أحببت ُمسلمة – للكاتبة:نوره صالح جبران

 

الكاتبة نوره صالح جبران

“أحببتُ مُسلمه” علاقة حب متضاربه وسببها هيَ أختلاف في الدين … أيان تلك ألمرأه المُسلمه مصيرها تفارق والديها بضروف غامضه ، ومنثم تقع بصدفه على يد أشهر فنان في كوريه لمساعدتها … وهذه التدخل من الغريب ..يتحول بينهما إلى مشاعر متضارب من الحب الممنوع … هوَ لا ينتمي إساساً إلى أي ديانه ، بل يرى أن ديانات تعيق قدرته على القياده في حياته بشكل مايريده … هل يا ترى سينتصر الحب هُنا !؟ ويجتمعان مع بعضهما !!!… أو هل سيبقى الديانه آمراً لا يمكن أستغناء عنه وتركه من آجل الحب ..مستحيل تحقيقه !؟ “إذاً سنرى جميعا إلى ماسيوليه الأمر بينهُما لأحقاً ”

أحببتُ مُسلمه

الفصل الأول :

أنا أدعى أيان ، الثالثه والعشرون من عمري ، الفتاة الوحيده لذا والداي ، آكملت عامي الدراسي من كلية التجاره بمعدل ممتاز ،، أتقن اللغه العربيه ، الانجليزيه ، والاندنوسيه ، وإيضاً الكوريه..

بمناسبة نجاحي في معدل الذي أراده والدي فتح لي حساب مصرفي كما وعدني أذا نجحت بتفوق وهذه الحساب سيكون في أمريكا…

ومن ظمن شروطي النقل إلى أمريكا والعيش هناك ألى ألابد ..

آه لم أخبركم بعد فنحنا كورين الأصل ومقيمين في أندنوسيا وديانتنا الاسلام ..

ولدت في كوريه وترعرعت فيه مده قصيره حتى أنتقلنا إلى الأندنوسيه حيث مقر عمل والدي …

أمي لطالما أشتاقت لرؤية كوريا للمره الأخيره قبل أن نسافر إلى الولايه ،فلبۍ أبي طلبها ..

لقد كنت في السن الخامسه عندما أنتقلنا الى أندنوسيا فأنا متشوق لرؤية مؤطني الحبيب الأن ..

لقد باع منزلنا والدي وسأفر قبلنا الى الولآيه كِ يشتري لنا منزلاً ويجد بشهادته الأداريه وشهادتي تجاريه عملاً لي وله لضمان أستقرارنا ومن ثم عاد لياخذنا لكوريا لـثلاثه أيام من تجوال ورابع يوم للسفر أنا متشوق جداً لرؤية بلادي ، جداً جداً .

********

أنا .. كما تعرفوني الفنان الشهير الاعزب مع أبتسامه مثيره بشفتيه .. هل عرفتموني الأن ، أم أقول لكم ؟ .. نعم أنهُ أنا بطلكم المفضل (لي مين هو) ..
لقد مررت بـكثيراً من العلاقات العاطفيه بحياتي ، ولكن دائماً أرى أنها ليست كافيه بالنسبه لي .

أنا لست مستهتراً ، ولكن بالحقيقه أشعر دأئماً بنقص ، ولربما أريد علاقه من بلد آخر مختلف ،وبتحديداً أكثر أقول عربيه مسلمه ، ذات العينين الساحره والواسعه،، ولكن حقاً هل ستقبل بي لتكون حبيبتي !؟
وأبتسم مجدداً بثقه قائلاً أنا لي مين هو من سيرفضني ..

فاجأته وجهه أمرأه أمامه بثلاثينات من العمر ترتدي زياً بسيطاً تحدق به بريبه فنفضى مين هو قافزاً للخلف من الفزع .. وقال لي مين هو :” آجووما ، كيف أقتحمتي غرفتي ؟ ”

أجابته آجوما :” لم يكن الباب مقفلاً لاقتحمه ، نأديتك طويلاً ولكنك كنت تقوص ب.أفكار عجيبه وب.أبتسامات مخيفه ،، تقدمت وأضعه يدها بجبينه بقلق وقالت:” عزيزي هل أنت بخير ؟”
أمسك مين هو بيدها بعطف ثم قال مطمئناً :” آجوما أنا بخير حقاً ، هل العشاء جاهز أتظور جوعاً الأن ”

أجابته آجوما :” نعم فلقد أتيت من آجل هذا هيا ” قال هو أيضاً :” هيا ”

لي مين هو يقول / آجوما( لين مين )هيا كالأم الثانيه لدي ، لازمتني طوال حياتي فاأحترامي لها ك أحترامي لوالدتي بالضبط .

أيان تقول / مدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية تعتبر أهم الوجهات التي يقصدها الزوّار من أجل السياحة ..فهي تشتهر بمعالمها التاريخية التي تتجيد بالقصور والمتاحف الكثيرة في المدينة …

كما تكثر فيها المنتزهات وأماكن الترفيه ومراكز التسوق العصرية …

فأن بلادي تمتلك سياحة ناشئة ومزدهرة فهي من البلدان العريقة التي يختلط فيها التاريخ مع الحداثة والتطور، فتجد عاصمتها مليئة بمظاهر العمارة المتطورة من ناطحات سحاب وغيرها أما القرى التقليدية فتراها محافظة على ثقافتها ونمط حياتها التقليدي.

لا شك ان كوريا الجنوبية تعتبر وجهة سياحية مميزة لمن يبحث عن التغيير …

“لقد أدهشني السياحه هُنا كثيراً ”

أن السياحه في كوريه يقارب 11 مليون سائح كوريا الجنوبية مما يجعلها في الترتيب 200 في قائمة الدول الأكثر زيارة في العالم، [1] واغلبية السياح تأتي مناليابان و الصين وتايوان وهونغ كونغ. وإيضاً يقصد معظم السياح الذين يزورون كوريا الجنوبية العاصمة سول بشكل أساسى، وإلى جانب سول هناك عدد من الأماكن الرئيسية التى يتردد عليها السياح مثل جبل سوراك سان ، ومدينة كيونغ جو الأثرية ، وجزيرة جيجو…

زرنا تلك الأماكن مع سياح وثلاثة الأيام لم تكفي لنا كل تلك الأماكن ، فمدتنا جلوسنا بدل ثلاث أيام إلى ثلاثة أشهر …

حجزنا فترة مكوثنا في فندق لوته وورلد ، وهي تقع مباشرةً جانب عالم لوت في سيول…

فندق لوته سيؤول …

من أفضل فنادق سيول كوريا الجنوبية يتميز بموقعه فب منطقة يونغ غو بالقرب من خيارات التسوق العصرية

أما عالم لوت

عالم لوت Lotte World يُعد من أشهر وأكبر وأجمل مدن الملاهي الترفيهية في العالم كله واحد ابرز الاماكن السياحية في سيول كوريا الجنوبية

يتكون عالم لوت من مدينة ملاهي مفتوحة تُدعى ماجيك آيلاند أو الجزيرة الساحرة، ومدينة ملاهي مُغلقة تُدعى أدفنتشر أو المغامرة، كما يضم عالم لوت جزيرة اصطناعية مُحاطة ببحيرة، وتضم متحف شعبي، وأماكن للألعاب الرياضية ومسارح لعرض الأفلام وغيرها الكثير …

وجدير بالذكر أن عالم لوت يضم عدداً من المتاجر ودور السينما والمطاعم والمقاهي والمولات الشهيرة ما يجعل عالم لوت نُزهة مُتكاملة، فلن تحتاج إلى الذهاب بعيداً للقيام ببعض الأنشطة بل ستقضي اليوم كاملاً داخل عالم لوت.

بما أن والداي كبيران على أن أنشطة العب ، ماكان عليا فقط فعل أمور أخره بجوارهما …

كالتجول داخل المتاجر ، وزيارة المتحف ، ولمسرح ، والمقاهي والمطعام، أموراً سهل نقضيها معاً …

لقد رأيت أمور أدهشني عن فروض على المرأة

زي سيدات كوريا الجنوبية

يُلزم الشعب الكوري المرأة بعادات وتقاليدٍ غريبة، فهو يفرض ملابسًا معينة على النساء ولا يحق لهم التخلي عنها حيث إن كتفي المرأة يُمنع أن يظهرا ولو حتى جزء منهما، كما يتوجب عليها أن تغطي أعلى جسدها ولكن يُسمح لها بأن ترتدي ملابسًا قصيرة إلى حدٍ ما، بينما تُمنع تمامًا من إظهار قدميها فهذا لا يعتبر من الذوق، كما أنه ينبغي على المرأة أن ترتدي زيًا ملائمًا وأن تراعي لياقة الذوق العام إذا أرادت أن تجلس في الشوارع.

وحتى عن البقشيش في كوريا الجنوبية

النادل في كوريا الجنوبية

أن البقشيش يُعد إهانةً للنادل، كل ما عليك فعله هو تسديد قيمة ما قمت بطلبه وفقط.

حقاً كوريا جميله أستمتعنا كثيراً بمناظرها وجمالها الباهر آآآآه حقاً أريد المكوث ببلادي ولكن عملي والولآية لطالما كان حلمي آه ، غداً في السابعه مساءاً سيكون موعد سفرنا ، وقد سمح لي والدي بتجول بمفردي

~~~

اليوم التالي …

بعد أن أدت أيان جميع الصلوات المفروضه مع والديها وتناولت الغداء معهُما وهيئة نفسها لتخرج أخذت حقيبتها الصغيره أنيقة الشكل وأضعه بها تذكرت الحفل ومحفظه بها هويتها ومالاً وهاتفها ..

دخلت والدتها الى غرفتها وقالت :” سنسبقك أنا ووالدك عزيزتي لا تتأخري علينا حسناً ”
قالت أيان :” حسناً ياأمي ”

ثم قبلت أيان والدتها وودعتها مع والدها وتكلمت قائله بعجله مفرضه بحماس سأراكم قريباً وداعاً ” رد عليها كلآهما :” في أمان لله بنيتي ”

غادرت أيان لتمضي ذاهبه الى الحفلة.

*****

لي مين هو / آجوما أنا ذاهب الان ”
آجوما شهقت بفزع :” هاااا ، من تكون ؟” شعراً غير مرتب وأضع قبعه خرقاء بدله فضفاضه كالمغنين الهيب هوب ضحك لي مين هو لردت فعل آجوما وقال :” آجوما لم تعرفينني صحيح ؟ هذا جيد سٲختلط بعامه الشعب اليوم لقد مللت ، وأن سألك أحداً عني أخبريهم بأني سافرت برحله حسناً ”

خرج لي مين هو تارك آجوما بصدمتها .. قالت آجوما لين مين :” لقد جن الشاب حقاً ”

أخذ مين هو أحد سيارته الذي من الطراز القديم كِ لا أحد يشك به ، وألقبعه من أجل تغطيه نصف وجهه.

……….
في الحفل ….
يااا ياااا ، أنتظر أه إين ذهب ؟ لقد كنت متاكده بأنهُ لي مين هو وقفتا فتاتين يلهثان بتعب بسبب الجري وأحدهما ربتت بذراع صديقتها وقالت:” ليلي أنظري هُناك ؟!!هل هاذي مسلمه ؟!!! .. لفتت المدعوه ليلي الى الإتجاه الذي تشير بها صديقتها ورأت أيان واقفه مع جماهير تستمع بحماس للغناء ونظرتا الفتاتين لبعضهما بِـأبتسامه ماكره واتجهتا اليها ووقفتا بجانب أيان من الطرفين وقفزا معها بحماس أيان أنشغلت بالحفل وأحده من تلك الفتاتين أدخلت يدها بحقيبة أيان وأخرجت المحفظه وسبقت المحفظه بالهاتف ثم وقع الهاتف خارج الحقيبه وتحطم .. لاحظت أيان هاتفها أسرعت بالتقاطها وهيا ترأه فتاتين يهربان ويختفياً بين الحشد قالت بحسره :” آه ماالعمل ، كيف سأطمئنهما عني الأن !؟..

أخذت أيان هاتفها وغادرت الحفله لتتوجه بزاوية الشارع مطعماً عامياً متوسطاً للشعب ..
دخلت أيان وتنهدت تلتفت يمينها ويسارها ومن ثم أختارت طاوله وجلست أتت النادله وأخذت طلب أيان ورحلت .. أيان تحاول أشغال الهاتف ولكن الشاشه أنكسرت بشكل قاسي مما أزداد توترها كثيراً ..

أحضرت لها النادله عصير برتقال بارد وتركت الفاتوره ثم تركتها بمفردها لتأخد الزبونه راحتها .

من شدت القلق شربت أيان العصير بسرعه كِ تسرع للذهاب الى المطار لم يبقي للسفر سواه ساعةٍ وأحده فقط ..

فتحت حقيبتها وكبرت حدقتيها بصدمه وشهقت بخوف هاا هاا هاا لا لا لالالا وتبحث كالمجنونه بحقيبتها وأسفل الطاوله وتذكرت الفتاتين بالحفل بأخدهما المحفظه ووكسرهم للهاتف وقالت بحزن :” آآآآه لاااا ، ياإلهي ماالعمل الأن !؟.

*******

لي مين هو / تجولت هنا وهناك ، ودخلت الى السواق العامه ياااه أنها لراحه حقاً فأنا لا أرى أي صحفي يطاردني أو حتى مُعجب ، اليوم الراحه لي فقط ، ولكن لم يستغرق هذا طويلاً …

فتاتين من الحفل غنائي شبهاتني في نفسي وبداتا بملاحقتي ولكني تملصت منهما بوسط الحشد وتركت الحفله لدخل الى هذا المطعم لاختبى منهما جلست وطلبت شيءً بارد لشربه ثم أعود إلى المنزل وهكذا سينتهي يومي من هُنا .

ولكن عيناي ،، عيناي وقعتا على فتاة تبدو مثلنا ولكنها مُسلمه تبدو كمتعبه وحانقه بدات الوقت …

وتحدق بهاتفه بقلق ممزوج بحزن ، ربما تحطم عليها آآه مسكينةً حقاً ، ولكن ماذا الأن ..

ماذا ضاع عليها الأن تبدو متشتته هل أذهب وأساعد !؟، أو أعرفها لنفسي…

“فأنا لطالما تمنيت ليكون لي علاقة مثل هذه نوع ربما تكون تلك هي المتحجبه ”

~~~~~~

مرحباً نظرت أيان لمصدر هذا الصوت كان رجلاً .. حدقت به وقالت في نفسها بالاستغراب :” لذيه شبهاً كبير لفناني المفضل مين هو ..ولكن مايرتديه لا اعتقد أنهُ هوَ ”

رقال مجدداً قائلاً :” مرحباً أنا لي مين ”

صمتت أيان ولم ترد عليه جلس مين هو بالمقعد الذي أمامها وقال :” أعتذر ولكن أنا أحب المسلمين كثيراً وأنتي أول مُسلمه أراها بصدق ..

قاطعته أيان وقالت بخجل :” أعتذر حقاً ، ولكن موعد سفري لقد أقترب ، وقد أنسرقت محفظتي بالحفله ، وكما ترى هاتفي قد تحطم بالفعل ، هل …. هل يمكنك أن تغرضني من مالك أدفع الحساب وأذهب إلى المطار ؟..

حدق بها مين هو ليها وثم وقف وقال :”هيا”

ترك بعض مال بطاولتها دافعاً لما شربته وخرج من المطعم .. أستغربت أيان الى فعله تلك ثم وقفت تتبعه ألى الخارج لتراه ، رأته يركب سيارةً ما ويشغله وقالت بخوف :” الآ يمكنك أن تغرضني مالاً سأركب سيارة أجره ”
خرج من مقعده ووقف وقال بجديه :”هيا سأوصلك بنفسي ”

ردت أيان بـتوتر :” لا ، لا داعي فقط أغرضن…. فهم مين هو موقفها وقاطعها قائلاً
:”أنستي لا داعي أن تخافي مني ، ثقي بي لوسمحتي ”

رغم القلق الباد على وجهه أيان ولكنها لم يكن معها سبباً لترفض ، فهيا بهذه الموقف أصبحت مقيده ولم تعرف ماذا تفعل سوأ أن تركب معه وتدعي من ربها السلامه والأمان .

مين هو أوصلها الى المطار ورافقها إلى الدخل …

وأيان تبحث عن والديها ونظرت الى الساعه الذي وأضعه بمعصمها وتنهدت براحه ممزوجه بالفرح وقالت :” حضرت قبل موعد بنصف ساعه الحمدلله ، سأجلس الأن بالأنتظار لعلي أراهم عند وصولهم .

ثم توجهة الى الشاب لي مين هو الذي مازالت لا تعرفه وقالت باأمتنان بلغتهم بلكنتهم الكوريه الذي تتقنه:” أشكرك لمساعدتي ، يمكنك الأن تركِ هُنا سأنتظر قدوم والداي الان ونسافر “.

أبتسم مين هو لها بلطف ثم قال :”حسناً ”

مين هو لم يغادر المطار إنما جلس بعيداً عنها يحتسي الشراب ويطل ينظر أليها بترقب .. شيءً ما جعله لم يستطع تركها ربما من معاني عينيها المقلقه وبحثها المستمر لوالديها عند الحمامات والممرات وترقبها للبوابه حتۍ تجاوز الى الساعه الحادي العشر .

أيان لم تفهم تقول لنفسها / هل أنا من تأخر على الموعد ؟ أو أنهما لم يتركا الفندق بعد !؟.

وقف لي مين هو أمامها نظرت أيان إليه بقلق .. ووقفت وقالت بقلق :” أرجوك أي

أرجوك أيمكنك أيصالي ألى مكان مكوثنا . دخلت أيان الفندق وسألت السعلامات عن فترة خروج والديها وأخبروها أنهم سلما المفتاح بتمام الساعه الخامسه عصراً وأنطلقا مع حقايبكما للسفر . ثم وجهة أيان كلامها ل مين وقالت بقلق :” عليا الذهاب إلى المطار الان” وخرجت هلعه من هُناك أخذها مين هو للمطار مجدداً أتجهت أيان للتسجيل وسألت لو كان أسماء والديها مستدرج من ضمن الراكبين ، ولكن لا يوجد سجل ب أسماهما أيان قلقه متوتره لا تفهم إين والديها الأن . أصبح الساعه الثالث فجراً .. قال مين هو لها :” ماذا ستفعلين الان ؟” نظرت أيان إليه وقالت بغضب :” سأنتظرهما حتى يأتيان ” أجابها قائلاً :” لا يوجد سجلاً لهما ، أسمعي تمكثي عندي في المنزل ثم نصلح هاتفك ونفهم أين هما وتتوصلي إليهما ولكن ليس هكذا ” ردت أيان بقسوة :” أمكث ماذا ، ومن تكون أنت هااااا” غضب مين هو لهذا الاهانه رغم صنيعه هكذا تكافئه وقال راداً على سؤالها :” أنا من أنقدك بالمطعم وأتجول معك كالسائق لديكِ طوال الوقت .. ووقف وآكمل قائلاً أشكرك لجعلي أندم لتصرفي الحسن ذاهب ، الى اللقاء ”

تحسرت أيان وعرفت بعد فوات الأوان بٲنها أخطأت معه ، ولكنها لم تذهب إليه لتعتذر على ماقالته ، تخشئ لو تحركت لثانيه ربما قد يأتون والديها ويذهبان عندما لا يجدونها … في هذه الحظه كل تفكيرها يشغله والديها فقط ..فقط والديها ….

*آخيراً أستسلمت*

بداء السماء يتغير بالوان الفجر الذي يعتليه الون الازرق الفاتح مع طبقات ممزوجاً بلون الوردي والأصفر ..

نعم أنها الفجر ليوماً جديد ، كان من المفترض تكون الرؤيه بهذا الوقت جميلاً وممتعاً ، ولكن ليس لـأيان …

فأن الوضع مختلف بالنسب لها خائفه وقلقه على والديها فهيَ لا تفهم ماذا حدث لوالديها !؟

وقفت أيان قبال المرأءة الكبيره من النافده متجهه نظرها إلى الخارج ناظره ألى السماء ، سبحان من غير أحوال وكيف يتغير من لوناً الى لون تعتليه فوق جمال الون خطوط قوس قزح …

ومن ثم حدقت بعيداً رأت الشاب مازال موجوداً متركياً بمقدمة سيارته محدقاً الى المطار وتاره ينظر الى هاتفه أندهشت أيان لفعله هذه … وقالت لنفسها :” هل بالفعل بقيَ من أجلي ؟

ثم قالت بحزم :” يجب أن أعتذر له لقد أسمعته كلاماً ليس بطيب ، وهذه ليس من شيمي وكماااا .. ثم لفتت بالارجاء المطار لا يجب أن أظل أكثر .من الأن هُنا …

لمح مين هو أيان خارجه من المطار متجهه صوبه ..أبتسم بنصر وقال :” آخيراً أستسلمت ”

وبعد أن أقتربت منه أكثر أخفى تلك بسمه قبل أن تلاحطه أيان .

توققت أيان أمامه ونظرت إليه بحرج وقالت بتلعثم :” آآآ…. أنا .


تحرك مين هو من أمامها تاركها بتلعثمها متجهاً صوب باب سيارته وفتحه ..تفاجٲت أيان لهذا ولكنهُ فتح باب سيارته وقال:” هيا أركبي ، تاخرنا على أية حال ”

أيان مجدداً وجدت نفسها مجبره أن تطيعه ، لا مال ، ولا هويه ، ولا منزلاً يأويها الأن ،فدعت الى ربها كثيراً طوال الطريف أن يسلمها من هذه الشخص أن ، وأن ينجيها منه أن كان يطمر بها الشر، وبدات الوقت متفاجاه ممن أقدمت على فعلها .

~~~~~~
أعتل بملامح وجهه أيان بالندهاش عند رؤيتها بالحي الراقي ولملئي من الفلل الضخمه .

وقف مين هو أمام بأب ضخم ثم رفع يده حامل جهاز صغير وضغظ عليه ثم بثواني أنفتح له الباب ودخل الى الداخل …

منزل جميل وضخم وناهيك عن الحديقه الذي مررنا به أضاف جمالاً فوق جمال المنزل ، ولماذا ؟ لأني لمحت من بين كل الزهور نبتة عباد الشمس فهذه نبته أعشقها كثيراً .

توقف سياره أمام المنزل .. نظر إليها مبتسماً وقال هيا .. ثم نزل .

نزلت أيان مستغربه حدقت في سياره الخرده ، وبحجم وفخامة المنزل .. وقالت في شك بينها وبين نفسها :” هل يكون هذه الشخص لص !؟.

نظر إليها مين هو بستغراب ولأحظ أستغرابها ثم قال :” هيييا ”

أيان عادة لصوابها ثم تتبعته كالقط رغم القلق ولكن لا تستطيع أن تبين قلقها بقدر أندهاشها المستمر لجمال ماتراه من حولها ..

وتردد في نفسها بشك كيف لهذا المتشرد صاحب الخرده الذي باالخارج أن يملك منزلاً كهذا..

أبتسم لي مين هو بثقه لتعابير وجهة أيان المتفاجئ وقال بثقه :” أنا الفنان لي مين هو ” تفاجات أيان لهذه وقالت بتلعثم :”ولكن كككككيف ، ولبسك وووا ”

رد عليها ليوضح لها أكثر:” لقد تنكرت هكذه لكِ أستطيع الختلاط مع عامة الناس .. وغير الموضوع سريعاًقائلاً .. جائعه صحيح ودخل الى المطبخ تتبعته أيان .. مازالت غير مستوعبه لما قاله .

قال وهو ينظر لداخل الثلاجه :” ماذا تريدين أن تأكلي ؟ ، فأنا طباخاً ماهر ”

نظر إليه أيان مبتسماً ثم قالت :” هل يوجد حليب ؟” قال :”نعم” وأخرجه وأضعاً أمامها مع الكأس ..

وقالت :” وهل يوجد خبز ناطج ”

قال :” أكيد ”

ووضعه أمامها خبز توست ..

وقالت :” وهل يوجد مربۍ أو جبنه أي شيء قابل للكل وبسيط”

قال :” أكيد ”

أخرجهما ووضعها أمامها .. صبت أيان الحليب لنفسها وقالت مشاره أليه :”آتريد !؟

“رد عليها قائلاً :” لا ” أخرج علبه من جعه وفتحه ليشربه تضايقت أيان عندما رأته ياخذ رشفات من الجعه لأحظ مين هو تضايقها ووضعه مباشره قبل أن يكمله بسلة النفايات ..

قالت أيان وهيا تأكل وتشرب من الحليب:” تحملني الى لبضع أيام سأجد والداي حتماً وأرحل “.

. قال مين هو :”حسناً ، ولكن صحيح ماهو أسمكِ ؟”

غفلت أيان عن ذكر أسمها أمامه وقالت :” أعتذر لم أخبرك سأبقاً أدعى أيان ، ونعم أنا مُسلمه ”

قال مين هو متسائلاً :” ولكني لم أرى بحياتي كوريه مسلمه !؟ ، كييف … قاطعته أيان قائله :” لم أعش هُنا يوماً ، ولا أعلم أن كانو هُنا يوجد كورين مُسلمين غيري ، ولكن نحنا كنا نعيش بااندونيسيا وأتينا الى هنا رغبة والدتي لترى مسقط رأسها قبل نقلنا الى مريكا .

قال مين بعد فهمه بالسبب قائلاً :” هااااا ، فهمت الأن .. ثم قال ببراء ..لا تقلقي ستجدين والديك أعدك بذالك ”
أبتسمت أيان براحه وقالت مصدقه لكلامه :” أشكرك ”

لاحظ مين هو توقف أيان عن الآكل ووقف محرجاً وقال :” آآتركك لتكملي آكلك ”

وقفت أيان بعد رؤية أرتباكه وقالت:” لقد أنتهيت بالفعل “أخذت الحليب والمربۍلتعيدهم لمكانه وأتجهت للمغسله حامله الطبق والكاس لتغسله .. أحتك بها مين هو مانعاً لها لتغسله أنتفضت إيان وتركت ماكان بيدها في المغسله مبتعده عنه بتفاجئ لأحظ مين هو هذه .. قالت أيان بحزم :”لا… لا يجب أن تحتك بفتاة مُسلمه آبداً ”

أنحرج مين هو لجهله :” آه أسف ، لم أقصد حقاً ، أعذري جهلي رجاءً ”
كانت أيان وأقفه بجسم متصلب عندما أحتك بها ولكن بعد أن فهمت عذره أرتاح قلبها ورجع جسده المتصلب بتلين ثم قالت :” لا بأس ، ولكني متعبه ”

فهم مين هو مقصدها وقال :”تعالي معي”

اخدها الى غرفة مرتبه وجميله من منظره يوحي بأنها غرفة مصممه لفتاة فقط قال :”إليكِ غرفة شقيقتي حالياً يمكنك المكوث هنا وتلبسي من ملابسها وتستقري حسناً

أؤمة أيان رأسها أيجابياً وقالت بأمتنان:” أشكرك مجدداً على مساعده ”

نظر مين إليها وقال :” هذا وأجبي ، سأتركك الان ” ثم توجهه الى صوب الباب وغادر أما أيان توجهة الى الباب ببطئ بعد أنصرافه بدقائق وأحكمت أغلاقه الباب بـمفتاح وأخرجت المفتاح براحه وقفزت الى السرير المريح لتغوص بنوماً عميق بسبب مانالته من التعب …

دخل مين هو غرفته وقال لنفسها مستغرباً / أنا منذ متى أعامل الناس بهذه الطف ، ربما لرغبتي الشديده لتصبح حبيبتي الجديده مسلمه ..

ك”يف ساأكسبها وهيا بهذا الصرامه والحذر ياااااه

“كيف يمكنني كسبها وهيا بهذا الصرامه والحذر ياااااه مين هو أنك تتنازل كثيراً الأن ”

وتنهد بتعب وقفز لسريره هو إيضاً لينام .

