نوفيلا زوجة بالإيجار قصص قصيرة بواسطة فريق عمل المجلة آخر تحديث يناير 22, 2024 الفصل(3) نظرت جهاد بامتنان قائله متشكرة اوى يا بشمهندس عن اذنك هروح اكمل شغلى خرجت جهاد من المكتب وسط نظرات فارس الخبيثه قائلا بضحك ايه الموضوع شايف نظرات وابتسامات عاصم ..عايز ايه فارس بضحك..مفيش يا عاصم بس شكلك كده وقعت يا حلو نظر عاصم له بحيره قائلا مش عارف يا فارس حاسس انى بنجذب ليها اوى مش عايزها تبعد عنى عايزها قدامى علطول ضحك فارس بشده هذه المرة مما جعل عاصم يتحدث بحنق قائلا بتضحك على ايه هو انا قلت حاجه تضحك يا رخم توقف فارس عن الضحك وقال اصلك وقعت فعلا يا وحش مبروك ابتسم عاصم له وغادر المكتب بل الشركه باكملها لا يصدق انه وقع فى حب هذه الفتاه فى مساء اليوم التالى تم توثيق الاوراق فى الشهر العقارى وجاء المحامى وتحدث مع سعد فى حجره المكتب قائلا كل حاجه تمام والاوراق اتسجلت فى الشهر العقارى ابتسم سعد قائلا تمام يا حسين شكرا يا صاحبى حسين..بتشكرنى على ايه بس يا راجل ده واجبى وشغلى وبعدين احنا اصحاب من زمان غادر حسين وجلس سعد فى المكتب ينتظر قدوم فارس وغاده بعد ان امر الخادمه ان تقول لهم انه ينتظرهم فى غرفه للمكتب للحديث فى امر هام دخل فارس للمكتب قائلا خير يا بابا حضرتك طلبتنى سعد بابتسامه..اقعدوا بس وانا هفهمكم سعد ..دلوقتى الورق اللى مضيتوا عليه امبارح دى عقود بيع كل ممتلكاتى بيع وشرا انا بعتلك يا غاده عمارة اسكندريه والمنصورة وارض الساحل وحطيت فلوس فى حسابك اما بقيت الممتلكات بما فيهم المستشفى والشركه والمصنع والفيلا دول ملك فارس الجمت الصدمه لسان فارس فى حين تحدثت غاده بغضب قائله والمستشفى يا سعد انا ضيعت عمرى فى المستشفى دى جاى تقولى انها بقت ملك فارس انا مش هسمحلك بكده انك تدمرنى المستشفى من حقى قاطعها سعد قائلا بنفى لا يا غاده انتى توليتى الادارة بس لكن فارس اللى طورها وخلاها من اكبر المستشفيات الخاصه فى مصر جايه دلوقتى وعايزانى اكتبها ليكى غاده بغضب..انت اكيد اتجننت انت كده بتاكل حقى فارس بحده..غاده ياريت تحفظى ادبك وانتى بتتكلمى مع ابويا واذا كان على المستشفى خديها مش عايزها قاطعه سعد وهو يضع على قلبه بتعب قائلا بصوت ضعيف اقسم بالله لو اتنازلت عن اى حاجه ليها يا فارس لاكون غضبان عليك ليوم الدين انا اديتها حقها وسقط سعد فاقدا للوعى امسك به فارس وصرخ فى غاده التى تقف تشاهده ببرود وكان الواقع على الارض ليس زوجها قائلا متتحركى شوفيه انتى واقفه زى الصنم كده ليه تحركت غاده لتراه ووضعت يدها لتقيس نبضه قائله لازم يتنقل المستشفى دلوقتى النبض ضعيف نقله فارس على الفور الى مشفى الغندور وكانت سارة متواجده بالمشفى لانه وقت مناوبتها الليليه فتولت حالته وقامت بالاسعافات اللازمه له الى ان استقرت حالته خرجت سارة من الغرفه التى يرقد بها سعد فاندفع اليها فارس قائلا بقلق بابا عامل ايه يا دكتورة اجابته سارة بابتسامه عمليه قائله اطمن الاستاذ سعد بقى احسن والحمد لله انك جبته فى الوقت المناسب بس لازم يبقى هنا يومين تحت الملاحظه ومش هينفع تشوفه الا بكرة الصبح عن اذنك وحمدالله على سلامته زفر فارس بارتياح بعدما طمانته سارة على صحه ابيه وجلس بتعب بجوار غاده التى تجلس تنظر امامها ببرود غير عابئه بالذى يرقد مريضا بالغرفه فاقترب منها فارس قائلا بسخريه ايه يا مدام مش شايفك زعلانه يعنى ده اللى تعبان ده زى جوزك حتى نظرت له بسخريه قائله عايزنى ازعل عليه ليه وهو مفكرش فيا قاطعها فارس قائلا بحده تفتكرى ده وقته انك تتكلمى عن الفلوس والممتلكات غاده..يبقى متتكلمش معايا دلوقتى وخليك فى ابوك احسن ونهضت من جانبه متجهه الى مكتبها لانها لو بقيت دقيقه اخرى سوف تسب وتلعن فى زوجها امام فارس وهذا لا تريده حاليا يجب ان ترتب اوراقها جيدا حتى تاخذ حقها واهم شئ ان تاخذ من فارس المشفى بل املاكه باكملها اقنهت نفسها انه حقها فهى قد ضحت بشبابها وتزوجت رجل مسن من اجل المال وعائلتها رموها له ايضا لانه كان يغدق عليهم بالاموال وحان الوقت لتسترد حقها الذى افنت شبابها من اجله بقيت ساره تطمأن على حال سعد من وقت لاخر طوال فترة مناوبتها وسط مراقبه فارس والذى يسالها عن حال والده فى كل مرة تدخل اليه فى الصباح استيقظ سعد ووجد وجه بشوش ينظر اليه بابتسامه ولم تكن الا ساره فقالت حمدالله على سلامتك كده تقلقهم عليك ابتسم سعد لها قائلا انتى دكتورة هنا اومات بالموافقه قائله ايوة دكتوره هنا وحضرتك استاذ سعد الغندور صاحب المستشفى صح اجابها بخفوت ومازالت الابتسامه على وجهه قائلا لغايه امبارح بس دلوقتى فارس بقى صاحب المستشفى ساره..طيب انت الحمد لله تمام بس هتقعد معانا يومين كده قاطع كلامها دخول فارس الغرفه فى لهفه متجها الى والده مقبلا يديه واحتضنه بحب قائلا حمدالله على سلامتك يا بابا كده تقلقنى عليك ربت سعد على راسه قائلا بابتسامه انا كويس يا حبيبى اطمن ووجه حديثه لتلك التى تراقب فى صمت قائلا كنتى بتقولى ايه يا دكتورة قبل ما فارس يدخل نظر اليها فارس وقد ادرك وجودها الان فقد دخل ليري ابيه ولم يهتم بها اما هى فقالت بتوتر من وجوده معها بنفس الغرفه والادهى انه ينظر لها منتظرا ان تكمل كلامها فقالت بتوتر…كنت بقول ان حضرتك لازم تقعد معانا يومين تحت الملاحظه لاحظ سعد النظرات المتبادله بينها وبين ابنه فنظراتها نظرات عشق خالصه اما ابنه نظراته تدل على الاجاب ودعا فى نفسه ان يتحول لحب فابتسم بخبث وعلم انه يوجد شئ خفى بينهما فقال انتى اسمك ايه يا بنتى اجابه فارس بابتسامه قائلا دكتورة ساره يا بابا نظر له والده بعين واحده قائلا بخبث وانت عرفت منين اجابه فارس وقد عرف ما يدور بذهنه قائلا غاده عرفتنى عليها من يومين لما كنت بمر على المستشفى سعد..قلتلى غاده تنحنحت ساره بخفوت عندما جاءها اتصال من جهاد فقالت بعد اذنكم وخرجت من الغرفه لتجيب اختها فى حين تبادل سعد وفارس النظرات بدونا ان يتكلمتا حتى قال فارس عايز ايه يا بابا ضحك والده بتعب قائلا هو انا قلتلك حاجه نظر فارس له بشده قائلا اصل نظراتك ليا بتاكد ان فى حاجه حضرتك عايز تقولها سعد..عجباك نظر فارس له بصدمه وقد فهم انه يقصد دكتورة ساره ولكنه ادعى عدم الفهم فقال هى مين دى اللى عجبانى ضحك سعد بخفوت قائلا على فكرة انا ابوك وحكايه انك تلف وتدور عليا مش كويسه لانى عارفك وحافظك فقول بصراحه الدكتورة ساره عجباك فارس..بصراحه حاسس ناحيتها بانجذاب قوى وعايز اتعرف عليها اكتر وعجبنى احترامها وتحفظها مع الرجاله اوى مش كل البنات بتتمسك بكده سعد..من الاخر عايز تتجوزها تنهد فارس تنهيده عميقه بما يعتمل بصدره قائلا اتجوزها ! مش حاسس ان كده تسرع انا لسه عارفها من يومين وكمان هى مش عارف مشاعرها ايه ناحيتى يا بابا فصعب احكم على مشاعرى دلوقتى او انها ممكن توصلنى فى الوقت الحالى انى ابقى عايز ارتبط بيها لسه بدرى على خطوة زى دى نظر له سعد بسخريه قائلا لسه بدرى على ايه يا اخويا دى دكتورة ومحترمه وشكلها ناجحه فى شغلها وجميله يعنى اى حد يتمناها وممكن ترتبط بحد فى اى وقت شعر فارس بالغيره من كلام والده عن ساره ومواصفاتها فقال بحنق لو سمحت يا بابا متتكلمش عنها بالطريقه دى تانى استغرب سعد من حديث ابنه ولكنه فهم انه يغار عليها فقال بخبث بتغير عليها وبتقول لسه بدرى انا رايي اجيب الماذون واكتبلك عليها دلوقتى ضحك فارس على حديث ابيه اما فى الخارج اجابت سارة على اتصال اختها وقالت لها ان تاتى لها عند حجرة الغسيل فاليوم هو موعد غسيل الكلى الخاص بجهاد ولم تذهب الى عملها والذى جعل عاصم يستغرب عدم ذهابها الى العمل بدون حتى ان تعتذر عن عدم ذهابها قابلت سارة جهاد عند غرفه غسيل الكلى ودخلت معها اما فى غرفه سعد كان مازال يتحدث مع فارس وقظ حضر عاصم ايضا فقال بسخريه هى غاده فين مجتش تطمن عليا يعنى ولا لسه مضايقه علشان موضوع تقسيم الاملاك فارس حتى يغطى على عدم وجود غاده فقال غاده اطمنت عليك وانت لسه نايم وثالت هتيجى تانى بس عندها مرور على الحالات بتاعتها وهتيجى تانى ضحك سعد بسخريه قائلا مش محتاج تغطى عليها انا عارفها كويس غاده اهم حاجه عندها مصلحتها عاصم ..ايه حكايه الاملاك دى يا عمى سعد..هقولك يا عاصم قص سعد ما فعله من تقسيم لاملاكه بين فارس وغاده وغضب غاده عاصم..امت عملت الصح بصراحه ومن غير زعل انا مش بطيق غاده دى عامله زى الحربايه بتتلون بميت لون قاطعه فارس قائلا بطل بقى انا شايف رد فعلها طبيعى لما تشوف المستشفى بتضيع منها وانا مستعد اتنازل قاطعه والده قائلا وانا قلتلك لو اتنازلت لغاده عن حاجه هبقى غضبان عليك ليوم الدين يا فارس عاصم ..انا هخرج اجيب قهوه كانت جهاد قد انتهت من غسيل الكلى وخرجت وهى تستند على جهاد فالغسيل يستنزف كل طاقتها اما سارة شارده فى كلام الطبيب بضرورة اجراء العمليه فى اسرع وقت لان حاله جهاد تتدهور قابلهم عاصم وراى ان جهاد يبدو عليها المرض ووجها شاحب بشده وتستند على اختها فاقترب منها بلهفه لم يستطع اخفاءها قائلا مالك يا جهاد انتى كويسه توترت جهاد من وجوده وسارة ايضا تنظر له باستغراب فقالت حضرتك مين جهاد..انا كويسه يا بشمهندس عن اذنك يالا يا ساره اعترض عاصم طريقها قائلا انا مش هسيبك الا لما اعرف مالك ومجتيش الشركه ليه النهارده جهاد..بعدين يا بشمهندس ساره بحده..مين حضرتك عاصم..انا مدير جهاد فى الشغل وهى مجتش النهارده رددت سارة بذهول قائله..مديرها فى الشغل انتى بتشتغلى من ورايا ولا ايه اخفضت جهاز عيناها الى الاسفل قائله بخزى اسفه يا سارة خبيت عليكى موضوع شغلى نظر عاصم بعدم فهم الى ساره وجهاد قائلا بعدم فهم فى ايه يا جماعه سارة بحده..موضوع عائلى لو سمحت اتفضل من هنا نظرت جهاد له بالم قائله استاذ عاصم انا اسفه اوى بس مش هقدر اكمل عند حضرتك وهقدم استقالتى فى اقرب وقت عاصم بغضب ..ومين قالك انى هقبل الاستقاله دى سارة بغضب..لا هتقبل يا استاذ اتت اختى مش هتقدر تكمل الشغل ده خرج فارس من الغرفه على اصواتهم قائلا فى ايه يا عاصم وانتى يا دكتورة مالك جهاد بالم..سارة كفايه انا مش قادرة اقف اكتر من كده ووقعت مغمى عليها جلست سارة امامها بانهيار وامسكت راسها خائفه ان ما اخبرها به الطبيب سيحدث ان اختها لم تعد تتحمل الغسيل ويجب عليها اجراء العمليه سارة ببكاء..قومى يا جهاد قومى يا حبيبتى انا اسفه قومى حملها عاصم بسرعه وصرخ فى الاطباء فاخذوها بسرعه الى احدى الغرف دخلت سارة معها اثناء الكشف قائله طمنى يا دكتور الطبيب..للاسف يا سارة اختك خلاص مش هتستحمل غسيل تانى انا قلتلك قبل كده سارة ببكاء ..اعمل ايه بس انا هكلم الدكتورة غاده وارجوك يا دكتور لو حد سالك على اللى حصلها قول انه شويه اجهاد مش اكتر خرجت سارة من الغرفه متوجهه الى مكتب الدكتورة غاده اما الطبيب خرج من الغرفه فاندفع اليه عاصم يساله عن حالتها فقال له كما اخبرته سارة دخلت سارة الى مكتب غاده وكانت غاده تجلس على المكتب تحاول ايجاد طريقه لاخذ حقها من سعد غاده بتنهيده..عايزه ايه يا سارة ساره ..عايزه حضرتك فى موضوع مهم اوى بخصوص عمليه جهاد اختى غاده..مش وقته يا سارة سارة بدموع ..ارجوكى يا دكتورة عايزه اعملها العمليه هنا وهقسط فلوسها واشتغل شغل تانى بعد شغلى هنا ارجوكى وافقى غاده بغضب..حد قالك ان احنا هنا فتحنها جمعيه خيريه دى مستشفى استثمارى يا دكتورة يعنى اللى معهوش ميلزموش سارة بالم..يعنى ايه اختى بتموت وانتى مبتحسيش خالص كده ضربت غاده بيدها على المكتب بغضب قائله انتى اتجننتى ولا ايه اطلعى بره وخدى اختك من هنا ولما يبقى معاكى فلوس العمليه ابقى تعالى يالا من هنا خرجت سارة ودموعها على وجهها وراها عاصم فاراد الذهاب اليها ولكنه لم يفعل واتجه الى غرفه سعد اتجهت سارة الى غرفه اختها لتبقى جوارها الى ان تستيقظ حتى تعود بها الى المنزل غادرت غاده مكتبها الى غرفه سعد لتراه وعندما اقتربت من الباب سمعته يتحدث مع فارس وعاصم قائلا سعد ..عاصم خليك جنب فارس واوعى تخليه يتنازل عن حاجه لغاده انا اديتها حقها فارس بيحترم غاده اوى وممكن يديها كل حاجه فارس بحنق..بابا خلاص انا وعدتك مش هديها حاجه وبعدين انا مش صغير غاده بغضب..كده يا سعد بتقوم الكل عليا وبتوصى عاصم كمان لانك عارف انه مبيطقنيش ماشي وهمت لتغادر ولكن استوقفها حديث سعد عن زواج فارس سعد..ههههه طيب مش هتتجوز وتفرحنى بقى فارس..انت فى ايه ولا ايه يا بابا عاصم..ههه اه المفروض تتجوز انا بدعم عمى فى القرار ده سعد..ياريت يا فارس نفسي تسمع كلامى انا بتمنى اشوف عيالك قبل ما اموت يابنى فارس مقاطعا ايه بضيق قائلا بعد الشر يا بابا ايه اللى بتقوله ده بس عاصم ..ايه يا عمى عندك عروسه ولا اختارله انا سعد بخبث..العروسه موجوده وهو كمان عايزها صح يا فارس غاده بضيق..يعنى كمان عايز يجوزه علشان واحده تيجى تاخد كل فلوسه انا لازم اتصرف انتهى الفصل الثالث الصفحات: 1 2 3 4 5 6