أحببت الوريث

<<أحببتُ الوريث>>❤️
الباب التاسع عشر:-
###########
الاء بثقة:بالسهولة دي؟!
عقد خاجبيه بتعجب.
كريم بتعجب:تقصدي ايه؟!… دة انا ماصدقت طلقك.
ارجعت ظهرها للخلف بتنهيده.
الاء بتنهيده:لا دة لسة بدري، لسة لما شهور العدة تخلص وبعدها نتجوز.
نظر لناحية أخرى بضيق ثم نظر لها.
كريم بضيق:هستنى هى كلها كام شهر وبعدها خلاص.
نهضت الاء وامسكت حقيبتها.
الاء بجدية:انا همشي.. سلام.
ثم رحلت وتركته.
#########################
في السيارة :

كان وريث يقود السيارة متجهاً إلى المطار، كي يصل لآلاء، ثم سمع رنين هاتفه وهو بالسيارة، امسكه، ورأى المتصل والدته، ثم فتح المكالمة بجمود.
والدة وريث:ايوة ياوريث انت فين؟!
وريث بجمود:انا مسافر.
والدة وريث بدهشة:حتى من غير ماتقول!!…انا عايزة افهم انت ماعندكش أسرة تكلمها وتقولها!!… عايش…..
وريث مقاطعاً:مشوار مهم لازم اسافر عشانه.
والدة وريث بضيق:وياترى مشوار ايه دة!؟… رايح ل آلاء مش كدة؟
تأفف باختناق ونظر لناحية أخرى ثم ندر أمامه.
وريث بجدية:ايوة.. رايح لمراتي، ياريت ماحدش يتدخل….سلام.
ثم اغلقت والدته المكالمة بضيق، بينما هو أغلق الهاتف ووضعه بجواره على المقعد باختناق ونظر للطريق بضيق.
#########################
في قصر عز:
في غرفة رؤى:

كانت رؤى واقفة أمام فستان الزفاف الموضوع على السرير، ثم سمعت طرقات الباب.
رؤى بجدية:ادخل.
دخلت ياسمين بابتسامة هادئة، فبادلتها رؤى الابتسامة، نظرت ياسمين إلى فستان الزفاف، ثم نظرت لرؤى بهدوء…عندما ظهرت ملامح الضيق على ملامحها.
ياسمين بهدوء:رؤى!… مالك متضايقة ليه؟
رؤى بهدوء:مش عارفة اعمل ايه؟
ياسمين بجدية:في ايه؟
اخذت رؤى تنهيده.
رؤى بجدية :الاء يعني مش معايا… وكمان مسافرة يعني برة البلد، وانا رايحة اتجوز!
ياسمين بهدوء:خلاص ولايهمك انا معاكي.. وبعدين الفرح اتأجل بقاله 3ايام تانيين، مش هينفع يتأجل تاني.. دة الفرح بكره.
رؤى بهدوء:مش عارفة.. انا عايزة أخليه يتأجل تاني… انا مش مرتاحة انه يكون بكره.
ياسمين بتعجب:يعني ايه؟!
رؤى باختناق وهدوء:مش عارفة.
ياسمين بابتسامة هادئة:اهدي وكل حاجة هتكون كويسة ولايهمك… انا معاكي ولا انت مش هتعتبريني اختك بعد اللي عمله وريث؟!
اعتدلت رؤى سريعاً في وقفتها.
رؤى مسرعة:لا طبعاً… انت ملكيش علاقة بأخوكي، مهما كان انت من العيلة وكلنا بنحبك.
أخر جملة ابتسمت بهدوء، فبادلتها ياسمين الابتسامة.
ياسمين بابتسامة:يالا عشان ورانا حجات كتير نعملها.
اومأت رؤى بهدوء.
#########################
في منزل عماد:

كان واقفاً أمام النافذة يتحدث في الهاتف.
المتحدث بضيق:يعني ايه الكلام دة؟!
عماد بجدية:زي ماسمعت انا مش هكمل.
المتحدث بجدية:ااه قول كدة… البنت أخدت عقلك… وحبيتها مش كدة؟
عماد بضيق :اه حبيتها ملكش دعوة، احنا كنا متفقين مع بعض، وبعد كدة رجعت عن الاتفاق اللي بينا انا حر، انا مش هكمل غصب.
المتحدث بضيق:ماشي ياعماد، اعرف ان الجواز دي مش هتعدي على خير.
عماد بضيق:هنشوف.
ثم أغلق المكالمة بضيق، والقى الهاتف على الاريكة بتأفف… هل هو احمق، لا بل هو احبها… احب شخصيتها الجادة العاقلة، واحب حديثها… لا بل احبها هى!! لا يريد أن يكمل تلك اللعبة عليها، لكنه توعده ان هذا لن يكتمل!!
#########################
في صباح اليوم التالي:
في أمريكا:
في الفندق :

كانت جالسة على الاريكة واضعة قدماً فوق الأخرى، ثم سمعت رنين الهاتف، أمسكت الهاتف وفتحت المكالمة ووضعته على اذنيها.
الاء بجدية:الو.
كريم بهدوء: مشغولة انهاردة؟
الاء بهدوء :لا، ليه؟
كريم بجدية:عازمك على العشا.
الاء بجدية:تمام.. الساعة كام؟… وليه؟
كريم بجدية:الساعة 9، على اساس ان بعد كام شهر هتكوني مراتي، وعايز اتكلم معاكي.
الاء بجمود:تمام.
ثم اغلقت المكالمة،، ووضعت الهاتف بجوارها.
#########################
وفي المساء:
في حديقة القصر:
في حفل الزفاف:

كانت رؤى جالسة بجواره والمعاظيم جميعهم جالسين بهدوء على الطاولات، بينما هو ناظراً أمامه مليون فكرة في اذنيه يمكن أن يفعلونها كي لا يتم الزواج، فتحدثت مقاطعة لأفكاره.
رؤى مقاطعة : عماد… مالك؟
نظر لها بجدية، ثم نظر أمامه. بتوتر.
عماد بتوتر:مفيش.. مفيش.
ثم نظرت أمامها من جديد خصوصاً انها علمت انه متوتر!… لكن لماذا؟!… هل هناك شيء يشغل باله!؟، لم تحب أن تسأله.. كي لا تزعجه، ثم امكس يدها، ونهضا ليرقصوا معاً على الساحة، والمعازيم جالسين على الطاولات من ينظر لهم بهدوء، ومن ينظر لهم بابتسامة هادئة، ثم وضع يده في خصرها واليد الأخرى ممسكة بيدها ورافعها قليلاً، وهى يدها الاخرى على كتفه، وبعد لحظات……. جاء إليهم شاب وانحنى قليلاً على اذن عماد وهو يقول له في اذنه ان هناك شخص ينتظره، ثم تركها عماد بهدوء عندما ظن انه هو من حدثه ليلة امس علم انها فرصة لكي يحدثه كي لا يفعلوا سيء لا يريد أن ينهدم العالم فوق رأسه، ثم ذهب وتركها واقفة، نظرت له بتعجب لا تفهم ماذا هناك!!، ثم قاطع شرودها صوت الشاب وهو يقول:مدام عماد….
نظرت له بهدوء، فأكمل:في واحد عايز يقابلك.
نظرت له بتعجب، ثم ذهبت مع الشاب، حتى وصلت للحديقة الخلفية، فرأت رجل واقفاً هناك، فجائت اليه حتى وقفت أمامه.
الرجل:مدام عماد… او اقول رؤى هانم؟!
رؤى بتعجب:تقصد ايه؟… وحضرتك عايز ايه؟!
الرجل بجدية:بصراحة واحدة زيك في مكانتك ومهنتك وجمالك، ماحدش هيقدر يشوفها بتتخدع ويكون ساكت.
رؤى بتعجب:مش فاهمة!؟؟…اتخدع من مين؟!…ايه الكلام دة!
ثم ذهبت وتركته بضيق، فاوقفها عندما حدثها من بعيد.
الرجل بجدية:عماد بيه.
وقفت في مكانها وكأن جردل من المياه المثلجة انكب عليها، فبلعت ريقها ثم نظرت له!!
#########################
في امريكا :
في المطعم :

كانت الاء جالسة على مقعد الطاولة وامامها كريم.
كريم بهدوء:شكلك اتغير.
الاء بجمود:من اللي اتعمل فيا.
ثم شعرت بيده التي لسمت يدها.
كريم بهدوء:كل دة هيروح وهيتنسي.. متقلقيش.
ثم دخل وريث المطعم بغضب عارم، فرآها جالسة على مقعد الطاولة وكريم واضعاً يده على يدها، وكلاً منهم ناظراً للأخر، لم يتحمل هذا أمامه.
وريث بغضب وصوت مرتفع:الاء!!!!
نظر له كل من بالمطعم بدهشة، ونظرت له الاء بجمود ومعها كريم وكان وريث البركان سينفجر من عينيه البنية!!! ،لا يقدر على تحمل ان يلمس يدها احد! فما باله عندما تقول له انها ستتزوجه!!!!
#########################
بقلم:فاطمة رأفت

error: