رواية ذئب في الكواليس

رواية ذئب في الكواليس
البارت الثاني عشر
للكاتب المصري محمد مالك
فريد .. ههههه .. لا بقي !! مش انا بس اللي طلع مسطول وبيشرب حشيش !! مش انا يا بنتي ( يقصد هند ) خبطت علي باب الشقة من نص ساعة وانتي فتحتيلي .. حتي بالامارة قلت سلاموا عليكم وانتي مردتيش وعينك ما اترفعتش من الكراسة اللي في ايدك دي
هند متعجبة .. محصلش .. مفيش حد خبط علي باب الشقة من نص ساعة !!
فريد .. طب عدم لا مؤاخذة هكون دخلت ازاي يعني ؟!! م تحت عقب الباب مثلا ؟!!! لا انتي ضايعة خالص يا هند
ياسمين .. جايز تكوني فتحتيله ومش فاكره عشان مخك مشغول بالكراسة اللي في ايدك
فريد .. هي فيها ايه الكراسة دي ؟!!
هند .. وانت مالك ؟!!
فريد .. لا .. انا لازم اعرف الكراسة دي فيها ايه بالظبط
ياسمين .. فيها مذكرات رباب الله يرحمها .. ارتحت ؟!!
فريد .. اها .. الف رحمة ونور عليها .. عقبال مذكراتنا انا وانت يا جميل ( يقصد ياسمين )
هند .. تصدق انك بارد ومعندكش دم ؟!!
فريد .. ليه الغلط اللي مالوش حدود ده ؟!
هند .. لأنك مش مقدر الظروف اللي احنا فيها وعمال تستخف في دمك .. مع ان دمك يلطش بصراحة
فريد .. وانا قلت ايه يعني عشان تقولي اني بستخف دمي ؟!!
هند .. مذكرات ايه اللي هتكتبها انت وياسمين ؟!!
فريد .. مذكرات جوازنا باعتبار ما سيكون بإذن الله
ياسمين .. يعني ان شايف ان دا وقت مناسب لكلام زي دا ؟!
فريد .. دا عزه كمان .. ان مكنتش اتجوز بنت عمي اللي طول عمري بحبها واقف جمبكم في وقت زي ده وخصوصا ان عمي في السجن ولسة قدامه سنين طويلة لحد ما يخرج . .وبالمرة نخرص الالسنة اللي عمالة تتكلم في الفاضي والمليان وخصوصا لما يعرفوا ان البيت بقي فيه راجل
هند .. عندك حق وخصوصا انت مش اي راجل .. دا انت سيد الرجالة
فريد .. بتتريقي يا هند .. حاضر .. وحيات امي هدفعك تمن تريقتك دي غالي
هند .. طب يلا بقي ورينا عرض كتافك سيبنا في الويل اللي احنا عايشين فيه ..
فريد .. حاضر .. من غير سلام
ياسمين .. انتي علطول صداه كدا ؟!!
هند .. عشان دا انسان فاشل وانتهازي وجاي يستغل الظروف اللي احنا فيها لصالحة ويعمل فيها المنقذ من الضياع
ياسمين .. مش جايز يكون فعلا منقذ لينا؟
هند .. معني كلامك دا انك موافقة تتجوزي الحشاش دا اللي بابا رفضه من خمس سنين؟؟!
ياسمين .. يعني لو متجوزتوش .. تظني ان في حد تاني ممكن يتقدم بعد ما فضيحتنا بقت علي الملأ؟!!
هند لا تجيب ويأتي المساء وتذهب ياسمين للعمل في عيادة الدكتورة ابتسام والتي عرضت عليها العمل معها حتي تحصل علي دخل يساعدها علي اعباء المعيشة في ظل تلك الظروف الصعبة التي تمر بها وتركت هند بمفردها في الشقة والتي عكفت علي مذكرات رباب تقرأها لعلها تصل الي حل لكل تلك الالغاز وفجأة تسمع هند صوت باب الشقة يفتح ثم يغلق ..
هند متعجبة .. مين ؟!! انتي جيتي يا ياسمين ؟
لا احد يجيب مما يثير دهشة هند التي خرجت من غرفتها لتري ماذا يحدث بالخارج
هند بحذر ونظرات في كل اتجاه .. مين بره ؟!!
وفجأة ينقطع التيار الكهربائي مما يثير القلق والخوف لدي هند والتي تتوجه مسرعة نحو الشوفينيرة وتفتح الدرج وتخرج شمعه وتشعلها فتطمئن قليلا ..
هند .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وفجأة تنفتح شبابيك النوافذ وتصدر صوت عندما ترتطم بالحائط .. رياح شديدة تهز ضوء الشمعه وتسقط الصور من علي الحائط وتتناثر الاشياء الخفيفة في كل مكان حتي ينطفئ ضوء الشمعه ويزداد قلق وخوف هند التي تحاول الدخول الي غرفتها مسرعة ولكن شئ ما يجذبها من قدميها فتسقط علي الارض امام باب الغرفة وفي اقل م ثانيتين تتمزق ملابسها حتي تصبح عارية تماما وفجأة تسمع صوت ضحك عالي وكأنه شخص يضحك بسخرية شديدة………؟؟؟!!!!
باقي الرواية بعد التفاعل والمشاركة .
لو سمحتم يا جماعة اللي جاي صعب جدا .. ممنوع لأقل من ١٨ سنة .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
error: