رواية فوضى المشاعر
الجزء الثاني
صدمة … ذهول … عم تصديق ….
الكل بخون … الكل وحل الكذب والخيانة غطاه … ما حدا طلع شريف … ما حدا طلع ملاك بريء …. الكل خان نفسه قبل ما يخون غيره …
مسدسات مصوبه على وجوه كثير الحقد و الخذلان عمى العيون
عماد : انتي اخر وحدة كنت اتوقع تعمل معي هيك
ياسر : كما تدين تدان الحياة مثل ما بتعطيك راح تاخذ منك
(ثواني بكير كثير على هيك احداث بالنهاية راح نعرف شو القصة تعالو انتابع أحداث القصة بالتسلسل)
نرجع للماضي سوا
الكل بحكي عني انسان خجول من صغري وانا حامل مسؤولية امي و اخواتي بعد وفاة أبي كنت ادرس واشتغل صرت بالجامعة وكان كل وقتي دراسة و شغل بعمري ما فكرت يكون الي علاقة مع بنات
صرت بالسنة الرابعة لما التحقت راما بالجامعة كانت بنت حلوة كثير و دلوعة الكل كان يتمنى منها نظرة … ابتسامة …
هي كانت حديث الجامعة كله ب لبسها … مشيتها … اسلوبها بالتعامل …. ما كانت عندها حواجز مع حدا ..
كنت راقبها من بعيد ما بعرف ليه …انا كنت مستغرب من حالي هاد مو طبعي … بس كان في شي يجذبني الها
ولا مره فكرت احكي معها ما كان عندي جرائة كافية لهاي الخطوة …
خلصت السنة الدراسة و مثل العادة لاني كنت متفوق اقدرت اني اكون معيد بالجامعة لطلاب السنة الأولى
راما اخر همها الدراسة كرمال هيك ما نجحت هالسنة وهالشي خلاها طالبة عندي ومن هون بلشت الحكاية ..
لما بدخل القاعة و شوف راما بفرح بنسى حياتي والحمل الكبير يلي علي
كانت راما اتضل لبعد المحاضرة هي و كم طالب كرمال يسألو على كم شغلة
و بيوم كانت تحكي مع البنات كرمال عيد ميلادها و عزمت الكل ومن ضمنهم انا
بالاول افرحت بس هالشي طار بسرعة وحدة مثل راما شو ممكن قدملها هدية وانا هيك وضعي فوق همي هم جديد
روحت على البيت ودخلت على غرفتي مباشرة امشيت لعند المكتبة وأخذت كتاب من الكتب القديمة للعيلة
كتاب اول مره بشوفه
فتحته و بلشت اتصفح فيه واتوقفت عند هالكلام
(البعض نحبهم لأنّ مثلهم لا يستحق سوى الحب، ولا نملك أمامهم سوى أن نحب، نرمم معهم أشياء كثيرة، نعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة)جبران
بعمري ما فكرت اني انجرف ورا مشاعري او هي اللي تحركني
نسيت حالي بين كلمات الكتاب وضليت بينهم غفيت بمحلي وما قمت الا لما صوت التلفون فيقني
تذكرت عيد الميلاد وطلعت من الغرفة ركاض لجهز حالي
ما صدقت اني رح اشوفها و راح ارجع التقي فيها
متل الفراشة بتنسم عالمكان وبتننقل كانها تقول ببستان
وقفت قريب مني وهي مبتسمة وسعيدة وفرحتها كانت لقلبي قريبة…..ما قدرت ما قرب منها وخفت ابعد اخسرها
قررت حارب هالمرة وقرب واحكي معها بس قبل ما اوصل سمعت كلامها مع صحباتها اللي خلتني اتجمد بارضي
راما انت مجنونة معقول عازمة الكل الا عماد
– جايبة نص الشراشيح وتاركة ابن الذوات
صوت ضحكم ومسخرتهم اذاني بس مع هيك قررت ما وقف بالمرة
قرب ونبضات قلبي وصلت اذاني وقفت قدامها بخجل وبسمتها جد هزت كياني
جيت احكي معها بس ما عرفت شو الحكي اللي بينحكى
فما كان الحل الا انه مد ايدي بالكتاب الها وامشي بطريقي
ومن الرسالة فيها تفهم شو هي بالنسبة الي
بعد الحفلة عند راما
كميت الهدايا يلي اجتني كثيرة بس ما بعرف ليه حبيت اشوف هدية استاذي
فتحتها و كانت كتاب لأول مرة بحياتي بفتح كتاب و بقرأ فيه
استغربت انو ببعض الصفحات في علامة بقلم وقفت عندهم و قرأت اول علامة (البعض نحبهم لأنّ مثلهم لا يستحق سوى الحب، ولا نملك أمامهم سوى أن نحب، نرمم معهم أشياء كثيرة، نعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة)
صرت اتصفح اكثر و اكثر حسيت انه حابب يوصل رسالة الي
حبيت فكرته واتجاوبت معاه….صح في كثير شباب بعرفهم ومن مستوى عالي بس كلهم بدهم اياني لهدف واحد أما أسامة كان غير عنهم ….
من الليلة اتغيرت حياتي وبلشت بعلاقة حب مع أسامة
سكرت الكتاب بكل حزن على حياتي يلي كانت كذبة وراح يشوف شو المشكلة يلي صايرة تحت
اتفرج من الكاميرا على ريهام و زوجها كيف عم يتخانقو
يا ترى شو قصة ريهام و زوجها مين يلي راح يخون فيهم
و ياسر ليه عم يتصرف هيك بشي جزء راح انكمل حكايته.