رواية فوضى المشاعر
الجزء السادس
صعب انك تبرر شي عملته… صعب انك تشوفو صح وانت من جوا عارف انه غلط… مو هين تعمل الشي وانت مو مقتنع فيه بس لتحس حالك عايش وانسان… مو سهل تعيش بلا مشاعر، او تدور عليها برة المكان اللي انت فيه
شو صعب تسرق حقك سرقة، ومن مين !! من طرف تالت مغيب عن الحقيقة
فيك تنكر ايام وسنين اللي عملتيه بس وجعك اللي جوا قلبك هاد هو اللي مريت فيه وقت اتشوف شريكك قاعد قبالك وببتسم … وانت عبارة عن جسد متهالك باع المشاعر لطرف…. والجسد بس عايش وقت تجي للتبرير…. بكل بساطة ما في اي كلمة تنفعك ________________________________________
احلى ايام حياتي عشتها مع راما هالانسانة يلي كلها حياة
فرح.. أمل.. ضحك….
عمرها ما حسستني انها معي عايشة أقل من المستوى يلي كانت فيه
حتى طلعاتها مع رفقاتها ما عادت طلعت كرمال ما عاد تسمع منهم كم كلمة انو كيف كانت عايشة و هلأ كيف عيشتها… صح وضعي ما كان كثير صعب الحمد لله مستورة
اول ما اتزوجنا انا و راما عاشت معي و مع امي و خواتي…. كانت علاقتهم ما في احلى منها….اتزوجو البنات و ضلت راما عايشة مع امي…
كنت اشكر ربي على هيك نعمة بحياتي بس ما كنت اعرف شو القدر كان مخبي إلى…
خبى خيانة… قهر… حرمان… وأخسرت احلى شي بحياتي امي يلي ماتت بقهرها….
ماشي بممر السجن بين ندمان شو عمل مع راما و بين مقهور على امه يلي شافت مرت ابنها بسرير ابنها مع. رجال ثاني من صدمتها ماتت بإرضها….
ما اقدرت وقتها اسمع اي مبرر من راما ليه هيك صار و ليه هيك عملت منظر امي قدامي خلاني من دون ولا حرف اقتلها ماتت وهي تحكيلي والله غصب عني انا بحبك هو جبرني اعمل هيك ما كان بدي تعرف شو ماسك على كنت بدي اخلص منه…. كل هالحكي ما أخذت فيه…
بس بعد حبسي بكم شهر صرت استرجع شو صار معانا قبل الحادثة بشهرين
ياسر : مسا الخير يا ست الكل شو وينها راما
أم ياسر :بغرفتها… ياسر انت صاير شي بينك و بين مرتك
ياسر : لأ مو صاير شي
أم ياسر : اوعى تكون زعلتها بشي بغضب عليك
ياسر : والله يا أمي ما في شي اساسا انا كمان حاسس انو صاير معاها شي رايحة اشوفها
أم ياسر : الله يهدي بالكم يا رب
ياسر : مسا الحب على حياتي و عمري
راما : يسعد مساك يا عمري يعطيك العافيه رايحة حضرلك العشا
ياسر : قبل انتي صاير معك شي زعلانة من حدا
راما : ليه سامع شي انت
ياسر: مثل شو
راما : اها لأ ولا اشي حبيبي
ياسر : عيوني
راما : انا بحبك و عمري ما حبيت غيرك ولا راح احب سامحني على كل اشي
ياسر : شو في يا عمري
راما : ولا اشي خليك معي ولا تتركني
ياسر : انا معك العمر كله
طلعات راما من البيت كثرت وكل ما ترجع احسها حاملة حمل جبال افكرها متخانقة مع أهلها اسألها تحكي ما في شي
لحتى اجى هاليوم يلي اعرفت سبب تغير راما
اليوم مثل كل يوم بالسنة موعد تحاليل امي اخذتها من الصبح و اطلعنا على المشفى بس واحنا بالطريق خبرتنا الممرضة انو الدكتور مو موجود مسافر كرمال هيك ارجعنا بالطريق
أما عند راما يلي دوبها صحيت من النوم على صوت تلفونها
عماد :انا جاي لعندك هلأ
راما : لا ابوس ايدك لا تجي
عماد : شفت زوجك و حماتك طالعين من البيت وانا طالع لعندك والا بتعرفي شو راح يصير
راما : بترجاك ترحمني بترجاك
عماد : جهزي حالك سلااام
يارب توقف معي والله مو عارفة شو اعمل يارب تسامحني
رجع بذاكرتها لما كانت بنت طايشة مثل ما كانت تعتبر حالها مع انها بعمرها ما غلطت مع شي شب بس بحفلة مع صحباتها بيوم شربت عصير و ما بتعرف شو صار معاها فقد توازنها و اتصرفت تصرفات غريبة ولما صحيت كانت بالسرير من دون ثياب جنبها عماد وكان مصورها فيديو وخبربها أنهم عملوا علاقة سوا و كان مصورها كمان
من وقتها وهي عايشة برعب من ورا عماد لانو كان ياخذ ثمن سكوته مصاري لحد ما اجت فترة ما عاد بين فكرت انو خلصت منه …..
احتارت شو تعمل لما طلبها ياسر كانت حاببته كثير و قررت تعمل عملية ترجع فيها بنت بس يلي صدمها أكثر عند الدكتورة يلي خبرتها انها مو بحاجة هيك عملية لأنها بنت ….
استغربت كيف هيك صار بس طنشت هالموضوع و فرحت وكملت حياتها بشكل طبيعي مع ياسر بكل حب ..
لحد ما طلع مرة ثانية عماد بوجهها و رجع يضغط عليها بالصور بي هالمرة ما كان بدو مصاري كان بدو اياها هي ….
لقاء ورا لقاء …. علاقة ولا علاقة … وكانت راما بتحاول تتهرب منه .. كان نفسها تحكي ل ياسر بس مستحيل يصدقها كرمال هيك قررت اتحط كاميرا و اتصور كل شي كرمال ياسر يصدقها بس ما كانت تتخيل انو عماد يجي لعندها على البيت … صحيت من شرودها على دقت الباب ودخل عماد
عماد : دخيل جمالك دخيل الله يلي خلقك نيالو عليكي
راما :بوس ايدك لا تعمل هيك
عماد ؛لاتقولي هيك انا بدي ياكي وبحبك
راما: بس انا متزوجة وما بحبك وانت ما بتحب حالك خذ مصاري مثل زمان بس لا اتقرب علي
عماد: يعني ما بدك خلص انا طالع بس راح تندمي كتير
راما: لا خلص خلص متل ما بدك
عماد: لكن ادخلي ع غرفة النوم هلأ بسرعة
دخلت ع الغرفة ودموعي مغرقة وجهي حاسة خلص بدي موت لا الموت اهون من هالشي بترجاك تسامحني حبيبي بترجاك
عماد : تعالي ياحلوة ناطر هاليوم من زمان كتير
راما :….
قرب عماد منها وبلش يشيل عنها تيابها وهي متل الميتة انسانة بدون روح
رماها ع السرير وانقض عليها متل الوحش ماعندو احساس ولاضمير ما همو غير نفسو ماحس فيها كيف عمتموت بين ايده……
فتح الباب ودخل هو وامه بس نسي الاغراض بالسيارة و نزل يجيبهم
دخلت على غرفتها بس الصوت خلاها ترجع لعند غرفة ابنها يلي كان مفتوح اشوي منه وشافت كنتها بعلاقة مع رجل هالصدمة كانت كفيلة انها تنهي حياتها ….
دخل على. البيت و ركض لعند امه بس قبل ما يصرخ على راما كرمال اتجيب مي شاف رجل قايم عن السرير عم يلبس اواعيه أما مرته يلي قاعدة على السرير بلا ثياب
دخل مثل المجنون كل نضاراته على راما يلي الدم نشف بعروقها …
هون عماد استغل الوضع و هرب
أما ياسر يلي ما اتحمل هالصدمة امه ماتت … مرته خانته و وين بسريره ضل يضرب براما و هي ما طلع صوت منها ما حكت ولا كلمة الا جملة وحدة قبل موتها ريحتني من عذابي سامحني
ايام و سنين مرو عليه بالسجن كان. نفسه يعرف ليه هيك عملت لحد ما طلع من سجنه ورجع على بيته قعد اسبوع كامل ينام بغرفة امه ما كان يدخل على غرفته
بس اليوم قرر يدخلها كانت كلها غبرة
اوقات كثير لما انشيل الغبرة عن الماضي بنكتشف قصص كانت مخبية. ..
شو لسى مستني ياسر يعرف بس الاهم شو مصير عماد
وشو المفاجأة يلي ناطرة عماد من اقرب الناس اله
يتبع