رواية عشقت جبروته
الرواية مزيج من الواقع والخيال فيها مشاهد حقيقية تمت بالفعل هنتعرف على الابطال والادوار كلها من خلال الاحداث
روايتى حصرية لا احلل النقل لاي مكان آخر دون علمي وموافقتي الرواية حصرية في زمردة
مساء الخير انا شيماء عمرى 26 سنه خريجه تجارة اعمل محاسبة في احدي البنوك المصرية عندى اخت بنت تكبرني بـ3 اعوام واخ يصعرني بعامين انا بنت زى اي بنت بحب الحياة فرفوشة وسعيجة بعشيتي الي حد كبير بابا موظف كبير في هيئة الاثار وماما مديرة مدرسة بيتنا هادي وبيتميز بالنظام , نظام في كل شئ في مواعيد النوم والاكل والاجازة عندنا شئ مقدس لازم كلنا نتواجد مع بعض يوم الاجازة ونقضي اليوم كله مع بعض ممكن في النادي وممكن نقضى في الشالية بتاعنا في الساحل يعني عائلة مترابطة وجميلة بس من كتر النظام احيانا بحس بالملل وبزهق
طول عمرى شاطرة ف يدراستي ومجتهدة وعمرى لا حبيت ولا اتحبيت من كتر مانا ملتزمة بان كل شئ له وقته وآوانه واجلت اي شئ لغايه ما احقق هدفي اكملت دراستي بتفوق واشتغلت في احدي البنوك وكنت من المتميزات في البنك اعمل بكل جد علشان اكون كرير لنفسي والحمدلله قدرت احقق دا بس وصلت لسن 26 سنه وعمرى في حياتي ماعشت زي اى بنت تحب وتتحب فجأءة حسيت بان العمر بيجري وانا معيشتش حياتي ولا استمتعت بيها زى اي بنت
اختى هيام عندها 29 سنه لسه عروسة جديدة متزوجه عن حب زميلها عاشو فترة خطوبة ضحك وهزار وخروجات واتجوزا من 4 شهور البيت فضي سابت فراغ كبير اختى وصديقتي راحت بيتها ومن يوم زواجها وانا بعيد تفكيري في كل شئ في حياتي حياتي كلها بتجري ادامي زي شريط سينما اين انا من كل دا والي اين وصلت هل الحياة دراسة وشغل وبس
بداءت افكر اني اغير طريقة لبسي والبس زي اي بنت فساتين بالوان زاهية فكرت اني اخرج مع صحباتي وانبسط واخرج من مودي واخرج من دايرة بنيتها لنفسي من سنين حسيت اني بتمرد علي حياتي عاوزة اعيش عاوزة انبسط عاوزة احس اني بنت زى اي بنت المهم هعرفكم على صحباتي
مروة صاحبتي واقرب صديقة ليا هى طبيبة اسنان جميلة ورقيقة بس شقية بتحب اسامة ومتفقين على الزواج عايشين حياة جميلة بيكونوا مستقبلهم سوا وبيبنوا بيتهم طوبة طوبة سوا يمكن اسامة ضعيف الشخصية ادام مروة وكتير بحس انها هي المسيطرة وبصراحة مش بحب الراجل اللي شخصيته ضعيف او علشان حبه يركن كرامته ويلغي رايه هعرفكم باقي الشخصيات الحلقة الجاية