رواية ذئب في الكواليس
رواية ذئب في الكواليس
البارت الحادي والعشرون
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
فريد مرتبك .. وانتي مال اهلك اروح لدكتور تناسلية ولا حتي دكتور بيطري ؟!!
هند .. ثواني كدا .. انتي عرفتي منين ان مفتاح الشقة في جيب فريد ؟! وعرفتي ازاي انه كان امبارح عند دكتور تناسلية ؟!!
فريد .. دي كدابه .. انا مفيش مفاتيح في جيبي من أصلة .. دي عايزه تعمل شبوره عشان تداري علي فضحيتها قدامك .. اه يا بنت اللذين يا ياسمين لعبتيها صح !! .. وهي جت عليكي يعني !! ما انتي زيك زي اخواتك التلاته .. كلكوا شمال عدم لا مؤاخذه
هند .. انتي مبترديش ليه ؟!! جاوبي .. ولا انتي فعلا زي ما بيقول انك كلمتيه وخلتيه يجي علي هنا عشان ……انطقي يا ياياسمين !!
ياسمين يصيبها الذهول المفاجئ تركز بالنظر الي اللوحة المعلقة علي الحائط والمرسوم بها اربعة قطط داخل ثبت حيث تلاحظ ان اللوحة سوف تسقط علي الارض
ياسمين .. البرواز هيقع علي الارض !!
وبالفعل يسقط البرواز علي الارض وفجأة نجد هند تقوم بإيقاظ ياسمين قائلة
هند .. ياسمين .. قومي .. ياسمين !!
ياسمين تنهض مرتبكة .. ايه !! ايه اللي حصل ؟! هو فين ؟!
هند .. مين ؟!
ياسمين .. فريد .. راح فين ؟!!
هند .. فريد مين ؟!! وايه اللي هيجيب فريد هنا ؟!!
ياسمين تنظر ل نفسها فتجد انها ترتدي قميص نوم احمر شفاف فتتعجب قائلة
ياسمين .. انا ايه اللي لبسني القميص ده ؟!! انا معنديش اصلا قمصان زي دي !!
هند .. غريبة فعلا !! انتي جبتي القميص دا منين ؟!! هو ايه اللي حصل وانا بره .. وعلي فكرة باب الشقة كان مفتوح !! مع اني قفلاه وانا ماشية !!
ياسمين تتعجب ..ايه !! ثم تنهض بسرعة من علي فراشها وهي تقول .. البرواز !!
فتخرج الي الصالة فتجد البرواز ما زال معلقا علي الحائط فتتعجب اكثر واكثر
ياسمين .. غريبه !! البرواز لسة موجود ع الحيطه ؟!!
هند تلاحظ شئ صادم علي ياسمين يجعلها تنتفض وتبكي بشدة
هند .. لااا .. ياسمين بصي شوفي
ياسمين تنظر الي حيث تشير هند فتصاب بالصدمة وتسقط علي الارض مغشيا عليها
ونعود الي فريد الذي يسير حائرا بسيارته في الشارع فيتوقف فجأة وهو يقول لنفسه
فريد .. مش معقول اللي بيحصل دا ؟!! انا مس قادر اصدق والله !! بقي ياسمين تتصل بيا وتجبني عندها الشقة عشان ….. !! بس بصراحة البت طلعت صاروخ جو ارض .. يلا اهو وفرت عليا مشوار الجواز … اه يا بنت الايه !! هههههههه
ثم ينطلق بسيارته…
الروايه ازدادت تعقيدا واللي جاي اقوي .. تابعوني .. ملك الروايات الكاتب المصري محمد مالك.
البارت الحادي والعشرون
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
فريد مرتبك .. وانتي مال اهلك اروح لدكتور تناسلية ولا حتي دكتور بيطري ؟!!
هند .. ثواني كدا .. انتي عرفتي منين ان مفتاح الشقة في جيب فريد ؟! وعرفتي ازاي انه كان امبارح عند دكتور تناسلية ؟!!
فريد .. دي كدابه .. انا مفيش مفاتيح في جيبي من أصلة .. دي عايزه تعمل شبوره عشان تداري علي فضحيتها قدامك .. اه يا بنت اللذين يا ياسمين لعبتيها صح !! .. وهي جت عليكي يعني !! ما انتي زيك زي اخواتك التلاته .. كلكوا شمال عدم لا مؤاخذه
هند .. انتي مبترديش ليه ؟!! جاوبي .. ولا انتي فعلا زي ما بيقول انك كلمتيه وخلتيه يجي علي هنا عشان ……انطقي يا ياياسمين !!
ياسمين يصيبها الذهول المفاجئ تركز بالنظر الي اللوحة المعلقة علي الحائط والمرسوم بها اربعة قطط داخل ثبت حيث تلاحظ ان اللوحة سوف تسقط علي الارض
ياسمين .. البرواز هيقع علي الارض !!
وبالفعل يسقط البرواز علي الارض وفجأة نجد هند تقوم بإيقاظ ياسمين قائلة
هند .. ياسمين .. قومي .. ياسمين !!
ياسمين تنهض مرتبكة .. ايه !! ايه اللي حصل ؟! هو فين ؟!
هند .. مين ؟!
ياسمين .. فريد .. راح فين ؟!!
هند .. فريد مين ؟!! وايه اللي هيجيب فريد هنا ؟!!
ياسمين تنظر ل نفسها فتجد انها ترتدي قميص نوم احمر شفاف فتتعجب قائلة
ياسمين .. انا ايه اللي لبسني القميص ده ؟!! انا معنديش اصلا قمصان زي دي !!
هند .. غريبة فعلا !! انتي جبتي القميص دا منين ؟!! هو ايه اللي حصل وانا بره .. وعلي فكرة باب الشقة كان مفتوح !! مع اني قفلاه وانا ماشية !!
ياسمين تتعجب ..ايه !! ثم تنهض بسرعة من علي فراشها وهي تقول .. البرواز !!
فتخرج الي الصالة فتجد البرواز ما زال معلقا علي الحائط فتتعجب اكثر واكثر
ياسمين .. غريبه !! البرواز لسة موجود ع الحيطه ؟!!
هند تلاحظ شئ صادم علي ياسمين يجعلها تنتفض وتبكي بشدة
هند .. لااا .. ياسمين بصي شوفي
ياسمين تنظر الي حيث تشير هند فتصاب بالصدمة وتسقط علي الارض مغشيا عليها
ونعود الي فريد الذي يسير حائرا بسيارته في الشارع فيتوقف فجأة وهو يقول لنفسه
فريد .. مش معقول اللي بيحصل دا ؟!! انا مس قادر اصدق والله !! بقي ياسمين تتصل بيا وتجبني عندها الشقة عشان ….. !! بس بصراحة البت طلعت صاروخ جو ارض .. يلا اهو وفرت عليا مشوار الجواز … اه يا بنت الايه !! هههههههه
ثم ينطلق بسيارته…
الروايه ازدادت تعقيدا واللي جاي اقوي .. تابعوني .. ملك الروايات الكاتب المصري محمد مالك.