أحببت ُمسلمة – للكاتبة:نوره صالح جبران

الفصل الثاني :

~ إلى طريق الحب~

في اليوم التالي …

واااااااه كم الجو جميل حقااااً ، هل بمقدوري اليوم أن أتمشي وأستمتع مع هذه الجو المخيم !؟،لا يوجد في السماء برقاً أو رعد قد صدر حتى الان ، ولا أعتقد سيمطر بغزاره اليوم …

آآه سأتمشي بحديقة المنزل الأن ، لن أفوت علي اليوم هذا المنظر ..

أيان تقول هذه بعد رؤيتها الجو المخيم ورائحة المطر والهواء المنعش والبارد عند الساعه الخامسه صباحاً ثم خرجت راكضه الى الخارج … رأتها آجوما رأكضه وقالت بستغراب ألى أين ؟!!
.. وقفت أيان قبالها بمرح ثم ردت قائله :” الى حديقة المنزل قليلاً وأرجع خالتي .. ثم تذكرت تقاليد وقالت مع أبتسامه عريضه جميله آآه أقصد آجوما ثم آكملت ركضها …..

أبتسمت آجوما الى لطافتها وعادت الى عملها لعدات الفطور .

في الحديقه ظلت أيان تحدق الى السماء وتشم الورود بسعاده وتساقطت قطرات من المطر بوجهها .. ثم وقفت رافعه رأسها ، مغمضه العينين ، فارده يديها كلطير كانت وأقفه لبرها مستمتعه بقطرات المطر الذي على وجهها ولمختلط مع رحيق الورد المنبعثه …..

ومين هو/لم يغلبني النوم طوال اليل وأنا بآلي مشغولاً عن آبوي أيان وحالتهما الصحيه ، ثم بأي طريقه بمقدوري أن أخبرها بذالك ..

وبعدها توالت الوقت تلوا الآخره وبداء المطر بالهطول ، فتحت باب شرفتي وخرجت محدقاً للجو الجميل الذي أرتسم على حديقة منزلي ، وسمعت باب الشرفه الذي بجواري أي الذي تمكثه أيان به ينفتح ، تراجعت للخلف كِ لا ترأني ومنها أستمتع بالنظر إليها وفجى بدقائق بعد رؤية السعاده الذي تملكتها ذهبت رأكضه الى الداخل فهذه جعلني أبتسم لتصرفها الطفولي المرح وتقدمت وأقفاً مجدداً الى مكاني بشرفة محدقاً الى الخارج ولكن أيان بذات بالركض صوب الحديقه مع قفزاتها الأرنبيه المرحه برئيه .. برئيه .. تلك فتاة برئيه ولبراءة أضافة سحراً خفي على قلبي وطليت أشاهدها وشاهدها باأهتمام وأرى سعادتها وبتسم عندما تبتسم .. ثم قليلاً من قطرات المطر أتى على أيان وأيان سعيدةً بذالك رأه مين هو أيان ترفع يدها وتتمتم بكلمات بالنسبه لها هي دعاء تدعي به ..

ومن ثم مسحت يدها بوجهها لم يفهم مين هو هذه… ولكن هناك رغبةً جعله يريد أن يعرف ماتعنيه هذه الحركه …

عادت أيان الى المنزل وغيرت ملابسها وتوجهت الى آجوما لمساعدتها ، رغم رفض آجوما المستمر الآ أن أيان أصرت دخل مين هو ورى أيان تقوم بلطبخ أبتسم براحه وقال لنفسه من الجميل رؤيتها تتصرف براحتها ، فلقد أعتادت علينا وأتمنى يسهل عليا أخبارها اليوم .

قالت أيان وهيَ تحدق الى مين هو :”صباح الخير ”
.. أجابها مين هو:” صباح النور ”

وتجهه صوب الطاوله ثم جلس وسأل قائلاً :’ أين آجوما لين “.

ردت أيان :”كانت تعبه فجعلتها ترتاح بمنزلها أنا ساتكلف بالمهام اليوم ”

.. قال بندهاش :” تكلفين ماذا ، بعد هذه الافطار ستعلميني لغة العربيه ، وسنطلب الغداء من الخارج ”

وضعت أيان صحن من الأفطار المعد الذي تركته آجوما لـمين هو والعصير على الطاوله .. ووضعت أفطارها أيضاً وجلست .. ثم تركت له دفتر بقربه وقالت ناظره إليه :” هذه بداية تعليم اليوم يوجد هنا حروف الهجائيه بالعربيه والمعنى بالكوري وأيضاً سهلت لك النطق والفهم بالغتنا الكوريه كِي تستطيع الحفظ بسهوله .. أن تميت وحفظت هذه يسهل عليا لآحقاً تعليمك ترابط الكلمات والنطق”

تفحص مين هو الدفتر وقال بتفاجى رافع حاجبيه بندهاش:” وآآآآآآآه متى أعدتيه .. أبتسمت أيان وقالت:” بالأمس ، وهل لذيك مشاريع اليوم ؟ .
أجابها قائلاً .. لا ، لماذا !؟.

أسعدها رده وقالت .. هل نخرج اليوم إذاً ، ونتمشى ..

حدق مين هو بدهشه ناظراً لسعادتها رغم أن الجو قابل بأن تمطر بغزاره ولكنهُ قال .. بكل تأكيد نعم ..

“كيف يستطيع أن يرفض طلبها وهيا تملك من كل الصفات الحميده يتمناها الشخص والى جمالها الذي يضاهي كل نساء كوريه وفوق ذالك جمال أبتسامتها الشاسعه الذي تجعل قلبه يرفرف عند تواجدها معه ، ويستمر بدقاته بتسرع كل ماراها تبتسم له ، و.. هوَ .. هوَ .. كان بالبدايه يريد أن يكون بينهم علاقه عاطفيه فقط كـتلك العلاقات الذي أقامها ويبدلنهم كمنديل يستخدمه ويتخلا عنه كل ما مل منهم وأبتعد …

هو لم يرفرف قلبه ولو لمره وأحده بحياته ..

ولكن الآن لا يعرف لِما قلبهُ الأن يفعل هذه كل ما وقع نظره عليها وبأله لا يشغله الآ هيِ وهيا حقاً بعيدتاً عنه الأن ، فكيف لو أقترب منها أكثر ماذا سيخبره قلبه بعد ……..

~~~~~~

ظل مين هو وأقفاً لبرهه محدقاً بـأيان مندهشاً وقال :”جميله ”

أيان مرتديه ثوباً أحمر طويلاً ذو أكمام طويله وحجاباً أبيضاً ولم تضع شيءً سوا أحمر الشفاء لامع بشكل خفيف ووقفت أمامه بخجل بسبب نظرته الحاد وداله على أعجابه الذي تشهده في هذه فترات وقالت له برتباك :” هيا ، لنذهب ”

مشى مين هو أمامها ببطئ مرتبكاً وقلبه مجدداً ، ومجدداً دقات المتسرعه لا تعرف الحدود لتتوقف كُل ماراها ..

أيان تمشي بخطوات بطئيه خلف مين هو وقالت بغتضاب :”يرتدي فنيله قطنيه مخططه بالأحمر إيضاً ، ثم قالت بتذمر آآآه من سيرأنا سيظن بأننا نتواعد .. هذا ليس جيد لسمعتي فأنا مسلمه وسيظن الجميع بأني أتلاعب بديني ..

وقفت أيان في الخارج باأندهاش بجانبه وقالت :” مين لِما طائره الهلكوبتر ”
نظر إليها مبتسماً وقال :” سأخذك لمزرعتنا ، هيا أركضي بحذر ”

ثم توجهها كلآهما للطائر ونطلقا جواءً

أيان مندهشه بجمال كوريه ولكنها مندهشه أكثر بركوبها للطائره لـأول مره ، أن أفعال مين ولطافته الذي لاتعرف الحدود لتوقف ، مما جعل بقلب أيان المزيد ولمزيد من ألامتنان بناحيته ..

“،مهما فعلت له ستشعر أنها لا يمكنها أن تكافئه أبداً ”

ومين هو ظل محدقاً طوال الطريق فقط بها ، فهيا رغم أنها متحجبه ولكنهُ يرأها كالملاك سقطت من السماء الى يده ، وسيحاول بعد هذه اليوم بقدر المستضاع الحفاظ عليها فهيا …

” فهيا أصبحت الأن في حياته جزاءً لا بتجزاء بقلبه ”

~~~~

أيان كبر حدقتي عينيها بدهشه وطلت تنظر إلى المنظر الواقع في خارج نافدة الطائره ..أماكن خضراء على صهيل مجموعة أحصنه ويركضان بـأتجاه وأحد ، وثم بعدها بحيره متوسطه وعلى بعد منه منزل ريفي متوسط وجميل للغاية .. نزلت الطائره على بعد من المنزل ولفت مين هو الى أيان وقال :” هيا ” ونزل نزلت خلفه أيان مندهشه .. راه مين هو أندهاشها للمنظر وأبتسم وقال بلطف :” مارإيك ” مازالت أيان تحدق بجمال المنظر وقالت مشاره بيدها قائله :” هل هذا مكان حقاً لكم؟!!! توسعت ألابتسامه الذي كانت على شفتيه أكثر ثم رد عليها قائلاً :” نعم ، …هنا لا يأتي سوا انا واختي ووالداي فقط ، ولا يعرفه أحد غيرنا ، هنا هو مقر راحتنا ، هيا دعينا ندخل الى المنزل الجو آصبح أبرد من دي قبل ” “مشى مين هو وأيان تتبعته الى الداخل نظرت لجمال المنزل منظره بلخارج يعطي الحكم بأنه منزل متوسط الحال ولكن بداخل فخم جداً أن ألاغنياء محظوظان حقاً … كان البيت دافى ورائع أيان تستمتع بمنظر البيت وتشاهد الصور الموجوده على منضده الطاوله وصورة والدته منحطه على جدار الغرفه صوره كبيره وضخمه ومرآه كبيره وجميله هذا ماجاء على بألها أنها تكون والدة مين هو ” وقف مين هو بقربها وقال :”هذا صورة أمي ، جميله صحيح” نظرت أيان اليه مبتسمه وقالت :” نعم ” ثم لاحظت سحر جمال أبتسامته على وجهه مع ملاحظه أخر وهو وجوده بقربها مع طول قامته ومتانت جسده الذي يملئيه العطلات .. جذاب .. وجاذبيه .. وبقربي هكذا لالالا هذا الخطر .. وقالت متهربه من قربه تغير نظرها الى الصور البقيه الذي على رفاف المنضد قائله :” ماذا عن تلك الصور ؟” نظر مين هو الى ماتنظر إليه وقال :” آه نعم وتلك الصور مشاره للطارات منحطهً هذه نحنا أمي وأختي وأبي .. أنتظري لتتعرفي عليهما خاصتاً شقيقتي ستحبيها كثيراً .. نظرت أيان إليه بتفاجئ وقالت لنفسها:” لم عساه يجعلني أقابل عائلته .!؟” .لفتت أيان الى الخلف ومشت بعيدتاً عنه تنظر الى الخارج من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره .. رغم جمال المنظر الآ أن بألها أنشغل بكلامه الذي قاله منذو لحظه … هل قالها تعاطفاً لي وشفقه ، أم هل أعنيه له شيءً بقلبه ، ولكن ماهذه المشاعر المتضاربه الذي تحدث معي في هذا الفترات !؟” لآحظ مين هو شرود أيان وقال لنفسه لا داعي للحزن والقلق مجدداً لوالديك فسترينهم مجدداً ….. ايان /شعوراً مخنق أنتابني من شدة التفكير ولفتت بسرعه قائله أريد أن أشم الهواء وغادرت الغرفه لحقها مين هو مستغرباً وبداء يمشي بقربها متتبعاً لخطواتها في الخارج وقال متسائلاً :” هل أنتي بخيره ؟” نظرت أيان إليه وعلى شفتيها أبتسامه مصطنعه وردت قائله :” نعم ، أنا كذالك ” أحضر أحد من المؤظفين حصاناً أبيض ألون إليهم أندهشت أيان وقالت معبره لـأعجابه :” ووووواه جميله جداً ” أخذه مين هو حبل الحصان وبداء يمسح بجسم حصان وقال:” جميل صحيح ” أقتربت أيان بقرب حصان وبدات بلمسه أكتفت فقط بنظر إليه وبلمسها . قال مين هو :”هيا فلتصعدي” نظرت أيان إليه بستغراب وقالت :”ولكن كيف .. فأنا لم أمتطي بحياتي حصان ” قال بتفهم :”هااا ، فلا بأس سأكون معك بكل خطوه” ثم مد يده لتثبت به وتصعد بالحصان .. أيان بدون أدراك منها تشبثته به وصعدت وهو صعد خلفها نظرت أليه بتوترة وأنزعجت لآحظ مين هو إنزعاجها وصلابة جسدها بقربه منها ورجع جسده الى الخلف قليلاً وقال:”تشبثي بالحبل اولاً جيداً وسأمسك من بعدك ” أيان لم تقصد أن تجرحه بفعلها ولكن قربه لها وملمستها سيغضب ربها رغم جمال الشعور الذي تشعره بها ، الآ أنها تدرك جيداً من تكون والى أي ديانه تنتمي .. مين هو قد جولها بكل الأماكن بقرب مزرعه ولاحظت نظراته العميقه الذي يتجهه صوبها عند لمسها للبحيره بعد أن نزلت من الحصان وغسل وجهها به وعند أبتسامتها له يجعلها بنظره تلك العميقه خجله ويخفق قلبها أكثر وأكثر ، ولكنها لم تستطيع أن تتهرب منه فهو يحوم بحوليها إينما ذهبت فكان عذرها لتهرب من نظره وتخلي من جمال المنظر هو أن تتجه الى المنزل لترتاح قليلاً .. ولكنهُ بدل العود أخذها الى المترو ليصعد بها ونرى جمال المزرعه من ألاسفل . فهذا المترو المتحرك يؤدي الى الجبل .. وقفت أيان وقالت بتوتر :” الى أين الأن أخشئ مرتفعات ” أبتسم لها بعفويه وقال :” لا تقلقي أنهُ آمن ، وأنا بجوارك ثقي بي ” وقالت أيان لنفسها بصمت :”أن لم أكن أثق بك ما كنت رافقت أبداً ولكنني … ولكنني أخشئ أن أخسر ثقتي بنفسي معك ” قاطعها مين هو شرودها قائلاً :” هيا ” من بعدها صعدنا مع مجموعه من مرافقينه وصعد بناء للاعلى برغم جمال منظر المكان الآ شياءً ما في الأسفل أفسده .. هشششش ماهذه الرائحه وضعت أيان أصبعيها تغطي فتحتي أنفها وتنظر للبقيه إيضاً الآ مين هو وأقفاً مصدوماً دون حركه .. وقالت أيان :” ياااااااه مين هو ماهذه هل فعلتها .. هل أطلقت الريح ” ولكن مين هو أصبح وجهه محمراً كابت على أنفاسه … ووكتشفنا لأحقاً في أننت قد مررنا ببقعه مستنقعه بأسفلنا مما جعل الرئحه كريهه تأتي الى الأعلى . بعدها وقفا كلآهما مين هو وأيان بالجبل وينظران جمال المكان قالت أيان متسائله:” إيضاً هل هذا كله ملككم ؟” قال مين هو :”نعم، فالاغنياء يملكون مايريدون ” تنهدت أيان براحه ثم قالت:” نعم هذه صحيح” ثم نظر إليها وقال :” ماذا عنكم ؟” نظرت أيان إليه بعدم الفهم “” قال ألاغنياء المسلمين ماذا يفعلون بمالهم ؟” أبتسمت إيان لسؤاله وقالت :”هل أصابع يديك متساويان مين .. نظر ليده وقال لا .. ثم قالت ليس كل البشر متساوين ، البعض يعبث بماله بأمور يغضب ربه كـشرب الخمر وأرتكاب المعاصي وتبذير بالمال بغير أهتمام ولخخخ ، والبعض الآخر لا .. قد يفعله بما يرضي الله ويستفيد الناس به قد يتصدق للمحتاجين ويتزكاه يفتح جامع للصلاة دار الأيتام أو دار العجزه المهم من كل هذه يفعل مايفيده لـأخرته لا لدنياه فالحياة فانيه ولن نعيش بها ألى آلابد … صمت مين هو لجوابها له وقال هذه صحيح .. لآحظت أيان شرود تفكيره لكلامها له .. وأبتسمت فهيا يعج

وأبتسمت فهيا يعجبها ماتراه منه وتتمنى لهُ الخير وتتمنى لو يدخل الى دين الاسلام فهيا أصبحت الآن تريده أن يكون معها وبجوارها .. وهل من ممكن أن يتحول هذه الاعجاب يوماً الى الحب ياترى !!!؟”

وقالت أيان :” هيا لنرجع ”
وتقدمت بالمشي قبله ..

” الرائحه لم تصدر مني ”

قال هذه مين هو لها والتفت أيان ناظر إليه بعدم الفهم!

قال مين ليوضح” أقصد في ميترو”
وتذكرت أيان على ميترو عندما قالت له هل الرائحه منك يا مين !! ضحكت أيااان بحرج وقالت هيا أنساه هذا الامر وضحكا كلآهما وثم مشيا بجانب بعض ليعودا

~~~~~

كان طعام معداً على طاوله وقال مين هو سأكل اليوم ماتأكلينه هيا لنجلس صمتت قليلاً وقالت ناظره إليه دعنا ناكل بالخارج ..

نظر مين هو إليها
للحظه مبتسماً ثم قال كم تريدين ساطلب من الخدم تقديمه الى الخارج .. قالت أيان معترضه لااا ، أقصد سنخرجه كلانا ونآكل على الأرض نتعاون ..

مين هو نظر إليها بستغراب لما قالته سكت لبره ثم حمل صينية الطعام وقال مبتسماً بدون أعتراض ” هيا إذاً ”

أخذت أيان سفره الطعام الى خارج لم تذهب بعيداً بل على رصيف الباب أتجهت ووضعت السفره تتبعها مين هو وثبته بما لذيه بيديه من صينية الطعام وذهبت أيان بتكملة الباقي ثم ترك مين هو أثنان من المخد مقابل لبعضهما ليجلسا عليه ثم جلست أيان وغسلت يديها بماء بصحن ثم صبت لكلآهما العصير وقالت (بسم الله ) وبدات تأكل بيديها .. مين هو يتتبعها بخطواتها حتى لقولها لهذا الكلمه ، أيان لم تبين أي ردت فعل لتصرفه وتقليدها ولكنهُ يجعلها بتصرفه تلك سعيده ومرتاحه وقالت وهيَ تراه يآكل قائله لنفسها:” مين هو .. مين هو ليتك مُسلماً ”

( الشعور بـالفضول )

نظر مين هو الى أيان بنظرة تسأول ثم قال بتردد:” آآآ .. هل لي بـسؤالك ؟”
نظرت أيان إليه بستغراب وجابته :” أكيد تفضل ”

قال مين :” هل كان لك حبيباً من قبل؟”

أندهشت أيان وتوسعت أبتسامتها من دهشه تمهلت قليلاً ثم قالت :”نحنا … أقصد أنا لا أريد أن أقول نيابةً عن ألجميع ، أنما أنا لااا أحب أن أتخد شخصاً ما حبيباً لي ونترافق وماشأبه لا أراه شيءً جيد لي ، بل ماأريده أنا شخصاً أن ـطلب يدي من والدي وتم موافقتي عليه ، سيكون هذه الشخص زوجاً لي أنا تقليديه .

لإحظت أيان ملامح الراحه الذي أرتسم وجهه مين هو أزاء سماعه لها ثم قالت بفضول :” ولكن لِما تسأل !؟”

أجابها بسرعه :” لا …لا شي ، أنهُ مجرد فضولاً فقط وبتسم بعفويه ”

~~~
( شعور بالحب المستحيل )
~~~

بعد أن حل المساء وأصبح الساعه السابعه أيان وأقفه أمام النافده الكبير تحدق إلى الخارج وحامله بيدها كؤباً من الشاي الساخن …

برغم من تحديقها المستمر إلى المطر وروعة المنظر فدهنها شارد مع مين هو وقالت بحيره بداخلها / أصبح مين هو يعرف مايزعجني ويتجنبه يتجنب لمسي أوالاقتراب مني لدرجه ملامستي ، ويفعل ماأفعله ، ويحب ما أحبه ، حتى أنني نسيت نفسي ومسكت بيده لركب على الحصان …

آآآه لما هذه تغير الآن ؟ لما قلبي يقفق بقوه ويرتجف يداي ورجلآي عند تلاقي أعيننا لبعض !؟’

لالالالا هذا خطراً علي ، فأنا لم أعرف رجلاً بحياتي وفجأه قدري يقودني الى رجل ليس من نفس ديانتي وماذا بعد ذالك !؟’

فأن كل ماأشعر به بأتجاهه خطراً علي لا يمكنني أن أحبه لالالالالا ، أرجوك يأربي أخرجني من هذه الدوامه .

فعتراها الختناق فلم تجد نفسها غير أن تغادر الغرفة …

ألتفتت الى الخلف بسرعه لتغادر الغرفه رات مين هو متركياً على باب الغرفه يحدق بها بعينيه السوداتين بعمق ،وفي عينيه يوجد الكثير من المعاني…

لا ياألهي ، هو …هو لا يجب أن يكن لي الحب ..

ومن ثم أبتسم لها . ……….

مين هو دخل الى غرفه راى أيان وأقفه أمام النافذة لم يشاء أزعاجها فترك جسده مستنداً على البأب الغرفة ومستمتعاً لرؤيتها حتى عن بعد يكفي فقط وجودها معه وقال في داخله قائلاً / أرتاح قلبي عندما علمت أن لا أحد بقلب أيان ، عينيها وأبتسامتها الجذابه وآدبها جعلاني أعجب بها وبقوه وخاصتاً عندما سمعتها تقراءه الكتاب وحرصها الشديد لأداء الصلاة المفروضه عليها ، وعلم من شيخ ما أهمية هذا لهم ..

أن أيان ليست من نوع الذي تقبل شخص غريب حبيباً لها ، ولكنها تقبل شخص كزوجاً لها ، كل ماأعرفه الأن هو أنني أعرف مشاعري الى من ينتمي ، أيان أنا أهتم بكِ حقاً .

لفتت أيان ورأت مين هو ينظر إليها أندهشت وأقشعر بدنها …

أما مين أبتسم لها وقال بصوتاً ناعم :” ماذا بكِ ؟”

أرتبكت أيان بنظرته ثم قالت :” اليل قد حل الآ يجدر بنا أن نرجع ؟ ”

أجابها مين هو :”بعد ساعه ، بعد ساعه فقط وقال لنفسه بصمت بعد ساعه سترين والديك أيان .

~~~~~~~

“مين أين نحن ؟!”

أيان قالت هذه بعد أن هبط الطائره على سطح المشفئ .

بأد على ملامح مين الحزن وطل صامتاً فهو كل وقت لا يعرف بأي طريقها يوصلها هذه الخبر فهو صعباً عليه …

ثم نزل من طائره وقال بجديه :”هيا ”
نزلت أيان وجعلت مين هو يقودها للآسفل ووقف أمام الباب وفتحه والأطباء يرافقونهم أول ما رأوهم دخلا إلى الغرفه وقفت أيان بصدمه تراه أمها وأبوها على السرير ومرتدين أقنعه التنفس .

عندما وقع عينيها بوالديها فقدت نفسها قافزه بهلع اليهم مباشره تهز والدتها وتمسك بوالدها تنادي عليهما بصراخها وبكاها بشكل هستيري أمسكوها الأطباء وأحقنوها بـمهدئه لتغفو قليلاً وتهداء ….

مر ساعات ومين قلق وحزين لِما تمر به أيان ، أنها أيام ماساوي ولا يعلم ماذا عساه أن يفعل لها …

بعد أن ذهب المفعول المهدئ وفتحت عينيها تحدق بسقف القرفه والآرجاء الى أن وقع عينيها بـمين هو جالساً بالكرسي بجوار جانبها الايمن .. وعندما رأها قال بقلق :”هل تشعرين بتحسن الأن ؟”
تعدلت أيان جالسه وتذكرت ماحدث نعم رؤية والديها ورأت مين هو ..

قال مين :”والديكِ أصبحا بعد العنايه الخاصه بهم بخيرين ، ولا ينقصنا الأن غير أستيقاطهم ”

بلعت أيان ريقها بغص وثم قالت :” ولكن أنا لا أفهم .. لما هما هنا ، بالمشفى لما ؟”

تنهد مين وقال بحزن :”في اليوم الذي توجهو الى المطار وقعا بهما حادث سير ، وكانت حالتهما حرجه ، وبعد أن أعلمني الشرطي بوجود شبيهاً لهما بالمستشفى ذهبت الى هناك لاجدهم ..

قاطعته أيان قائله بغضب :” ولكن لِما لم تخبرتي ؟ لِما ؟”

رأى مين هو الغضب بعين أيان وقال مبرراً :”أيان لقد غادرت ليلاً وكنتي قد نمتي ، وأساساً كان أحتمال لم يكن هما وكان عليا أن أتأكد اولاً أن كان الخبر صحيحاً او لا ..

ومن ثم وقف ونظر إليها بحزن وقال بضعف.. آتمنى …الآ تغضبي مني أيان ولكن هذه ماحصل ، أستجمعي نفسكِ قليلاً سترينهم مجدداً ”

ثم غادر الغرف وقال بقلق لنفسه :”هل أنا مخطئ الان !؟”

بعد أن نشف الدموع من عيني أيان وهدئة من روعتها وقفت بضعف وخرجت من الغرفة ونظرت إلى ـمين وقالت :” أريد رؤيتهما ”

دخلت أيان الى الغرفه مجدداً ووقفت تبكي تركها مين ولجميع لتاخذ نصيبها لرؤيتهما مجدداً بمفردها …

رفعت يديها ماسحه دموعها وقالت بصوت مخنوق :” أمي ، أبي أنا هنا أرجوكما لا تتركانني لوحدي ، أبنتكما هنا هيا دعونا نرحل من هذه البلاد ..

قبلت بيديهما ونظرت بهما طويلاً ومن ثم دخلت ممرضه وقالت لها بـأن عليهما بالراحه قبلت أيان جبين والديها وقالت سأعود مجدداً ..

ثم غادرت الغرفه بل غادرا من المشفى وطوال الطريق لم تتفوه أيان بحرفاً وأحد مع مين ..

ومين ظن بأنها غاضبه منه ..

ولكن بالحقيقه أيان قلبها متقطع لرؤية والديها هكذا ، لم تفهم كيف ومتى آل بهم المطاف هكذا !؟…

دخلت أيان إلى المنزل تبعها مين رأتهما آجوما وقالت العشاء جاهز ولكن أيان مرت من أمامها شاحب دون النظر إليها ..أستغربت آجوما ونظرت لـمين هو بقلق أؤمى براسه لها وقال سنأكل لاحقاً آجوما ..

قالت آجوما بقلق :”لما عزيزتنا أيان حزينه ؟” قال مين لاحقاً سأخبرك .. أذهبي لترتاحي آجوما وتوجهه هو الاخر الى غرفته ورمت بجسدها ألى سريره باكيه ..

ومين رمي بجسده على السرير حزيناً تقطع قلبه عند رؤيتها تبكِ بقرب من والديها وتكلمها معهم تحسر وحزن وقال كيف يمكنني أن أرجع البسمه لشفتيكِ أيان كيف ؟وتنهد بعمق ثم وقف ليغير ملابسه ويتحمم ..
ولكن بداخله أشاره بأنه وجب عليه حمايتها ومراقبتها اليوم كِ لا يحدث لها شيءً أو إذا مرضت …
ولكن أيان وقفت وقالت هذا قدر ، ونصيب يبقى نصيباً لن أنسى فأن أيماننا لربنا كبير ومن وثق برب الرحمان لن يخذله فأني أوكل آمرنا الى الله ..

تحممت أيان وتوضئت ووقفت الى القبله وبدات بصلاة ركعتين ورفعت يديها ودعت طويلاً ومن آلم قلبها وصورة والديها يتكرر لمراها بكت وبكت حتى أفرغت من دموعها وتوقفت عن دعاء وخرجت لتشرب الماء وتنام ً فمن الغد ستفرغ لوالديها فقط…

خرجت من الغرفه تفاجئة لرؤية مين هو وأقفاً أمامها ونظراته إليها قلقه ثم قال لها :”هل انتي بخيره ؟”

أصطنعة أيان أبتسامتها ليطمئن قلبه وقالت:” أنا بخيره ”

وأتجهة الى المطبخ تتبعها مين بقلق ومن ثم شربت الماء وقالت له :” سأنام الان تصبح على خير ”

ورد عليها بالمثل مستغرباً .. وقال لنفسه الحمدالله أطمئن قلبي الأن ، فلا بأس لي الان لخلد الى النوم مرتاح البآل .

~~~

مين هو / لقد مر أسبوعاوأنا أهتم بأمور والدي أيان …

أغلقة هاتفي العمل وأنا أعلم أن مؤكل أعمالي قد جن جنونه لـلهذه ألاهمال وتغير ، خاصتاً بعد المؤتمر الصحفي الذي أجريته من آجل تبراءة أسم أيان .. وجعلها من صديقة العائله لـأسكات الصحافه ، وشائعات الذي لا صدق فيه .

أيان … أن أيان تبدو متماسكه ولكن الحزن والقلق أتجاه والديها وأضحاً من عينيها، ومع توالي الأيام بقيت معها لرعاية والديها أفعل ماتفعله لترضى عني وتسامحني من قلبها ،خاصتاً لعدم أخباري لها مسبقاً عن وجود والديها وحالتهما ….

ولكن شيئاً فـشيئاً أستفاقا والديها بسلام ولكن عليهما المكوث بالمستشفى لبضع أيام أكثر ليستعيدو عافيتهم بالكامل ……

أسعدني هذه الخبر كثيراً بقدر سعادة أيان ، ولكن حزنت قليلاً هذا أيضاً يعني رحيل أيان عني …

أيان آرجوكِ لا تبكِ ، أنا هنا دائماً ، سأقوم بحمايتك مهما حيت ..
*أيان أنا آحبُكِ هل تتزرجينني؟*

أيان /رؤية مين هو وآجوما لعنايتي ومكوثه مين معي في المشفى وتعطيله لـعمله جعلني أقع بحبه بحب عينيه الذي ترافقاني بحنان وعطف ملئيه بالحب ، وأبتسامته الطابعه بشفتيه البرئيه ، آآآآه هو يعتقد بكائي من شدة الحزن على والداي ولكن والداي قد تعافيا ، أن سبب بكائي المستمر هذه بسبب أقترافي لهذه الخطئ الفادح ، ولنني خرقاء سمحت لنفسي بوقوع بحبهً مستحيل حدوثه …. فـليساعدني الله الان …
*****

آمراءه جميله وأنيقه بالعقد الأربعينات دخلت الى غرفه الضيافه مسرعه وبغضب وبيدها جريده وقالت بصراخ :”جومانا آريتي آخبار شقيقك مين هو ، ماهذا هاا ؟”

فزت المدعوه جومانا لصوت والدتها وبعد أن عرفت السبب هدئية من روعها وقالت :” أمي تحدثت معه وقال أن الصحافه لفقت كذبه عليه وأيان مجرد … قاطعتها والدتها قائله :”أيان ، من تكون أيان ؟”

ردت جومانا ببرود قائله :”أمي أنها المرأه الذي مع مين المتحجبه ..لأحظت جومانا غضب والدتها وقالت أمي ثقي بولدك لقد قال أنها قد أضاعت والديها .. وهو ساعدها فقط..

رأت والدتها مجدداً الصوره الذي على الصحيفه وقالت بغضب :” يستضيف والديها بمسشفانا وأيضاً تمكث معه بالمنزل .. أنها محتاله وساكتشفها ”

خافت جومانا من ما قد تقدمه والدتها وقالت:” أمي ماذا دهاكِ ؟”
…………..

كم بقى لخروج والديكِ عزيزتي آجوما تسأل هذه لـأيان .

أيان جالسه معها بالمطبخ تحتسي شاي أجابتها بسعاده قائله :”يوماً فقط وسيخرجان إن شاءالله “مع العلم أيان تعلم أنها لا تعلم معاناتها ولكنها أعتادت تردد هذه الجمله (إن شاءالله)

لقد سعدت حقاً لعثورك لوالديكِ ..أن ألاسره نعمه حقاً ..آجوما تقول لها هذه ..

ردت أيان :”نعم آجوما معكِ الحق الأسره نعمه”
ثم رأت آجوما تحمل الصحون لتترك على الطاوله المخصصه للطعام وقفت أيان وقالت هاك عنكِ سأضعه أنا … ردت آجوما لا عزيزتي بدل هذه نادي على مين لتتعشاء ..

لبت أيان طلبها وقالت حسناً .. ثم توجهت الى غرفة مين بعد أن طرقت الباب أجاب مين قائلاً “تفضل ”
فتحت أيان ورأته جالسا ً وأمامه حاسوبه وبجهة الآخر من الحاسوبه توجد أمرأه وكانت المرأه تبدو متفاجئ لرؤيتها …

وتذكرت أيان الصوره أنها والدته ..
وقالت بتردد :”أسفه سأخرج وأدعك تكمل .. أوقفها مين قائلاً بحماس “تعالي أيان سأعرفك على والدتي ”

تقدمت أيان اليه بتوتر ووقفت مقابل الحاسوب وقالت بخجل:” مرحباً خالتي أدعى أيان ”
أبتسمت المرأه بأبتسامه مصطنعه وقالت ببرود “أهلاً عزيزتي ، فليجلبك غداً بُني لنتعرف عليكِ أكثر حسناً ”
قالت أيان بِ.ستغراب ناظره لـمين هو :” الى إين !؟،”

ثم أنقطع الأتصال …قال مين بحسره :” أوه لقد أنقطع الأتصال .. ثم ووقف قبالها وقال لها :”والدتي دعتنا غداً لنحضر إلى منزل شقيقتي يريدان التعرف عليكِ”

قالت أيان :” غداً ، ولكن ..والداي .”

أجابها قائلاً :” أيان والديكِ بأيدي أمينه لا داعي للقلق حسناً ”

صمتت قليلاً أيان متردده فهي تراه حماسه وسعادته ولا تريد أن ترفض وتخيب ظنه فقد سأعدها كثيراً من وقت ما ألتقت به ، ربما هذه آخر طلب تنفد من آجله قبل رحيلها أبتسمت له وقالت بلطف:” حسناً ”

دخلت آجوما عليهما وقالت بـستغراب أنتما هنا هيا سيبرد العشاء تقدم مين أمام أيان ليخرج وأيان تمشي خلفه ولكن وقفت في منتصف الغرفه منصدمه حدقت إلى الشيء الذي شد أنتباها .. وقالت بداخلها بدهشه :” هل هذه سجاده!؟”

:” وهل هذه كتاب القران وكتاب ،التجويد!؟”

ولفتت لأرجاء الغرفه ولأحظت شيءً ناقص ،في السابق كان ملئياً بالصور الخاص به والآن لا يوجود آي صوره …

وقاطعها صوت مين قائلاً :” آلن تأتي !؟”

ثم ذهبى معاً ..

~~~~

والدت مين هو تشدت غضباً وقالت تتجراء وتدخل الى غرفة ولدي سأريها غداً أين مكانتها ….

أيان جالسه فوق سريرها تذكرت ملامح أم مين هو بالحاسوب عندما تحدثت معها …….
ًفي عينيها نظرت غضب وبشفتيها أبتسامه مصطنعه ماذا هُناك يا تراه ؟!!!

” ولكن الشيء الاهم الذي شاهدته في غرفة مين والذي مازالت لا تعرف ماهو تفسير لوجودهما معه قالت بداخلها :” ماالذي يفكره مين ياترى !؟”

~ آلم الحب ~

في اليوم التآلي ذهبت أيان أولاً الى والديها ومن ثم سافرت مع مين هو الى ( بوسنا ) …

أيان /أتجه مين هو الى الشركه بعد أن تركني بقصر شقيقته ورحبت بي شقيقته بأكمل وجب ولديها طفلان جميلاً …

ومن ثم أدخلتني الى غرفه وأضعاً فوق السرير فستاناً طويل دو آكمام طويله لقوم برتداه للحفله اليوم ..

“آي حفلتاً الان هذه !؟”

بعد أن أرتديت الفستان ورتبت الحجاب بطريقه جميله ولم أضع شيءً غير أحمر الشفاء الخفيفه على شفتي ولاني أسمع أصوت موسيقى هذا يعني أن حفله قد بدات
…………..

مين هو / لقد أشغلتني أمي كثيراً بالشركه وأصبحت حزيناً لعدم رؤية جميلتي أيان وعند عودتنا الى المنزل أرتديت بدلتي مسرعاً وتوجهت إليها ولكن واو أنها جميله بكل للكلمه من المعنى …

لقد كنا بخيرين حتى قاطعتنا كيم هانا حبيبتي السابقه فلقد أتت من حيث لا أعلم وتشبثت بي ولا تريد أن تترك ذراعي وهذه بلطبع بسبب أمي آه أمي أن أبتساماتكِ الماكره أتجاه أيان تدل على أنك من خطط لهذه القاء … أيان آرجوكِ لا تسيء الفهم ، أنتي من بقلبي فقط …..

أيان/ بعد أن أرتديت الفستان جلستُ على سرير قليلاً من شدة الملل أو لصدقكم بالقول ليس لذي رغبه لهذا الجوى الصاخب ، أتمنى مين هو الآ يعقر الخمر اليوم ثم دفنت أيان وجهة بيديها بتوتر وتنهدت وقالت بحيره آآآه ، مين هو .. مين هو …مين هو أخخخخ لما يكون ببآلي الآ مين ولا أنطق غير أسمه .. لقد أخد مين هو كل تفكيري … ووقفت فجئ وقالت بهستيريه لالالالا ، لا يجب أن أفكر هكذا.. وبدات بالمشي ذهاباً وأياباً وتهداء نفسها قائله أيان أنتي مسلمه نعم ومين هو ليس بكذالك فلذا لا يجوز لكما أن ترتبطئ …أيان أنتي أمرأه قويه وشجاعه وذكيه وعليكِ الآ تتجاوزي حدودك ،أيان يا غبيه الحفله قد بذات . ثم قطعها أحدهم بطرق الباب وقالت أيان بسرعه منفعله تفضل .. أنفتح الباب ودخل مين هو .. أيان تنظر أليه بتفاجى وقالت لنفسها هاااا لقد كنت لا أتحدث الآ عنه ، الأن وهاهو أمامي وقلبي لِما أنت تخونني الآن .. لِما ؟” مين هو دقات قلبه أستمر بسرعةً عند رؤيتها وهي ترتدي ماأشتراه لها لقد أعطت جمال أيان حق فستان وقال دون أن ينتبه لنفسه قائلاً وآآآآآآه ، جميله .. سمعته أيان وتورد خديها من الخجل وقالت :ماذا ؟” تقدم مين هو إليها وعيناه يلمعان من العجاب وقال لقد ناسبك الفستان كثيراً … أبتسمت أيان خجلاً وقالت بصوتاً خافط أشكرك .. ذخلت والدت مين هو مع آمرأه جميله حدقت أيان إليها بغيره أنها جميله ذات شعر الطويل بني الون تطع كثيراً من المساحيق وترتدي فستاناً آحمر دو الظهر مفتوح ويوجد فتحه طويله من الأسفل القدم الى الفخد وهذه القبيحه تشبثت بذراع من يخصني وهو مين … وقالت ماالذي تفعلانه هنا هيا للآسفل حبيبي الحفله قد بذات …. مين هو متفاجى ونظر لوالدته .. أما والدته أتجهة الى أيان ومسكت بذراعيها وقالت هيا بنا لننزل … أيان أساساً قد تفاجئة بما رأته قبل لحظه فلقد كانت على أمل منه ، وضحكت بداخلها قهراً وقالت لنفسها بصمت ليس فقط آمل أن يحبك بل أمل إلى أن يُسلم …….. تمشي أيان مع والدت مين هو بدون نفس ويشتد نيران الغيره بداخلها أكثر عند رؤيت من أمامها تراه مين أمامه مين تقوده للآسفل تلك القبيحه … “أعتقد أن هذه صفعه سيعيدني لصوابي ” فأنا كل ماجراء بهذه الفترات كان فقط سواء تفاهم ،أنا من أساء الفهم ، ويآلي من فتاة غبيه … جعلت والدت مين تقودني للأسفل ولحماس قد فرغ مني أزيف أبتسامتي كِ لا تشك والدته بشيء ، وأصبح جميع الجميلات يحومون بحولي مين هو منهم من تتودد إليه ومنهم من تتكلم معه عن قرب شديد وتهمس بإذنيه آآه فلقد ضاقت نفسي كثيراً نعم مين هو أنا أغار وحمقى لانني آدمنت بك يكفي … أرادت أيان الهرب من هناك حالاً آلا أن والدته وقفت أمامها وقالت بلطف :”عزيزتي أريدك أن تأتي معي ” رأفقتها أيان الى غرفة مكتبه وبه عدت شاشات المراقبه وبذات والدته بتفتيش بشيءً ما على مكتبه وثم أبتسمت بخبث وقالت بهدوء مصطنع:” عزيزتي هلآ تنظرين للتلفاز المراقب وتراقبي لي ولدي كِ لا ينفرد مع حبيبته بغرفه ، فهذه الحفله من آجله … وضحكت عالياً وثم قالت نعلم جميعنا نعلم ماذا سيحدث عندما ينفرد الشاب مع فتاة جميله مثل هانا… كبرت حدقتيها أيان وشهقت لهذه الكلام وقالت بداخلها بصدمه هاااا هاااااا ، ماااااذا !؟وبل طلت تحدق طريقه وإلى إين يقوده رجليه … عيناها لم تفارقه آبداً بل رمبا عينيها ألتصقتا على شاشه المراقبه ولا أظن أن قد أغمضت رمشيها لمره وأحده من كثر متابعته له … أبتسمت والدت مين هو بمكر ورفعت هاتفها وكتبت لـكيم هانا قائله :”الان أفعليها ” وصل رساله لمن بقيت طوال السهره ملتصقه بـمين هو وأبتسمت عند رؤيتها للرساله ولفتت اليه وقالت بحرج:” مين هو” نظر مين هو إليها بستغراب وقال بتدمر :”ماذا بكِ الآن ، الن تفكي ذراعي فقد تعبت” وهز ذراعه محاولاً أفلات منها .. ولكنها كـفولاد .. وقالت فستاني تمزق غطني وخدني الى غرفتك رجاءاً وضحك مين هو لهذه الأمر وقال بلطف :”هيا ” حدث ماكانت تريده والدته خططت لبعاد مين هو منذ الصباح أشغلته بالعمل رغم أنها لآحظت أتصاله المتكرر لشقيقته لطمئنانه عليها جعلت أيان مع جومانا فقط بالمنزل … حتى حل مساءأشغلته بعالمه رغم أنه لأحظت بحثه عنها بعينيه طوال الحفله ، ولكن أرادت والدته من هذه كله أزاحت أيان وأن ترحل للآبد بنظرها الفتاة أيان قد تكون محتاله فقط …. أيان تتبع مين ودموعها يدرفان من عينيها أكبر غلظه فعلته أيان هو أنها وقعت بحب شخص لم يكن عليها إبداً أن تقع بحبه وها هي الأن تعاقب لغترافها لهذه الغلظ……. رأتهما أيان يدخلان الى الغرفه مين هو ومع حبيبته . تراجعت أيان خطواط الى خلف وهيَ غير مصدقه مما رأته الان ثم خرجت من الغرفه ركضاً ودموعها ينهمر منها مرت من جانب جومانا وتجاوزتها ركضاً أندهشت جومانا وقالت :”أيان ماذا بكِ ؟” ولكن أيان ركضت إلى الخارج وأستقالة التكسي وطلبت منه أن يأخده لمحطه القطار …. سعدت والدته لهذه فلقد تحقق ماكانت تريده . أما جومانا تصلت بقلق بشقيقها وآخبرته بما رأته خرج ركضاً الى الخارج مستقل سيارته باحث عنها بالأرجاء لعله يراها …….. أيان أستقلت القطار لتعود لـسيؤل وقلبها يعصره قهراً وحزناً تمسح دموعها مرارٍ وتكرارٍ وشعور الوحده ولندم يقتلها … أما مين هو يبحث عنها ويبحث حتى يأس ولقلق يتآكله خائفاً بأن تضيع بهذه المنطقه اتصل بآجاشي ليخبره لو عادت الى المنزل ويطمئن عليها وقال بقلق آآآه أيان أين أنتي ؟ ولِما تفعلين هذه ؟!!!

*ماالذي حدث بحق الجحيم*

ماالذي حدث بحق الجحيم .. مين هو يقول هذه صارخاً عندما عاد الى المنزل .. ولحفل الذي أقيم على شرف قدومه اليوم قد أنتهت …

ولجميع قد غادر بقيت والدته وشقيقته جومانا بنتظاره ، لا يبدو على أمه الأهميه أما جومانا من كثر ما يحدثها عن أيان قد أحبتها مسقاً والأن تخشي عليها حقاً من ضياع …

وقفت أمه هلعه لصراخه ولدها كذه ، لطالما كان مين ولداً مؤدباً وبار لوالديه …

وقفت جومانا إيضاً مستغربه وقالت :” مين هو ماذا هُناك !؟ ”

قد أحتقن العروق في وجهه مين من شدت الغضب وهوَ شبه متاكد بأن والدته لها يد لهذا الأمر ثم قال بنفاد الصبر :” ماالذي قلتي لـأيان لتخرج بأكيه هكذه يا أمي ؟ ”

ردت والدته بثقه قائله :”ليس لي أي علاقه بهذه ، فقدأستغربة عندما رأيتها تركض باكيةً إيضاً ”

تنهد مين هو متملكاً لعصابه وقال بنبرة تهديد :” أيان ياأمي أن ضاعت سوف أحملك كامل مسؤوليه “ثم توجهه الى خلف ليغادر .. أستوقفته أمه قائله :” هل مازلت تعتقد أنها ليست محتاله ؟”

أما الان كل العين الستغراب ولؤم من عيني جومانا ومين لوالدتهم .. وآكملت والدتهم قائله فتاة كوريه عرفت نقطة ضعفك لحبك للعربين وأستغلت الوضع لتقعك بك .. وأنت ماذا فعلت هاااا ، تستقبلها وتجعلها آميره بمنزلك وتأتي بها لمزرعتنا الخاصه … نظر مين هو للآسفل فاهماً الأن بما اقترفته والدته بحق مسكينه أيان وقال بصوتاً مخنوق :” أمي طوال سنوات الخمس تركتني ورحلتي الى هنا ، حتى أنك لا تسألين عني ولا تهتمين بي .. ثم ضحك بسخريه على حظه وقال .. كان يجب أن أعرف أن دعوتك لنا المفاجئ هكذا كان فقط من آجل أن تدلي وتهيني المسكينه أيان” ..

قالت والدته بقسوه :” لقد جعلتك الان ولداً عاق ، بل أنت من هو مسكين أنها ..
قاطعه مين قائلاً :”أمي أنا أحبها ، وساتزوجها سوا شيتي،أو أبيتي ، أن أيان ستكون زوجت ولدك ..

رحل تارك والدته بصدمه ، من جانب تشتمه ولكنه لم يعيرها إهتماماً …

وهو في سيارته
رأودته أتصال ، كان من أحد ألاطباء يبلغه بقدوم أيان لرؤية والديها أرتاح مين هو الأن لهذه الخبر وأقفل الخط وأخرج علبه صغيره من جيب سترته وفتحها ناظراً إلى الخاتم وقال :” أنا الأن أعرف ماذا قررت أفعله بحياتي ، ومن أريده إيضاً في حياتي ، أيان أنتظريني أنا آتى إليكِ …

~~~~

~ العتراف في الوقوع بالحب ~

*نعم آحبها *

*مين هو يقول /لا يهم ماذا سيقول عني المعجبين أو قل طلبي من المخرجين للتمثيل .. ولا يهم أن تخلا عني الجميع حتى وأن كانت أمي .. ما يهمني أنني أعلم ماألذي أريد أن أكون في حياتي ، ومن يكون معي أيان لقد أصبحتي الأن لي مؤطن *

ذخل مين هو الى المشفى ركضاً باحثاً عن أيان ووجدها جالسه بالكرسي خارج غرفة والديها حامله كؤباً بيديها تنظر للإسفل ركع مين هو أمامها وقال بعتب:” لِما فعلتي هذه ؟”

تفاجئة أيان منه ووقفت مرتبكه .. ووقف هو الآخر معها وقال بعصبيه ولِما هاتفك مُغلق ؟ ”

قالت أيان :”أعذرني نفد عنه بطاريه ثم أبتسمت بتزيف”

لاحظ مين هو الانتفاخ تحت عينيها جراء البكاء وتنهد وقال ليريحها من العذاب ويريح نفسه من سؤ الفهم قائلاً :” أمي من خطط لكل هذه ، فأن وكين هانا ..

قاطعته أيان قائله :”لا يهمني كل هذه ، فهذا حياتك وهذه شأنك ؟”
رأى مين وجهه أيان الغاضب ومع ذالك قال :”لا يوجد أحداً بحياتي أيان ..

أندهشت إيان لقوله هذه لها .. وقالت :” ليس عليك أن تبرر لي شيءً “ثم جلست هاربه من نظرته ثقابه الذي يربكها دائماً عندما يكون بقربها وأضعه الكوب على شفتيها لتشربه ”

لأحط مين هو عمق تفكير وشرود الذي بعين أيان وقالت له فجئ :” ماذا لو !؟ … ماذا لو غذاً آخر يوماً لي معك ، ماذا كنت ستفعل ؟ ونظرت إليه بجديه…

أستغرب مين هو لقولها ذالك وقال :”ولكن سيخرجان والديك بعد الغد الى منزلي كما أتفقنا ، وبعدها يمكنك أن تنظمي مؤضوع السفر خلال هذه السبوع …

قاطعته أيان قائله :” تخيل فقط لو غذاً آخر يوماً لي معك ماذا كنت ستفعل ؟”

نظر إليها بعمق وقال:” لما تقولين هذه ؟!!!

أبتسمت أيان بمرح ووقفت وقالت :”مين هوووو غداً أريد أن أراه منك شيءً يبهرني حسناً ..ومشت مازال مين هو وأقفاً ينظر إليها بستغراب ووقفت نظرت إليه بغتضاب وقالت :”آلن تأتي ؟ ”

ثم تبعها مين هو وعادا كلآهما إلى المنزل دخلآ وقالت أيان :” أنا متعبه تصبح على خير ”

أبتسم مين هو ورد لها :” تصبحين على خير ”

أغلقة أيان باب غرفتها وأجهشت بلبكاء فجئ تحبه نعم تحبه ولكن لن يكونا لبعض آبداً فهذه مصيرهما ….

أما مين هو دخل إلى غرفته سعيداً لهذه التغير ثم جلس يحدق الى الخاتم وقال نعم غداً سأفعلها وسيكون أجمل مفاجئ لجمل زوجتاً لي ….

مين هو سعيد سعيداً لمصادفة أيان بحياته ، غيرت فيه عجرفته وأستهتاره ولعبه بمشاعر الناس مين هو بتلفاز شيء وبالواقع كان شيءً آخر ..متغطرس ومغرور وأن أراد شيءً ينأله ينأله كل ما أراد أن يتقرب منها ويتودد إليها فأن دينها يقف درعاً بينهما ويحميها، تعلق بها ، آحب آدبها ، آحب أخلاقها ولطفها وكلامها الطيب وحرصها على أن تؤذي وأجبها بكمل وجب .. بين كل فتياة الجميلات الواتي كانو بالحفل معه لم يبآلي بأي أحداً منهم بل كان تفكيره يشغله فقط أيان .. فأن أيان كالقطعه النادره بحياة مين هو ……….

~~~~~~~

في اليون التآلي …. آجوما طرقت الباب. أيان أدخل.. دخلت آجوما حامله فستان طويلاً وجميل … وقفت أيان عندما رأت ماتحمله وقالت بستغراب :”آجوما ، ولكن ماهذه !؟” آبتسمت آجوما وقالت:” أنهُ لكِ مين يريدك إن ترتديه في مساء اليوم ” حملت أيان الفستان بالحزن تحدق بجماله أنهُ آخر رداء ترتديه من مين هو … غادرت آجوما من غرفة أيان مستغربه على الحزن الذي أعتلا بعيني أيان ، وهل هو ياتراه بسبب والديها ، ولكن ألجميع على علم بأن والديها بخير … تنهدت ودخلت إلى غرفة مين هو … مين يحدق بـآجوما بستغراب .. وآجوما تحدق به كذالك وجلست على سريره وقالت بجديه :” تعال أجلس أتجهة مين هو أليها وجلس وقال ماذا هناك آجوما !؟” قالت سائله أتحبها .. سكت مين هو متفاجئً قليلاً وقال :”لما هذه سؤال المفاجئ !؟ ” قالت آجوما مجدداً :” آتحبُه أو لا تحبُه ، جأوبني ؟” لمعت عينيه لهذه السؤال وعرضت أبتسامته وقال :”نعم آجوما ، أنا آحبها ” ثم قالت :” أنظر يا بني أيان فتاةً طيبه وليست مثل كهؤلا فتياة الذي تعبث معهم وتتركهم بالمنتصف ، أيان … قاطعها مين هو قائلاً آجوما وهمس لها قائلاً سأطلب يدها … أدهشها آجوما بهذه الخبر وصرخت قائله :” آحقاً ” أششش وضع مين هو يديه فم آجوما وقال :” آجوما أنهُ سر ” ..وبعد يده …قالت آجوما بسعاده :”لقد أسعدني هذا حقاً فـلقد أحببت هذا فتاة كثيراً ، مختلفه وجميله وخلوقه أبتسم مين هو لقولها ذالك وآكملت قائله فأنتما متفاهمين وأراه الحب بعينيكما تشكلآن ثنائي رائع ” قال مين هو متسأئلاً :”هل تعتقدين أنها تكن لي الحب !؟” قالت آجوما موكده :” نعم ، لا شك في ذالك تكون قلقها عليك عندما تتأخر ونظرتها إليك الذي ترمقك من دون علمك وتحدثها عنك وسؤالها عليك أمامي الفتاة يشغل تفكيرها أصبح أنت أكثر من سيرة والديها” أسعد مين هو لهذا الكلام وقال :”رأئع سأطلب يدها اليوم ، تمني لي التوفيق آجوما ” وردت قائله :”بالتوفيق ياولدي ، بالتوفيق” وقال مين :” وهناك خبراً آخر أريد أن آخبرك قبل الجميع ” لأحظت آجوما جدية نبرته وقالت :” قل مالذيك أنا أسمعك ” تنهد مين هو وقال :” لقد قررت بأنني سأدخل الأسلام ” “مااااااااذا !!!!؟” أستغربت أجوما كثيراً لهذا الخبر المفاجئ ، ولانهم ليسو ينتمو إلى أي طائفه كل الحوار الذي تم بين مين وشيخ فاتح جعله يدرك في أنهُ يمر في طريق خاطئ … تفهمت آجوما لهذا القرار الذي أتخده مين ، ولكن والدته لن ترضى بهذه بسهوله ولن تغفر له ، وستطل تلؤم أيان على هذه القرار ، وربما ليس والدته فقط من ستعيقه بحياته بل الكثير من في حياته …

أيان / جعلني ما تنقاء لي مين من فستان ولخمار آحمر الون جميله ، لا أمدح نفسي بهذا ولكنهُ آختار شيئاً براقاً وحريراً ومتناسقه يناسب شكل وجههي ..
وكل العاده لا أريد أن نفسي أبرقاقاً يكفي أحمر شفاء فقط …

” فأنا لا أريد أن أتجمل من آجل شخص لن أكون لهُ يوماً ”

أن مين هو .. أن مين أجمل صدفه حصلت بحياتي وأسوأ آلم سأعيشها لبقية حياتي …

في بداية كان تصرفاته كله أعجاب ولكن الان بدات أرى الحب من بعينيه هو …ثم تنهدت ضيقاً قالت يا مين نحنا لن نكون لبعض آبداً سأمحني لرحيلي بهذا الطريقة ……

رن هاتفها نظرت للمتصل كان الاتصال من آجاشي زوج آجوما لين ..

ردت أيان وقالت :” نعم ”

وقال آجاشي :” أن كل شيء جاهز أنستي ”

ردت أيان قائله في أمتنان:” أشكرك آجاشي سأكون ممنونه لك لهذا ”

قال آجاشي بلطف :”لا أنستي أنا تحت خدمتك ولن يعرف سيد الصغير عن مؤضوع كما أتفقنا ”

قالت أيان :” حسناً ، لا تنسى أرسل لي العنوان ”

ورد قائله :”حسناً ”

أقفل كلآهما الخط ..

وأيان تحدق نفسها من المرآة بحزن /لقد طلبت من آجاشي اليوم أن يخرج والداي دون علم مين الى فندق المطار ويتركهم هناك مع حقائبنا وأن يحجز لنا تذاكر للسفر ..نعم … نعم أنا قد قررت سأختفي من حياته نهائياً …

“هكذا أنا عندما يستصعب عليا الوداع أكتفى بالهرب بعيداً فقط ”

~~~~~~

أيان / أن كوريه جميلة جميلةً جداً وسماء الآن تمطر ، وأنا الأن في سيارة آجاشي يأخدني الى لا أعلم الى أين …

أه لما نحن على الشاطئ البحر الأن…

قالت أيان بستغراب :”آوووما آجاشي لما البحر الأن هل مين يخطط أن نسبح ! ؟”

ضحك آجاشي لطرافتها ولم يرد عليها فهو يعلم ماالذي سيحدث آخبرته زوجته بكل شيء ، وحزيناً إيضاً على ماسيحدث على سيده الصغير ولكن لقد أقسم بأن يمون مؤضوع أيان سراً على الجميع ……

مين هو / لقد أنشغلت اليوم مطولاً لجهز مكاناً وجواً رومانسيه أنها عرض الزوج لا بد من أن يكون مثالياً ، ولكن لغبائي حجزت الشاطي بالكامل لنا وسماء خانتني اليوم وأتمنى الآ يهطل المطر .. ولم يمضي قليلاً وبداء المطر بالنزول …

وعند رؤية سيارة أجاشي أصبحت متوتراً أكثر من دي قبل ، وفارضاً من الحماس …. بداء الوقت يا مين رفع يديه اليمين مقفل لقبطته الخمس وقال مشجعاً لنفسه مين هو (فايتينغ )وضحك وقال أشجع نفسي بنفسي الأن كم أنا يأس …

توقفت سيارة وأيان ترى على بُعد مين هو حاملاً معه مطله متجهاً نحوههما خرجت أيان من السيارة ووقف أمامها مين وقال :”أنها تمطر ”

ورأت أيان خلفه على الشطي خيمه وبداخله نوراً تعقد حاجبي أيان للأسفل بحزن .. ثم قال مين ” هيااا بنا ”

وأخدها مين الى داخل الخيمه يوجد طاوله وكرسين وعشاء فخم وعلى شموع أنقبض قلب أيان وجعاً وهيا ترى كل ماكانت تتمناه بحياتها أن يحصل ..

نعم فقد حصل ولكن مع شخص لن ترتبط به أبداً …

وقليلاً تنظر لـسعادة مين لهذه تنهدت وثم جلست على مهل تحدق بالأرجاء ….
وقالت:” المكان جميل”

جلس مين قبالها وقال :” أنها قليله بحقك ”

قالت أيان بخجل :” ولكن لماذا قليل…..

وأتى نادلتين وقاطعها من أن تكمل جملتها وقدما ألاطباق لهم وغادرا مين قال:” كلها حلال هيا لنآكل “أبتسمت أيان لتصرفه ورفعت ملعقه وبذات بتذوق الآكل وتراه يأكل من نفس طعامها وقالت :” مين ليس من ضروري تجبر نفسك وتآكل مثلنا فأنا لا أمانع حقاً ”

قال وهو ينظر إليها مبتسماً :”ولكن أنا أريد هذه ”

صمتت أيان ووجهة نظرها الى الطعام بخجل وقالت بداخلها ” لا أظن أن اليوم سنتهي على خير”

قال مين :”بالحقيقه لم أجلبك الى هنا من أجل أن يكون اليوم الوداع لكِ ، بل …. لتمكثي هُنا والى أبد ”

حدقت به أيان بجهاله وقالت :”لم أفهم”

….وقف مين هو وتجهه إليها أخرج علبه الخاتم وركع أمامها ..من الحظه الذي وقف فهيا وقلب أيان بداء برجفان والأن ووقفت بسرعه متفاجئ عند ركوعه لها آآآآآآ هل سيحدث ماأظنه الأن ؟ هل هذه حقيقه …

“هل هذا يتحقق الأن !؟”

فتح مين العلبه وقال بكل حب :” أيان … هل تقبلين بزواج بي ؟”

تربطت كل كلمات ولفعال من أيان *هل تحزن ؟ اوتبكي ؟ فأن مثل هذه أمور يفرح الانسان به ، ولكن ليس أنا ، لما قدري أنا هكذه يارب ؟ لِما لِما ؟!!! ا*

عشت أياماً سيء عند فقداني لوالداي ، ولكن أن هذه أمتحان هي الأسوأ والاصعب يارب أمنحني القوه ..

جلست أيان على كرسيها بندهاش ونظرت إليه وقالت :” هل يمكنك الجلوس أمامي ”
أستغرب مين هو لهذه لقد تم عرض زواج حالياً ، وفاجئه ردها البارد هذه وقال لنفسه هل هي ترفضني ؟! ..

وقف وجلس مستغرباً :”وقال ماذا بكِ؟!!!”

قالت أيان بجديه :” مين آلم تعلم أنني مسلمه ؟ ، وإيضاً لا يمكنني زواج من شخص خارج عن ديني ؟”

قال بثقه :”أعلم بهذه ولقد قررت !!

حدقت أيان أليه بستغراب وآكمل قائلاً أيان سأدخل الى دينكم …

تفاجئة أيان لهذا آه هل ما رأيت في غرفته سيتحقق ؟ هل ماكنت أتمناه من قبل سيتحقق ”

وثم قال أنا لا أعلم كيف ومتى أغرمت بكِ ولكنني سأفعل أي شيءً فقط من آجلكِ أنتي …

فجى أنطفئ بريق السعاده من وجهه أيان وقالت :”هل ستسلم من آجلي أنا !؟”

قال :” أيان سأكون معكم هذا قراري ”

وقالت :” ستفعلها من آجلي وليس من آجلك أنت ”

لم يفهم مين المقصد من جملتها ( من آجلي وليس من أجلك أنت)

تنهدت أيان وقالت منفعله بغضب :” يا مين ليس الدين الاسلام أن تدخله فقط من آجل الاخرين بل تدخله وتقتنع به وتؤمن به فقط من آجل نفسك ، من آجل أن يترسغ الأيمان في قلبك قبل عقلك هل تفهم قالت هذه أيان وهي تصرخ بدون أدراك منها في وجهه مين …

تراجع مين هو الى الخلف مندهشاً ومتفاجئ لم يفهم سبب أنفعالها هكذا وقال بقلق :”أيان ماذا بكِ !؟”
هداءت أيان نفسها وقالت :”أفهمني آرجوك لا يمكنك أن تدخل الى ديننا فقط لتفعلها من آجل شخصاً ما .. هذه غير مقبولاً آبداً .. يجب إن تكون بكامل قناعاتك وويمتلك الأيمان بقلبك أولاً من آجل روح نفسك ثم تسلم نفسك لله ، أن ديننا دين تسليم لله لكل آمورك ”

قال مين هو:” ولكنكِ لستي أي شخصاً ياأيان ”

صمتت أيان بحزن ثم حدقت جمال الخاتم وبتسمت بهدوء وقالت بضعف :”أنهُ جميلاً جداً وألقت نظرها الى مين وقالت هل بلفعل ستسلم !؟”

أجابه :” نعم سأفعل ”

ثمَ أنزلت أيان عينيها للسفل قليلاً وقالت أمهلني نصف ساعه لفكر بمفردي وقفت ووقف هو معها وقال:” حسناً سأتركك هنا لتفكري”

… قاطعته أيان قائله :” لا سأخرج قليلاً وأفكر براحتي أخدت مطله وحدقت في مين بعينين الحزينتين لبرهه … ثم خرجت من المكان بعينين مين هو يتتبعها…

خرجت أيان وبدات تبتعد قليلاً وقليلاً ونظرت إليه نظره خاطفه وقالت :” أعتذر مين ولكن هُنا سأودعك ، ولم يتحمل عينها فجى بكت قهراً يا مين أنا آحبك ولكنني أسفةً الأن أسفه “وشتد بكاءها وستدارت لتكمل بالمشي رأحله …

أما مين هو جالساً بمكانه منتظر لـأيان وأنتابه القلق فكان عينيها لا يبشران بسعاده .. وقد مر الأن أكثر من نصف ساعه أتت نادله مدت ورقه إليه وقالت :”سيد مين تركت لك سيده الذي كانت معك هذه ورقه ”

أخده مين الورقه بفزع وراه مابداخله مكتوباً عليه فقط *مين هو أشكرك على كل مافعلته لي ولكن آتمنى الآ تبحث عني آبداً*

أنها لحياةً صعبه أن تجد الحب وتجد من يبادلك أيها ولكن القدر يبعدكما عن بعض …

نعم ربما كان مين سيسلم ولكن لا يمكنني أن أرضي أن يفعلها من أجلي ربما ربما أن كان حياتي قصيره ومت هل هو بعد مماتي يعود كما كان لا ،ولن أجازف بهذا ، مين هو أنا أسف ولكن قصتاً ستنتهي من هنا …

أيان تقول هذه وهي بسياره الإجره تحدق الى الخارج وتسمح لدموعها يتسبح بوجهه دون توقف ….

أما مين هو /
قد جن جنونه بحث بوسط المطر عنها بشاطئ وأجاشي ينظر إليه بحسره وأخد سيارته وتجهه للمشفى ولكنهُ أنصدم أكثر بعدم وجود والديها وقال أطباء لقد صرحو رحيلهم بطلب من الأنسه بصباح اليوم

فجن جنونه أكثر ركض إلى الخارج وركب سياره وقاد به بسرعه بدون أنتباهً منه أرتطم بالعمود الكهرباء وبداء الدخان بصعود في جانب محرك وومين قد وعيه لبرهه ..
قليلاً حتى أستفاق رويداً رويداً مسك برأسه من آلم ولمس جبينه الذي وقع به الجرح ضفيف ودماء به قليلاً على وجهه من جراه هذه الجرح وعاد لوعيه مجدداً وتذكر أيان وبداء بتشغيل سياره مرارً وتكراراً ولكن محركه لم يستجيب له ففقد أعصابه وخرج وهو يسعل وقال لا أيان لا تفعليها ، لا تفعليها ، وركض ثم ركض بكل قوته لم يكن بحوزته مالاً ليركب سيارة أجره …

طل رأكض مطولاً حتى وصل ودخل الى المنزله وجسده مبتلاً كلياً …..

دخل مين باحثاً بغرفة أيان تتبعته آجوما لي فزعه وقالت:” ماذا حدث ؟ وماهذه الذي على جبينك !؟”

وجهه كلام مين لـآجوما وقال بقلق :” هل أتت ؟هل أيان أتت الى هنا ؟”

ردت بهلع “” لا ، الم تكن معك ، هل ضاعت أيان ؟ ”

جلس مين على السرير مستغرباً ومنصدماً لما حدث ، أن كل الاحداث حصل بسرعة البرق …

متى خططت لهذا ، وماذا أقترفته أنا بغفلةً مني دون إدراك لجعلها ترحل .. هل هذه حدث حقاً !؟ هل رحلت أيان ”

قالت آجوما بصوتاً عالي ممزوج بالخوف قائله :” أين أيان مين ؟”

نظر مين إليه مصدوماً وقال بصوتاً مخنوقاً :” لقد أختفت ، رحلت وتركتني ”

تركت آجوما علبة أسعافاة أوليه أمام مين لتضميد جرح الذي على جبينه ولكنه وقف ومن ثم عطس وسعل بقوه وقال بصرامه :” آجوما أن عادت أيان أخبريني أريد أن أبقي في غرفتي لوحدي الان ولا تطرقي بأب غرفتي رجاءاً ”

مشى وتوجهه ليذهب الى غرفته وتمدد على سريره وجسده يرتجف من البرد …

قال آجاشي لزوجته ما حدث ولكن لم يخبرها بتفاقه مع أيان .. لا يقصد بهذه جرح سيده ولكن بل أيان كسرت خاطره من كثر ما ترجاءها إليه لعدم أخباره بمخططها فهذه قرار قد تم وتنفد …

حاولت آجوما أعطاء الحساء ودواء ولكنه رفض رفض الآكل ودواء حتى الذهاب للمستشفى…

أيان /
أنها ساعه الثانيه فجراًوعلمت ما يجري من آجاشي ، وطلبت من والداي أن يسبقانني في مطار مجدداً وينتظرانني وساعود بعد أن أتفقد لـمراً ما ..

أتى آجاشي وأخدها إلى المنزل عادت أيان مجدداً للمنزل رأتها آجوما لين وقالت بقلق :”أخيراً أتيتي رجاءاً بنيتي أقنعيه ليذهب للمستشفى فهو لا يستجيب لنا ”

قالت أيان:” حسنا”ً أتجهة الى غرفة مين تتبعتها آجوما ودخلت بحذر ورأت مين بنفس ملابسه المبلله وقالت لـآجوما :” نادي على زوجك من فضلك ”

ذهبت آجوما وفتحت أيان خزانة مين وأخرجت ثوب نومه دخل أجاشي وقال :” هل طلبتني ”

رفعت يدها لتريه مالذيها …

وقالت بصوتاً خافض :”سأخرج قليلاً الان حاول أن تغير ملابسه كِ لا يزداد مرضه ونادني عندما تتم ”

أستجأب أجاشي لها وأخد ما بيدها وقالت بتوسل :”آرجوك لا تجعله يستيقط حسناً ”

نظر إليها آجاشي وتعاطف معها واؤمه براسه متفهماً لها …

خرجت أيان وتجهة إلى المطبخ جهزت دواء ولمنشفه ووعاء الماء ومن بعد ما خرج أجاشي طلبت منهم النفراد معه .. لبو طلبها ..

ثم دخلت أيان تحدق به وترى يتصبب عرقاً رغم برودة غرفته جلست بجواره وعطته دواء بملعقه على فمه وأشربته مع قليل من الماء ، وبدات بوضع منشفه على جبينه ومنه تمسح أجزاء من جسمه الأعلى وقالت بحزن:” أرجوك سامحني .. سامحني آرجوك ، فأن هذه ما كان يجب أن يحدث ، ستتفهمني بيوماً ما ”

ومر ساعات وبداء السماء تتغير وتدخل بجوئ الصباحي لم يبقى على السفر سوا ساعه …

أيان وأقفه على حديقة المنزل تنظر الى البيت بنظره أخيره بعد أن تاكدت على صحت مي .. وبرغم تعبه وعدم أحساسه بوجود أحد بقربه فقد تحسن وخف الحراره من جسده وقالت بضعف :”مين هو ، أنا سأكون بخيره فكن بخيراً آرجوك ”

~~~

وقف مين هو أمام نافدة غرفته ينظر الى الخارج بوجه حزين وبيده ورقه تركته لهُ أيان بجانبه قبل مغادرتها كتبت فيه

*مين هو أتذكر أول لقاء لنا بالمطعم وكنت أنا بوقتها قد أضعت محفظتي وكيف أنت كنت كريماً معي ومديت يد العون الاي وساعدتني مراراً وتكراراً ، أنا لن أنساه معروفك هذه مهما حيت ، مين هو ممتنتاً لك كثير ولرعايتك لي ولوالداي وسأمحني الأن على تقصيري معك .. ولكن أرجوك عش حياتك مثل ماكنت قبل وجودي بحياتك ، وكن بخيراً دائماً ..وأرجوك أرجوك … لا تبحث عني آبداً آبداً ….الوداع*

مين هو يقول / لقد مر شهران وأنا لم أراه حب حياتي بعد تلك اليوم ، بالفعل عملت لما قالته لي رجعت للفن مجدداً بل أخرقت نفسي بالعمل من آجل أن أنساها نفسها ،وأصبحت فظاً وعصبي وفريق العمل يتضايقون مني كثيراً ، أصبحت بداخلي غضب وحزن ووحده ، ومع كل هذه لم أستطيع أن أنساها .. أيان أحدثت ثقباً بداخلي في كل ثانيه يمر بحياتي أشتاق إليها كثيراً …

أنلوقت لا يمضي بالنسب لي لم أعد أدخل إلى منزلي من كثر ماأراه خيالها بكل مكان وأستمر في البكاء كـطفل من كثر ما طللت طريقي …

لا أعلم كيف ولكنني وجدت نفسي أمام الجامع خرجت من سيارتي وبذات أستشير الشخ فاتح عن ما حدث .. لانه هناك حلقه مفقوده حصل بتلك اليوم في شاطئ لا أتذكره …

ولكن بسبب الشيخ فاتح عرفت ماهو ( أيان ظنت في أنني قد أسلم من آجلها ، ولكن بداء فضولي لمعرفه دينهم قبل أن أقع في حبها ، وقد قررت هذا محط أرادتي وقناعتي الكليه ) وقلت للشيخ :” ماذا عليا أن أفعل كِ أكون مسلماً ؟”

مين هو/
شهراً تلها شهراً آخر وأنا قد أعلنت أسلامي بين آهلي حالياً قبل أن ينتشر الى وسائل الاعلام …

الجميع تقبل قراري وأحترمه ولكن أمي تلؤم أيان على هذه القرار …

ثم تركتها ليمضي أكثر من أشهر حتى تهداء وتتقبلني من جديد أنا من بعد آخر حياتاً لي دون دين حملت أسم مين هو من منذ ولدت ولكن الأن لقد تغيرت وغيرت أسمي إلى ( مروان )…

أيان لقد مر تسعة أشهر وأنا أعلم أين أنتي ، وأين تعملين ، ولكن قولي لي لو ظهرت نفسي أمامك هل ستغضبين مني ..

لقد أسلمت قبل منذ أشهر بل سأدخل سنه على هذه القرار الذي أتخده ….

نعم فعلتها فعلته ولكن ليس من آجل شخصاً فني كما تظنين ، بل من آجل روحي ونجاة من النار وطامعاً للجنة …

أنا سعيداً لوجودك بحياتي ، لولاكي لكنتُ في طريق طلاله لمدة حياة …

جعلتني أدرك أين أكون ، وماذا أريد ، أيان أنا أشكرك لـدخولك في حياتي …

~~~~~

دخل مين باحثاً بغرفة أيان تتبعته آجوما لي فزعه وقالت:” ماذا حدث ؟ وماهذه الذي على جبينك !؟”

وجهه كلام مين لـآجوما وقال بقلق :” هل أتت ؟هل أيان أتت الى هنا ؟”

ردت بهلع “” لا ، الم تكن معك ، هل ضاعت أيان ؟ ”

جلس مين على السرير مستغرباً ومنصدماً لما حدث ، أن كل الاحداث حصل بسرعة البرق …

متى خططت لهذا ، وماذا أقترفته أنا بغفلةً مني دون إدراك لجعلها ترحل .. هل هذه حدث حقاً !؟ هل رحلت أيان ”

قالت آجوما بصوتاً عالي ممزوج بالخوف قائله :” أين أيان مين ؟”

نظر مين إليه مصدوماً وقال بصوتاً مخنوقاً :” لقد أختفت ، رحلت وتركتني ”

تركت آجوما علبة أسعافاة أوليه أمام مين لتضميد جرح الذي على جبينه ولكنه وقف ومن ثم عطس وسعل بقوه وقال بصرامه :” آجوما أن عادت أيان أخبريني أريد أن أبقي في غرفتي لوحدي الان ولا تطرقي بأب غرفتي رجاءاً ”

مشى وتوجهه ليذهب الى غرفته وتمدد على سريره وجسده يرتجف من البرد …

قال آجاشي لزوجته ما حدث ولكن لم يخبرها بتفاقه مع أيان .. لا يقصد بهذه جرح سيده ولكن بل أيان كسرت خاطره من كثر ما ترجاءها إليه لعدم أخباره بمخططها فهذه قرار قد تم وتنفد …

حاولت آجوما أعطاء الحساء ودواء ولكنه رفض رفض الآكل ودواء حتى الذهاب للمستشفى…

أيان /
أنها ساعه الثانيه فجراًوعلمت ما يجري من آجاشي ، وطلبت من والداي أن يسبقانني في مطار مجدداً وينتظرانني وساعود بعد أن أتفقد لـمراً ما ..

أتى آجاشي وأخدها إلى المنزل عادت أيان مجدداً للمنزل رأتها آجوما لين وقالت بقلق :”أخيراً أتيتي رجاءاً بنيتي أقنعيه ليذهب للمستشفى فهو لا يستجيب لنا ”

قالت أيان:” حسنا”ً أتجهة الى غرفة مين تتبعتها آجوما ودخلت بحذر ورأت مين بنفس ملابسه المبلله وقالت لـآجوما :” نادي على زوجك من فضلك ”

ذهبت آجوما وفتحت أيان خزانة مين وأخرجت ثوب نومه دخل أجاشي وقال :” هل طلبتني ”

رفعت يدها لتريه مالذيها …

وقالت بصوتاً خافض :”سأخرج قليلاً الان حاول أن تغير ملابسه كِ لا يزداد مرضه ونادني عندما تتم ”

أستجأب أجاشي لها وأخد ما بيدها وقالت بتوسل :”آرجوك لا تجعله يستيقط حسناً ”

نظر إليها آجاشي وتعاطف معها واؤمه براسه متفهماً لها …

خرجت أيان وتجهة إلى المطبخ جهزت دواء ولمنشفه ووعاء الماء ومن بعد ما خرج أجاشي طلبت منهم النفراد معه .. لبو طلبها ..

ثم دخلت أيان تحدق به وترى يتصبب عرقاً رغم برودة غرفته جلست بجواره وعطته دواء بملعقه على فمه وأشربته مع قليل من الماء ، وبدات بوضع منشفه على جبينه ومنه تمسح أجزاء من جسمه الأعلى وقالت بحزن:” أرجوك سامحني .. سامحني آرجوك ، فأن هذه ما كان يجب أن يحدث ، ستتفهمني بيوماً ما ”

ومر ساعات وبداء السماء تتغير وتدخل بجوئ الصباحي لم يبقى على السفر سوا ساعه …

أيان وأقفه على حديقة المنزل تنظر الى البيت بنظره أخيره بعد أن تاكدت على صحت مي .. وبرغم تعبه وعدم أحساسه بوجود أحد بقربه فقد تحسن وخف الحراره من جسده وقالت بضعف :”مين هو ، أنا سأكون بخيره فكن بخيراً آرجوك ”

~~~

وقف مين هو أمام نافدة غرفته ينظر الى الخارج بوجه حزين وبيده ورقه تركته لهُ أيان بجانبه قبل مغادرتها كتبت فيه

*مين هو أتذكر أول لقاء لنا بالمطعم وكنت أنا بوقتها قد أضعت محفظتي وكيف أنت كنت كريماً معي ومديت يد العون الاي وساعدتني مراراً وتكراراً ، أنا لن أنساه معروفك هذه مهما حيت ، مين هو ممتنتاً لك كثير ولرعايتك لي ولوالداي وسأمحني الأن على تقصيري معك .. ولكن أرجوك عش حياتك مثل ماكنت قبل وجودي بحياتك ، وكن بخيراً دائماً ..وأرجوك أرجوك … لا تبحث عني آبداً آبداً ….الوداع*

مين هو يقول / لقد مر شهران وأنا لم أراه حب حياتي بعد تلك اليوم ، بالفعل عملت لما قالته لي رجعت للفن مجدداً بل أخرقت نفسي بالعمل من آجل أن أنساها نفسها ،وأصبحت فظاً وعصبي وفريق العمل يتضايقون مني كثيراً ، أصبحت بداخلي غضب وحزن ووحده ، ومع كل هذه لم أستطيع أن أنساها .. أيان أحدثت ثقباً بداخلي في كل ثانيه يمر بحياتي أشتاق إليها كثيراً …

أنلوقت لا يمضي بالنسب لي لم أعد أدخل إلى منزلي من كثر ماأراه خيالها بكل مكان وأستمر في البكاء كـطفل من كثر ما طللت طريقي …

لا أعلم كيف ولكنني وجدت نفسي أمام الجامع خرجت من سيارتي وبذات أستشير الشخ فاتح عن ما حدث .. لانه هناك حلقه مفقوده حصل بتلك اليوم في شاطئ لا أتذكره …

ولكن بسبب الشيخ فاتح عرفت ماهو ( أيان ظنت في أنني قد أسلم من آجلها ، ولكن بداء فضولي لمعرفه دينهم قبل أن أقع في حبها ، وقد قررت هذا محط أرادتي وقناعتي الكليه ) وقلت للشيخ :” ماذا عليا أن أفعل كِ أكون مسلماً ؟”

error: