‏نوفيلا زوجة بالإيجار

الفصل (5)والاخيييير

الممرضه..وده مش خطر يا فندم المريضه دى فاقت بعد ساعتين من العمليه وعلطول بنديها ادويه علشان تفضل نايمه مع انها كويسه خالص دلوقتى ومفيش خطر على حياتها وتقدر تخرج من المستشفى دى بقالها اسبوعين نايمه بسبب المنوم
نهرها الطبيب بحده قائلا
اخرسي ملكيش دعوه نفذى وخلاص دى اوامر دكتورة غاده ولازم تتنفذ وحطى فردين امن على باب الاوضه
فرحت سارة ان اختها بخير وانها ستعيش بدون ان تعانى من الفشل الكلوى ولكن فى نفس الوقت حاقده على غاده ولن تخبرها انها علمت بشئ سوف تنتظر الوقت المناسب حتى تخرج اختها سالمه من المشفى بدون ان تتاذى
انتهى الفلاش

تنهدت بالم ولم تلاحظ جلوس سعد بجوارها قائلا
مالك يا بنتى واختك فين من امبارح بسالك وتقوليلى انها مسافرة لانها لسه متقبلتش جوازها من عاصم انا حاسس انك شايله هموم الدنيا كلها احكيلى يا بنتى يمكن ترتاحى او اقدر اساعدك
ابتسمت له بحزن قائله
مفيش يا عمى انا كويسه متدايقه بس علشان جهاد سافرت ومش عايزه ترجع هنا وانا شايفه حب عاصم ليها
ابتسم سعد لها وداخله يقول له انها تكذب ولكن سيصدقها الى ان تاتى بنفسها وتقول له الحقيقه فقال
معلش بكرة ترجع وتتجوزوا وتتهنوا انتوا الاتنين يا حبيبتى اضحكى علشان تقدرى تواصلى الحزن مش بيجيب غير الوجع والمرض وتفاءلى يا بنتى
امسكت يده وقبلتها قائله
هو انا ممكن اقولك يا بابا اصلك بتفكرنى ببابا الله يرحمه
وضع يده على راسها قائلا بابتسامه
طول عمرى نفسي يبقى ليا بنت مش بيقولوا البنت حبيبه ابوها واهو ربنا عوضنى بيكى وقوليلى يا بابا زى ما انتى عايزة
احتضنته بحب لعلها تستمد الامان الذى لاتشعر به وهى بجوار تلك الحرباء التى تدعى غاده

راتهم غاده فاتت وجلست بجانبهم قائله بسخريه
ايه يا سعد لقيتلك بنت زى ما كنت بتتمنى ولا ايه
سعد ..اه لقيتها وطلعت قمر ربنا يخليهالى ويسعدها
غاده بسخريه..ربنا يهنيكم هو انا يهمنى حاجه غير سعادتك انت وفارس
نظرت لها سارة بضيق فهى تجيد التمثيل بشده
جاء لسعد اتصال تليفونى فتركهما ليرد عليه
نظرت سارة لها بسخريه قائله
انا رايي انتى تسيبك من الطب وتشتغلى فى التمثيل احسن بيجيب فلوس كتير ومستقبلك مضمون فيه
غاده بحده..بقولك ايه اختك تحت رحمتى فى المستشفى ممكن بحقنه هوا اخلص عليها وتبقى بدل ما تقولى يارب اشفيها تقولى يارب ارحمها
نظرت سارة بغضب قائله لها
انتى ايه يا شيخه شيطان انتى لا يمكن تكونى انسانه ابدا بتهددينى بحياه اختى علشان اضر فارس اللى فاكرك الام الحنون لا وبتمثلى قدامه ببراعه عاصم بس اللى عارفك على حقيقتك سمعته مرة وهو بيقول عليكى حربايه يوم ما اتجوز اختى وانا اتجوزت فارس سمعته بيقوله الحربايه اللى اسمها غاده هتعمل ايه لما تعرف
صفعتها غاده على وجهها بقوة وامسكتها من شعرها قائله
والله يا سارة لو متعدلتى لاخلص على اختك وانتى وراها ثم دفعتها بقوة ونهضت لداخل الفيلا
جلست سارة تبكى وتفكر ماذا تفعل كى تتغلب على سم تلك الافعى

فى اليوم التالى مساءا
كانت سارة فى غرفتها تفكر ماذا تفعل ففارس على وصول وغاده تجهز الاوراق التى سيمضى عليها وعلمت ان تلك الاوراق ان مضي عليها فارس فستنتقل كل املاكه الى غاده بيع وشراء وهى ليست قادرة على ذلك لن تسمح ابدا ان تنتصر غاده عليها ستقاتل حتى تحميه وتحمى اختها وهناك مشكله اخرى ماذا ستقول لعاصم عن اختفاء جهاد ..طوال اسبوعين تتحجج انها مسافره لانها لم تتقبل فكرة زواجها الى الان وماذا لو طلب منها عنوان جهاد ؟؟ماذا ستقول له ؟ لم تتوصل الى حى سوى ان تبعث رساله الى عاصم تخبره فيها انه عندما ياتى الى الفيلا مع فارس لا يسال عن جهاد ويقول انه سيتركهت فتره حتى تعتاد على موضوع الزواج وهيا ستشرح له فيما بعد

كان فارس وعاصم فى المطار ينهون اوراقهم وشاهد عاصم رساله سارة وشعر انه هناك شئ خطير يحدث وقرر فعل ما طلبته سارة حتى يعلم ما المشكله

وصل فارس الى الفيلا واحتضن والده وسلم على غاده اما سارة عندما اقترب منها احتضنها بقوة فتاملت سارة بخفوت لانها مازالت تتالم من العمليه ولكنها لم تتفوه بكلمه وشدد من احتضانها قائلا
وحشتينى يا حبيبتى
اااه ماذا تفعل يا فارس انك تمزقنى الان كل هذا الحب لى وانا لا استحقه ولكن سوف اقاتل حتى لا اظلمك معى
ابتعدت عنه سارة قائله بابتسامه تخفى وراها الكثير من الوجع قائله
حمد الله على السلامه
فارس..الله يسلمك يا حبيبتى
نظر لهم سعد بفرح فاخيرا قد وجد ابنه سعيدا وهذه الفتاه تتالم وتخفى عليهم ولكنه يرى وجعها وايضا عشقها لابنه يجب ان يعرف وجعها ليزيله عنها حتى تعيش بسعاده فقال بمزاح
ايه يا فارس الحب ولع فى الدرة ولا ايه
ابتسم عاصم لوالده ولم يتحدث اما غاده قالت بسخريه
ايه يا عاصم شكلك متضايق اوى كل ده علشان جهاد سابتك وسافرت
عاصم بحده..متدخليش فى اللى ملكيش فيه جهاد مراتى واحنا حرين سوا ثم نظر الى سارة قائلا
وانا هسيبها فترة لغايه ما تتقبل موضوع جوازى منها
ثم نظر فى ساعته قائلا
عن اذنكم يا جماعه عايز اروح ارتاح شويه ثم نظر الى سارة قائلا
ومستنى تليفون منك يا فارس علشان تقولى هنعمل ايه بخصوص الصفقه الجديده
اوما له فارس بالموافقه ورحل
اما سارة فهمت انه بانتظار هاتف منها لتوضيح الامور وقررت الاتصال به فى ساعه متاخرة من الليل حتى لا يسمعها احد
فاقت من شرودها على صوت فارس قائلا
مالك يا سارة حالك شكلك مش عاجبنى ووشك باين عليه الارهاق
ابتسمت سارة حتى لا يكشف امرها قائله
مفيش انا بس زعلانه علشان جهاد يالا انت مش جعان ولا ايه
امسك فارس يدها قائلا
اه طبعا جعان يالا ناكل سوا انا وانتى
ضغطت سارة على نفسها حتى تاكل معه فلا شهيه لها فيكفيها ما تعانيه
انتهوا من تناول طعامهم وجلسوا بالاسفل يتحدثون عن ما حدث مع فارس اثناء سفره ونهضت غاده مع سعد ليناموا اما فارس ابتسم لسارة قائلا لها
اخبارك ايه انا حاسس انك عايزة تقولى حاجه
سارة بتوتر..مفيش حاجه يا فارس متضايقه بس علشان جهاد
امسك فارس يدها وقبلها بباطن كفها قائلا
ولا يهمك يا قلبى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح وعاصم بيحبها وهيقدر يقنعها بيه
سحبت سارة يدها منه قائله بتوتر
ان شاء الله عن اذنك عايزة انام يا فارس
اقترب فارس منها قائلا
من غير ما تقوليلى تصبح على خير يا فارس
سارة توترت من قربه منها فقالت بتلعثم وهى تدفعه الى الخلف
تصبح على خير يا فارس
فارس..الله يخرب بيت فارس وسنينه وجذب راسها اليه ووضع شفتيه على خاصتها يقبلها
ابتعدت عنه بسرعه كمن لدغتها افعى ونهضت قائله
تصبح على خير وصعدت سريعا الى غرفتها وضربات قلبها تتقاذف بسرعه
ابتسم فارس قائلا
هتجننينى يا صاحبه العيون الكحيله
لا يعلم ان زوجه ابيه كانت تراقبه خوفا ان تقول له سارة اى شئ فابتسمت بسخريه قائله
افرحلك يومين علشان انكد عليك انت وابوك بعد كده

اما سارة صعدت الى غرفتها وابدلت ثيابها وجلست على السرير منتظره ان يتاخر الوقت حتى تتحدث مع عاصم لانها خائفه ان تتحدث معه الان ويسمعها احد
فى الساعه الواحده صباحا
اخذت سارة هاتفها واتصلت بعاصم الذى رد على الفور وكان فى انتظار اتصال منها فرد بلهفه قائلا
ايوة يا سارة جهاد فين انا مش مصدق حكايه السفر دى
نزلت دموع سارة بغزارة على وجنتها قائله
هحكيلك كل حاجه من الاول يا عاصم انت الوحيد اللى تقدر تساعدنى
عاصم بجديه..قولى يا سارة وانا هساعدك وهفضل جنبك كاخ وسند ليكى وعمرى ما هتخلى عنك انتى مرات اخويا وصاحبى واخت مراتى
ابتسمت سارة بوهن قائله
كنت عارفه المهم اسمع يا عاصم
قصت سارة كل شئ بدايه من مرض جهاد وعدم مقدرتهم على تحمل تكلفه العمليه وطلبها من غاده ان تساعدها ورفض غاده ثم عرضها عليها الزواج من فارس مقابل عمليه اختها وان تجعله يوقع على عده اوراق والتى اتضح لها فيما بعد انها اوراق املاكه والتى ان وقع عليها ستنتقل املاكه الى غاده بيع وشراء واجراء العمليه ودخول جهاد فى غيبوبه والتى اتضح لها اليوم وهى تزور اختها ان غاده ليست بغيبوبه وانها فاقت من البنج بعد العمليه بساعتين واعطاء غاده لها الادويه حتى تنام دائما وتكون وسيله تضغط بها عليها
بعد ان انتهت سارة من سرد ما حدث قالت بالم
هتساعدنى يا عاصم
عاصم بغضب..اكيد امال هسيب مراتى تحت رحمه كلبه زى دى ثم صمت قائلا
بتحبى فارس يا سارة اصل لو مش بتحبيه كنتى عملتى اللى غاده عايزاه وقلتى انا مالى المهم اختى لكن انتى بتدورى على اى حاجه تكشف غاده علشان متضريش فارس
تنهدت سارة بالم قائله
انا مش بحبه بس يا عاصم انا بعشقه من زمان اوى كنت بشوفه من بعيد وهو جاى المستشفى يمر عليها كان حلم بعيد بالنسبه ليا ولما اتحقق بقيت انسانه مستغله لانى اتجوزته علشان انقذ اختى من الموت انا مستهلوش يا عاصم انا هسيبه بس بعد ما اكشف الحربايه اللى اسمها غاده دى واريحهم من شرها واطمن على جهاد وانا هسيبه حتى انا بدور على شغل فى مستشفي تانيه علشان اسيب المستشفى واخرج من حياته
عاصم بحده..انتى مجنونه ولا ايه عايزه تسبيه فارس بيحبك يا سارة وانتى كنتى مضطرة علشان تنقذى اختك وفى نفس الوقت عايزه تنقذيه المهم اسمعى اللى هقولهولك ونفذيه بالحرف يا سارة علشان نخلص منها ونريح الناس من شرها

فى الصباح
طلبت غاده من سارة ان تذهب الى غرفتها
سارة..عايزه ايه
وضعت غاده امامها بعض الاوراق قائله
الورق ده تخلى فارس يمضيه باسرع وقت
نهضت سارة من مكانها بغضب قائله
مستحيل اعمل اللى انتى عايزاه ده انا كنت غبيه لما وافقت اعمل العمليه لاختى على حساب اذيه فارس
امسكت ذراعها بغضب قائله
يعنى ايه بترجعى فى كلامك هتنفذى اللى اتفقنا عليه يعنى هتنفذيه انتى فاكرة انى مقدرش اخليه يمضى على الورق انا اقدر اخليه يمضى وهو مبسوط من غير ما يسال ورق ايه ده بس انا عايزاه يمضى قدام ابوه علشان لما اجى اواجهه اخليه يموت بحصرته وابوه مش هيخليه يمضي على حاجه اما انتى لو طلبتى منه يمضي ادام ابوه هيمضي حتى ابوه مش هيقول حاجه وهتثوليله انه ورق يخص اجهزه جديده للمستشفى فاهمه ولا لا
تالمت ساره منها ولكن يجب ان تبقى قويه لن تخون حبيبها مهما حدث فقالت بحده
لا مستحيل اضحك عليه بالطريقه دى انتى اكيد مجنونه وعامله نفسك سيده المجتمع الدكتورة المحترمه وانتى عايزانى اخدعه لا انسي ده انقذ سمعتى وانا عمرى ما ادمره

ضحكت غاده بسخريه قائله
خلاص انتى حرة بس لازم تعرفى ان انا سجلتلك واحنا بنتفق المرة اللى فاتت وانا مستعده اروحله واقوله زوجتك المصونه اتفقت معايا عليك وانتى عارفه الباقى بقى
نظرت لها بخوف قائله
انا مش همنعك روحى قوليله بس لازم تعرفى انى مش هنفذ اللى قولتيه حتى لو فارس هيسيبنى بعده عنى اهون من انى ادمره بايدى
ضحكت غاده بشر قائله
يبقى خلاص اختك هتدفع التمن ولا انتى ناسيه انها تحت ايدى وامسكت هاتفها وتحدثت قائله
جهز الحقنه اللى قلتلك عليها واديها لاختها
فتحدثت ساره بلهفه وخوف ونزلت دموعها قائله
استنى خلاص انا موافقه متخليهوش يعمل حاجه
هتفت غاده للرجل الذى على الهاتف قائله
خلاص متنفذش استنى اوامرى
اما تلك المسكينه نزلت دموعها بغزارة على ما ستفعله بحبيب عمرها لا يوجد امامها خيار اخر
وفجاه فتح سعد الباب بغضب فقد استمع لكل كلمه قالتها غاده
نظرت غاده له بتوتر جاحظه عيناها وقالت بتلعثم
سع سعد انت هنا
اما سارة حمدت ربها ان سعد كشف سارة وانها لن تضطر لاذيه فارس
سعد بتعب وقد وضع يديه على قلبه قائلا
انتى يا حيوانه عايزة تعملى فى ابنى كده وحاول الوصول اليها ولكنه وقع على الارض متالما ركضت سارة اليه بلهفه وهى تصرخ باعلى صوته على فارس
سمع فارس صوت صراخها فركض الى الاسفل
اما هى وضعت يدها على صدره تحاول انقاذه لانه لديه صعوبه فى التنفس
نظرت له بدموع قائله
انا اسفه اوى
وضع يده على وجهها يزيل دموعها قائلا بابتسامه واهنه
خلى بالك من فارس اوعى تخلى غاده تضحك عليه
اما غاده كانت تنظر له ببرود وتتمنى ات يموت قبل ان يقول لفارس ما سمعه
وصل اليه فارس وامسك يده قائلا بخوف
اهدى يا بابا هتبقى كويس
ولكن هيهات فقد قدر له ان يموت الان وهو قلق على ابنه من غدر تلك الحرباء
تم دفن سعد وكانت غاده لا تبدى اى رد فعل تجاهه كانه لم يكن زوجها يوما اما وسارة قالت لعاصم ان سعد قبل ان يموت سمع ما قالته غاده وانه اوصاها على فارس وان لا تسمح لغاده باذيته ابدا وعاصم اخبرها انه حان الوقت كى ينفذوا مخططهم ويخرجوا جهاد من المشفى حتى يستطيعوا كشف غاده بدون ان يكونوا خائفين ان تؤذيها
بعد يومان
كان فارس يجلس بغرفه والده وهو يبكى على فقدانه فقد كان له الاب والام ايضا
دخلت غاده اليه قائله بحزن مصطنع
وحد الله يا فارس مينفعش كده
تمتم فارس ب لا اله الا الله
دخلت سارة ونظرت لغاده بضيق وتوجهت الى فارس وامسكت يده قائله بابتسامه
تعالى ناكل سوا انت اكيد جعان وانا كمان تعال يالا انا مش هقدر اشوفك كده
فارس..معلش يا سارة كلى انتى مليش نفس دلوقتى
نظرت سارة له بعبوس قائله
علشان خاطرى تعالى بقى وامسكت يده وخرجت من الغرفه متجهه الى الاسفل لتتناول الطعام معه لانه لم ياكل شيئا
حاولت سارة ان تجعله ياكل الا انه اكل القليل لانه لا شهيه له
فارس..مش هقدر يا سارة انا نزلت معاكى علشان متزعليش غير كده مش هقدر
غاده..انت هتنزل الشركه امته
فارس..مش وقته يا غاده انا مش فايق للشغل دلوقتى
غاده بخبث..انا مقدرة اللى انت فيه يا فارس علشان كده ممكن تعملى توكيل ادير الشغل لغايه ما تبقى مستعد ترجع الشغل تانى
سارة بسرعه..لا يا فارس اوعى قصدى عاصم ادرى بالشغل عن الدكتورة وهو اللى ينفع يدير الشغل لغايه ما ترجع
فارس..معاكى حق يا سارة انا فعلا خليت عاصم يدير الشغل لغايه ما ارجع عن اذنكم هطلع استريح شويه
عندما دخل فارس الى غرفته نهضت غاده بسرعه وامسكت سارة من شعرها قائله بحده
انتى اتجننتى ايه اللى انتى قولتيه ده عايزه تنقذى حبيب القلب مش كده لكن ده بعدك برضو هاخد ننه كل حاجه وانتى هخليكى تندمى على كل حاجه ثم تركتها وصعدت الى غرفتها
اما عاصم استطاع ان يصل الى ممرضه تتابع حاله جهاد وجعلها تساعده مقابل المال واتفق معها ان تضع المخدر لرجلى الامن الواقفان على الغرفه فى الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وهو سيدخل المشفى بسهوله لان الامن المتواجد على البوابه يعرفونه وسيسمحون له بالدخول
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وبالفعل وضعت الممرضه المخدر باكواب الشاى وقدمتها للامن المتواجد على الغرفه واعلمت عاصم بذلك وبالفعل دخل عاصم المشفى بسهوله مع رجلين من رجاله ووصل الى غرفه غاده وكانت الممرضه تنتظره ودخلت معه
عندما راها عاصم راقده بلا حراك دمعت عيونه من اجلها واقترب منها ولثم جبينها بقبله عميقه اودع فيها حبه وخوفه عليها وسال الممرضه بتوجس قائلا
هيا هتفوق امته
الممرضه..هتفوق بكرة الصبح المنوم اللى اداهلها الدكتور قوى ومش هتفوق الا بكرة واطمن العمليه ناجحه اوى وهيا كويسه جدا بس انا لازم اختفى دكتورة غاده اكيد هتعرف ان انا اللى ساعدتك لما الامن يقولوا ان انا اللى ادتهم الشاي
عاصم بجديه..متخافيش انتى هتسافرى لبلد تانيه وانا حطيت فى حسابك فى البنك الفلوس اللى اتفقنا عليها
حمل عاصم جهاد وضمها بتملك اليه فقد ردت اليه روحه بعدما سلبت منه عندما علم ما فعلته غاده
توجه عاصم بها الى احدى الشقق والتى قد اشتراها مؤخرا لتكون محل اقامته مع جهاد وهى شقه تتكون من طابقين
وضعها عاصم على السرير ودثرها جيدا لا يصدق انها امامه الان واتصل بسارة التى تقف فى غرفتها الان تذرع الغرفه ذهابا وايابا تريد ان تطمأن على اختها فجاءها اتصال عاصم الذى ردت عليه بلهفه قائله
ايوة يا عاصم جهاد كويسه
عاصم..
سارة..الحمد لله خلى بالك منها لان دلوقتى اللعب بقى على المكشوف يا عاصم خلاص لازم اواجه غاده بقى
منعها عاصم على الهاتف قائلا
لا سبيها لما تيجى بنفسها وتقولك بلاش تواجهيها دلوقتى
وافقت سارة على كلامه وذهبت الى نومها بعد ما اطمانت على اختها
فى الصباح
ذهبت غاده باكرا الى غرفه سارة ومعها الاوراق ستجعلها تعطيها له بحجه انها اوراق من عاصم
غاده..خدى دول خليه يوقعهم
اخذت سارة منها الاوراق ومزقتها وعلى شفتيها ابتسامه انتصار قائله
لا يا غاده مش هعمل كده فارس ده حب عمرى وانا مستحيل اضره ابدا
غاده بغضب..يبقى اختك هتدفع التمن واخرجت هاتفها حتى تهدد سارة الا ان سارة وقفت بثبات فى مكانها وعلى شفتيها ابتسامه النصر مما جعل غاده تستغرب ابتسامتها
وزاد غضبها عندما رد عليها الطرف الثانى وهو الطبيب قائلا
جهاد اختفت من المستشفى احنا لقينا بتوع الامن نايمين قدام باب الاوضه والممرضه المسئوله عنها اختفت
اغلقت الهاتف بعصبيه قائله
يعنى اخدتى اختك من المستشفى وهيا بغيبوبه
سارة..ااااه هو انا مقولتلكيش ان جهاد مش بغيبوبه وانك بتديها منوم علشان تفضل نايمه وتفهمينى انها بغيبوبه علشان تضغطى بيها عليا لا يا دكتورة مكنتش اعرف انك طلعتى غبيه وان جهاد دلوقتى بامان وايامك فى الفيلا دى بقت معدوده
غاده بغضب ..موتك على ايدى يا سارة موتك عل ايدى انا وخرجت من الغرفه والغضب يتاكلها

