رواية فوضى المشاعر

الجزء الثامن قبل الاخير

ما تستهين بالخيانة وتفكر انك شاطر وما حدا ممكن يكشفك … لا تفكر انك تجبر انسان على شي هو رافضو
معناها انت جبار لا تتكبر … والا ما حدا رح ينكسر غيرك
لا تخون لانو وقت انت تنخان رح تعرف شو يعني وجع وشو يعني حرمان…


عماد:حلاااااااااااا
ياسر: عماد اوعى اتفكر اتقرب على حلا
عماد : انت ما تتدخل جايك الدور حلا مرتي وانا بعرف اتصرف معاها
ياسر : صح كلامك بس كمان راما كانت مرتي ليه لمستها
عماد : وك يااااااسر
ياسر : اخرس عاد المفروض يكون عندك اشويت شرف لك احمد ربك اني لهلأ ما قتلتك ما شفت كل خيانتك و خراب بيوت كثيرة من وراك و هلأ ما شفت الا خيانة حلا الك
عماد : لك يا ريتك قتلتني احسن ما اتقرب على مرتي
ياسر : ليه انت كنت اموفر حدا من شرك هبة… طليقتك.. اخت حلا … ومين لسى في كمان…
عماد : انت مو انظف مني انت واحد وسخ و يلي اوسخ منك يلي كانت عاملة دور البريئة الشريفة وهي اوسخ من الوسخ
حلا : لك اخرس اخرس و ركضت حلا لعند عماد من دون وعي وبلشت تضرب فيها
مو انت يلي بتحكم علي ازا انا شريفة و لا لأ لك يلي انا اتحملته معك ما حدا اتحمله…

دفشها عماد لورا وقوصها بس السلاح فاضي ما فيه رصاص
ياسر : السلاح يلي وقع مني انا يلي وقعته كرمال تأخذه فيه بس رصاصة وحدة
أما يلي معي هاد يلي في رصاص و حركة وحدة منك بتصير ميت
عماد : لك قوصني و ريحني
ياسر : حلا كملي كلامك
حلا: بتعرف بعمري ما حسيت بالإهانة مثل يوم ما اعرفت عن خيانتك و خيانة ورا خيانة …
فكرت كثير شو لازم اعمل ما طلع معي شي افكرت اواجهك بس اكيد راح تنكر وما كان عندي الا الطلاق…..
بس قبل لازم تندم على خيانتك مع اقرب الناس الي…
قررت انتقم منك و افهمك اديه الخيانة صعبة وبتوجع بتوجع كثير ….
قررت اوجعك واجرحك ومثل ما هالجرح يلي جواتي ما راح انساه لازم اتعيش مثلي…..

ياسر : انا حاولت كثير معاها انو عنجد اتخونك معي لحتى ردلك اياها بنفس الطريقة خيانة مقابل خيانة بس بتعرف شو طلعت اشرف مني و منك
عماد : انا شو بدو يثبتلي انو ما في شي بينكم
ياسر : لو صار شي بينا ما كان في داعي اعمل كل هالشي ناس ماتت و وحبس خلص وقتها أخذت حقي منك بترك كل شي و بمشي
حلا : انا مو مستنى منك اتصدق ازا خنتك و لا لأ لانو انا قبل ما بصونك الك انا بصون اخلاقي وشرفي يلي اتربيت عليهم و بحافظ عليهم كرمالي انا ومستحيل خونهم أو خون نفسي … حتى لو كان الإنسان يلي بحياتي أسوأ رجال بالعالم….

ياسر : لسى ضل مفاجأة وحدة الك شو حلا
حلا : قبل ما تحكي اي شي هاي الصورة فيها ابنك أو بنتك ما بعرف لسى و هاي ورقة تحليل DNA خليتهم ياخذو خزعة من الجنين لحتى اعمل هالفحص يلي بثبت انك الأب

(وقت تحب اخلص ليضل الحب والوفا بينكم
ووقت تحس انه ما في طريق للتواصل …. بتقدر تاخد كتير طرق بعيد عن انك تعمل حملة استبدال لطرف محل طرف)
بخطوات كلها وجع و قهر و خوف من المستقبل عم تمشي حلا اتجاه الباب تاركة حياة وراها ما أجاها منها إلا الوجع

فكرة الخسارة مو موجودة بحياة عماد مو حب قد ما هو تملك قوص اول مرة و ماصابت حلا و كمان مرة على ياسر و ما صابته فكر انو كمان ازا صوب المسدس عليه ما راح يموت ما أخذ بكلام ياسر انو المسدس فيه بس رصاصة وحدة

وقفي حلا لا اتروحي خلينا انبلش من جديد ولا راح اقتل حالي قدامك

بس للأسف مع مين عم تحكي مع روح قلتها بدل المرة عشرة
مشيت حلا هي و ياسر لحد ما وصلو عند الباب من دون ما تلتفت لصوت عماد ولا تسمع كلامه أو تهديده بالانتحار
ما سمعت الا صوت رصاصة هي كانت العدالة و القصاص لكل شي عمله عماد معاها و مع غيرها….

الدموع يلي نزلت منها كانت كفيلة تمسح الماضي كله بوجعه والجنين يلي ببطنها كفيل يخليها اتعيش مستقبل احلى

ياسر : انا اسف على كل شي صار
حلا : هيك الحياة
ياسر : بتمنالك حياة احلى
حلا : وانت كمان
ياسر: لوين راح تروحي
حلا : راح سافر واترك هالبلد بدي طفلي يعيش بعيد عن هالمكان وانت
ياسر: راح اعمل مثلك بس ممكن بيوم يكون طريقنا سوا
حلا : ما اظن هالشي بتمنالك حياة سعيدة


نادر انك تلاقي شخص اغلطت بحقه مرة و مرتين و لسى عم يعطيك فرصة انك اتصلح من نفسك و اتصلح العلاقة بينكم…
بلش رامي يفتح عيونه و يتذكر شو صار معه قبل ما يغمى عليه …
اتذكر انو شاف ريهام ولمسها وصرخ ريهام …ريهام …انتي حقيقة و لا حلم ….
بلمسة حنونة مسكت ايده انت حابب اكون حلم ولا حقيقة
رامي :اكيد حقيقة بس كيف هيك صار
ريهام : انت صح قوصتني بس انا كنت لابسة درع واقي بس لانك كنت قريب مني من وقت الضربة اغمى ليه
رامي: كيف صار هيك
ريهام : وقت يلي اجينا لمكان يلي حط ياسر الكل فيه بالاول حطتك انت و عماد و هبة بنفس الغرفة و جمعني انا و حلا و زوج هبة بغرفة …
و بعدها قعد مع كل واحد فينا لحاله كرمال احنا انحدد مصيركم ….
رامي: ليه طيب
ريهام: لانو ما كان هدفه يقتل حدا هو كان بس بدو عماد بس ازا جابه لحاله ما كان صار لك هالشي جاب هبة و زوجها لانو هبة و عماد كانوا على علاقة
رامي: وانا وانتي
ريهام : انت خطرت على باله لانو بعرفك بعد ما طلع من الحبس اتذكر رفيق الطفولة و حب يجي لعندك
رامي: انا مو متذكره
ريهام : كان متأكد انك راح تنساه هو بخبرك انك تتذكر شجرة التين يلي براس الحارة
رامي(بصدمة): لك اي اي ياسر ابن عمو حامد يا الله اديه مرق سنين وما اجتمعت فيه
ريهام : بس لما اجى لعندك شافك مع وحدة و راقبك و لانو جرحه جديد و الانتقام عم يمشي بدمه قرر يدخلك بهاي اللعبة
رامي: على شو اتفقتو
ريهام : على فرصة جديدة و حياة جديدة
رامي: وانا قد هالفرصة و راح انسيكي كل شي صار و انعيش من جديد حياة جديدة أساسها الثقة والوفا و الحب
ريهام : أن شاء الله

يتبع

error: