رواية صدفه جعلتني احبك ( احببتك صدفه) بقلم /لولو طارق
الحلقه التاسعه والعشرون
معتز : ايه البلطجه دى خد ياعم الحج هنا هات الواد خلينا أقعد معاه شويه قبل ما أسافر ….
أحمد : أخرس يا واد أنت وروح شوف أنت رايح فين مش كدا يا حبيبى ودخل الاوضه وقفل عليه ….
معتز : هو الراجل دا فاكرنى ها يجننى مش فاكرنى ها يجننى
مرنا : ههههههه تستاهل أهو أتعمل معانا الصح أنا وأنت ثم تعاليلى هنا أنت مسافر وبتحضنه ….
معتز : ايو يا قلبى لازم أسافر بكرا ان شاء لازم أمشى انا وكريم عشان مروان كلمنى وقالى مش ها يقدر يسافر واروح مكانه يومين اتنين بس ….
مرنا : ليه حصل حاجه
معتز : مش عارف صراحه بس صوته مش مطمنى
مرنا : طيب أستنى ها أتصل عليه وأتصلت أزيك يا حبيبى عامل ايه
مروان : تمام الحمد لله سيف عامل ايه أصغر واحد فى العيله ….
مرنا : كويس وبيبوس خالو بوسه كبيره معتز…… بصوت عالى اه وعمك أحمد مبلطج علينا مش عارفين نشيل الواد
مروان : ?? ? أنت تستاهل كل خير أنت وهيا بعد الا شوفته فى المستشفى
معتز : انا مالى أختك هى الا عملت وشردتنا
مرنا : مروان أنت فين
مروان : فى أسكندريه
معتز : بتعمل ايه يا وحش عندك
مروان : بجيب سما يا معتز
مرنا ؛ بالهفه هى ومعتز لقتها أخير مرنا فين وبتعمل ايه وها ترجعو أمتى قولى
مروان : إهدى شويه و قص عليهم كل ما حدث وبنبرة زعل فى صوته بس وانا بايت فى فندق لحد ما أخدها بكرا أرجعها تانى
مرنا : ما تزعلش يا مروان هى ها تهدى وترجع تانى ومن كلامك لسا بتحبك
معتز : معلش يا صحبى الامور بردو لسا متوتره
مروان : طيب انا ها أقفل بقى سلام
مرنا : شايف يا معتز الظلم الا بيعشوه الاتنين منهم لله الا عملو فيهم كدا انا مش ها أسيب سما ولازم ارجعها لعقلها والحمد لله انها بخير
معتز : ايوا الحمد لله اهم حاجه انها كويسه والباقى كله يتصلح
مرنا : اوعى بقى خلينى أفرح ماما وبابا
معتز ؛ والله مجنونه بس حلوه انا عايز أكل من ايدك أحلى أكله وأحبس بفنجان قهوه معتبر
أحمد : وانا كمان يا مرنا يا حبيبتى
معتز : أنت مراقبنا والا إيه يا عم الحج
مرنا ؛ ??? والله ها تجنونى معاكو
معتز : أنتى مجنونه لوحدك ماحدش جه جمبك ياله يا مزتى فى السريع هيله هوووب
أحمد : هيله هوب يا فرحة ابنك بيك
محمد : طيب الحمد لله يا روكا فرحتينى والله وزعلتينى ربنا يصلح ما بينهم انا ها أقفل دلوقتى عشان الشغل سلام
مؤمن : محمد بيه الوفد الألمانى جاى فى الطريق على هنا بيقولو ان فى تعديل فى الصفقه الجديده والكميه ها تزيد
محمد : واحنا ها نقدر لو الكميه زادات يا مؤمن والا ها نحتاج نصنع برا
مؤمن : من حقنا نزود الوقت ونعدله احنا كمان شغلنا لازم يخرج من هنا عشان يبقى بأعلى المواصفات المطلوبه
محمد ؛ عندك حق المهم فوق كدا معايا فى الاجتماع ماشى مؤمن : ما تقلقش انا فايق ومصحصح
محمد : ايوا كدا ياله جهز كل حاجه على وصلوهم اه يا مؤمن المهندسين والمقاول الا شاغلين فى العزبه فى المشاريع الخيريه أحبارهم ايه…..
مؤمن : كله تمام وقربو على التسليم ومتابع معاهم ومع الحج عبد العزيز بنفسه وقاسم ومحمود
محمد ؛ والله يابنى انت ربنا بعتك ليا هديه ربنا ما يحرمنى منك……
مؤمن : أنت تستاهل كل خير يا محمد بيه كفايه انك بتعاملنا على اننا ولادك مش شاغلين عندك
محمد : إلا يبتديها من الصفر يا مؤمن ويشتغل عند دا ودا لازم يراعى الا حواليه لما ربنا يكرمه وانا الحمد لله ربنا كرمنى أخر كرم ودا حقه عليا وحقكو أنتو كمان
مؤمن : بأعجاب شديد لشخصية هذا الرجل المتواضع انا فخور إنى بشتغل عندك والله
كريم : بجد يا معتز ومخابين عليا انا ها أقفل عشان أفرح سمر ……
معتز : لا يا كريم خليها بكرا لما مروان يوديها هو الا طلب منى كدا ونبه عليا أقولك بس ما تقولش لأهلها حاجه
كريم : من حقه هو على طول بيوعدهم انه ها يرجعها وهو أكتر واحد اتأذى بس هى كانت فين طول السنه دى بتعمل ايه …..
معتز : ربنا كرمها بواحده كويسه قعدتها معها وشغلتها فى الديكور دى بقت معروفه قوى دلوقتى يابنى
كريم : بفرحه ربنا يقطع من هنا ويوصل من هنا يا صاحبى زى ما القائد على طول بيقول لنا فى اى عمليه ممكن تفشل معانا
معتز : ايوا طبعا القائد دا اتعلمنا منه كتير والله لما كان يلاقينى مهموم يقولى يا معتز ربنا ممكن يقفل لينا باب عشان يفتحلك باب أكبر وأوسع منه بس الصبر ويقينك بالله ها يفرق معاك
كريم : الحمد لله على كل حال
معتز : طنط وعمى عاملين ايه
كريم : مطلعين عينى يا أخويا هما فاهمين الظباط غلط
معتز ؛ ليه كدا
كريم : هبه كل يوم تقوم الصبح يا كريم يا حبيبى قوم شلى المرتبه تتشمس عشان المكروبات
كريم : أقول لها حد قالك انى شايل يا هبه أرحمينى هى الاجازه كلها ها أقضيها فى الشيل والحط ما تقولى لكامل
هبه : انت ظابط اد الدنيا وعندك عضلات شيل شيل
كريم : انتى فاهمه العضلات غلط وربنا وشويه شويه ها تقوليلى انقلى البيت فى حته تانيه ارحمونى يا بشر
معتز : ?? والله يابنى احنا مظلومين مع الناس كلها ها نمشى نقول لهم احنا بشر بنحس وبنتألم زيكو
مر الليل فى ترقب على الجميع لما يحدث غدا ها تمر الامور على خير ويستعيدو البسمه فى حياتهم من جديد
مروان ؛ بيرن الجرس على شقه فايزه
وسما : قاعده متوتره جوا ولما سمعت الجرس اتوترت أكتر
معقول ها اواجه ابويا وأمى وأخواتى طيب ازاى ها أقدر اتمالك نفسى طيب ها أقدر أسامح ابويا عاى بعد رميته ليا بالسهوله دى..
..
فايزه : اتفضل يا مروان
مروان : شكرا يا مدام فايزه سما جاهزه
سما : طالعه من غير شنطة هدوم ايوا جاهزه
مروان : وهو ينظر لها بترجى وعشق بأن تتنازل عن هذه القسوه فى حقه طيب تمام فين الشنطه انزلها العرببه
سما : مفيش شنط انا ها ارجع هنا تانى
مروان : مش دا اتفقنا
سما : اتفقنا انك ترجعنى ليهم مش أقعد فين انا مش ها أسيب ماما فايزه تمام كدا
فايزه : ما تحمليش حمى انا ها اجيلك على طول مش ها أسيبك
سما : بعند لا يا تبقى معايا يا أبقى معاكى فاهى تعلم اد ايه هذه السيده تعانى من الوحده وسما فرق وجودها معاها وفعلا تعتبرها مثل أمها
مروان : وبعدان يا سما معاكى يعنى انتى عايزا تفهمينى انك ها تروحى تقوليهم انا أهووو وتسبيهم وتمشى
سما : قولتلك مش ها أسيبها خلاص هى تياجى معايا
فايزه ؛ أجى معاكى ازاى يا سما عيلتك ممكن ما تتقبلش وجودى
سما : ابدا انتى صونتى بنتهم وقت ما هما رموها يبقى ازاى مش ها يتقبلوكى انا لا يمكن أتخلى عنك ابدا وبتحضنها يا تسافرى معايا يا مش ها أمشى من هنا ..
مروان : لسا زى ما أنتى قلبك طيب وحنينه
سما : بتجاهل هاه يا ماما قولتى ايه وان كان على المكان ها نأجر شقه كبيره نقعد فيها كلنا والشغل العربيه بتسهل كل حاجه
فايزه : عشان سما ترجع لأهلها وعشان هى فعلا مش ها تقدر تستغنى عنها موافقه يا ستى ندخل طيب نجهز شنطتين صغيرين كدا لحد ما نرجع نجيب الا ها نحتاجه بس ها نسيب الشقه نرجع فيها من الوقت للتانى
سما : بفرحه أنت تأمر يا جميل
مروان : طيب ها أستناكو تحت على ما تخلصو
فايزه : أستنى هنا أنت فطرت
مروان : لا
فايزه : تعالى نفطر مع بعض الاول ياله يا سما ومش ها أقبل اى أعتراض قعدو على السفره
ومروان : اتعمد يقعد قدام سما
وسما : ها تموت من نظاراته لها الا كلها شوق وحب ياريتى أقدر ارمى نفسى فى حضنك بس مش قادره
خلصو الفطار وسما دخلت جهزت شنطه لفايزه وشنطه لها وغادرو الاسكندريه فى مواجهه جديده لا تعلم ما مدى عواقبها
كريمه ؛ لولو يا لولو انا راحه الشغل وانتى خلصى وروحى مدرستك فاهمه
لولو : انا مش عايزا اروح انهارده
عبد العزيز : ايه يا لولو كل يوم ها نعيش نفس الموال وانتى كمان مش راحه الكليه والا ايه
سمر : مفيش محاضرات انهارده وانا جهزت الفطار عشان نفطر كلنا ….
كريمه : ايه الا حصل فى الدنيا
لولو : ياله من نفسكو الحقو كلو قبل ما تلم الاكل
عبد العزيز : ايه دا مروان بيتصل عليا خير على الصبح كدا
كريمه : رد بسرعه ممكن يكون فى أخبار عن سما
عبد العزيز : صباح الخير يابنى
مروان : صباح النور يا عمى انت خرجت من البيت والا لسا
عبد العزيز : بقلق لا لسا فى حاجه والا ايه
مروان : ايوا يا ريت تستنانى انت وطنط والبنات لحد ما أجى قدامى ساعتين ممكن
عبد العزيز : قلقتنى يا مروان فى حاجه فى أخبار عن سما مروان : ايوا ياعمى انا جايب سما معايا وجاى
عبد العزيز : بفرحه ودموع بتنزل لوحدها بجد يامروان هى معاك طيب أسمع صوتها
مروان ؛ للاسف هى راكبه عربيه تانيه معلش خليها لما نوصل ها تشوفها وتسمع صوتها وهى بخير ما تقلقوش ماشى
عبد العزيز : حاضر والله ماحد ها يخرج احنا ها نستنى وقفل….
كريمه : بلهفه وعياط هى والبنات بجد يا عبد العزيز لقيو بنتى
لولو : أختى حبيبتى أخيرا ها أشوفك وأحضنك
سمر : الحمد ليك والشكر ليك يارب تعالو كلنا نصلى ركعتين شكر لربنا وهمو جميعا للصلاه
كريم ومعتز ماشين مع بعض رايحين الشغل
كريم : احنا عايزين نقدم طلب نتنقل فيه هنا
معتز : تفتكر ها يوافقو والا مروان ها يوافق أصلا
كريم : مش عارف بس هما لو احتاجونا فى اى وقت رقبتنا سداده ليهم مش ها نقصر والا ايه
معتز : طبعا فى اى وقت ها نكون هناك ورجائى رأيو ايه كريم ؛ عايز ينقل هو كمان
معتز : طيب نشوف رأى مروان ونقدم طلب نقل مع بعض
كريم : ان شاء الله
عيلة سما قاعدين على أعصابهم ومش قادرين يتخيلو اللحظه الا ها يقابلو فيها سما وخصوصا ابوهم الا بيلوم نفسه على الا عملو فيها والجرس رن وكلهم قامو من مكانهم جريو على الباب ولولو سبقت وفتحت أبله منال
كريمه : خير يا منال فى حاجه
منال : هو انتو ما روحتوش الشغل
كريمه : لا
منال : فى حاجه والا ايه
كريمه : مافيش حاجه انتى كنتى عايزا حاجه
منال ؛ كنت جايه اقعد مع البنات افتكرتكو روحتو الشغل هى سما لسا ما رجعتش من السفر أصل سفرها طول قوى وبتلوى فى شافيفها
كريمه : لما ترجع انتى اول واحده ها تعرفى
منال : طيب استأذن انا بقى
كريمه : أذنك معاكى يا حبيبتى….. لما حصل الا حصل كريمه فهمت الناس كلها ان بنتها جالها شغل برا وسافرت حفاظا على بنتها…….