر بتنهيده : و لا غريب و لا حاجه انتي اللي متعرفنيش

ليصلوا لمنزل هشام

دهب : طب يلا تعالي عشان تسلم علي اونكل هشام

عمر بشخصيته المرح من الجديد : اوكي

لتدخل دهب و عمر بعد ان فتحت لهم الداده

دهب : ازيك يا داده اومال اونكل هشام فين

الداده : قاعد في الصالون جوه هو و نهله هانم و سلمي و ادم بيه

دهب : اوكي يا داده تعالي يا عمر

تدخل دهب الصالون ليتفاجئ ادم بعمر معها

ادم لنفسه : اهدا يا ادم اهدا متتعصبش خليه يشبع بيها

عمر و هو يسلم علي هشام : اهلا هشام والله ليك وحشه

هشام : لسه زي منتا يا عمر بكاش

دهب بضحكه جميله و تنظر لعمر : ده فظيع يا اونكل ٢٤ ساعه بيهزر

عمر : يا ستي خلي الواحد يضحك لينظر لادم

ادم بسخريه : ايه يا عمر مش هتسلم عليا و لا ايه

عمر باستفزاز : لا ازاي طبعا ازيك يا سيدي ليمد يده له ليسلم ادم عليه بجفاء و يسلم علي سلمي

دهب : دي بقا يا عمر ماما

عمر و هو يقبل بديها : اها لازم تبقا مامتك شبهك جدا

دهب : اها دي حقيقه

عمر : ماشي يا جماعه هستاذنكو اتا بقا
ليقاطعه هشام

هشام : مستحيل هتتعشا معانا الاول

عمر : صدقني مره تانيه هاجي و هتعشا معاك
و
دهب : لا طبعا لازم تتعشا معانا
لينظر لها ادم بغل

مخلاص يا جماعه قالكو وقت تاني لينظر له الجميع ليقول عمر

عمر بضحكه عاليه: طب والله منا كسفكو يا جماعه يلا نتعشا

لينظر هشام لادم نظره لائمه لما قاله

ادم : اوووووف كنت ناقصك انت كمان يا سي زفت

علي طاوله الطعام

هشام : انبسطي بقا في الشغل يا دهب

دهب : الحمد لله يا اونكل

عمر : والله انا عن نفسي مش راضي عن شغلها
ليبتسم ادم و ينظر لدهب و لكن تختفي ابتسامته عندما اكمل عمر حديثه

عمر : انا عاوزها تشتغل مودلز

لتنظر لها والدتها و هشام و سلمي بغل

نهله : والله اللي يريحها تعملو

سلمي بغل : و انتي ايه اللي يفهمك انتي في شغل المودلز
عمر باستفزاز : عادي تتعلم هي بس توافق

ادم بكره شديد لعمر : و انت مالك اصلا كنت ولي امرها و بعدين انا شايف انها متنفعش

عمر باستفزاز و خبث فهمه ادم : بالعكس تنفع جدا

لتقطع دهب حديثهم : لا يا عمر كدا كدا انا مش هوافق انا مبسوطه بشغلي معاك

عمر : علي العموم براحتك و لو غيرتي رائيك قوليلي

كل هذا و ادم يمسك نفسه عن عمر و يلعن غباءه لانه تسرع و تركها فهو يلاحظ انها لا يفرق معها خطوبته من سلمي

……………………..……………………..….

رحل عمر لتظل دهب جالسه مع امها تتحدث معها

و هشام بمكتبه و ادم و سلمي جالسون و ادم كل تركيزه مع دهب و سلمي تحدثه عن خطوبتهم التي ستتم بعد عده ايام

سلمي لدهب : دهب انا نازله بكره عشان غستان خطوبتي تحبي تنزلي معايا

دهب : سوري يا سلمي بس انا مش فاضيه

سلمي : ماشي براحتك

و بعد مرور بعض الوقت رحل ادم و صعدت دهب لغرفتها

……………………..……………………..….

في صباح يوم جديد

تنزل دهب من غرفتها لتذهب لعملها لتجد هشام و سلمي و نهله يفطرون

نهله : ايه يا حبيبتي مش هتفطري

دهب : لا يا ماما مش قادرة اكل لتقبلها هي و هشام و تخرج للتفاجئ بعمر امامها

دهب ايه ده بتعمل ايه هنا

عمر بابتسامه : صباح الخير جيت عشان اخدك معايا

دهب باستغراب : مكنش ليه لزوم يا عمر تتعب نفسك

عمر : و لا تعب و لا حاجه خليك و يلا عشان منتاخرش

كل هذا و سلمي تراهم لتبتسم ابتسامه خبيثه

لتتصل بادم ادم : صباح الخير يا سلمي

سلمي بحزن مصطنع : صباح النور يا حبيبي

ادم : مالك

سلمي بخبث : يعني ينفع تبقا خطوبتنا بعد كام يوم و مش بشوفك غير كل فين و فين ده انا شفت عمر و انت لسه

ادم : عمر

سلمي ببراءه مصطنعه : اهاا كان لسه هنا و خد دهب يوصلها

ادم بغل : اقفلي دلوقتي يا سلمي جالي شغل

سلمي بلئم : حاضر يا ادم سلام

ادم : ماشي يا دهب انا هوريكي اما بالنسبه لعمر بقاا فلازم يعرف حقيقتك الوسخه و ينهض من علي مكتبه ليذهب لعمر

……………………..……………………..…………

وصلت دهب و عمر للشركه و جلست دهب علي مكتبها لتبدا عملها فتتفاجئ بادم امامها

ادم : عاوز اققابل عمر

دهب : ثانيه واحده

دهب : استاذ عمر استاذ ادم هنا و عاوز يقابلك

عمر : دخليه يا دهب

دهب : اتفضل استاذ عمر مستنيك

لينظر لها ادم باستحقار و يدخل مكتب عمر

عمر و هو جالس علي مكتبه : خير مش بالعاده يعني تيجي مكتبي

ادم بخبث : انا جاي لمصلحتك هتسمعني و لا لا

عمر باستغراب : مصلحتي و ايه عي بقا

ادم : تعرف ايه عن اللي انتي مشغلها عندك دي غير انها بنت مرات خالي

عمر بتركيز : قول اللي عندك و اخلص يا ادم

ادم : طيب بما انك مختوم علي قفاك انا هقولك الحقيقه و بعديها انت حر بقا

ليقص ادم كل ما يعرفه عن دهب و يخبره بانها كانت تمثل عليه الحب و انها خائنه الي ان ينتهي من سرد ما حدث

ادم : هي دي دهب الحقيقيه مش الملاك االي قاعده برا انا قولتلك و انت حر سلام

ليغادر ادم المكتب و ينظر لدهب بابتسامه شيطانيه لم تفهمها

دهب : يا تري كنت عاوزه في ايه يا ادم

لتجد عمر يطلبها

دهب بقلق : حاضر يا فندم

تدخل دهب مكتب عمر لتجده غاضب بعض الشئ و لكنه لم يكن غاضب منها بل من ادم

عمر بجديه : دهب عاوزك تحكيلي علي اللي حصل معاكي كله يا دهب ………………….

يتبع ………………

error: