دهب( لاترحلي) لـ فاطمه محمد
روايه دهب (لاترحلي)
Part 10
دهب :نعم عاوز ايه يا ادم
ادم بحزن : اسمعيني يا دهب انا اسف علي ال حصل بجد معرفش عملت كدا ازاي سامحيني انا اسف صدقيني مش هكررها تاني
دهب : بص يا ادم مش معني اني وافقت اديك فرصه انك تسوء فيها و الظاهر اني اديت فرصه للشخص الغلط
ادم: صدقيني مش هكررها تاني و بصراحه كدا مش عارف اشتغل مش مركز عاوزك قدام عيني طول الوقت
دهب : ماشي يا ادم بس يكون في علمك هتبقا اول و اخر فرصه
ادم بفرح : صدقيني مش هتندمي و انا بليل هعدي عليكي اشوفك ……………………..
في المساء
دخل ادم منزل خاله و بيده ورد
هشام : اهلا ادم
ادم ببكش: حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله يا خال
فجاءت نهله اليهم
نهله : ادم ازيك اخبارك ايه
ادم بابتسامه : بخير الحمد لله اتفضلي و اعطي لها باقه الورد
نهله : ميرسي يا حبيبي كلك ذوق
ادم بجهل مصطنع : اومال فين دهب يا خالو عديت الصبح عشان اخدها معايا داده سميحه قالتلي انها تعبانه فمشيت و قولت اعدي عليها بعد الشغل
نهله : اها انا اتفجئت فعلا انها مرحتش شغل كانت مرهقه شويه بس دلوقتي احسن الحمد لله ثواني هطلع اناديهالك
اومأ لها ادم و جلس يتسامر مع خاله عن العمل و بعد مرور بعض الوقت نزلت دهب مع والدتها فإبتسم ادم لها
ادم بمزح و ابتسامه صادقه : الف سلامه عليكي يا دهب معقول يومين شغل عملو فيكي كده
دهب بضحك: شوفت بقاا شكل الشغل مينفعنيش
ادم : يا ستي تعالي و مش هنخليكي تعملي حاجه
هشام بمزح: معقول ادم بيقول كدا نيالك يا ست دهب لينظر لنهله
نهله قولي لداده تعرف سلمي ان ادم هنا اكيد متعرفش لو تعرف كان زمانها اول واحده استقبلتو
نهله : داده سميحه قالتلي انها خرجت مع صحابها يا حبيبي
ليؤما لها هشام بينما ادم كل هذا الوقت يختلس النظرات لدهب بحب ليسئلها بلهفه
ادم : هتنزلي بكره الشغل صح
لتؤما له بابتسامه جذابه
ادم بفرحه ظاهره: تمام هعدي عليكي بقاا
بينما هم يتحدثون كان هناك من يراقبهم ليلاحظ هشام و نهله ما يدور بين دهب و ادم ليسعد هشام و نهله و لكن كان هناك بعض من القلق ينهش قلب نهله و لكن ليس من ناحيه ادم فهي تري حب ادم لدهب فعينيه تشع حب لابنتها و لكن القلق كان من ميرفت فهي لن تقبل بدهب فهي حتي من قبل ظهور دهب كانت لا تتقبل نهله و حتي بعد ظهور ابنتها و الاهم من بذلك فابنتها مطلقه ……….
بعد رحيل ادم من منزل خاله تأكد من مشاعره ناحيه دهب فهو لم يكن لها اعجاب فقط و لكنه اكتشف انه حبها بل عشقها من اول نظره و اليوم بمنحها له فرصه اخري قرر هو الاخر بمنحها فرصه مثلما اعطته فرصته و لم تبخل عليه بها و سينسي ما سمعه من سلمي و والدته فهو يتعارض مع ما يراه بدهب من اخلاق و حسم امره فهو سيتحدث مع خاله عن هذا الامر
اما دهب فكانت سعيده باهتمام ادم و محاولته في استرضاءها لما فعله معها ليله امس و اليوم رات بعينيه حبه لها لذا لماذا تنكر بانها قد وقعت بحبه فهي عندما راته لاول مره انجذبت له ليس ك شكلا فقط و لكن لاسلوبه و معاملته مع من حوله فهي كانت محرومه من هذا الحنان………………..
في فرح حازم صديق سليم
دخل سليم القاعه ليتجه ناحيه صديقه العريس
سليم بضحكه و فرحه لصديقه : حازم حازم الف مبروك يا صاحبي و يقوم بالمباركه لصديقه
حازم بضحكه : حبيبي عقبالك انت كمان لما نفرح فيك
سليم : هههههه مش هنولهالك لينظر حوله اومال فين مراد اخوك
حازم : يا عم و انا هعرف منين انا العريس يا سليم العريس و مش هركز مع مراد و لا المعازيم اكيد
سليم بضحك: اومال هتركز في ايه
حازم و هو يرقص و يضحك : في الرقص اكيد هههههه
سليم: ماشي يا سيدي ركز في الرقص و انا هروح اشوف اخوك فين عشان وحشني
ليذهب و يبدء بالبحث و اثناء بحثه عن مراد يتنح سليم فيما رآه فها هو يري من خطفت قلبه يراها و يجدها بعد تلك السنين ليذهب باتجاها و لكن هنا من وقف امامه ليسلم عليه
مراد : سليم واحشني يا راجل
سليم و هو ينتبهه له : مراد كنت بدور عليك الف مبروك عقبالك انت كمان
و كان يختلس النظرات لمن خطفت قلبه و هو تركها بكل غباء
مراد : منا هحصلو ان شاء الله اصلي خطبت يا جدع و قريب اووي هنتجوز تعالي اعرفك عليها
ليمسكه من معصمه ليتجهه معه ليتعرف علي خطيبه صديقه و لكن يجد نفسه يتجهه ناحيتها ليقفو امامها فنظرت لهم و انصدمت بروئيه سليم لماذا لماذا يظهر مره اخري بحياتها
مراد : سليم احب اعرفك خطيبتي تمارا……………….
في صباح يوم جديد
كان ادم في سيارته هو و دهب بعد ان اصطبحها معه فهو منذ ان استيقظ و هو اتخذ قراره سوف يخبرها عن مشاعره تجاهاا فهو الان لا يتسلي بهاا فهو حينها قال لها انه اعجاب اما الان فهو جدي و مشاعره حقيقهفلما لا يخبرها
ادم: دهب ممكن نفطر مع بعض الاول و بعد كده نطلع علي الشركه في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
دهب بابتسامه رائعه خطفت قلبه : تمام يا ادم مفيش مشكله……………
داخل احدي الطاعم …
دهب : ها يا سيدي موضوع ايه اللي عايزني فيه
ادم و هو ينظر لها بعمق : دهب انا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك و عايزك تعرفي انهارده قبل بكره كل اللي حاسس بيه ناحيتك و عشان تتاكدي اني صادق معاكي هطلبك من خالي
كل هذا و دهب شارده بحديثه و بعيونه التي تشع عشقا لها و تفكر لما لا تخبره هي ايضا عن حقيقه مشاعرها تجاه فلتعش حياتها كما تريد و كما تحب و اذا كانت لتعترف له ما دامت لا تقوم بشى خاطئ لتقول له
دهب بصدق و خجل: و انا كمان يا ادم بحبك
ادم بصدمه : انتي قولتي ايه عيدي كدا تاني
دهب بابتسامه جذابه و خجل : بحبك يا ادم
ادم بفرحه : اعمل ايه دلوقتي فيكي اققوم ابوسك
دهب بجديه مصطنعه : نعم انت تاني
ليرد ادم سريعا : لا لا بهزر بهزر يقول لها بجد يا دهب بتحبيني
دهب بخجل شديد : اهااا
ليقوم ادم و يجذب دهب : طب يالا تعالي
دهب بتعجب : تعالي ايه مش فاهمه
ادم : هطلبك من خالي يلا
دهب: لا طبعا مش دلوقتي
ادم : اومال امتي
دهب : بص انا و انت بنحب بعض تمام مفيش اختلاف علي ده بس انك تطلبني من اونكل هشام كدا نبقا بنتسرع اوي يا ادم خلينا نعرف بعض الاول كويس
ادم بتنهيده : حاضر يا دهب زي متحبي
……………………..
بعد مرور شهرين
داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها ليستمر الرقم ف الرن لترد عليه
دهب : الو
لتجده صوت رجل
المتحدث: ………..
دهب : ايوه انا مين حضرتك
المتحدث : ……………………..
دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك
المتحدث: ……………………..
دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل
المتحدث: ……………………..
دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب
المتحدث : ……………..
دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه
عند ادم و هو بالطريق لاخذ دهب
ظلت يتذكر الشهرين الذي قضاهم برفقه دهب فهم احلي شهرين بحياته فهو اغرقها بحبه و حنانه و هي باخلاصها و خجلها ليقرر اخذ قرار قام بتاجيله منذ شهرين
ادم بحب و سعاده : هتكوني ليا يا دهب صدقيني
ليوصل و يقوم بمهاتفتها لتاتي و هي تتصنع الفرح ليلاحظ ادم وجها و الحزن البادئ عليه
ادم : مالك يا حبيبتي في حاجه و لا ايه
دهب : لا يا حبيبي مفيش حاجه متقلقش مقريفه شويه بس
ادم بابتسامه و غمزه: تحبي نروح نفطر مع بعض
دهب : لا فطرت يا ادم
ليلاحظ ادم نبره صوتها و يشك بانه هناك شئ لا تريد ان تخبره به
ادم ليغير مزاجها
طب انا عندي ليكي مفاجاءه
دهب بتعجب : مفاجاءه ايه هي يا ادم
ادم : انا هاجي انهارده اطلبك من خالي
دهب بصدمه : ايه انت بتكلم جد
ادم بفرحه : بكلم جد الجد كمان
دهب : طب احنا احنا مش بتستعجل
ادم : دهب حبيبتي انا معاكل بقالي شهرين و عرفت عنك كل حاجه بتحبي ايه بتكرهي ايه اللي يفرحك و ايه اللي يضايقك و لا يا ستي مش شايف ان احنا كدا بتستعجل و بعدين عايز اعيش كل ثانيه كل دقيقه معاكي
دهب بابتسامه و حب : و انا كمان يا حبيبي
لتتذكر ميرفت بس مامتك مش هت
ليقاطعها ادم : هششش ملكيش دعوه بماما انا كلمتها خلاص ف الموضوع
دهب بفرحه : ووافقت
ادم : عسلجت شويه بس عرفت اتصرف معاها و انا لما نوصل الشركه هكلم خالي اققولو
……………………..
في الشركه قبل وقت البريك
يرن هاتف دهب لتجده من تحدث معاها صباحا لترد عليه
دهب بغضب : نعم عاوز ايه بتتصل تاني ليه مش قولتلك هقابلك بعد الشغل
المتحدث …………………
دهب : يا بني ادم افم مش هينفع
المتحدث ……….
دهب : طيب خلاص اقفل ساعه و اكون قدامك
لتكمل دهب عملها و لم تنتبهه لمن استمع لها……..
عند ادم بالمكتب
كان يجلس يتابع عمله ليدق الباب
ادم : اتفضل
لتدخل دهب بابتسامه : اظم ممكن اخد اذن عاوز اخرج اشتري حاجات عشان انهارده
ادم بابتسامه خفيفه : تمام و انا هخلي مني تميدسك مكانك
دهب : ماشي همشي انا بقا يلا باي اشوفك بليل بقا
ادم : باي يا حبيبتي
و خرجت دهب من مكتب ادم لتتحول ملامحه للغضب و ينهض من علي مكتبه
ادم : لما نشوف يا ست دهب بتعملي ايه من ورايا
Flash back…..
كان ادم يجلس علي مكتبه يعمل و عند انتهاءه مما يفعله ظل يفكر في دهب لينهض حتي يراعا و عندما هم بفتح الباب سمع محادثه دهب مع هذا الشخص
Back….
عند دهب قابلت هذا الشخص المجهول باحد المطاعم و لم تكن تعلم بمراقبه ادم لهاا و لم تري الغضب الذي يشع من عيناه
فكاد ان يدخل لها المطعم و لكنه تراجع
ادم و هو يغادر : ماشي يا دهب انا هوريكي و هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي
……………………..
هشام بابتسامه : ايه يا ادم هتفضل ساكت كتير
ادم : اكيد لا يا عمي و ينظر لدهب التي تنظر له و الخجل و السعاده يسيطرون عليها
ليقول ادم بابتسامه و هو ينظر لدهب: الحقيقه انا بطلب منك ايد سلمي………………..
يتبع…………..