جمعنا القدر للكاتبة | خلود شلابي

حلقة 13
واعتبرت منال إن أيمن فسخ خطوبتها وزي ماخطبها بالساهل انفسخت خطوبتها بالساهل
قررت منال تحكي لبوها قبل يسمع من حد آخر،،،، حكتلا كل حاجة الي النقطة الي نزلت من السيارة
بوها: ربي يهديك ويهديه،،،، الزواج يابنتي مش لعب صغار وحرج ودوة فاضية،،،، هو لو مايبيكش ماحد ضربه على يده،، أيمن هكي طبعه مايحكيش انت قبلتي بيه هكي ما تشرطيش عليه يكلم فلان او مايحكيش مع فلانة،،،، ومع ذلك لو حاسة إنك مظلومة او ماتبيشي لأي سبب او حتى بدون سبب أني عمري مانغصبك على حد،،،، إنت بنتي ومش زايدة عليا ويعلم الله انك ضي عيوني،،،، ويوم المنى نشوفك متهنية،،،، تريحت منال بعد خبرت بوها،،، بس هي مش مرتاحة،،،، بدت تحس في فراغ وقفت تفكير في أيمن ونادية،،،،مازال الجو بارد جدا،،،،واليوم منال قررت تمشي لرحاب في الحوش وبما ان اليوم ريست رقدت طول اليوم الي العشية غيرت حوايجها وحطها بوها عند رحاب وقت الي خشت الجنان سمعت موسيقى وأغاني،،، محمود يغني في موال عراقي (محاني محاني يادنيا وياي كل مشيك محاني) موال جميل جدا وحزين رحاب معاه واختهم الصغيرة والبنت الي شبحتها معاه في السيارة،،،، منال لابسة قونة صفراء قصيرة وبوت طويل علي حد القونة وبدي اسود برقبة جسمها جميل وبوستران أسود مصكر ولافة حزام ومعاها شنطة،،،، مارضيتش تقاطع محمود وهو في الموال،،، منظر محمود ساحر تب أبيض من القطن وسروال جينز ازرق كحلي،،،،، والبنات سلموا عليها،،، وقت وقف رحب بيها واكيد سمع بخبر أيمن،،، رحاب اقترحت انهم يخشوا بس هما رفضوا
رحاب :اه خليني نعرفك سوسن أختي يارحاب كانت برا ليبيا وتوا روحت متزوجة وعندها بنوتة
منال انصدمت وحست انها ظلمت محمود وخصوصا طريقة كلام رحاب في التعريف،،،،
منال: للعلم سوسن عمرها ماحكت عليك
سوسن: اكيد ماتحكيش الا على مصطفى
محمود: شرفتينا منال
منال: شكرا محمود يومها شبحتكم جميع
محمود: ايه وفكرتي اني واحد مش مزبوط،،،
رحاب :محمود لو سمحت من غير تجريح اي حد في مكان منال بيفسر الي قدامه،،، غيرو الموضوع الجو ساحر والقهوة والصقع وأغاني محمود وفي الآخر رحاب وسوسن خشوا وخلوا منال مع محمود
محمود: الف مبروك بجد تمنيت تكوني معاي
منال: شكرا بارك الله فيك،، بس ماصارش
محمود :علاش؟ مش لبستوا الدبل؟
منال: وما صارش
محمود ؛منال غدوة ماشيين الجبل امشي معانا
منال :نسأل ونرد عليكم اليوم،،،،،، وقت روحت سألت بوها وامها بوها ما اعترضش وخبرت رحاب،،، في الصبح من الفجر طلعوا منال لابسة سروال جينز وبستران وحتي رحاب وسوسن نفس اللبس،،، ووصلو الجبل،،، هي استراحة تقريبا على هضبة عالية هي مش كبيرة بس كلها اثاث ومريحة وفيها كل سبل الراحة،،، فطروا برا،،، يوم رائع عندهم حصان والكلب وفيه ارنب ودجاجات حتى عنده قطوسة،،،،، أجواء من الاخير،،، شعل نار ودارو حتى القهوة علها والشاهي،،
محمود غير ايمن في كل شيئ ….اكثر انفتاح اكثر تفهم اكثر وضوح …ايمن لا يعرف التنازل …هو القمة ….ومنال تحب الشرح …تحب العطاء في الحب …تعشق الاهتمام ….ايمن …سلميني نفسك وكل جوارحك ….محمود لكل سؤال جواب …يشعرك بكينونتك ….ايمن معاي انت في امان ومافيش داعي للاسئلة ….ومنال تتارجح بينهم ……قضوا يوم تاريخي في ركوب الحصان والجري وراء الدجاجة الي هربت ومحاولات فاشلة لتوليع النار ……في الليل محمود جاه صديق وقعمزو برا الاستراحة والبنات يحكوا مع بعض
سوسن فتحت موضوع منال وايمن ومحمود ومن مناقشتها مع منال
سوسن : منال انت ماحبيتيش اي واحد فيهم …وقت نشبحك مع محمود وضعك ممتاز وح نكون انانية ونقولك خوذي محمود هو رااائع بمعنى الكلمة …بس حقيقة ماحد يقدر ياخذ قرار معاك ….ولو خذيتي محمود وصارت معاكم مشاكل ح تقولي ياريتني خذيت ايمن …..ولو صار العكس تقولي ياريت خذيت محمود …..لو خبيتي واحد فيهم كنتي عرفتي تختاري بس انت قدامك اتنين واحد احسن من الثاني …وافقتي علي ايمن وهو مقتنع بيك وعند نفسك انك متنازلة بقبولك بيه ..في الوقت الي ايمن يهمه انك تكوني زوجته فقط لانه يحبك ورغم اني مانعرفاش بس صدقي انه يحبك …زي ما محمود توا يحبك
منال : يعني العيب فيا ؟
رحاب : مش عيب سوسن تحكي عن الحب المطلق انت من تحبي فيهم بدون خجل وانسي ان محمود خوي
منال : الاتنين
سوسن : هذا مش حب …اعجاب ممكن جربي تعيشي تجربة ان واحد فيهم اختفى عن وجه الارض
منال : بعيد الشر عليهم حتى بدون زواجي منهم
رحاب : فوتيهم الاتنين وتعالي نحطبك لسلفي
منال وسوسن : ههههههههههههههههههه رحاب امشي ارقدي
الليل جميل وبارد ..صديق محمود روح والبنات طلعوا برا مع محمود ….سوسن تحكي بحزن …الايام بسرعة مافاتوا متمنية نقعد هني وقت اطول
رحاب : يانااااري علي بنت المرحومة شن صاير فيها
محمود : هههههههههههه بعيد السو عليها خيرك ؟
سوسن : والله استاحشتها جدا واشبح شن مدايرة مع بوها بروحهم
غنا محمود اغنية (خفيف الروح بيتعاجب ) لسيد درويش ….خلا الجو سحري وخيالي
رحاب : من اجمل العصور عصر سيد درويش
محمود : عصر الانفتاح في كل شيئ والثورات الشعرية والفنية
وتناقشوا في اجواء العصور …وتعشوا وكملوا السهرية داخل من كثر الصقع …الصبح كان لازم يروحو بكري ….في الحوش منال فكرت في كلام سوسن وفعلا هي حتى ماتاثرتش وقت الي سيبت ايمن ممكن بس ككبرياء حست انها مجروحة اما غير هكي لا …وقررت تصارح كل واحد فيهم …وفي خاطرها افكار انانية : باهي ولو كان الحب اصلا كذبة وماليشي ووجود ؟ معناها نكمل عمري نجري وراء وهم ؟ لالا اكيد فيه حاجة اسمها الحب ولو كنت اني الي مانعرفش ننسجم ؟ ….عاشت منال وضع جديد انها السبب في سوء اختياراتها …باهي مش يمكن نكون ظالمة لنادية ؟ مش مرات هي الي فعلا تحب ايمن ؟ وزادت حيرة منال وحست انها ممكن تنجن من كثر الافكار الغريبة والجديدة وتحليل الاحداث …اتخذت قرار وحكت مع محمود حديث طويل جدا خبراته عن نفسها وعن قناعتها في الحب …خبراته انها ممكن تكون غبية وممكن تكون عفوية وممكن تكون الي هو يتخيلها بس

بس هي عارفة انها لو اختاراته بس لانها انانية ….وكلمت ايمن في اتصال اطول …حكتلا عن كل شيئ بينها وبين محمود وحتي علي طريقة لقاءها معاه …وحست انها مرتاحة جدا لاول مرة في حياتها …..الصبح ناضت بكل نشاط وحيوية وفرح لاول مرة تحسه ….مش لانها كلمتهم او لانها رفضتهم …ولكن لان حياتها اصبحت صحية اكثر قراراتها سليمة ….توكلت علي ربي وكلها امل وسعادة وثقة بان الافضل ح يجيها لعند باب قلبها وبدون ما يخبط ولا يستاذن بيخش قلبها وهي في الطريق لاول مرة مستمتعة بهواء الشتاء البارد المنعش ….وبدون ماتشبح للطريق …..طااااااف وغابت منال عن الوعي وتجمعوا العالم علي منال الي خشت غيبوبة …………………….يتبع