أحببت ُمسلمة – للكاتبة:نوره صالح جبران
الفصل الرابع والاخير :
~~~~
مين هو / من بعد تلك اليوم قد فعلت أموراً كثيراً ..
وتطورات جمه لقد مر سنه منذ أن أعلان أسلامي بين عائلتي ، وقفت شقيقتي معي بل أستطعت أن أقنعها أن تكون مُسلمه فأنا أخشئ أن تطل على طريق طلاله الذي كنا به …
الأديان في كوريا الشماليةعدل
فأن الديانات الأساسية في كوريا الشمالية هى البوذيةوالكنفوشيوسية والشمانية الكورية. وعلى الرغم من ذلك فقد تلاشت البوذية والكنفوشيوسية في ظل الحكم الشيوعى. فمنذ وصول الأوربيين في القرن الثامن عشر، كان هناك عدد كبير من المسيحين في كوريا الشمالية، وكانت بيونغ يانغ مركز هام للمسيحية. ولكن عندما انقسمت كوريا هاجر أغلب مسيحيون الشمال إلى الجنوب. وظهرت ديانات جديدة في القرن التاسع عشر وكان أهم تلك الديانات التشون دو كيو التي اتخذت من الشمانية أساساً لها. وكوريا الشمالية دولة ملحدة اى ان معظم مواطنوها ليس لهم ديانة، وترى كوريا الشمالية أن الأديان تعيق القدرة على القيادة.
” ولانه نحن لم نكن نعيش على ديانه لم يكن لذينا شيء نجادله أو ندافع عنه مع آمور الآسلام الذي يخبرني بها الشيخ ..
فكل آمورنا كانت فقط خوفاً أن تقيد .. ولكن بالحقيقه الذي كنا نعلمه أننا لا نعيش في هذه الدنيا عبثاً ، ولكنا فقط نجهل السبب ولمعرفة وبوجود أيان بحياتي فقط أعطتني المعرفه ودفعه لـأسير على هذه الطريق…
وقد سببتها بقراري هذه مشاكل جمه مع زوجها ، ومن أجل القرار الذي أتخدتها بكامل أرادتها المقنعه .. نعم شقيقتي أختارت نفس طريقي …
ولكن شاء القدر بينهما أن ينفصلا ، نعم تآلمت في البداية ولكن بوجود حضانة أطفالها معها تطمن قلبها …
هل من معقول أنني سأكون سبب في هدائية البعض الى الاسلام !؟
ولم يتوقف الأمر إلبها فقط ، بل أنحازت آجوما وآجاشي الأي …
سعادتي لهذا الأمر لا يمكنني أن أوصفه .. صحيح أيان تركتني .. ولكنها تركت خلفها شخصاً لن يتوه في جشع الحياة وطريق طلاله .. بل أرشدتني الى طريق الحق طهرتني من خبث الحياة ولجهاله الذي كنت بها ..
ولكن أمي معترضه كلياً لهذا القرار ، وطلت تحاربنا لكِ نعدل عن قرارنا ، ولكن بعد أن رأت قوة عددنا لهذا الأمر فطلبت أن تفهم بالسبب، ولما هذا الطريق بداد…
حاولت معها كما علمني الشيخ فاتح من القران وتفسير وبلقصص حاولت بكل الطرق مراراً وتكراراً ولكنها لم تستسيغ لهذه الأمر ، فهي لا تريد أن تتخلا كل ماعاشته لمده خمسين سنه خلفها …
تسامحنا جميعاً مع والدتنا .. وأنا ساطل خلفها حتى تكون معنا أخشئ عليها من عذاب ربي وسحأول معها حتى نهاية …
أما عن مسيرتي مهنيه …
قررت أن أشتغل في شركة أبي لصناعة السيارات مع والدتي..
بعت منزلي وكل ماجنيته من عرق جبيني ووزعته إلى الفقراء وذوي الحاجه …
مكثت شهوراً قليله في منزل والدتي في بوسنا وأنا قد قررت عندما أقبض راتبي من الشركة سأشتري المنزل الذي بجوار منزل أمي وبأذن لله سأفتح جامعاً في هذه الحي وآتمنى أن يزداد عدد الناس الذينا يدخلون الى الأسلام …
جميل شعور الراحه الذي أشعر به أزاء ذلك ..
سعيد ومطمئين أشعر وكانني طفلاً صغيراً فتحت عيناي تواً وأراه جمال الحياة …
وشكر بل جزيل الشكر لمن أرشدني لهذا الطريق أيان … أنتظريني ….
أيان لقد مر سنتان ، سنتان من عمري وانا مازلت في منزل والداي ..
نعم عملت لنصيحة والداي بشأن حازم ولكننا لسنى متناسبين لبعض …
دخلت والدت أيان لغرفة نوم أيان وقالت:”، هل رأيتي الخبر على تلفاز ”
قالت أيان بتدمر :” أمي.. ووضعت المخد على وجهه ..
قالت والدتها :” أنهضي أنهُ الرابعه عصراً ماهذه الكسل ”
أيان / من بعد رحيل مين وأنا أعيش كشبه ميته ، لا أتكلم أو أضحك كالسابق ضاع روتيني وفضلت الوحده وأصبحت أكثر نحلن من دي قبل دأئماً يعتريني الشوق له ..
مين هو أختفى من العالم بكمله ، لا يوجد خبراً عنه ، لا أعلم أن كان حياً أو ميتاً …
“ندمت كثيراً حقاً لقسوتي له ، ماكان يجدر بي أن أفعل ذلك له ”
نهضت أيان ونزلت للـأسفل ورأت والدها يحدق بتلفاز بسعاده ..
وشاهدت أيان إلى تلفاز بغتضاب وفجى أنصعقت مين هو يصرح في مؤتمر الصحفي ويتحدث عن إعلانه لخبره أسلامه فرحت أيان لهذه ورفعت صوت تلفاز أكثر ..
قال والدها لقد ترك الفن وأعلن عن أسلامه وفتح ملاجئ وجوامع ودار للـأيتام وهذه كله وأنتي لستِ معه فهذه يعني بأنه أتخد قراراً جدياً بما يريده بحياته ….
وصوت زمرة سياره في خارج منزلهم بستمرار أستغربة أيان ووالديها ركضت أيان ولبست حذاءها ومعطفها وفتحت الباب متجهه للخارج لرأت ماذا يحدث ؟
من أسفل قدميها عند الباب الى طريق لخارج الحديقه ملئيه بورود حمراء ورأت مين هو وأقفاً عند مقدمة الحديقه وبخلفه شقيقته وآجوما وآجاشي ينظرون إليها بسعاده ثم راكع مين إليها مجدداً فاتحاً علبة الخاتم وقال:” هل تقبلين بي أيان ؟”
وقفت أيان أمامه إليه بسعادهوقالت بحماس :” نعم موافقه ، بالطبع موافقه ”
وقف مين هو فرحاً ووضع الخاتم إلى صبعها وقال وآخيراً ، أبتسمت أيان لقوله ذلك ثم قال لها أهلاً بك أيان ”
.. ردت أيان قائله بل:” أهلاً بك بيننا يا مروان ”
أيان / لقد أقمنا زفافنا في أحد فنادق في كوريه وقضينا شهر عسلنا في أحد جزر الشهيرة في كوريه … وعند عودتنا حقاً مازلت لا أصدق بتطورات الذي فعله مين بحياته منزل وجامع وشركة وعائلته حتى آجوما وزوجها لم يتركهما أن يطلا في ذلك الطريق … عاش والداي معي في المنزل ..وقرر أن يطل بقية عمره أماماً للجامع الذي بناء مين أن هذه حقاً لشرفاً لنا … ” أيان هيا أنها موعد العوده إلى الطبيب ” مين قال هذه لـأيان بعد رأها جالسه مع شقيقته فقد أصبحتا من أعز أصدقاء .. نهضت أيان وبرز أنتفاخ بطنها وقالت :” سأذهب الأن جنا ” فقالت جنا :” حسناً في أمان لله .. ثم وجهة كلامها إلى شقيقها وقالت .. قود بحذر يا مين ” فأبتسم لها مين وقال بمطمئناً :” حسناً ” أيان / مازلنا ننادي مين هو على أسمه فقط أعتدنا عليه منذ زمن .. وأنا الأن بشهر السادس من حملي وبداخلي مخلوقاً صغيراً تدعى ملاك .. وهكذا أنتهت قصتاً بكل رضى وسعاده ..ودمتم طيبين …
النهاية