رواية فوضى المشاعر
الجزء السابع
اوقات كثير ما بنحس بقيمة الشخص يلي بكون معانا الا وقت ما نخسره بنضل انشوف بس عيوبه يلي هي بالأساس مو عيوب بس شو الفايدة خلص هالشخص ما عاد موجود بحياتنا …..
رامي حس انه بحاجة ريهام و ندم كثير انو قتلها اتذكر حياته معاها كل ضحكة … كل كلمة حب …..
اتذكر كيف قهرها … كيف نزل دموعها كرمال نزوة بحياته دفع ثمنها غالي كثير …
دفع ثمنها صبية حبته كثير … صبية اخلصت اله لأنها تحت اسمه … اتحملت إهانة عشيقته الها جوا بيتها…. صبرت و بالاخير جزاتها كانت الموت …
اتذكر كيف بس صحي على حاله استقبلته بصدر رحب وما تركته …… بس كانت مثل الوردة يلي بتذبل كل يوم …. لحد ما اجى هو و خلص عليها على الاخير
قام من دون وعي وكسر الشاشات يلي قدامه لحد ما وصل عند اخر شاشة و اشتعلت بس هالمرة طلعت صورة ياسر
(انا تركت كرمال اتفكر شو ممكن تكون خبت عليك ريهام
يلي انت ما بتعرفه أو من يوم الحادثة يلي صار عقيم هو انت مو ريهام … ما رضيت انك تعرف بهاد الموضوع كرمال ما تجرح مشاعرك مع انو انت اول فرصة اجتك عايرتها انها مو قادرة اتجيبلك ولد…
انت كان عندك فرص اتحافظ على ريهام بس اخسرتها …)
هالصدمة كانت كفيلة انها اتخلي رامي يأخذ قطعة كزاز من الأرض كرمال يقطع شرايين ايده فيها…
بلش يمرر الكزاز على ايده لما سمع صوتها فكر حاله خلص مات و التقى بريهام بالعالم الثاني …
فرح و دموع و حلم اتحقق انو بشوف ريهام
ريهام : وقف لا اتكمل
رامي(بفرح): كل نقطة دم عم تنزل مني عم بتقربني منك اكثر واكثر سامحيني بعرف انو صعب بس حاولي
ريهام (ببكاء): اعطيني الكزاز لا اتكمل انا مسامحتك و بدي كمل حياتي معك
رامي : انا بحبك
ريهام : قوم رامي قوم
(ريهام يا ترى حلم ولا حقيقة …. هلأ خلينا انروح لاخر محطة بروايتنا لعند عماد و حلا )
واخيرآ واقف قبال الباب عم يستعد يكشف حاله قدامهم
خلصت اللعبة و كل الاوراق سقطت عن شجرة الخيانة ما ضل الا ورقة وحدة ….
فتح الباب و دخل وقف عماد و حلا عم يتطلعو بهاد الشخص يلي قدامهم
ياسر طلع سلاحه وحكي اي حركة منكم مقابلها راح يكون موت
عماد : هاد انت ياسر
ياسر : دايمآ ذكي انت
عماد : واخيرآ شفتك اي شو ضلك عندك
ياسر : ضل حساب واحد بدي اعرف ليه هيك عملت مع راما
عماد : راما لكان اي انت كنت مخدوع فيها انا وهي كنا على علاقة من قبل ما تتزوجو
طخ ياسر رصاصة على الباب مع صوت صرخته يلي عنجد خلت عماد يخاف
انت واحد كذاب ليه كنت اتهددها انا شفت كل شي صار بالبيت عندي
فلاش باك
دخل ياسر على الغرفة يلي كلها غبرة .. هالغبرة يلي أساسها كان الخيانة و الغدر و الكذب
بلش يلم اغراض راما كرمال يتخلص منهم و طلع على الكرسي كرمال يأخذ شنطة من فوق الخزانة وشاف كاميرا موجودة
نزل حلول يفتحها بس كان خالص شحنها دور بكل مكان لحد ما لاقى الشاحن
بسرعة حطها على الشاحن و استنى عليها و فتحها
كان تسجيل من راما
(بعرف مستحيل اتسامحني… لأنك مستحيل اتصدق اني ما كنت على علاقة معاه…. ما بعرف كيف صورني ما كنت بوعيي… قلت فترة و راح يتركني وارجع عيش معك…
انا كنت موت كل يوم كنت كرهانة حالي…. كان نفسي أخبرك بس خفت… خفت)
وشاف كيف دخل عليها على البيت و شو صار بالغرفة
صح ازعلت عليها و لو كان عندي علم بهاد الموضوع كنت أخذت حقها منه و خليته مليون قطعة
بس هي خبت علي و بدل ما اتصلح خربت الدنيا ازعلت على موتها بس اي حدا كان عمل مثلي
رجع للواقع
ياسر : شو بتحب اعمل فيك
عماد : والله ازا هي كانت رخيصة وقبلت تكون معي انا ما على حق
هجم ياسر على عماد و ضربه كف قوي بس عماد رد الكف إله و بلشو ببعض ضرب حاولت حلا اتفك بينهم و قدرت انها أتبعدهم عن بعض بس مسدس ياسر وقع منه وعماد أخذه من دون ما حدا يحس
ياسر : على كل حال انت راح اتضل العمر كله هون لحد ما اتموت انا حقي أخذته منك من زمان و لا شو يا حلا
مشيت حلا لعند ياسر و مسكت ايده من دون ما تحكي اي شي
دقيقة.. ثلاث دقايق… خمسة و لسى عماد عم يحاول يستوعب انو حلا ماسكة ايد ياسر
ياسر : شو بشوفك اتفاجأت انت عملت علاقة مع مرتي وانا عملت علاقة مع مرتك هيك خالصين
رفع عماد المسدس بوجه حلا : انتي اخر وحدة كنت اتوقع تعمل معي هيك
ياسر : كما تدين تدان الحياة مثل ما بتعطيك راح تاخذ منك وطال ياسر سلاحه الثاني و صوبه اتجاه عماد
يتبع