رواية صدفه جعلتني احبك ( احببتك صدفه) بقلم /لولو طارق
الحلقه الرابعه عشر
مروان : نزل لعم عبده والعمال الا معاه بص ياعم عبده انتى ها تعمل الدور التانى كله ماعدا اوضتى محدش يقرب منها ماشى …..
عم عبده : ليه يا مروان بيه مش بيعجبك تنضيفنا
مروان : لا يا راجل يا طيب بس هى نضيفه وانا مش عايز حد يدخلها
انصاع …..عم عبده لأوامر مروان والتحذيرات من دخول الغرقه وبدئو فى شغلهم بكل ضمير…..
وقف ….مروان…… فى المطبخ يعمل له فنجان القهوه الصابحى الذى لا غنى عنه وبعد ذلك خرج بالجنينه يفكر فى تلك العنيده والمتهوره من وجهة نظره هل فعلا سأتحمل كثيرا لما لا فهى مختلفه وبريئه لا يهمها شئ سوى كرامتها وحبها للاخرين عكس ما كنت
فلاش باااك
*******&***
شيماء : مروان انا حامل
مروان : انتى بتهزرى صح
شيماء : هو الكلام دا فى هزار
مروان : احنا اتفقنا مفيش أطفال غير بعد ما نستقر مع بعض حصل
شيماء : ايوا حصل بس دا مش بأيدى والله غلطه
مروان : ايه المطلوب منى بعد الا هببتيه دا
شيماء : تعلن جوازنا واروح أعيش معاكو فى الفيلا وسط أهلك
مروان : دا انتى مصممه
شيماء : عايزا أكون معاك بتوحشنى ونفسى ابقى فى حضنك على طول
مروان : طيب سيبينى دلوقتى ظل يفكر فهو لا يريد انا يخسرها فا هى تعنى له الكثير ولا يوجد مخرج امامه سوى أعلان الزواج لانه لن يخسر ابنه مهما كانت الظروف وبالفعل توجه مروان الى البيت حتى يفاتح والده ووالدته فى ذلك الأمر المصيرى…..
مروان : بابا أنت وماما كنت عايز اتكلم معاكو فى موضوع
محمد : تعالى يا حبيبى خير يا مروان
مروان : انا بصراحه متجوز ومراتى حامل
محمد…. وروقيه …..فى صدمه تامه من ذلك المتهور
روقيه : انتى بتقول ايه يا مروان
مروان : ماما انا بقولكم عشان لازم اتجوزها رسمى ونعلن الجواز عشان فى طفل فى الموضوع
محمد : وعشان الطفل دا جيت تصارحنا صح
مروان : بصراحه ايوا ماكنش فى حسابتى خالص
محمد : بصوت عالى كان فى حسابتك انت وهى ايه هاااه يا مروان ماخفتش من ربنا ما خفتش على اختك وانت بتعمل عملتك دى …..
مروان : يا بابا انا ملمستهاش غير لما اتجوزنا
محمد : جواز ايه أكيد عرفى هو دا جواز والا ضحك على الدقون يا حضرة الظابط عيب لما أنت تغلط الغلطه دى عيب
مروان : والله ياباب انا كنت مأجل الجواز شويه لما ابنى مستقبلى وابقى حاجه تفتخر بيها بس احنا الاتنين أستعجلنا شويه انا أسف
محمد : ايه المطلوب منى
مروان : نعلن جوازنا وحضرتك انت ماما توافقو تقعد معاكو هنا مأقتا بس لحد ما تولد
محمد : أنت بتجبرنى على واحده من قبل ما أشوفها مش عايزها لأبنى
مروان : شيماء بتحبنى وأكيد انت يهمك سعادتى
روقيه : انت كسرت فرحتنا بيك
مروان : انا أسف لو مش عايزنها هنا مفيش مشكله بعد أذنكم
محمد : أستنى يا ولد انت بتقرر مع نفسك كل حاجه انا مطر أقبل عشان شكلنا قدام الناس انتى أجبرتنى يا مروان وأفتكر دا وسابه ومشى فاق مروان من شروده وافتكر سما الا ممكن تخرج من الغرفه فى أى لحظه وطلع على فوق
فتحيه : ايه الاخبار ياحج
عبد العزيز : هما فى الطريق يا فتحيه قدامهم ساعه على ما يوصلو بالسلامه
رجائى : قاعد فى شقته لوحده وبيفكر لو كان ابوه وأمه عايشين كان ها يبقى حاله كدا…… ملوش أخوات …..ملوش حد …..يقف جمبه….. حتى أعمامه ……محدش بيسأل ولا يهتم وخالتو الوحيده الا بتحبو وكانت قريبه منه مسافره مع جوزها ……
ياااه …..يا أميره لو تيجى تملى عليا البيت دا كله عيال ونبقى عيله تجنن….. واتخلص من شعور الوحده دا يارب وفقنى …..انا بعدت عن أى غلط مع أى وحده عشان تباركلى فى الا ها تكون مراتى ……وام عيالى محتاج بس رضاك وبركتك فى حياتى يارب
معتز : صباح الخير يا اسماعيل
اسماعيل : صباح الخير يا معتز باشا
معتز : بابا صحى
اسماعيل : من بدى وفطرته وعطاته الدوا بتاعه
معتز : طيب خلى بالك منه وماتنساش الدوا بتاعه تانى
اسماعيل : حاضر يا معتز بيه انا حضرتلك فطارك وقهوتك لما تخلص فطار
معتز ؛ تسلم يا اسماعيل انا جاى أفطر خرج معتز وقعد على السفره وبيفطر والباب بيخبط قام فتح الباب….
معتز : اتفضلى يا طنط زوزو
زوزو : عامل ايه يا معتز وبابك فين
معتز : بابا لسا ما كملش
أحمد : أهلا يا زوزو اتفضلى ولد وسع من على الباب عيب كدا
معتز : انا لسا بقول لها اتفضلى
زوزو : ايوا فعلا يا أحمد لسا بيقولى اتفضلى ودخلت وقعدت وأحمد قعد جمبها
أحمد : منورنا يا زوزتى
معتز : زوزتك ازاى يعنى
أحمد : أنت مالك ايه الا يدخلك بين اتنين مخطوبين
معتز : ???ما ايه مخطوبين امتى دا ان شاء الله
أحمد : روح يا حبيبى أعمل لنا اتنين عصير لمون
معتز : اه واجيب شجارتين معاهم وعصفورين خنريا يعملولك زقزقة التنين ????
احمد : أمشى يا ولد من هنا خنريا فى عينك وتنين أما يلهفك خلينى أقعد مع خطبتى
معتز : مشى من قدامهم قبل ما يجيلو جنان جايبلى واحده ميته مرتين ومتخرجه من الدنيا وعايز يتجوزها بلا نيلا يا راجل جوز ابنك الا عنس الاول اه ياما فينك تشوفى جوزك والا عامله فيا
والله الواد دا صعبان عليا ????
مروان خبط على سما لا رد دخل عليها لاقاها زى ما هى نايمه قفل ونزل تانى عمال التنضيف خلصو فوق وتحت ومشيو والجناينى بيظبط الجنينه ويرشها
عبد العزيز : يا مرحب يا أخويا وسلمو جميعا على بعض بود وترحاب
مازن ؛ بهمس لفاطمه وحشتينى
فاطمه : بنفس الهمس وأنت كمان
روقيه : تعالى فى حضنى يا فاطمه
فاطمه : بس كدا يا ماما روقيه انتى تأمرى
محمد : عبد العزيز امال فين قاسم
محمود : معلش يا عمى احنا شغالين فى الحصاد وهو لازم يشتغل مع الفلاحين بنفسه
محمد : ربنا يديه الصحه والعافيه
عبد العزيز ؛ الاوض جاهزه أطلعو ريحو شويه على ما الغدا يجهز
محمد : لا احنا ها نسافر فى نفس اليوم مفيهاش راحه
عبد العزيز : والله ما يحصل أبدا يا أحمد أنت بتقلل منى والا ايه
محمد : ما تقولش كدا يا عبد العزيز أنت عارف الهم التقيل الا ورنا مش ها ينفع احنا الاتنين نسيب الشريكات كدا
فتحيه : ما تزعلوش يا أبو مازن أنت عارف هو بيحبك اد ايه خليكو يومين اتنين وسافرو
محمد : والله ما ينفع وعشان ما تزعلش بكرا اسافر مرضى كدا ياعبد العزيز
عبد العزيز : براحتك يا أخويا
مروان : قلق معقول كل دا نايمه احنا بقينا بعد الضهر وهى بتصحى بدرى…..
طلع خبط على الاوضه مفيش رد دخل لقى السرير فاضى قفل الباب وبيدور عليها بعينه جوا الاوضه ومره واحده خرجت سما من الحمام بعد ما خدت شاور وافتكرت انها نسيت تاخد ملابسها معاها الحمام فا لفت الفوطه عليها
مروان واقف مش مستوعب نفسه ولا قادر يتحرك وهى بمنظر مغرى جدا …… والميه زادات من جمالها أكتر
سما : شافته شهقت بصوت عالى ولسا بتدخل تانى الحمام بسرعه مروان مسكها….
سما : سبنى يا مروان عيب كدا
مروان : وهو مسلوب الاراده قدامها وشايف قدامه أجمل وأرق واحده انتى بتستخبى منى ليه خايفه انا مش ها أعمل فيكى حاجه يا سما ….
سما : مروان عشان خاطرى سبنى عيب وضعنا ومنظرى كدا
مروان : ماله منظرك أنتى أحلى واحده شوفتها فى حياتى منظرك دا أنا بس الا أشوفه فاهمه …..
سما : لا مش فاهمه انت مش من حقك أصلا
مروان : أسكتى تعالى وشدها من على باب الحمام وقعدها على السرير ومسك الفوطه وبينشف شعرها مروان كدا أحلى بدال ما أنتى سايبه كله مايه ……
سما : طيب أخرج عشان البس
مروان : بشرط
سما : ايه
مروان : بأبتسامه خبيثه بوسه وحضن والا أنسى إنى أخرج
سما : أنتى قليل الادب
مروان : عارف
سما : ومستفز واطلع برا يا إما انا الا ها أطلع
مروان : عارف ومش ها أطلع الا لما تنفذى الشرط
سما : شدت هدومها من على السرير وواخدهم وطالعه مروان واقف قدام الباب مفيش خروج ريحى نفسك انتى خلاص جننتينى فا أتحملى بقا وشدها عليه وخدها فى حضنه ليه مش قادره تصدقى انى مش قادر ابعد عنك يا عنيده انتى بتجذبينى بتخلينى فى دنيا جميله مش عايز أفوق منها سما خلاص أستسلمت هى مين قدام الوحش بنظراته وكلامه الا بتنسى دنيتها وبتعيش فى دنيته هو يااااه يا مروان انتى ليه بتعيشنى فى وهم انا مش عارفه اخرته ايه
مروان بيلم شعرها بأيده وما سك خدها انتى بيبقى شكلك اجمل بكتير وانتى مكسوفه كدا ونسى الدنيا بين شافيفها الا بتسكره مروان بعد عنها لما لقى جسمها كله مرخى فى ايده
مروان سما سما فوقى ….
سما …….
مروان : شال سما بعد ما أغمى عليها وهى بين ايداه وفضل يفوق فيها لحد ما فاقت
سما بشهقه وعياط مروان عشان خاطرى سبنى فى حالى انا مش قدك وبتغطى نفسها وبتدار منه ….. مش ها أستحمل يا مروان لو اتغيرت من ناحيتى والا سبتنى فى يوم من الايام فا سبنى من دلوقتى …..
مروان : خدها فى حضنه والله يا سما ما ها أسيبك انا فعلا حبيتك ومش قادر أستغنى عنك وانتى فى المستشفى انا كنت كل يوم عندك بتأسف وبعتذرلك وبحب فيكى انتى مش متخيله حالتى عامله ازاى من غيرك ما تتخيلش لما سافرتى وقولتى انك ها تتخطبى انتى قتلتينى بالحياه دمرتى كل أمل عندى او باب لقلبى يقدر يخرج للنور ويدق من تانى بعد عذابه ارحمنى وارحمى نفسك وسيبينا نعيش حياتنا واوعدك ها أحافظ عليكى وأشيالك بين رموش عنيا …..
سما : بجد يا مروان
مروان : بجد يا عقل مروان يا قلبه ونبضه
سما : طب أخرج برا
مروان : ما كنا حلوين
سما : ببسمه طيرت عقله ياله برا بقى عشان البس
مروان : خارج صبرنى يارب البسى وانزلى عشان تفطرى
سما : حاضر
حسام: فى الشركه مؤمن احنا محتاجين خشب اد ايه تانى
مؤمن : حاليا مش محتاجين فى الدفعه التانيه ها نحتاج اد الا موجود حاليا يا حسام بيه
حسام ؛ طيب ممكن تجبلى ورق طلبيه الخشب
مؤمن : بس أحمد بيه قالى
حسام : قاطعه بقولك جبلى الورق
مؤمن : حاضر
حسام : قاعد على مكتبه وبيدرس ميزانيه الخشب والخامات المطلوبه لصناعه الاثاث وبيغير تمن كل حاجه عشان يعرف يغتلس الفلوس الا عايزها
عبد العزيز : كريمه كلمتى سما
كريمه : ايوا كويسه الحمد لله صوتها أحسن
عبد العزيز : بكرا لو فاضى نروح لها ان شاء الله
لولو : أروح معاكووووو
كريمه : انتى تسكتى خالص
لولو : خلاص بقى يا كركر مش بوستك وخلصنا
كريمه : يا بت اتكلمى بأدب
لولو : حاضر يا كركر خدونى بقى مروان وحشنى
كريمه : وحش اما يلهفك يا بت اتكسفى
لولو : اتكسف من ايه دا مروان اخويا الكبير هو قالى كدا
عبد العزيز : هههههههههه ما تركزيش معاها يا كريمه ها تنقطك
لولو : دا أنا بنتك يا زيزو ومحدش يقدر عليا وخصوصا كركر