فى شقه عاصم
كان ينام وهو محتضن جهاد
استيقظت جهاد وشعرت بثقل عليها ووجدته عاصم فدفعته بشده وجلست على السرير بخضه
نهض عاصم مبتسما وقال
اهدى بس انا عاصم ايه المنوم اللى بتاخديه خلاكى نسيتى جوزك
جهاد..انا بعمل ايه هنا انا اخر حاجه فكراها لما فقت من العمليه
اقترب منها عاصم وحضنها بقوة مما جعلها تتالم وقالت بالم
ااه حاسب يا عاصم
ابتعد عاصم بسرعه قائلا بخوف
مالك يا جهاد اجيبلك دكتور يا حبيبتى فيكى ايه
رات جهاد اللهفه والحب فى عيونه فابتسمت له قائله
لا مفيش حاجه العمليه بس بتوجعنى انا كويسه المهم عايزه اعرف سارة فين وايه اللى حصل
قص لها عاصم ما حدث مع سارة وما فعلته غاده
عاصم..ده اللى حصل وانا عرفت اخرجك من المستشفى بعد ما كان بيدوكى منوم علطول ومفهمين سارة انك بغيبوبه علشان غاده تضغط عليها بيكى
جهاد بخوف..طيب غاده ممكن تضر سارة لما تعرف انى خرجت من المستشفى ارجوك يا عاصم انا عايزة اشوف سارة
عاصم..اصبري يا جهاد مينفعش دلوقتى متبوظيش اللى احنا بنعمله وقريب اوى هنكشف غاده
جهاد ..تفتكر فارس لما يعرف هيعمل ايه هيسامحها
سارة بتحبه اوى
عاصم..متخافيش يا قلبى انا معاها ومش هسيبها
جهاد..طيب عايزة اكلمها اطمن عليها
وافق عاصم واتصل على سارة واطمانت جهاد عليها وتحدث عاصم مع سارة عن ما سيفعلانه فى الايام القادمه
انهت سارة الاتصال باختها وكانت سعيده بشده لانها تحدثت مع اختها واطمانت عليها
راتها غاده وهى سعيده فاقتربت منها قائله بسخريه
ايه اطمنتى عليها افرحي يا سارة بس اوعدك مش هتفرحى كتير وجهاد دى هحرق قلبها عليكى
فى اليوم التالى
اتصلت المشفى بسارة يطلبونها فى المشفى واستاذنت من فارس من اجل الذهاب ولكنه اصر عليها ان تذهب مع السائق
استقلت ساره السيارة مع السائق فى طريقها الى المشفى وكانت غاده تتابعها بابتسامه خبيثه فقد دبرت موتها فالسيارة لا توجد بها فرامل وهى من اقنعت فارس ان يجعلها تذهب بالسيارة مع السائق فغاده لن تستطيع الحصول على الاملاك الا بمقتل سارة لان سارة اذا ظلت على قيد الحياه لن تسمح لها ان تاخذ شئ من فارس
وبالفعل اثناء قياده السائق ظهرت امامه شاحنه كبيره حاول تفاديها
السائق برعب..السياره مفيهاش فرامل يا دكتورة فى حد عايز يخلص منك لانى متمم على الفرامل امبارح بالليل قبل ما انام وكانت سليمه
سارة برعب..حااااااااااااسب
اصتدمت السيارة بسياره اخرى
مات السائق واستطاع الناس اخراج سارة ولحسن حظها لم تتاذى ولكن اصيبت ببعض الخدوش وانهارت من البكاء على مقتل السائق الذى مات بدلا منها وتيقنت ان غاده من فعلت ذلك لانها قالت لها مرتين انها ستتخلص منها وكلام السائق اكد لها ذلك
ازلت سارة دموعها بقوة فقد حان وقت المواجهه
اتصلت بعاصم واخبرته بما حدث وكلام السائق وكلام غاده وتهديدها لها بالقتل وقالت له ان ياتى الى الفيلا ومعه جهاد فقد حان وقت المواجهه
فى الفيلا
كانت غاده فى حديقه الفيلا تجلس تتصفح احدى الصحف فى انتظار خبر وفاه سارة وكان يجلس بجانبها فارس يعمل على احد صفقاته ووصل عاصم الى الفيلا ومعه جهاد وعندما راى من بعيد غاده تجلس باريحيه وفارس ايضا يعمل علم ان سارة لم تصل بعد وقرر انتظارها عند البوابه حتى تصل
وصلت سارة وكانت هيئتها مزريه ركضت اليها جهاد بلهفه واحتضنتها وظلا يعانقان بعضهما فترة حتى ابتعدت سارة قائله
الحمد لله انك بخير يالا يا عاصم
