دهب( لاترحلي) لـ فاطمه محمد
روايه دهب (لاترحلي )
Part 18
بعد مغادره دهب و عمر ورنا
كادت تمارا ان ترحل
ادم بغضب : استني عندك
تمارا باستفزاز : انت بتكلمني انا
ادم : انتي هتستعبطي بقا و لا ايه
تمارا : عاوز ايه يا ادم
ادم : ايه اللي انتي قولتيه ده بجد مش قادر افهمك استفدتي ايه لما عملتي كدا
تمارا : استفدت كتير و حبيبه القلب استفادت اكتر كفايه انها عرفت انك كداب بس الصراحه جت في الجون اصلي توقعت انك اكيد مش هتقولها انك كنت بتحب حبيبه صاحبك يا ادم
ادم : عارفه لو قولتي حاجه لسليم كفايه اووي اللي انتي عملتيه
لتقاطعه تمارا
تمارا باستفزاز : اوبس انت متعرفش ان سليم عارف و اكملت بغضب تعرف سليم زمان سبني ليه
لينظر لها ادم و كاد يتكلم
تمارا : اصله عرف انك يا حرام بتحبني
……………………..
وصل كلا من دهب و عمر و رنا الفندق الذي سيقيمون به
رنا : هو باقي ال team هيوصل امتي
دهب : انهارده بليل متقلقيش
رنا : مش قلقانه بس عشان نلحق نجهز التصاميم و نفذها
لياتي عمر اليهم
عمر : يلا يا بنات نروح نتغدا و بعدين اطلعو ريحو شويه
دهب : لا انا مش جعانه هطلع انام و روحو انتو اتغدو
عمر : خلاص ماشي
……………………..
كان عمر و رنا يتناولون الطعام
و كانت رنا تحكي له عن عائلتها و طفولتها فرنا بطبعها مرحه
و كان عمر مستمتع و هو يستمع اليها فهو يريد التعرف عليها فهي دائما تذكره بوالدته
عمر : قوليلي بقا انتي شبهه مامتك و لا باباكي
رنا بضحك : لا هو و لا هي
عمر : اومال
رنا : تمارا هي اللي شبهه ماما لكن انا ماما علطول تقولي اني شبهه خالتو
لينظر لها عمر : اهاا و يكمل تناول طعامه و هو شارد في امر ما
……………………..
كانت سلمي بغرفتها تمسك الهاتف و تطلب زين
سلمي : الو زين انا سلمي
زين بلهفه: ازيك سلمي عامله ايه
سلمي : الحمد لله بس كنت عاوزه اشوفك ينفع نتقابل
زين : اكيد طبعا
سلمي : تمام يبقا انهارده بليل اكلمك و نتفق
زين : خلاص تمام
لتغلق معه
سلمي بشر : مقداميش غيرك يا زين مع الاسف
……………………..
كانت دهب نائمه عندما رن هاتفها فوجدته ادم
دهب : الو
ادم : دهب فينك عمال اتصل عليكي من بدري فكلمتنيش ليه لما وصلتي مش قولتلك اول ما توصلي كلميني
دهب و هي تجلس السرير : نايمه يا ادم و بعدين مش لازم كل حاجه تقولي اعمليها يبقا لازم اعملها
ادم : دهب عارفه انك زعلانه مني عشان كدبت عليكي بس انتي عارفه كويس اني قايلك الكلام فاول علاقتنا و لو كنتي سالتيني دلوقتي مكنتش هكدب عليكي
دهب : ادم اقفل دلوقتي عشان مش فاضيه سلام لتغلق الهاتف في وجهه
هههههههه انا هوريك تكدب عليا ازاي يا ادم و تقوم بتقليد ادم
انتي اول حب في حياتي يا دهب انا محبتش غيرك يا دهب
كداب يا ادم و هوريك
لتخرج رنا من الحمام
رنا باستغراب : انتي بتكلمي نفسك يا دهب
دهب بخضه : اعااا خضتيني حرام عليكي انتي طلعتي امتي
رنا بضحك : طلعت من بدري اتغديت مع عمر و بعدين طلعت و نمت و صحيت و دخلت الحمام سمعتك بتكلمي نفسك فطلعت اشوف في ايه
دهب : ايه بكلم نفسي دي شيفاني مجنونه انا كنت بتكلم في الموبايل
رنا بمرح : منا عارفه سمعتك و سمعت كمان و تقوم بتقليد دهب انتي اول حب في حياتي يا دهب انتي مش عارفه ايه دهب
دهب : الله الله ده انتي سمعتي كل حاجه بقاا اومال خارجه تقوليلي بكلمي نفسك ليه
رنا بغمزه : بنكشك بلاش
دهب بضحكه : ههه اه بلاش بس تعرفي انك فيكي كتير من عمر
رنا بتنهيده : اهاا عارفه ساعات كتير و هو بيكلم بحس انه بيكلم زي مش عارفه ليه
دهب بضحك : فيكو تقل دم من بعض
رنا بمرح : نعم ده انا سكر و هو عسل
دهب : هههههه طب اتنيلي اسكتي و يلا خلينا نكلمه نشوف هنعمل ايه يلا
……………………..
كان ادم بمكتبه غاضب
منك لله يا تمارا ربنا ياخدك ده انا كنت ما صدقت خلاص
ليدخل زين
ادم انا رايح بكره اتقدم لكارما
ادم : هو انت مش اترفضت
زين : اها بس خلاص كان سوء تفاهم و اتحل و باباها كان مكسوف مني اصلا و انا بكلمه عشان اروحلهم البيت
ادم : الف مبروك يا زين ربنا يتمملك علي خير يارب
زين : طب عايزك تيجي معايا بكره بقاا و انا بتقدم انت عارف اني مش بكلم بابا
ادم : لا طبعا مينفعش لازم والداك يبقا معاك
زين : و انا مش هقولو عايزني اققولو عشان الاقيه جايبلي مراته معاه
ادم : مش مبرر
زين بعصبيه خفيفه : ادم قفل علي الموضوع مش عاوز اكلم فيه و لو مش عاوز تيجي خلاص براحتك مش هغصبك
ادم : ايه اللي بتقولو ده طبعا هاجي معاك
زين : ماشي و هكلم سليم يجي هو كمان
فنظر ادم لزين علي سيره سليم
زين هو سليم ساب تمارا ايام الجامعه ليه
زين بتلعثم من السؤال : منتا عارف انه كان مقضيها و كل شويه مع بنت
ادم : متاكد
زين : اها طبعا مش هو قال كده
……………………..
خرجت تمارا مع مروه مساءا
تمارا : كان نفسي تشوفي وش ادم لما عرفته ان سليم سابني زمان بسببه
مروه : ليه كدا يا تمار حرام عليكي انتي كدا ممكن تخليهم يبعدوا عن بعض
تمارا : مهو ده اللي مطلوب انا عاوزه ادم يبعد عن سليم
مروه : ليه كل ده
تمارا : اهو بقاا يا بنتي انتي مش متخيله انا بكره ادم ده ازاي
مروه : والله انا مش شايفه سبب مقنع عشان تكرهيه هو حبك زمان و مكنش يعرف انك بتحبي سليم
تمارا : بس الجامعه كلها كانت عارفه انه واقع في غرامي
لتسكت مروه فلا فائده من الحديث مع تمارا فتمارا نسخه من امها متمرده و انانيه و تحب سليم حب تملك فسليم يظن انه جرحها عندما تركها و لكن ما جرحها حقا بانه من اتخذ هذه الخطوه اولا فهي كانت ستتاخذها و لكنه كان اسرع منها و لكنه ارضي غرورها عندما ظهر بحياتها مرة اخري و اعترف بعشقه لها
ليرن هاتفها
تمارا بدلع : سليم حبيبي وحشتني اوي كنتي لسه بكلم مروه عنك
سليم : حبيبه قلبي و انتي كمان فينك
تمارا : مع مروه بنتعشا
لتكمل متيجي تقعد معانا
سليم : مسافه السكه و اكون عندك
تمارا : سليم جاي
لتؤما لها مروه
……………………..
قابلت سلمي زين بالخارج
سلمي بدلع مصطنع : ازيك يا زين
زين : كويس انتي اخبارك ايه
سلمي بتمثيل : مش كويسه خالص يا زين انا نفسيتي مدمرة ادم دمرني و كسر قلبي يا زين
زين بوجع من اجلها : لا يا سلمي متقوليش كدا انا جمبك و اونكل هشام جمبك و طنط ميرفت
سلمي بتهكم : بابا ده ضربني بقلم تصور ضربني عشان بنت مراته لتبدء في البكاء
زين : خلاص يا سلمي بقاا محدش يستاهل دموعك
سلمي و هي تمسح دموعها : ينفع اطلب منك طلب يا زين
زين : اكيد طبعا يا سلمي
سلمي و تمسك يديه : انا عاوزك تفضل جمبي انت مش متخيل انا كنت مرتاحه ازاي و انت معايا ساعه لما ادم سمعني انا و عمتو حسيتك معاك بامان محستوش مع ادم
زين و هو يسحب يده و يتلعثم بالحديث : انا معاكي علطول اي وقت هتحتاجيني فيه هتلاقيني
سلمي : وعد
زين بابتسامه : وعد
……………………..
كان ادم بغرفه مكتبه بالمنزل يحاول الاتصال بدهب فهاتفها ما زال مغلق
ادم : ياربي انا هفضل في الارف ده ٦ شهور يارب يعدو بسرعه بقا
لتدخل عليه والدته
ادم ممكن نكلم شويه
ادم بعبوس : لا بعد اذنك و كاد يخرج من المكتب لتوقفه والدته
ادم انا موافقه علي دهب لو عاوز تجوزها مش همنعك بالعكس هقف معاك
ادم باندهاش : و ده من امتي الكلام ده
ميرفت : حبيبي انا ميهمنيش غير سعادتك و مدام سعادتك معاها مش همنعك منها
ادم : انتي بتكلمي حد
ميرفت : اكيد طبعا هو الكلام ده فيه هزار و لو عاوزني اطلبهالك من نهله و هشام انا علي استعداد
ادم و هو يقترب منها و يحتضنها : انتي متعرفعيش فرحتيني ازاي انا بحبها اووي يا ماما
ميرفت : ربنا يسعدك يا حبيبي
……………………..
وصل سليم لعند تمارا و صديقتها
سليم : اتاخرت عليكي
تمارا : تؤتؤ متاخرتش
سليم : ازيك يا مروه
مروه : تمام يا سليم انت اخبارك ايه
سليم : الحمد لله
لينظر لتمارا ليلاحظ ملابسها ليقترب منها
سليم بهمس : تمارا ايه اللي انتي لابساه ده
تمارا باستغراب : لبسه ايه ده لبس عادي و فهوش حاجه مكشوفه
سليم : بس ضيق اووي يا تمارا
تمارا : و لا ضيق و لا حاجه ز بعدين متبقاش خنيق يا سليم
لينظر سليم لمروه و يبتسم لها ابتسامه مجامله و يلاحظ الفرق بين تمارا و مروه فتمارا غير محجبه عكس مروه الذي كان الحجاب يزين وجهها الجميل
ليقترب منها : بقولك ايه متتحجبي
تمارا : ايه لا طبعا
سليم : ليه لا مصاحبتك اهي لبسه الحجاب و شكلها حلو بيه
تمارا بغيره : ايه ده انت بتقارني بمروه يا سليم
سليم : ايه بقارنك دي هي دي مش صاحبتك
تمارا : اها و ريح نفسك انا مش هتحجب
مروه و هي تلاحظ الهمسات بينهم فظنت انها عائق بينهم مروه : طب عن اذنكو عشان اتاخرت
سليم : طب يلا يا تمارا و اروح بالمره عشان منسبش مروه تروح لوحدها
تمارا بغيره : لا انا مش هروح دلوقتي و بعدين مروه معاها عربيتها
مروه : مفيش داغي يا سليم معايا عربيتي يلا سلام يا تمارا
تمارا : سلام هكلمك بكره
مروه : اوكي
……………………..
بعد مرور شهر
كانت دهب تتجاهل مكالمات ادم لها و هذا ما جنن ادم
اما عمر و رنا فقد تقربوا كتيرا في هه الفتره فكانو طوال الوقت معا و معهم دهب ولاحظت دهب ما يحدث بين عمر و رنا و هذا اسعدها كثيرا فعمر اخ لها و طوال هذا الشهر كانو يحضروا التصاميم التي ستعرض في المسابقه
و حازت التصاميم التي صممتها رنا علي اعجاب عمر كثيرا
و جاء اليوم المتتظر و الذي عملوا له بجد
عمر : دهب يلا بسرعه تعالي ورايا
ليدخلها عمر لرنا رنا يلا زي متفقنا
رنا : تمام
دهب : في اي انا مش فاهمه حاجه انتو بتكلمو في ايه
عمر : دهب انتي هتفضلي هنا و هتجهزي نفسك مع العارضات
دهب : ليه
عمر : عشان انتي هتبقي العارضه الاساسيه في العرض
دهب بصدمه : ايه ……..
يتبع ………..