~~~~~~

بعد مرور خمس ساعات من النوم مطولاً فتحت عينيها أيان لتستيقظ ولكن تفاجات برؤية أمرأه تحدق بها بحيره نفضت من السرير قافزه وقالت :” من تكونين !؟”

وتلك مرأه كانت آجوما قالت آجوما :” بل من تكونين أنتي ؟ وكيف دخلتي الى منزل سيدي ؟”
تنهدت أيان ثم قالت :” مين هو من جلبني الى هُنا ”

باد على ملامح المرأه ألستغراب ثم قالت :” تدعينها مين هو آه أهو حبيبك ”
أيان ردت سريعاً منكره :” لالالا خالتي ،…آآه كيف أقول هذه… خالتي أنه مجرد صديق مين صديق فقط ”

فهمت المرأه ثم قالت :” هاااا ، فهمت الأن ”

. وقالت أيان بلطف :” نعم أنهُ كذلك ، هل من ممكن أن تتركيني بمفردي الأن ؟ ”

..
قالت المرأه بتفهم متجهه الى الباب :” حسناً عزيزتي ، ولا تتأخري الغداء سُيقدم عند الساعه الواحده حسناً ”

أجابت أيان لمجاراتها قائله :” حسنّ” ثم تتبعتها أيان ورأت أجوما تخرج من الباب مفاتيح أحتياط ..

أعتصر قلبها خوفاً مُسلمه مصيرها جعلها تمكث في بيت شاب غير مُسلم وليس أي شاب بل أوسم وأشهر رجال الكوريه ولمحبوب بينهم لي مين هووو …

آجوما هل أنتي متاكده في آخبارها بموعد الغداء !؟..لي مين هو يقول هذا بطجر وهو جالس على مائدة الغداء .

آجوما قالت بقناعه :” نعم بني أعلمتها ”

دخلت أيان ورأت مين هو جالساً والمرأه الذي وجدتها في غرفتها وأقفه بجانبه ..

ثم حدقت إلى مكان جلوسه ولمائده تذكرت أيان عندما قرأت في شأن أسرة في كوريا الجنوبية

فهم في المنزل لا يرتدي الكوريون أحذية بداخل المنزل أبدًا، ويفضلون جميعًا الجلوس أرضًا، كما أنهم يتناولون الطعام وهم على الأرض أيضًا.

نمط حياتي لا يختلف عنهم بهذا الشأن …

نظر مين هو الى أيان وركز على ملابسها فهيا مازالت ترتدي ملابسها ولم تغيره ومن ثم قال من بأب الطافه :” تفضلي مازال الغداء ساخن ”

أبتسمت أيان له ومن ثم جلست حدقت بالطعام بصدمه وأعتلاها القرف قالت آجوما شارحه لاطباقها لها هناك لحم الخنزير المشوي وأضلاع الدجاج بجانبه وااااااو ، وااااااااو أختفاء الصوت من عالم أيان وهيَ تراه الكل المحرم أمامها ، أنتابها الغثيان ولكنها كتمت غيثها وتغززها أمامهم لا تستطيع تحرج كرمهم فما ذنبهما أن كنت أنا مُسلمه ….. قاطع مين هو شرودها وقال بستغراب :” لما لا تآكلين !؟”

نظرت
إليه أيان وبتسمت وقالت:” سآكل ”
رفعت يدها وصبت العصير البرتقال بكأسها ..
بداء مين هو بالآكل وقال وهو محدق الى طعام صحنه :”لما لم تغيري ملابسك ؟
فخزانة شقيقتي ملئيه بالملابس ”

ردت أيان ببروده قائله :” أنني لا أرتدي شيءً من أحد ،خاصتاً إذا لم يأذن لي هو شخصياً ..

نظر مين هو إليها متملكاً غضبه وقال :” ولكن شقيقتي لن تمانع ”
أجابت مجدداً ببروده قائله :” ومع ذلك لا يحق لي ، أن ألبسه ”

ترك ملعقه الطعام على الصحن بغضب ونظر إليها وقال بجديه :” هل تريني عدواً لك ”

أنتفضت خوفا أيان لفعله هذه ثم ردت قائله بعدم الفهم :” لم أفهم ”
قال مكرر لكلامه مجدداً :” هل بنظرك كل الناس الغير المسلمه أعداءك ؟”

أجابته أيان بـأستغراب :” ولما تقول هذه !؟”

قال بغضب :” رغم مساعدتي لكِ ، تعاملينني بتعالي وبتكبر حتى أنني لا إراكِ الأن تآكلين ، ماذا هل تخشين أن نسممك أما ماذا ؟ آلا ترين أسلوبك المستفز .

غضبت أيان لما قاله رغم آدراكها بصحت بعض كلامه ولكنها ردت عليها بـسؤال قائله :” إين هاتفي ؟”

أجابها بحنق مختصراً قائلاً :” بتصليح ”

ومن ثم قالت :” أن أنهيت كلامك ، أريد الذهاب الى مركز الشرطه ”
نظر إليها مستغرباً وقال بتردد: ” لماذا !؟،”
وقفت أيان كابته على نفسها بعدم ظهور أبتسامتها ولكن شفتاها خانها وبرزت بطرف شفتيها أبتسامه بسيطه بسبب رده هذه ثم نظرة إليه بطرف عينيه وقالت بمكر:” لما فزعت الأن !؟ , سأبلغ عن أختفاء والداي فقط ، وإيضاً حدقت الى الطعام وقالت رغم أنني أتطور جوعاً ولكن لا يمكنني أن آكل غير طعام الحلال فقط ”

وأتجهت ألى غرفتها ذاهبه وقف مين هو مستغرباً وقال:” طعام ماذا !؟”

هو أيضاً أتجه الى غرفته رأت آجوما الطعام وقالت :” ماهذه الآن ، لم يآكلا شيءً حتى”

وقامت برفع الاطباق …

أمل مين هو فتح حاسوبه وبحث عن مايخص المسلمين ..

وأيان وأقفه وأضعه مرفقيها بشرفه الغرفة تحدق بجمال الحديقة المنزل وقالت لنفسها أيان لما تعاملينه هكذه لطالما كنتي معجبه به لما أختلف طبعك الأن وتعاملينه بجحد وبنفرار …. ثم شدها الشوق لوالديها وتنهدت بعمق ثم قالت آه أمي .. وأبي أين أنتما الآن ؟ …

~~~~

*لي مين هو آشكرك آشكرك حقاً لجعلي سعيده*

رغم أن مين هو يعلم أن خبر وجوده في مركز الشرطه مع أمرأه متحجبه سيعم الخبر على كافة الصحف الآ أنهُ لم يبآلي لهذه ، أفترض بينه وبين نفسه ربما في مقدوره أن يستغل الخبر لصالحه ويرتبط بها فِ علاقه عاطفيه ، فهيا بذلك أيضاً ستصبح مشهوره بفضله وربما تميل إليه …

“ولكن وهل بسيحصل شيئاً كهذه بالفعل ؟!!!”
………….

دخلاآ مين هو وأيان الى المركز مع حرسه الخاصه لابعاد المعجبين والصحافه عنهم .

بعد أن تم البلاغ عن فقدان والديها ، لأحظ مين هو صوت أيان المليئ بالقلق والخوف عندما تتحادث مع المفتش عن والديها أنعصر قلبهُ آلماً بلحظت وهو يراقب آلمها الذي يرافقها بصوتها وعينيها ….

” لا يعلم أن كان هذه تعاطف ، أو شفقه !؟ ولكنه في لحظه أحس بآلمها كما لو كانت آلمه”

ثم أتجها الى الفندق الذي مكثت به مع والديها بطلباً منها للتأكد ربما عادا الى هناك مجدداً ..

ولكن لا لا يوجود مثل هذه من الأمل …

تنهد مين هو ورأها بحزن وبكسر خاطر وهيا قلقه ومتفأجاه لاختفاء والديها هكذا فجائه….

طلب مين هو رحيل الحرس عنهم …

وكلآهما بالسياره الآن مين يقود وأيان جالسه بالمقعد الذي بجانبه .. قال مين هو بتسأل :” هل أنتي بخيره !؟”

نظرت أيان أليه وقالت بصوتاً مبحوح ممزوج بختناق :” لم يبتعدا أبداً عني ، أنا .. أنا حقاً لا أفهم لا أف.. وجهشت بالبكاء فجائه .. تفاجى مين وجنب سيارته ويرۍ أيان دافنه وجهها الجميل بكلتا يديها وأبعدت يديها وقالت برجفه أخشئ أن يصابهم مكروهً ما ..فأنا ….

قاطعها مين بعتب قائلاً :”لا تتفوهي مثل هذا الكلام أيان ،

ثم قال بثقه” أوعدك سٲجدهم لك وسترينهم مجدداً ثقي بي ”

توقف دموع أيان من كلامه المفاجئ تحدق به ، وهو .. وهو حتى لا يعني لها شيءً لما يوعدها الإن وقالت في أستغراب : هل أنت توعدني بذالك !؟،”

.. أبتسم بلطف وأجابه بعطف :” نعم أعدك “…

قالت أيان أنا لا أفهم ، لمَ أنت تعاملني بكل هذا الطف ؟ …

أشغل السياره مين هو وقال متجاهلاً لكلامها جائعه صحيح وأنطلق بهم ..

قالت أيان بدهشه وهيا تحدق في أرجاء المطعم :” إين وجدت هذا المطعم الاسلامي ؟”

أجابها قائلاً :”من الانترنت نصف أفراد هذه الحي مسلمين إيضاً ”

فأن بلادنا تملك العديد من الفنادق يمكثون بها العربيون أيضاً يوجد العديد من المطاعم الحلال وهذه أحدها …

فأن أغلب السياح العرب يفضلون المطاعم التي تقدم الطعام الحلال ومنها المطاعم العربية وتكلفتها أعتقد مرتفعة بعض الشيء هنا …

أراح هذه الكلام قلب أيان وقالت بلطف:” وهل تمانع بعد أن نكمل طعامنا أن نتجول قليلاً ”

نظر إليها بعطف لبرها ثم رد قائلاً :”حسناً ، هيا آكملي سريعاً مشار لها للآكل لتآكله”

..
تجولا بعد ذلك معاً وطلت تسأل المارين إين مكان الذي يوجد بها الجامع الاسلامي لـآداء الصلاه فهيا من بعد صلاة الذي أدتها مع والديها لم تصلي بعدها وهذا يجعلها مقصره لواجبها أمام ربها ً
نعم فهذه يجعلها مقصره بحق ربها .. بعد أن وجدته أخبرت مين هو أنها ستدخل لتصلي بقسم النساء ، وبأنهُ يمكنه أن يتجه الى سيارته وينتظرها هُناك ، أو يدخل الى الجامع بالقسم المخصص للرجال أن أراد ومن ثم دخلت وختفت في الداخل لم يفهم مين هو شيء ولكنهُ طل وأقفاً …

بعد أن أدت أيان صلاتها وطلبت أن يمنحوها كتاب القران والتجويد ،لتقراهم وسجاده ، وأخبرت الشيخ عن مكان أقامتها وأين يطل غرفتها وكيف سيكون مكان القبله لتقم صلاتها بالمنزل وأرشدها الشيخ بكل شيء .. وعندما خرجت لم تجد مين هو ………………

وعندما خرجت لم تجد مين هو في سيارته وقالت بخوف :” هل تركني !؟”

ونظرت بحوليها وحدقت في الأرجاء ، ثم بحثت بعينيها الى داخل مصلى المخصصه بالرجال رغم أنها تعلم بحتمال بعيد جداً أن يكون بداخله ولكنها توقفت مندهشه لرويته ، رأت مين هو جالس في حلقه دأئريه مع مجموعه من كبار الشيوخ وطلبه أندهشت أيان لرؤيته وقالت بداخلها بدهشه :”أيعقل أنه يريد !!!!؟”

حدق مين هو الى الخارج بأحثاً عنها بعينيه ورأها تنظر إليه وأبتسم لها….

طوال الطريق ومين هو لم يتفوه بحرفاً وأحد بل دهنه كان مشغولاً التفكير بشيءً مجهول …

“وأيان كذالك ثم قالت لداخلها بصمت :”هل تأثر يأترى !؟”
……..

رؤيتي له مع المجموعه لقد أدهشني كثيراً اليوم ، فوق وسامته هو يملك صفاة المُسلمين من التوأضع ، ولطف ، وحب المساعده ، وحترام من هم أكبر سناً له .. وقليلاً حدقت إليه ببلاهه دون إدراك منها …

رغم مين كان عينيه صوب الطريق الآ أنهُ لآحظ تحديقها وقاطع تحديقها ناظراً إليها :” لما تحدقين الآن!؟ ”

أنحرجت أيان فهيا قد نست نفسها وقالت مرتبكه:” هاااا …أنظر إلى الطريق جيداً ”

ثم حدقت الى خارج النأفده معتليها الاحراج .. أبتسم مين وعاد نظره على الطريق مجدداً …

عادا الى المنزل ودخل كلاهما لغرفتيهما المنفصله أيان ظلت تزيل جميع الصور المحيطه بالغرفة ووضعت سجاده بنفس توجيه الشيخ ومن ثم صلت ركعتان وبعد ذلك رفعت يديها تدعي لمولاها عز وجل أن يحفظ والديها إينما كانو دعت ودعت مطولاً ثم أخذت الختمه وبدات بالقراءه بصوتاً عذب …

كان بيدي مين هو أكياس من متجر متوجهً لغرفة إيان وتوقف فجأئه عند عتبت بابها يسمع صوتها العذب بلغه بغير مفهومه لغه يتقنها العرب فقط الآ وهيا الغة العربيه …

فتح الباب على مهل وحدق إليها وهيا تتلو آيةٍ تلو آخره وباد الدهشه على وجهه ثم رد الباب على مهل وظل يسمعها حتى توقفت …

أتجهه مين هو الى غرفتة تارك الاغراض على عتب بابها ودخل لغرفتة ومن ثم أستلقى على ظهره بسريره وأطع يده اليمنى في خلف رأسه يغوص في أفكاره وقال لنفسه متسائلاً :”لما هذا التاثير الكبير الذي أشعر به ؟!! اولاً بالجامع والأن أيان .. ولِما أنا أشعر بالبروده يدخل بقلبي !؟..لِما إيضاً يعتريني البكاء عند سماعهم يتلون مايقرؤنه !؟ ، رغم عدم فهمي الى لغتهم ، ولكن يعتريني رغبتاً في البكاء ماالسبب لهذه !!!؟”

رفع هاتفه وضغط على جهة الأتصال وحد

رفع هاتفه وضغط على جهة الأتصال وحدق على رقم مكتوب بـأسم الشيخ ( فاتح ) وتذكر كلام الشيخ له ” بني لو أتاك أي تسأل وشك يحيرك يخص بالدين فقط أتصل بي لـأتيك بالاجوبه عن كل تُسألاتك”

ثم قام مين بـأيجراه الأتصال ألى الشيخ …

فتحت أيان الباب لتشرب الماء قبل أن تنام فوجدت بضع أغراض أندهشت وحدقت بالأرجاء لتلمحه لو كان هُنا ، ولكن لا أحد بالأرجاء حملتهم الغراض الى داخل غرفتها وفتشت بمحتوياتها فندهشت عند رؤيتها ملابس جديده ذو أكمام طويله ومناديل طويله لتغطي بها شعرها .. أسعدها هذا كثيراً وقالت باامتنان.. *لي مين هو آشكرك آشكرك حقاً لجعلي سعيده*

~~~~~

في اليوم التالي …

أيان .. أيان .. أيان ..تعقد حاجبي أيان ألى أسفل بستغراب صوتاً تسمعه أيان وهيا مغمضه نائم وقالت في نفسها :” لما مين هو ينادي على في حلمي !؟، ”

تأفف مين هو وعاد يحاول مجدداً أيقاظ أيان وقال:” هيا أستيقظي .. أيان ”

فتحت عيناها أيان بنعاس تحدق بالواقف أماها بشرود .. ثم أستوعبت من الذي وأقف أمامها محاولاً أيقاضها آه أنهُ أنهُ مين هو أنتفضت قافزه بفزع حامله المخد تغطي بها وجهها وقالت صارخه غادر الغرفه هيا غااادر ”

إرتبك مين وهرب مصدوماً من الغرفة بعد أن أقفل الباب أنطلق متجههً الى غرفته ..

أبعدت أيان المخده رويداً على وجهها وحدقت بالارجاء ورأت لا أحد موجود تنفست بعمق ثم أبعدت شعرها المبعرث الذي على وجهها وقالت :” هذا خطر حقاً ، ثم قالت مزمره نفسها بغضب ..أنا من أخطأء تاركه الباب مفتوحاً البارحه غبيه أيان غبيه .. تركت المخده على السرير وتوجهت الى الحمام ………..

بعد ذلك دخلت أيان المطبخ ورأت آجوما تغسل الصحون توجهت أيان إليها وقالت دعي عنكِ سأساعدك .. رفضت آجوما وقالت لا بُنيتي هذا عملي ، فلتجلسي وتفطري .. لم تشاء أيان أن تفعل ذلك بل بقيت معها وتجفف الصحون بعد أن تغسلها آلاجوما ..

قالت سأئله أيان:” أين تعيشين خالتي؟”

ردت آجوما :” في منزل الخدم عزيزتي ، عندما أتى بك مين هو آلم تري منزلاً صغيراً بقرب الحديقه المنزل قبل دخولك الى هنا ..

ثم تذكرت أيان رؤيتها للمنزل وقالت :” نعم رأيت ، ولكن أنا لا أرى أي خدماً هنا ”

أبتسمت آجوما وردت قائله :” بالماضي عندما كانت العائله تعيش هنا كان يوجد العديد من الخدم لهذا القصر ، ولكن بعد وفاة السيد سافرت الوالده وأبنتها الى ( بوسنا ) منذ خمس سنوات تقريباً لتولي أدارة الشركه وبعدها تزوجت شقيقة مين هو الكبرى وأستقرت هُناك مع والدتها …

وأصبح هذه المنزل خالياً ومين هو طلب وجودي فقط في المنزل صارفاً لجميع الخدم ..

وقالت أيان في صمت /هااااا لقد فهمت الأن فقد أستغربت وجوده لوحده بالمنزل هذا محزن ..

ثم توجهه سؤلها لـآجوما قائله :” ولكن ماذا عنكِ منذو متى وأنتي تعملين هنا ؟”

ردت آجوما :” آووووه منذو رؤية عزيزي مين وهو رضيعاً ، فلقد ربيته مثل ما تربي الأم لـأبنها .. فأن أباء وأمهات الطبقه الراقيه لديهم عيباً وأحد يتركو أولدهم وبناتهم بيد مربية الاطفال وهم يستمتعون بسهرات والحفلات والشهره وهكذه … ولكني ربيت مين هو في أحسن أخلاق وهو طيب رأيتيه لطيفاً ومحبوباً ومساعداً .. لم يتعبني قط بل يسأعدني يرتب غرفته بنفسه كل صباح ، وأن كنت مريضه يدبر طعامه بنفسه بالفعل أحبه كما ولو كان ولدي بصدق “،

قالت أيان متسائله :” الم تتزوجي خالتي ؟”

أبتسمت آجوما لها براحه ثم ردت قائله :” أنا متزوجه عزيزتي ، أبني الكبير سافر مع السيده الآم يعمل معها كمساعدها في الشركه ، أما زوجي معي هُنا يعمل كـشوفير للسيد الصغير مين ليقله الى العمل بالشركه ”

فهمت أيان الأن كل شيء وسكتت لبرهه ثم قالت متسائله :” آه صحيح أين هو الأن ؟.. أقصد مين هو أين هَو؟”

“مين هو ماااا هذه الفضيحه !؟”

وكيل أعمال مين هو يصرخ عليه طارح أمام مين صحيفه نظر مين الى الصحيفه الوضعه أمامه بجهل ثم رفعه ليراه *فضيحه وجود مين هو بالمركز الشرطه وتورطه بالعنف الجنسي*

قال مين هو مصدوماً رامياً الصحيفه على الأرض قائلاً :” أنها أكاذيب ملفقه من يجرؤ..

رد الوكيل من يجروء بل قل من لا يجروء ، هيا أخبرني ماذا كنت تفعل بمركز الشرطه !؟ ومن هاذي الفتاة !؟ …. تخبئ شعرها وجسدها .. هل .. هل .. هل هيا قبيحه !؟”

قال مين هو راداً على سؤاله في ضيق:” أنها مُسلمه ، مُسلمه”

قال وكيله بـأندهاش :”مسلمه .. هااا نعم لقد تذكرت ، لقد صرحت من قبل للعالم بأنكَ معجب بـأخلاق العربين وتحترم المرأه المسلمه وأكثر ماتحب بهم عينيهم الواسعه والجميله .. آلم يخطر ببآلك ربما تكون محتاله ..

“مااااااااذا “مين هو قال بـأستغراب الى الوكيل ..

قال وكيله تابعاً لكلامه .. جميع فتياة كوريه ً يتقاتلاً من أجل أن تواعدهم حتى لساعه وأحده من يومك .. وهاذي كوريه الآ ترى وجهها مشاراً لصورتها الذي تعلى بجميع الصحف ربما هيئة نفسها وتحجبت وتصادفت معك لتقع بك ، سيضيع مستقبلنا هكذا ..

وقف مين هو لهذا الهراء وقال بحزم :”رتب لي مؤتمر صحفي بأقرب وقت وسأنهي هذه المهزله ببساطه ”

وغادر المكتبه وأثقاً بخطواته تاركاً وكيله وعصبيته الذي لا معنى لها ..

ركب مين هو السياره الخاصه باـالعمل قال:” السائق زوج آجوما لين هااا سيدي لقد تم أصلاح الهاتف ”

وتذكر مين هو هاتف أيان أخذه مين هو وقال:” أشكرك ، أتعبتك معي ”
قال السائق:” ما الذي تقول سيدي ، فهذا وأجبي ”

دخل مين هو الى المنزل بتعب باد على وجهه نادا على آجوما ولم تجاوبه ، بحث بالارجاء ففترض بأنها خرجت للتسوق ..

ثم توجهه نظره الى غرفة أيان وتذكر الصباح والجنون الذي حدث بلع ريقه وتوجهه إلى غرفتها بنية أعتذار طارق الباب مرتان ثلاثه مرات أربعه ونادا عليها ومسك قبض الباب وهزه يميناً ربما يكون مفتوحاً .. وآجل أنفتح الباب حدق الى الداخل ليرى أن كانت موجوده ولكن الغرفه كانت خاليه حدق الى الغرفه بـأستغراب فقد أزالت أيان جميع الأطارات والصور الذي كانت على الجدران والمكتبه الصغيره الذي تخص شقيقته قال :”أين تكون قد وضعتهم !؟”

فتح الادراج يبحث عنهم ثم وجدهم الاطارات والصور .. ثم رأى الكتاب المقدس حدق به ورفعه ينظر به ويتصفحه ولكنه لم يفهم الكلمات ووضعه بحرص ..

حدق مجدداً الى الغرفه وغادر المنزل تارك لـأجوما ملاحظه أمام الثلاجه لعدم عودته الى المنزل باكراً اليوم ..

*هل يمكنك تعليمي لغة العربيه*

كان لذا مين هو جلسة تصوير .. وأيان أتفقت مع آجوما أن تطبخ طعامها بمفردها قانعه لها بأن هذه تقاليد بالمسلمين ، ولكن بالحقيقه فهذا يجعل أيان مطمئنه لتستطيع أن تأكله دون أن يساورها الشك مما تآكله …

ولانه تلك تقاليد طلبت آجوما من أيان مناداتها بآجوما لين لا للخاله لانه هذا أيضاً تقاليد لذا كوريا..

تجولت أيان وحدها بالمنزل الكبير وأندهشت لضخامة احجام الغرف وكل غرفه ضخمة بها حمام مرافق لها ، ثم وجدت غرفه مُغلقه ففترضت بأن الغرف تخص والديه ونزلت خارج المنزل تتجول في حديقه المنزل رغم المساء قد حل ولكن القمر أضاء لها الطريق أخدت نفساً عميق وتنتعش بنسيم الهواء المنعش ورائحه الجميله الذي تصدر من الورود وخاصتاً في نبتت عباد الشمس المفضله لذيها .

“قوصت حاجبيها في قلق وحدقت الى ساعتها وقالت لنفس بصمت باد على ملامح وجهه مزوجاً بالشوق لغيابه قائله مع تنهيد :” آآآه لما تأخر مين هو ” .. جميله ..

لفتت أيان خلفها بفزع لترى مصدر هذه الصوت ، مع العلم تعرف الى من ينتمى صوته ..

مين هو / جزاءً مني غائب وأنا متواجد بمقر التصوير ، شارد الدهن ، دائم تفكير ، ملامحمه .. ملامحها ونظرتها البرئيه وبتسامتها العذب ، وكل حركه صغيره وكبيره بأدق تفاصيلها تفعلها قد داهم عقلي ووجداني …

شوقاً غمرني إليها لدرجه أنني تهربت من أكمال التصوير اليوم فقط ، فقط لراه وجهه من سلب لي عقلي …

“وياااااه من الذي سلبت عيني الأن من بعد عقلي ”

مشيتها الذي داهمت حديقة عقلي قبل حديقة منزلي ، ونظراتها العفويه الذي تحدق بها بالأرجاء وستنشاقها للورود بعمق ، لقد آكتمل الأن الشيء الذي أشعره ناقص وهوَ ..أنتي ..

~ أيان~

قال مين هو وهو متبهرر بجمالها الذي سلط ضوء القمر اليوم آلا عليها كـنجمة المسرح …

قاطع حبل أفكارها قائلاً :”تبدين جميله ”

.لفتت أيان للخلف فازعه ورأت مين هو يحدق بها في أعجاب ملوحظ شعرت بحراره يغز جسدها المرتعش وخفقان قلبها بذاء في تسرعه خفقه تلو خفقه أقوة من شقيقتها وقالت :” آآآه لقد أفزعتني ، لا تأتي خلفي هكذا مجددا”ً

أيان تقول هكذا بعد أن رأت مين وهو يقف خلفها وأشاحت وجهها عنه لانه أعتل عليه الاحمرار من الخجل ..

أبتسم مين هو بعطف وقال :”أعتذر ، لم أقصد وأقترب منها ”

أبتعدت أيان منه قليلاً لأحظ مين هو تصرفها ولم يعطي اي ردت فعل بل ركز على لبسها سروال جنز على بلوزه طويله يصل الى ركبتها مغطي منحنيات جسدها ومنديلاً يغطي بها شعرها لونه متناسب مع ملابسها وقال معلناً عن أعجابه له بجراء :” تبدين جميله ..

حدقت أيان إليه بتعجب وضيق لجراءته اليوم !..

لاحظ مين هو ضيقها بكلامه وآكمل مغيراً لصيغة كلامه الذي أزعجتها قائلاً :” أقصد بالملابس هل ناسبتك الملابس !؟”

نظرت إليه أيان وتغير معالم وجهه بـرضى متفهم لكلامه الأن وقالت بلطف ( ديه جوماااال ) قالتها بالكوريه ومعناتها بالقاموس العربي وهيَ (نعم كثيراً) ثم أضافة (كوماوووو)أشكرك ..

لآحظ مين هو جمال ملامح وجهها ووحمر الشفاه الخفيفه الذي وضعته تلمع بشفتيها فجتاحته رغبه شديده ليقبلها ، ولكنهُ أزاح وجهه وقال مغير المؤضوع سمعتك البارحه بصدفه تقرأئين الكتاب المقدس الذي يخصُكم ولم أشاء أن أقاطعك ..ونظر إليها ..

حدقت به أيان مندهشه طابعه على شفتيها أبتسامه عفويه جميله .. وبمجرد أنها فعلت هذه وقف مين هو أمامها من ما يشعر بداخله من رغبه عامر بغضاء على أبتسامتها الذي أديبت قلبه بسحر جماله وليطفي قلبه الملتهب الذي يعتريه الأن …

نعم هاذي هيَ الأبتسامه الذي جعلت ينبت بداخله شوق ورغبه في أن تكون لهُ ولوحده ..

وقال بداخله بصمت نعم أيان ، أنا معجباً بك بشده وأريدك أن تكوني لي …

أيان حدقت إليه بقلق ولأحظت نظراته الفاضحه بالعجاب لها وقالت بتسرعه متهربه من نظرته الذي ويترها وينسيها مكانها قائله” سأعود الى داخل ”
وهبت لتمشي ، ولكنه أوقفها قائلاً :” هل يمكنك أن تعليمي لغتكم العربيه ”
حدقت أيان أليها بندهاش

مين هو /

لقد كنت شارداً بفكاري الذي وتر أيان مني وجعلها تتهرب بعذر أنها ستدخل الى المنزل ، فحترت وقلت لخرجها من تؤترها الذي أصبتها بسبب فعلي قائلاً لها *أيان ، هل يمكنك أن تعليمي لغتكم العربيه*ومن ثم وقفت محدقاً بي بدهشه آه نعم أدهشتها بطلبي هذه .

وقفت أيان تنظر أليه بـأندهاش لبرهه وأرتسم على وجهه السعاده وقالت :” نعم ، يشرفني فعل هذا ”

بعد أن دخلآ أيان ومين هو الى المنزل معاً بجانب بعض قال مين هو :” متعب سأنااام نوماً … وقبل أن يكمل قاطعته أيان قائله:” تصبح على خير .. وذهبت بسرعه مباشرةً الى غرفتها دون سماع رده لها ..أبتسم مين هو وقال بداخله :” تصبحين على خير أيان ”

كان متجهاً الى صوب غرفته الآ أن أوقفه رنين هاتفه رفعهه ورد على المتصل.. كان الاتصال من المركز الشرطه يخبره الشرطي على البلاغ الذي كتبته أيان باأختفاء والديها بأن وجدو شبيهاً لما وصفته ضريحين بالمستشفى وهما الأن في القسم العنايه المشدده سبب حادث سياره ..

صعق مين هو لهذا الخبر وهرع مسرعاً الى غرفته ورفع هاتف أيان وأشغل هاتفها ليتأكد من صحه الخبر ربما هناك صوره يجمعهما ، ويرى الشبه بالذي بالمشفى قبل أن يتسرع ويخبر أيان ويجن جنونها…

وجد مين هو صوراً لوالديها وحمل هاتفه وتصل ..رد عليه شخصاً ما قائلاً نعم بني .. قال مين بقلق :”هو أجاشي جهز السياره الأن ، لدينا مانفعله ، وآخبر آجوما بـأننا سنذهب الى الشركه ”

أجابه الطرف الآخر بـحسناً ..
أيان تحدق بالسماء متركيه عند بأب الشرفه ..سمعت بعدها أصوات تشغيل السياره نظرت باأتجاه السياره ركب مين هو ونطلق الى الخارج ..

أستغربت أيان قالت بقلق:” آلم يقل أنه سيدخل لينام ، والأن ..

أرتسم في وجهها معالم الغضب وقالت أكيد ذهب لنوادي ليليه ليسكر ويرافق أحدى حبيباته ويتسلى .. ففي الأخير هو كافر ماذا أتوقع منه ، سأنام الآن ..

أغلقت أيان الباب بعنف وأرتمت على فراشها غاطسه وجهه بالمخد وعقلها مازال يشغل بالها مين هو وقالت لنفسها بـأستغراب :” أيان لما أنتي غاضبه منه ، هذه حياته وهو بالاساس ليس شخصاً عادي ..

ثم جلست بقلق تنظر الى ناحية الشرفه وقالت بفضول يأترى الى أين قد يذهب الأن !؟.
~~~~~

ذهب مين هو متنكراً كـي لا يكشفه أحد هذه المره ذهب مع آجاشي بون شيك زوج آجوما لين الى القسم وبعد أن تأكد أنهما والداي أيان وقع على بعض الأوراق وكانه من أفراد العائلة ثم أخد كل مايخص بهم حقايبهم جوازات سفرهم والتذاكر إيضاً وتجهه الى المشفى الجمهوري ووجد أهل أيان بالعناية المشدده ..

دفع مين هو تكاليف الذي مضت وقام بنقل والديها بالمستشفى الخاصه ..الخاص بعائلته وجهز أفضل الأطباء بـالعنايه بهم بشكل خاص ..

أيان / تجولت مجدداً بالمنزل حتى غرفته لم أتركه وشأنه ، ومن ثم خرجت وجلست على الارئيكه وأشغلت التلفاز ليمر الوقت ولكني لا أعلم لما أنا غاضبه هكذه !؟ .

سمعت صوت السياره وأعتلاها فجى الفرح وقالت :” آه لقد عاد أطفت التلفاز وأعادت الريموت لمكانه وتجهت للمطبخ وصبت الماء على الكاس ليراها ويظن بأنها أستيقضت لتشرب ..

دخل مين هو الى المنزل متعب وحزين لما حدث من ماساة وكيف سيخبرها ؟؟؟؟.
وندهش لروية أيان أمامه تشرب الماء ..

تركت أيان الكأس في مكانه ورأت مين هو يناظرها بتعجب وتظاهرت أيان بتفاجئ وقالت :”آآه ظننتك نائم ”

رد عليها قائلاً مختصراً :”كان لدي عملاً ما ..
وحل الصمت بينهما فجائه وكلآهما يحدق للآخر أيان شعرت بالخجل لنظره لها وقالت هاربه :”سأذهب الأن ”
.. ومشت هاربه قال مين هو أيان .. وقفت أيان تنظر إليه ببراءه وقالت :”نعم ”

.. حدق مين هو إليها بعمق لبرهه ثم أبتسم بعفويه وقال :” تصبحين على خير ..
ردت أيان قائله :”وأنت من أهل الخير ”

ثم دخلت لغرفتها مسرعه مقفله الباب وأضعه يدها اليمنى على قلبها وقالت لنفسها بـأستغراب لما قلبي يخفق بقوةٍ هكذا الأن ؟!!!

تمدد مين هو على سريره بحزن ثم قال :”كيف أستطيع أن أخبرها بحالة والديها الأن …

~~~~~

أيان /هذا الصباح لم يكن مين موجوداً في المنزل ، ومما فهمت من آجوما فأن اليوم مميز له …

” فأن اليوم عيد ميلاده”

وأن أكل الكوريين في أعياد الميلاد

“هو حساء العشب البحر”

أن الأمهات يهتمون بصحتهم جيدًا خاصة “بالنظام الغذائي المفيد” أثناء الحمل وقبل الولادة أيضاً …

حتى أنهم يتناولون أشياء غير مستساغة بالمرة ولكنهم يجبرون أنفسهم على ذلك رغبة في إيصال فوائدها إلى الجنين، وبالتالي عند إقامة أعياد ميلاد للأبناء فإنهم يقدمون لهم حساءً من ريم البحر ليتناولوه، وليتذكروا كم عانت أمهاتهم في حملهم..

ويُعد تناول هذا الحساء نوع من أنواع العرفان بالجميل والتقدير والثناء على أمهاتهم وقوة تحملهم.

