رواية صدفه جعلتني احبك ( احببتك صدفه) بقلم /لولو طارق‏

الحلقة السادسة

روقيه : طلبت مصممة الأزياء الا بتتعامل معاها عشان تياجى وتعمل لفاطمه أحلى فستان لكتب الكتاب وشبكتها وكمان لها ولكريمه ….
ونزلو….. كلهم عشان يجيبو…… أى حاجه محتاجنها
روقيه : ايه رأيكو نتغدى برا .. .
فتحيه : ازى دا كان الحج عبد العزيز يزعل قوى
روقيه : ولا ها يزعل ولا حاجه
فاطمه: وفيها ايه يا ماما
فتحيه: خلاص الا تشفوه


مروان : أنتى اتجننتى ما تلمى نفسك وطول ما أنتى فى البيت دا أنتى مش حره لما تبقى برا أعملى الا انتى عايزاه فاهمه وقارص على اديها قوى……
سما : بصالو وساكته وعماله تدعى فى سرها
مروان : سابها وطلع على برا

سما : أخيرا خلصت وبدئت ترص الاطباق على السفره برا وتغرف الأكل وكان منظر الأكل يفتح النفس …..

وبعدان طلعت عند …. مرنا وقالت لها رنى على أخوكى وقوليلو الاكل على السفره ……
وانا ….. ها أدخل أخد شاور ….. وأغير وأروح الجامعه كلمت روفيدا . .أخد المحاضرات منها واجى أوك
مرنا : اميره ها تروح معاكى
سما : لا خليها معاكى
….وراحت خدت شاور وطلعت. نشفت شعرها بالشوار ولبست بنطلون جيب أسود….. و شميز أبيض بكرانيش على الصدر …… ولمت شعرها …..ونزلت خصل خفيفه على الجمب ……
مرنا : كلمت مروان وقالتلو وقفل معاها
مروان : الأكل جاهز يا رجاله
معتز.. ورجائى…. وكريم…. قامو ورا مروان…. ودخلو جوا على السفره ومروان اتفاجئ….. من منظرها ما أتوقعش انها محترفه كدا ….
كريم : الله الله دا أنت عايش بقى
رجائى: بجد تسلم ايد الا عامل الأكل طمعه مميز ورحته تهبل .
معتز : الله ينور أهى دى العيشه مش بطننا الا اتهرت معلبات
مروان : صعبتو عليا دا أنتو تياجو تتغدو كل يوم
كلهم ياريت ……
مروان : أخرسوووو
خلصو أكل وغسلو اديهم وطلعو على الجنينه ..
مروان : اتصل على مرنا وقال لها خلى سما تنزل تكلمه
مرنا : سما مروان عايزك
سما : عايز ايه الرزل دا انا أتخنقت منه
أميره : يا بت لمى لسانك الا موديكى فى داهيه دا أخوها مز
مرنا : ههههههههه
أميره : أسكتى دا فى 3 مزز غيره حاجه تجنن ها نعنس يا ولاد اللذينه واحنا محبوسين كدا ..
سما : اتنيلى وعنسى أكرملك
مرنا : انزلى ليطلع بزعابيبو
سما : أوف أوف يارب بقى أتخنقت منه ونزلت
أميره : يا عينى البت مكبوته
مرنا : أمال لو شوفتيهم وهما قالبين على بعض
أميره : هما لحقو يقلبو على بعض ربنا يستر


محمد : بيكلم حسام الا ماسك اداره الشركات فى غيابه وغياب مازن . .
محمد : ايه يا حسام مش بترد ليه على طول
حسام : أسف يا محمد بيه كنت بشرف على شغل الشركه الرئيسيه عشان الطلبيه ما تتأخرش ..
محمد : والاخبار ايه .. .
حسام : كله تمام يا فندم ومازن بيه كلمنى وقالى انه اتفق على صفقتين كبار بحوالى 20 مليون جنيه …..
محمد : ربنا يسهل الاحوال أهم حاجه فتح عينك على ما أجى …..
وطلعت فلوس الشهريه الا قولتلك عليها

حسام : طبعا يا فندم والناس بتدعيلك من قلبها
محمد : طيب يا حسام سلام ولو فى حاجه كلمنى
حسام : حاضر يا محمد بيه مع السلامه


سما نازله بطاله جميله ومروان واقف متنح مكانه وبيكلم نفسه هى البت دى كل شويه بشكل ……

سما : نعم عايز ايه
مروان : بأستفزاز لمى السفره
سما ؛ هو أنت عايز تفهمنى إنك شايفنى خدامه عندك
مروان : بالظبط كدا أنتى واخده قلم فى نفسك وانا الا ها أفوقك منه …..
سما : هو انا عملتك ايه أنت أكيد مش طبيعى انصحك تعرض نفسك على دكتور نفسى ..
مروان : أنا طبيعى جدا وما بحبش الا فاكره نفسها حاجه وهى ولا حاجه …..
سما : بنفس الأستفزاز وأنت شاغل نفسك با ولا حاجه ?? ??
مروان ؛ شدها جامد وزقها على حيطة السلم وقرب منها قوى وهمس لها …..أنتى مش قد الوحش متلعبيش معايا عشان كدا خطر عليكى وقرب من رقبتها وخدها وبيحرك شفايفه عليهم بطريقه مثيره ….
سما كان قلبها بيدق بسرعه وصوت نفسها عالى …
مروان : بنفس الهمس وكأنه مغيب ……انتى عايزا توصلينى لفين عايزنى أعمل فيكى ايه …… ومره واحده سما زقته بص لها وضحك بصوته كله عشان يدارى ضعفه وقالها قربى منك خطر أفتكرى وخرج على برا ……
قعد مع أصاحبه وهو مش معاهم ؟ مع الا مجنانه….. وهو بيعذب فيها ومش قادر يحوش نفسه عنها ….. وبيقول انا ليه بعمل فيها كدا ……ومش لاقى جواب غير ان فى قربها منه قلبه بيدق وعقله بيرفد …..
معتز : روحت فين يا ابنى
مروان …
كريم: هااااى
مروان …..
رجائى : مروان أنت سافرت
مروان : فى ايه
كلهم بقالنا ساعه بنادى عليك. ..
سما : سابت السفره زى ما هى ….. وخرجت على طول فى وشها وقررت انها مش ها ترجع تانى .. …
مروان : شافها وهى بتخرج من باب الفيلا الخارجى واستأذن صحابه . ..وخرج وراها جرى … . هى شافته طلعت تجرى وهو بيجرى وراها. . مسكها وشدها له جامد وخبطت فى صدره …….
مروان : انتى بتجرى ليه وراحا فين أنطقى….
سما : مره واحده عيطت جامد ومش بترد و فقدت الوعى وهى بين اديه ……..
مروان : بخضه سما ردى عليا وشالها ودخل الفيلا .. معتز شافه جرى عليه ايه يا مروان فى ايه ومالها أوختك ……

مروان : بصله وما ردش ومعتز فهم وانسحب بهدوء راح لرجائى وكريم ….
مروان : طلع على الاوضه بتاعته ونيمها على السرير وقعد يتأمل ملامحها وكأنه بيحفرها جواه…..
مروان : سما سما وبيفوق فيها بالبرفين بتاعه

سما : فتحت عنيها شافته ودخلت فى نوبة عياط فظيعه
ومروان : مش عارف يعمل لها ايه شدها عليه واخدها فى حضنه وبيمسد على شعرها…… وبيقول لها هشششش خلاص كفايه وهى مستسلمه او مش حاسه بحاجه غير انها مجروحه والدنيا بتديق عليها قوى …….

مروان : نيمها على المخده وغطاها وفضل جمبها لحد ما راحت فى النوم قفل النور والباب ونزل وهو مدايق جدا ومش عارف يعمل ايه . .

معتز : بقول لكم ايه نمشى أحسن شكل الظروف عند مروان مش تمام .
مروان : تمشو تروحو فين احنا قاعدين للسهره زى ما اتفقنا

معتز : خد مروان وقعدو بعيد شويه عن رجائى وكريم
معتز : مالك يا مروان مش طبيعى انتى خالص
مروان : مش عارف يا معتز متلخبط ومخنوق وكل حاجه جايه معايا بالعكس ….
معتز : اختك مالها لو فى حاجه قولى انا أخوك
مروان : دى مش أختى دى صحبة أختى ودى سبب كل الا انا فيه وقص عليه كل ما حدث ……
معتز : بصراحه يا مروان أنت مزودها معاها قوى وما تستاهلش كل شويه تهنها وتجرحها .. كدا الا مش ترضاه على أختك …..ما ترضهوش على غيرها يا صحبى… وغير كدا مش من حقك تعايرها لمجرد انك شايفها أقل منكو فى المستوى …….

مروان : انا عارف الكلام دا كله يا بنى ووالله انا مش بعايرها كل الحكايه انها بتستفزنى….. …. وبتخلينى أجرحها بأى حاجه بتفكرنى أد ايه أنا بكرههم. بحس ان كلهم كدابين ومزيفين وبيتصنعو . …… فى حياتهم وبشوف دا فيها رغم إنى عادى مع أى واحده تانيه …..

معتز : بمكر وايه كمان
مروان : تصدق انك رخم
معتز : طيب ادى نفسك فرصه معاها يمكن يكون دا نوع من أنواع الإعجاب يا إما تسبها تمشى وملكش علاقه بيها وما تحاولش تتعرض لها تانى ……

مروان : مش عارف يا معتز ببقى عايزها تمشى وبلاقينى بعمل حاجه تانيه …..
سيبك بقى وتعالى نقعد معاهم هناك وراحو لكريم ورجائى وجابو الشطرنج وقعدو يلعبو مع بعض


مازن : نزل من الطياره ودى كانت المفاجأه .. …الا قال لفاطمه عليها وفهم مرنا……. انه ها ينزل بعد يومين وهو كان بيكلمهم وهو فى المطار ركب وراح على الفيلا الحرس. فتحو البوابه اول ما شافوه…. ودخل بالعربيه لقى الشله قاعده بتلعب شطرنج نزل … . وسلم عليهم كلهم

مروان : ياااه اليومين عدو بسرعه قوى كدا
مازن : ايه رأيك سريع أنا
معتز : ايوا يعنى جبتلنا ايه من المانيا معاك
مازن : اوعى يابنى هو انا فاضى أجبلكو
كريم : أحبكش أنا كدا
مازن : لا كله الا كدا
رجائى : ايوا الا هو ايه يعنى
مازن : الأستغلال انا طالع أغير ونازل لكم تانى ومشى
مروان : مازن أستنى
مازن : ايه يا بنى
مروان : صحاب أختك فوق ومرنا تعبانه شويه
مازن : بخضه مالها
مروان : مش قادره تمشى نفس الموضوع القديم انا قولت لبابا ونبهت عليه مايقولش لماما حاجه وانا ها أخلى بالى منها

مازن : طب انا طالع أشوفها وطلع وخبط على اوضة مرنا ودخل مازن السلام عليكم

أميره ومرنا : وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
مرنا : بفرحه مازن حبيبى مازن خدها فى حضنه وبيقول لها مالك يا مرنا ايه الا تعبك تانى كدا ….

مرنا : مفيش والله انا كويسه ضغط الدراسه بس
هى مش قالت لمازن عشام ميدايقش من مروان ….

مازن : فى داهيه الدراسه أهم حاجه صحتك
مرنا : مازن دى أميره صحبتى
مازن : أهلا وسهلا
أميره : أهلا بيك
مازن : فين سما بقى دا أنا نفسى أشوفها
مرنا : راحت الكليه وجايه
مازن : طيب انا ها أقوم عشان أغير وانزل لمروان
مرنا : ماشى يا حبيبى
مازن : راح على اوضته

ومروان : طلع يطمن على سما ودخل الاوضه لقاها زى ما هى قعد على السرير ……جمبها وبيحاول يصحيها……. سما قامت وبتبص حواليها لقت نفسها فى اوضتة مروان وهو جمبها قامت…… من على السرير وافتكرت الا حصل وقالتلو انت ازاى تجبنى هنا . ……
مروان: يعنى اوديكى فين فى اوضة سما وتتعب أكتر
سما : فى اوضة ضيوف عندكو على فكره
مروان : انا غلطان إنى عبرتك أصلا انا ها أمشى قبل ما أفقد أعصابى عليكى ومشى وسابها وهى راحت اوضة مرنا


عند سما فى البيت

عبد العزيز : يا كريمه
كريمه : نعم يا عبد العزيز
عبد العزيز : كلمتى سما انهارده
كريمه : اه ليه فى حاجه
عبد العزيز : أيوا عايزها تياجى عشان أبن عمها واخد أجازه من شغله برا وجاى يتقدم لها زى ما كنا متفقين
كريمه : هو نزل
عبد العزيز : ايوا نزل انهارده هاتى التليفون كلميها وقولى لها ….
كريمه : حاضر
كريمه : أتصلت بسما وبلغتها وأكدت عليها انها لازم تنزل لهم
لولو : أخيرا الفرح دق بابنا
كريمه : طب قومى أفتحيلو ياختى
لولو : دا بيدق بجد مين حاضر ايوا جااااى
سمر : ساعه عشان تفتحى
لولو : ادخلى عندى ليكى أخبار طازه
عبد العزيز وكريمه ههههههههههههههه


مرنا : انتى كنتى فين يا بنتى لحقتى
سما : ما روحتش حسيت إنى تعبانه فا رجعت
أميره : مالك يا سما
سما : مفيش
مرنا : أنا شامه ريحه البرفان بتاع مروان
سما : انتبهت ومش عارفه تقول ايه
سما : اه دا أخوكى الرخم كان على باب الاوضه وفى ايده البرفان اول ما شافنى ادانى بختين فى وشى بنى ادم رخم
أميره ومرنا ههههههههه
وتليفون سما رن وكانت مكلمه من مامتها وبتبلغها انها ترجع انهارده عشان ابن عمها ……. حاولت سما تعترض بس مامتها أصرت وقفلت ……..
الباب خبط سما بتفتح
مازن : أنتى أكيد سما
سما : بفرحه مازن وسلمو عل بعض بحراره

error: