رواية نصيبي مريم على
رواية نصيبي-مريم على
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة مريم علي
عمار البطل (شاب طويل جسمه رياضى قمحاوى عيونه ملونة وجذابة وشعره قصير وناعم انيق ووسيم للغاية)
رحمة البطلة (بنوتة محجبة هادية متوسطة الطول بشرتها بيضة عيونها بنى غامق وواسعة شعرها متوسط الطول متوسط النعومة
ملامحها رقيقة وطفولية )
وباقى الشخصيات هنتعرف عليهم مع الاحداث ..
( الحلقة الاولى ) ……
فى منزل صغير على قد الحال فى حى من احياء القاهرة
توجد فتاة فى غرفتها تصلى فرضها قبل ان تذهب الى جامعتها
وماان تنتهى من صلاتها حتى تنهض من مكانها وتشرع فى ارتداء ملابسها المحتشمة وحجابها الطويل استعدادا للذهاب الى جامعتها
وماان تخرج من حجرتها حتى تجد والدتها تجهز طعام الافطار ليتناولوه سويا ..
رحمة باابتسامة جذابة :صباح الخير ياست الكل
الام تبادلها الابتسامة :
صباح الفل على اجمل بنوتة فى الدنيا بحالها
رحمة بضحك :
بلاش الدلع دا ياست ماما مش كل يوم لحسن اخد قلم فى نفسى
الام: ياسلام ما تاخدى قلم واتنين وعشرة هو فى احلى من رحمة فى الدنيا دى .. مفيش غير رحمة واحدة بس ..
رحمة بضحك اكثر :
طبعا ياست ماما ما كل ام لازم تشوف ولادها وبناتها احسن ناس فى الدنيا ربنا يخليكى لياااا يامامتى
الام :ويخليكى ليا ياحبيبة ماما
ويللا بقى اقعدى عشان انا عملالك فطار هتاكلى صوابعك وراه
رحمة بشهية مفتوحة :
الله الله ياماما ايه الاكل الحلو دا كله
الام وهى تجلس بدورها وتربت على كتف رحمة بحنان :
كلى ياحبيبة قلب ماما بالهنا والشفا ربنا يفرحنى بيكى يارحمة يارب
رحمة :انا مش عارفة انتى مستعجلة على ايه بس ياحبيبتى
ربنا كاتب لى نصيبى وهشوفه هشوفه ليه الاستعجال بقى
المهم ..
حضرتك كلمتى استاذ احمد صاحب محمود اخويا على الشغل ولا لسه ..
الام وهى تتنهد بحزن :
بردو يارحمة لسه عاوزة تشتغلى ماتشيلى يابنتى موضوع الشغل دا من دماغك وركزى فى جامعتك ودراستك وكفاية الفلوس اللى اخوكى بيبعتهالنا من برااا
رحمة وهى تنظر بقوة فى عيون والدتها الحزينة :
ياماما ياحبيبتى محمود سافر عشان يجهز نفسه ويرجع يتجوز ويستقر بقى والفلوس اللى بيبعتهالنا مش بتكفينا وحرام بصراحة نطلب منه اكتر من كداا هو هيلاحق علينا ولا على عيشته هناك ولا هيحوش عشان يجى يستقر ويتجوز ماتقلقيش ياماما انا عارفة انا هعمل ايه
وان شاء الله اوعدك مش ههمل فى دراستى ..
نظرت لها الام وتنهدت بحزن اكبر ثم صمتت..
رحمة :ها بقى ياماما كلمتى استاذ احمد ولا لا
الام :ايوة يارحمة كلمته والراجل بصراحة كان فى منتهى الذوق معايا وقالى من عيونى ياطنط وهيتصل النهاردة عشان يقولى رده ايه
رحمة :طب كويس يارب يلاقى لى شغلى بقى
ثم نهضت من مكانها وحملت حقيبتها وانحت لتقبل يد والدتها قائلة:
طيب ياحبيبتى همشى انا بقى عشان سلمى مستنيانى عند موقف الاتوبيس عشان نروح الجامعة سواا ..
الام باابتسامة رضا :
ماشى يارحمة تروحى وترجعى بالسلامة ياحبيبتى ..
ماان خرجت رحمة من المنزل حتى نهضت والدتها من مكانها
وقامت بحمل الطعام الى المطبخ ..
وبعد عدة دقائق دق جرس المنزل احدى جاراتها فااستقبلتها ام رحمة باابتسامتها المعهودة وظلوا يتناولوا اطراف الاحاديث مع بعضهم البعض ..
جميع الحلقات
- (الحلقة الثانية) رواية نصيبي
- (الحلقة الثالثة) رواية نصيبي
- (الحلقة الرابعة) رواية نصيبي
- (الحلقة الخامسة) رواية نصيبي
- (الحلقة السادسة) رواية نصيبي
- (الحلقة السابعة) رواية نصيبي
- (الحلقة الثامنة) رواية نصيبي
- (الحلقة التاسعة) رواية نصيبي
- (الحلقة العاشرة) رواية نصيبي
- (الحلقة الحادية عشر) رواية نصيبي
- (الحلقة الثانية عشر) رواية نصيبي
- (الحلقة الثالثة عشر) رواية نصيبي
- (الحلقة الثانية) رواية نصيبي