وهذه اليوم لا بد من وجوده بين والدته وشقيقته ، ولكن آجوما فعلت له هذا الآكله لها أيضاً ، رغم أن أعتراها البرد هذا لم يمنعها من فعلها لهُ هذه في كل سنه …

وحين أشتد تعبها أوصتني بأن آجعله يتذوقه وهي تذهب للراحه …

لقد كنتُ طوال هذه الصباح في منزل آجوما وحين غادرة منزلها حامله ضبق أعشاب البحر بيدي صادفة مين أمامي أستغربت من وجوده الآ يجدر له أن يكون في منزل والدته الأن !!”

” يا مين ” أيان نادت عليه .. فـلفت مين إليها متفاجئً وقال بـسعاده :” مرحباً أيان ، ماالذي تفعلينه هُنا!؟”
ثم تقدم إليها …

ردت عليه قائلاً :” عندما لم أجد آجوما هذا الصباح فذهبت لرؤيتها ، ولكن أنت ماالذي تفعله هُنا !؟”

رفع مين حاجبيه للعلى وثم قال :” أستمحيكِ ي سموه الأميره ولكن اليس هذه منزلي ”

ضحكت أيان على رده وقالت :” أقصد … ثم صمتت قليلاً وقالت بلطف ماهيَ مشاريعك اليوم ؟”

أعتريه مين الحزن فجئ ونظر بعيداً ثم تنهد بضيق وقال :” أنتهيت من عملي مبكراً ، فـلا بد من أن أكون في المنزل وأرتاح .. سادخل الأن ..” ثم أتجهه للخلف ليذهب بتجاه المنزل أستوقفته أيان قائله :” مين .. توقف مين عندما نادته ثم آكملت قائله هل تقبل أن تخرج معب اليوم ”

ألتفت أليها مندهشاً وقال:” كالموعيد ”

قالت أيان :” لا أعلم ماذا يعني ذالك ؟، ولكن أريد أن نستقل كل دقيقه اليوم نمضيه في الخارج .. مارأئيك ؟”

قال مين :” قرب الفندق الذي مكثتي بها يوجد عالم لوت هل زرتيه ؟”

قالت أيان :” لااااا ، وأود أن نذهب سوياً أن شئيت ”

أبتسم مين لها وقال :” هيا أذاً لنتجهز ”

~~~~~

تجهيز مين مبعناه أنهُ يقوم بتنكر كلياً من ملابس وسياره وطريقه مشه ويخفي وجهه لبعض الوقت في المكان الذي نقصده ، وعندما كنتُ مع والداي لم أشاهد أو أمارس روعت هذا العالم لوت …

لذيه هذا العالم أفضل 7 أنشطة داخل عالم لوت في سيول كوريا الجنوبية

من المعالم الفاتنة في مدينة

يتكون عالم لوت من مدينة ملاهي مفتوحة تُدعى ماجيك آيلاند أو الجزيرة الساحرة، ومدينة ملاهي مُغلقة تُدعى أدفنتشر أو المغامرة، كما يضم عالم لوت جزيرة اصطناعية مُحاطة ببحيرة، وتضم متحف شعبي، وأماكن للألعاب الرياضية ومسارح لعرض الأفلام وغيرها الكثير.

فأن أول أشطة يُمكنك القيام بها داخل عالم لوت

• أول ما يُمكنك زيارته داخل عالم لوت في سيول هو مدينة الملاهي الخارجية المفتوحة (ماجيك آيلاند) والتي هي عبارة عن جزيرة اصطناعية مُحاطة ببحيرة سيوكون، وتضم المدينة 17 لعبة مُختلفة تضم لعبة السقوط الحر

• ثم عليك المرور بمدينة الملاهي الثانية داخل عالم لوت وهي مدينة الملاهي المُغلقة (أدفنتشر) الأكبر في العالم، والتي تضم 22 لعبة مُختلفة يمكنك الاستمتاع بها، وجدير بالذكر أيضاً أن مدينة الملاهي أدفنتشر يُقام بداخلها عدد كبير من المهرجانات والمواكب المُبهرة في أوقات مُختلفة من العام.

• من أهم الألعاب التي الذي جربتها مرتان مع معين هي لعبة Pharaoh’s Fury أو غضب الفرعون، والذي يسمح لك بتجربة الرجوع إلى عصر الفراعنة والتجول بسيارتك الخاصة في رحلة طويلة وسط كل ما يخص الفراعنة.
.

• أما عن المسرح السحري Magic Theater وهو مسرح يضم 200 مقعد ويُعرض عليه العديد من العروض مثل عروض السحرة ومستخدمي الخدع من كوريا الجنوبية، وسحرة من دول أخرى أيضاً. “وجدير بالذكر أنه تم عرض أكثر من 700 عرض حتى الآن” • ثم ألقينا نظرة على المتحف الشعبي الموجود داخل عالم لوت سيول…. إذا أردت التعرف على كوريا الجنوبية وشعبها وتاريخها عليك أن تأتي الى هذه المتحف. • لقد تجولنا على عديد من المتاجر ودور السينما والمطاعم والمقاهي والمولات الشهيرة … أن هذه عالم لوت نُزهة مُتكاملة، فلن تحتاج إلى الذهاب بعيداً حقاً للقيام ببعض الأنشطة بل ستقضي اليوم كاملاً داخل هذه العالم

وعندما كنا في المطعم طلبت صحناً أضافياً من نادله بجانب طلبيتنا … وعندما رتب النادلين طاولتنا وأضعين الأضباق الذي طلبناه وأنصرفا أخرجت ما أعطتني آجوما من آجل مين وسكبته على صحن … أعتلاه في وجهه مين الدهشه وركز على الطبق وقال :” هل هذه ما أظنه ” أبتسمت أيان وقالت له:” عيداً ميلاداً سعيداً لك ” مين / شعوراً متضاربه من سعاده ، ودهشه ، والامتنان ، ولبكاء .. هل أبكي الأن أمامها من فرض سعاده الذي أصبني الآن ؟ الآ كان يجب أن تكون أمي من تفعل هذه الآن !؟ أبتسم مين بـأمتنان وقال لها :” آشكرك على اليوم ، وعلى الحساء الاعشاب أفرحتني اليوم كثيراً ” أبتسمت أيان بسعاده وقالت :” أنها يومك لا بد أن تعيشها بسعاده … هيا تناول الاعشاب فأن آجوما من أعدته لك ” بعد أن عدنا الى المنزل قال مين :”سأتفقد آجوما قليلاً .. لا تنتظريني أذهبي وأرتاحي حسناً ” قالت أيان بلطف :” حسناً ” فتح آجاشي الباب على مين هو بعد أن طرق مين عليهم الباب أدخله أجاشي وأجلسه .. أقتربت آجوما وقالت بحب :” أهلاً ، أهلاً بولد عيد ميلاد ” آبتسم مين لها وقبل جبينه بـأمتنان وقال :” آشكرك جداً على تذكرك جميل تفاصيل حياتي آجوما” ضربت بخفه على ذراعه وقالت بعتب :” ماهذا الكلام .. الآ تعتبريني كـوالدتك ي ولد ” آبتسم مين وقال :” وهل هذه سؤال ، بالطبع أنتي كذالك ، هل زال نزلت برد الأن ؟” ردت آجوما :” لقد خف وغداً سترأني قد تعافية كلياً ” قال آجاشي :” أراك تنكرت مجدداً ” أبتسم مين وقال بسعاده :” أيان أرادت أن أمضي يومي جميلاً ، فتوجهنا سوياً ألى عالم لوت ” أندهشى كلن من آجوما وآجاشي لهذه التطور وقال آجاشي :” أوهووو ، سيصبح لذا ولدنا رفيقه يا أمه ” ضحك مين حرجاً وقال :” هيا سأتركما الأن ” وثم خرج متجههً صوب منزله … أيان / كان اليوم يوماً جميل حقاً وأضافه جمالاً به بوجود مين هو ربااااه كم مين يبدو وسيماً أكثر عن قرب ، أما أبتسامته يجعلني ذايبه بها … ثم جلست على السرير وقالت مهلاً مهلاً أيان تجاوزتي حدودك الأن فـلتنامي هيا … مين هو بعد أن بدل ثيابه وجلس على سريره .. قال لداخله /لقد خرجت قبل بزوج الفجر الى شيخ فاتح بـطلباً منه .. منذ تلك اليوم الذي كُنتُ في المسجد وبين تلك الحلقه شعرت بتواصل مريح بداخلي ، ومنذ ذالك الوقت وأنا على تواصل مع الشيخ يعلمني آموراً كثيراً عن دينهم .. حدود .. ولمزيد من حدود يطعونه بحياتهم .. وكل سؤالاً مني أوجهه له يعطيني جواباً مقنعاً مع دليل ..دليلاً يخصهم ولكن لا أعلم لما أصدق وأقتنع !!!؟ وكان اليوم هو يوم الأول لي لـتعلم كيف يتم صلاة المسلمين .. أردت التعلم فقط ربما أنها الفضول من قبلي .. ولكن لممارستي لهذا الأمر يعجبني كثيراً … لا أعرف حقاً لماذا أفعل هذه ؟! ، ولكن شعوراً بداخلي يقودني لتعلم المزيد ولمزيد عنهم …

error: