رواية فوضى المشاعر
الجزء الرابع
ياسر : اتوقعت تعمل هيك حركة لآخر لحظة كانت ريهام عندها استعداد اتسامحك بس انت الوسخ غطاك
رامي: لو اخر يوم بعمري راح اقتلك افهمت
ياسر : اي حاجتك انت اساسآ ميت ميت… شو هبه
هبه : شو بدك
ياسر : راح اعقد معك صفقة
هبة : شو هي
ياسر : تحكي قصتك و خيانتك قدام الكل والك الحرية بعدها بس من دون كذب
هبة : شو راح تستفاد
ياسر : العقاب
عماد (بعصبية):ازا زوجها مات مين بدو يعاقبها
ياسر : ما بتعرف اكيد في حدا هون بدو هالشي … شو حكيتي هبه
هبة : موافقة
مثل ما اعرفتو أنا متزوجة و زوجي يلي قدامكم ميت
انسان طيب القلب .. الكل بشهد بأخلاقه ..
مشكلتي معاه إهماله دايمآ مشغول بشغله ما فيني انكر انو كل هالشي كرمالي و كرمال انعيش حياة حلوة بس كانت حياة خالية من المشاعر
كنت أقضي وقتي بين أربعة حيطان ..ما اصدق متى يجي المسا وأجهزة حالي من مكياج و عطور و لبس إحدى حرام هلأ بكون مروح تعبان من شغله وانا بريحه
بس يدخل على البيت ما بتطلع فيني من الاساس بس يحطيلي الاكل جوعان و تعبان
وبعدها بقوم على النوم من دون ما يحكي شي على شكلي وانا يلي البيت وجهزت حالي اله … على الاقل يحكيلي الاكل طيب يلي عملته بكل محبة اله
حياتي كانت باردة من كل النواحي حاسة حالي عايشة مع اخت ام اي شي بس زوج لأ لك حقوقه ما بسأل عنها طيب انا شو ذنبي انا إنسانة من لحم و دم بحاجة حنان …بدي حدا يحسسني اني انثى حلوة … مغرية …
اوقات كثير بتمنى اني اضمه بس بحسه مو هون ما اله بهيك أجواء ….طيب انا طاقتي وين بدي فضيها
صرت الجىء للنت ادخل على فيديوهات واعمل يلي بدي اياه مع حالي ….. بالاول كنت ارتاح بس لقدام صار بدي حدا اعيش معه هيك مشاعر و هو ما اله علاقة بشي ….
صارت حياتي مملة اكثر واكثر اتعبت منها ومن هالروتين
لحتى بيوم زوجي عزم صديق اله لعنا على البيت
جهزت العشاء و قعدنا سوا على السفرة ما بعرف شو صارلي بس شفته كل شي فيني اتحرك كان كثير حلو وجسمه مغري ما اقدرت ما شيل عيوني عنه …
زوجي أجاه تلفون و حكالي اهتم بضيفه ما بعرف اني حط البنزين قدام النار!!!
اتكررت زياراته لعنا وكان هالشي يفرحني … صرت اهتم بشكلي اكثر لحتى يكون مثير اله كنت احس انه عم ياكلني بعيونه
كنا سهرانين لما طلب تلفوني كرمال يشوف شو موديله فتحته وانا كنت ناسية موقع افلام اباحي شغال ….. اطلع فيني بنظرة كلها شهوة لو زوجي مو موجود كان عمل علاقة معي … انا بسرعة قمت ورحت على غرفتي وما اطلعت منها إلا لما راح
أخذت تلفوني كان تارك رسالة الي برغبته في علاقة معي لأني حلوة و مغرية ورائعة ووووو.. وانه جاي لبكرة لعندي
ثاني يوم جهزت حالي بطريقة مغرية كثير واستنيه لدرجة بس وصل لعندي ما حكينا شي دغري صرنا بغرفة النوم كان رجل بكل معنى الكلمة حسيت اني انثى بين ايده
واحلى شي فيه انو عنيف بالعلاقة هالشي خلانا انكرر هالعلاقة الممتعة كل يوم لمدة سنة كاملة
حياتي صارت احلى و احلى انا بوجوده صرت ست النساء
بس يلي صار بوقتها اني كنت حامل
انا حامل طيب ابن مين؟ من زوجي يلي بقرب مني مره بالشهر ….ولا من حبيبي
ما بنكر وقتها اني ازعلت اني خنت ثقة زوج كان يحاول يعمل المستحيل كرمال يلبي احتياجاتي بس انسي انك احتياج شو رغباتي واحتياجي لرجل
ما كان عندي الا انزل الولد حياتي رجعت مثل الاول بعد ما اعرفت أنه اتزوج
بس ما في فترة قصيرة و رجع لعندي مشتاقة مو مرتاح ببيته وبده يفضي رغبته عندي اتجاوبت معاه
صرت اعمل مليون مشكلة مع زوجي كرمال اخلص منه … كنت اتمنى يموت كرمال عيش انا و حبيبي حتى لو من دون زواج
بس حتى هو صار يتغير صار يحب مصلحته كثير ما فيه الا يسحب مني مصاري كأنه عم يأخذ حق النومة معي
لحد ما اكتشفت انو على علاقة مع وحدة و زوجها عرف و قتلها و قتها أبعدت عنه
عند ياسر رجع للماضي
انتي وحدة خاينة و ما لازم اتعيشي ….. سنين طويلة عاشها على أمل يطلع و ينفذ مخططه و طلع و نجحه فيه
عم يتأمل الكاميرا و ناطر يعرف شو راح يكون مصير هبه
حلا : و هل الحبيب هو عماد
هبة : واحد استغلالي و نذل انتي ما بتعرفي شي عنه
ولسى قبل ما اتكمل كانت ضربة قوية على راسها كفيلة انها تنهي حياتها
الكل مصدوم مو من الضربة من الشخص يلي قتلها الكل كان مفكره ميت ….
طلع عايش زوجها لهبة كان على اتفاق مع ياسر كرمال يسمع هالحقيقة يلي كانت عيونه مغمضة عنها
يا ترى مين لسى عنده اسرار … على مين الدور ….
يتبع