دخلوا الى الفيلا وتفاجات غاده انها لم تمت ونهض فارس عندما راى خدوشها وامسك وجهها بين يديه قائلا
انتى كويسه ايه اللى حصلك
ازالت سارة يده وتجاوزته قائله
انا كويسه يا فارس وذهبت الى غاده التى شحب وجهها عندما راتها وصفعتها على وجهها بغضب قائله
عايزة تموتينى يا زباله بلاش انا مفكرتيش فى السواق الغلبان اللى مات وساب مراته وعياله ثم صفعتها مرة اخرى ووضعت يدها على رقبتها فى محاوله لخنقها قائله
انتى حيه لازم تموتى قبل ما تبخى سمك على حد تانى حاول عاصم تخلص غاده قائلا
سبيها يا سارة بلاش تودى نفسك فى داهيه علشان واحده متستاهلش ولكنه لم يقدر
فى النهايه استطاع فارس تخليصها وجذب سارة اليه قائلا بحده
اهدى بقى وفهمينى بتعملى كده ليه ايه اللى حصل لده كله
سارة بحده..هقولك يا فارس علشان تعرف ان اللى بتحترمها ومقعدها فى بيتك حيه كانت عاوزة تاخد منك كل حاجه وان ابوك مات بسببها
قصت عليه كل شيء من البدايه حتى هذه اللحظه
شحب وجهه بشده عقب ما سمعه لا يصدق ان من احترمها كل هذه السنوات وكان يعاملها بالحسنى فعلت كل هذا ومن عشقها وافقت ان تخونه وكانت شريكتها
فارس موجها حديثه الى غاده قائلا بحده
انتى تعملى فيا كده وتكونى سبب فى موت ابويا
غاده ببكاء..متصدقهاش يا فارس دى كدابه متصدقش
نهرها عاصم بحده قائلا
انتى اللى كدابه سارة حكتلى على كل حاجه وانا قدمت فيكى بلاغ على اللى عملتيه فى جهاد والدكتور والممرضه اعترفوا عليكى والبوليس فى طريقه لهنا
غاده بغضب…انتوا كنتوا عايزنى اعمل ايه ضحيت بشبابى واتجوزت راجل عجوز وفى الاخر كتب كل حاجه لابنه وسابلى ملاليم حتى المستشفى والفيلا كتبها لابنه لو مكنش مات لوحده كنت قتلته انا
صفعها فارس بقوة عقب كلامها فوقعت على الارض بسبب الصفعه واتت الشرطه والقت القبض عليها
فارس..وانتى يا دكتورة تتفقى معاها عليا
سارة..كنت مضطرة ومقدرتش انفذ علشان بحبك
ضحك فارس بسخريه قائلا
بتحبينى لو بتحبينى مكنتيش عملتى فيا كده امشي من هنا يا سارة لانك لو فضلتى قدامى دقيقه واحده مضمنش انا ممكن اعمل فيكى ايه
ساره… انا
قاطعها بغضب وهو يقترب منها فرجعت الى الخلف بخوف ووقف امامها عاصم قائلا بحده
فى ايه يا فارس مش ذنبها يا اخى دى حاولت بكل الطرق انها تمنع غاده واتفقت معايا اننا نكشفها قبل ما تعمل حاجه
فارس بغضب..خليها تمشي من هنا يا عاصم ده احسن ليها
عاصم ..ماشي يا فارس هاخدها تعيش معايا انا وجهاد بس قبل ما نمشي ارمى عليها اليمين علشان تقدر تبدا حياتها من تانى مع راجل يقدرها
شعر فارس بالغضب من فكرة ان تتزوج باخر وتحمل اسما غير اسمه فقال
لا مش هطلقها هتفضل زى البيت الوقف ومش هطلقها
ابتسم عاصم بخبث فقد اطمان ان فارس لن يطلقها مما اعطاه الامل ان تتصلح احوالهما فيما بعد
غادر فارس الى غرفته وبدا فى تحطيم الغرفه لا يصدق انه تركها ترحل لم تخونه وتسلمه لغاده بل كشفتها امامه ولكنها اتفقت معها منذ البدايه لو كانت تحبه بالفعل لما فعلت ذلك وايضا فكرة انها تسكن مع عاصم بنفس الشقه تقتله ولكن ماذا يفعل فقد كذبت عليه حتى وان كانت مضطرة لذلك كان يجب ان تتحدث معه من البدايه
غادرت سارة بقلب منكسر الى شقه عاصم وجهاد
جهزت جهاد غرفه لسارة حتى ترتاح
اخذت سارة حمام ساخن حتى تريح اعصابها وخرجت من الحمام كانت جهاد بانتظارها طهرت عقمت لها جروحها ودثرتها جيدا حتى تنام يكفيها ما عانته الى الان ومن تعبها غطت فى نوم عميق

دخلت جهاد غرفتها وجظت عاصم يجلس على السرير فى انتظارها وعندما راها اقترب منها واجلسها بجانبه قائلا بجديه
جهاد انتى موافقه تكملى حياتك معايا
اومات له جهاد بالموافقه وهى تبتسم له قائله
موافقه اكون مراتك وكل حاجه فى دنيتك
عاصم..بس مش هقدر اعمل فرح علشان عمى لسه متوفى
جهاد..انا مش عايزة فرح مش مهم المهم انك معايا يا عاصم ده عندى بالدنيا
اقترب منها عاصم بسرعه مقبلا اياها فقد طمانته انها تتقبل فكرة زواجه منها وانه لم يفرض عليها وغرقا معا فى بحر حبهما
فى اليوم التالى
استيقظ عاصم على صوت هاتفه وكان مدير مكتب فارس
عاصم ..الو
حسن……
انتفض عاصم بشده قائلا
ايه اللى انت بتقوله ده طيارته بعد ساعه ازاى
حسن….
عاصم..ده اتجنن ده ولا ايه مسافر كندا ومش راجع
حسن….
عاصم..يعنى ايه هيدير الفرع هناك وانا هدير هنا طيب ومراته اقفل يا حسن وانا هتصرف
اغلق عاصم الهاتف وهو يتنهد بغيظ وقام بسرعه وايقظ غاده وابدل ملابسه وايضا جهاد التى لا تفهم شيئا سوى ان فارس مسافر
ذهبت بسرعه وايقظت سارة وقصت لها ما اخبرها اياه عاصم
سارة بياس..خلاص يا جهاد عايز يسافر هو حر
نهرتها جهاد بحده قائله
بقولك قومى البسي والحقيه حرام تبعدوا عن بعض قومى يالا
نهضت سارة بعد الحاح من جهاد وكانت تتحرك كالجثه التى فقدت الحياه وذهبت معهم الى المطار وسالوا عن فارس وعلموا انه فى قاعه الانتظار وذهبوا اليه
عندما راها فارس نهض من مكانه ونظر لها بصمت وايضا هي نظرت له ولم تتحدث
عاصم بغضب..انت مجنون عايز تسافر كندا من غير ما تقول ومراتك سايبها كده
فارس..خلاص يا عاصم انا مش عايز اعيش هنا تانى كفايه كدا وساره خلاص علاقتنا انتهت
امسكه عاصم من ملابسه قائلا بحده
فوق بقى انت بتعمل كده ليه اختها كانت بتموت عايزها تقف تتفرج عليها وهيا بتموت
دفعه فارس الى الخلف وامسك حقيبته متجها الى باب الخروج حتى يستقل الطائرة
افاقت سارة من صمتها وقالت بدموع اغرقت وجهها
فارس انا بحبك متسبنيش انا عملت المستحيل علشان احافظ عليك وعلى املاكك كنت مضطرة فى الاول علشان اختى كانت بتموت كنت بتقطع وانا شايفاها بتتالم قدامى وفى نفس الوقت حافظت عليك وكنت مستعده اضحى بحياتى علشانك
فارس بتالم..خلاص يا سارة الكلام دلوقتى ملوش اهميه انا مسافر خلى بالك من نفسك وغادر متجها الى الطائرة

نزلت دموعها بصمت على وجهها وقالت
يالا يا عاصم خلاص معدش ليها لزوم وقفتنا هنا هو مشي خلاص
الا انه وقف متصلبا مكانه لا يستطيع تجاهل دموعها وتركها لقد عشقها بجنون سيسامحها فهى تحبه وفعلت ذلك مضطرة فقرر التنازل عن كبرياؤه اللعين والرجوع اليها مرة اخرى وفتح صفحه جديده معها

والتفتت للجهه الاخرى لتغادر ولكنها سمعت صوته قائلا سارة
التفتت اليه وجدته يبتسم لها قائلا
مقدرتش اسافر واسيبك انا بحبك يا سارة ومش هقدر اعيش من غيرك خلاص لازم ننسي كل حاجه
واقترب منها بسرعه وجذبها الى احضانه وشدد من ضمه لها كانه يريد ان يدخلها الى صدره
بعد قليل ابتعد عنها بصعوبه قائلا بخبث
يالا بينا بدل ما نتمسك هنا فى المطار ونلبس قضيه اداب
نزلت دموع جهاد من الفرح لاختها وابتسمت لانها حصلت على السعاده اخيرا واحاطها عاصم بيديه بحب قائلا بمزاح
امسحى دموعك يا امال
ضحكت جهاد على كلامه واحتضنته هي الاخرى
شدد فارس على يدها لها قائلا
بحبك يا مجنونه

بعد مرور اربع سنوات
كانت تقف بشرفه غرفتها شارده فى ابنها الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات وهو يلعب مع جهاد بالاسفل وتفكر فى فارس واخلاصه لها طوال اربعه سنوات اغدقها بحبه وحنانه الا ان ذكرى خداعها له مازالت تطاردها حتى لو سامحها ستظل تلوم نفسها على ما فعلته به وقبلت ان تكون زوجه بالايجار
وجدت من يضمها من الخلف واضعا ذقنه على مقدمه راسها قائلا
حبيبتى بتفكر فى ايه
تنهدت بعمق قائله
فى اللى عملته فيك من اربع سنين
ادارها اليه بعتاب قائلا
انا نسيت يا سارة وبدات معاكى صفحه جديده انتى كنان انسي بقى
ابتسمت له قائله بحب
شكرا على كل حاجه حلوة عملتها علشانى انا بحبك اوى ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ابتسم لها ملتهما شفتيها بقبله اودع فيها حبه وعشقه لها قائلا
بعشقك يا احلى حاجه فى حياتى

تمت بحمد لله

error: