مجبوره فيك وحبيتك كامله

الـــــبــــــــ 4 ـــــارت

البحر هو أنتم والرواية هي السفينة وركاب السفينة هم الأبطال وقائدة السفينة هي أنا

البارت:

بعنوان:

قوة الرجال تغلب قوة النساء

وليد : رويدا يلا راح نمشي

أبو وليد : وليد كم راح تقعدون ؟

وليد : يوم في فرنسا وبعدين بريطانيا لأنه يبه هناك عندي معهد ولا أنت ناسي وبعدين الأختبارات بعد يومين

ابو وليد : أييييييييييه صح بس وشوله تروحون لفرنسا ؟؟

وليد ( لأن لمار تبغى تتسوق من هناك ) : بس أبغى كم شغله من هناك

أبو وليد : أهاا

وليد : يلا رويدا

رويدا وقفت بهدوء سلمت على أم وليد أبوه

وحظنت ريم

ريم : راح نشتاق لك

رويدا : تشتاق لك العافية

حظنت هتاف

هتاف : الله الله بالهدايا

رويدا :هههههههههه ولا يهمك

سلمت على الكل وركبوا السيارة طبعا رويدا في الأمام على طلب وليد

رويدا : وليد

وليد : نعم

رويدا : ممكن أستعمل جوالك

وليد : لييش ؟

رويدا : وتين تبغاني أكلمها تقول عندها مفاجأة بس أنا مدري وشي ؟

وليد : طيب وين جوالك

نزلت راسها بحزن : أبوي من أول ما خطبتني وأنا رفضت قال أكييد فيه أحد تحبينه وتكلمينه بالجوال وأخذ الجوال

وليد : طيييب خوذي وحطي السبيكر حتى أنا أبغى أعرف المفاجأة

مد لها الجوال

كتبت رقم وتين وكلمتها وحطت السبيكر

وتين : الوو

رويدا بصوتها الناعم اللي فيه بحة اللي تخلي الواحد يطيح من طوله : مرحبا وتين

وتين : هــــــــــــــلا برويدا

رويدا : أهلين كيف عرفتيني ؟

وتين : فــيــه أحد ما يعرف صوت رويدا الناعم اللي ببحة مميزة

رويدا أستحت خصوصا أنه هذا تحت مسامع وليد

رويدا : لا تبالغين

وتين : بصراحة رويدا أنا أخق عليك حتى شكلك يجنن لا عيونك ولا بشرتك ولا شعرك كلك خبااال أنا لو أني رجل خقيت عليك

رويدا صار وجهها أحمر

وليد (( أيييه والله أنها تجنن ملاك ))

رويدا وهي منحرجة تبغى تغير السالفة : طيب أيش هي المفاجأة ؟

وتين :أييييييييه ذكرتيني رويدا

رويدا :هلا

وتين : راح أجي للبريطانيا معك أدرس

رويدا بفرح : جد طيب خلصت السنة متى راح تجين

وتين : راح أجي اليوم الساعة 6 المغرب

رويدا : كم الساعة الحين ؟

وتين : 4 العصر

رويدا : أهاا

وتين : خلاص أشوفك ببريطانيا

رويدا : طيب بااي

وتين : باي

وسكرت وهي طايرة من الفرح

وليد : فرحانة

رويدا وهي ناسية نفسها : كثييير أخيرا راح أفتكـ …….. ( استوعبت أنها كانت راح تتكلم عنه )

وليد : من مين راح تفتكين ؟

رويدا : مو أحد

وليد تركها على راحتها لأنها أصلن ما تهمه

وصلوا لفندق

رويدا أستغربت لفت عليه ناظرته مستغربة

وليد أشر لها بعيونه

ناظرت لوين ما يأشر شافت لمار لابسة بنطلون سكيني وبلوزة بدون أكمام

كشرت وهي تشوف لبسها

لمار وقفت عند الباب وهي تناظر وليد

والخدم يحملون الشنط

وليد : رويدا أنزلي

رويدا : وين ؟

وليد : ركبي مع سواقي ولمار راح تجي معي

ناظرته بصدمة التفتت للمار شافتها تبتسم أبتسامة سخرية

نزلت وركبت مع السواق

بكت

أيه بكت

بكت لأنها ما تبغى أحد يهينها وقدام مين؟؟

قدام لمار

وصلوا للمطار فتح لها السواق الباب نزلت وقف قدامها

وليد!!

وليد : رويدا خوذي أغراضك وشنطك

رويدا توجهت لشنطها وحملتهم

وليد : يلا أمشي

رويدا ناظرته (( رويدا أنتي قوية وتين تقول أنتي قوية أنتي قوية أنتي قوية ))

رويدا قعدت أغراضها ومشت وتركتهم

وليد ناظر الشنط بصدمة وش معناها تبغاني أنا أشيلها

ورجعت ومعها عاملين يحملون الشنط

حملوا شنطها ناظرت وليد بنظرة ومشت

لحقها وليد ومسك يدها وظغط عليها

وليد من بين أسنانه : وش معنى نظرتك ؟

رويدا ناظرته بخوف ( رويدا أنتي قوية أنا قوية): أفهمها مثل ما تبغى

وليد بعصبية وهو يظغط على يدها أكثر : وش معنى نظرتك ؟

رويدا بألم : أي أي وليد يدي

وليد بعصبية : وش معنى نظرتك ؟

رويدا بقوة أكبر : اللبيب بالإشارة يفهم

طراااااااااااااااااااخ >>> كف >>أي يعور >> وش دخلك>> نكمل

من قوته طاحت على الأرض

وليد قعد عندها : رويدا أنتي بخير

رويدا طلع من فمها دم كأنها رجعت >>طرشت

دم ودم ودم كل هذا وهي قاعده على الأرض

مسحت فمها بصعوبة ووقفت بصعوبة

ناظرت وليد وبكت

أيه

بكت

من ألمها

مشت وتركته

مرت من جنب لمار

وناظرتها

وأبتسمت لمار أبتسامة سخرية وأستهزاء

تركتها ودخلت المطار دخلت دوراة المياهـ

ناظرت نفسها طلع دم من فمها رجعت مرره ثانية >> طرشت

غسلت وجهها وغسلت تحاول تنسى

ناظرت خدها شلون زرق من قوة الظربة

طلعت وهي تحاول تكون طبيعية

شافت وليد وواقفة جنبه لمار

أول ما شافها قرب لها

وليد : رويدا أنتي بخير ؟

رويدا :………………..

مشت وتركته وقفت قريب شوي من لمار

وليد : الحقوني

لحقته أنا ولمار

وحاملين الشنط ورانا

ركبنا الطيارة على الساعة 5

كانت شيء خيالي بنسبة للمار ورويدا

وليد أشر لرويدا على كرسي : أجلسي هنا

وهو جلس جنبها وجنبه لمار

الطيار : ربطوا الأحزمة حان وقت الأقلاع

ربط وليد حزامه وكذلك لمار

أما

رويدا فكانت ترتجف هي تخاف من الطيارات

ما قدرت تربطه

وليد لاحظ أنها ما ربطته

مد يديه ليدينها وشالهم

وربط الحزام

أقلعت الطيارة

ورويدا خايفة

مسكت يد وليد بقوة من الخوف

تظغط عليها وهي مغمضة عيونها

وليد قرب منها : رويدا خلاص حنا في السماء

فتحت عيونها ناظرت الدريشة اللي جنبها شافت أنهم في السماء

أنتبهت أنها ماسكة يده

تركتها

حمر وجهها ونزلت راسها

وليد أبتسم على خوفها وخجلها

لمار : حبيبي رايحة لدورات المياه

وليد : أوك

لمار راحت

وليد : رويدا

رويدا :…………………………

وليد : رويدا أنا من اليوم ورايح راح أعاملك كأنك أحد من خواتي ريم وهتاف

رويدا ناظرته : جد ؟

وليد : أيييه جد

أنتهى البارت

error: