رواية فوضى المشاعر
الجزء الأول
مرق اربع ايام الوضع مثل ما هو الخوف عم يقتلهم واحد واحد
الصراخ زاد بالمكان… هاي ثاني واحد مات اليوم….
قام عماد شب قوي ما بهمه شي (لك مين انت انت لو رجال تعال واجهني بدل ما انت متخبي… اطلع وحط عينك بعيني)
ضحكة عاليه صوت صدها بوقف القلب (بعد اليوم انت ما راح تقدر اتحط عينك بعين حدا)
عماد :بس خليني اشوفك وشوف شو راح اعمل فيك
_ لسى مو وقتها لسى بكير عليكم
عماد: انت مين
_ انا الحق ناديني الحق
عماد : على اساس يلي بتعمله حق انت
_ كل الناس الها حق عندك
عماد : الك حق تعال وقف قبالي و خذه
_ اسمي ياسر و بس وقف قدامك راح اخذ حقي
ياسر هالاسم مرق بحياة عماد
هون في صبية اتشجعت كرمال تحكي و كيف ما تحكي و هي سامعة صوت بتعرفه
حلا: عماد انت هون
عماد : حلا… حلا والله يا حقير ازا بتعمل شي الها لاطلع بروحك
ياسر :لا اتخاف الها ما راح اعمل هي يلا راح تعمل
حلا :انت شو بدك منا
ياسر :أنا بدي العدالة
حلا : عدالة شو
ياسر:بدي حق المظلوم
عماد : انت اكيد مجنون وك خليني اشوفك
ياسر:انت راح تشوف بس مو انا
ثلاث…. اثنين…. واحد
تك… تك…. تك…. كل الاغلال عن اليدين انفكت…
والكل شال الأقنعة والكل انصدم أكثر
كل اثنين بعرفو بعض حق المعرفة كيف و هو شريك حياته
حسو اشوي بالطمأنينة والراحة بس لسى الخوف من المستقبل موجود ما حدا عارف شو مصيره
ركضت هبة لعند زوجها يلي ميت و صار تبكي عنده وتدعي على هيك حبسة موجودة فيها
ياسر: انتي الك عين تبكي عليه
(هبة ست قوية و قد حالها)
هبة : لك انت مين والله والله لاتدفع الثمن غالي
ياسر:ههههههه مو هاد يلي كان بدك اياه انو يموت هالشي صار و لا شو يا عماد
عماد : لوين بدك توصل
ياسر:لعند امل يلي شايفة زوجها ميت بس ما قربت عليه كمية الظلم يلي شافته منه كبيرة كثير هلأ ارتاحت وانا ارتحت
امل في مفتاح عندك خذيه وافتحي الباب و اطلعي…. ما حدا يحاول يطلع من الباب لانو مصيره الموت
كل واحد فيكم ارتكب غلط انا راح احاسبه عليه
في منكم هون ما غلطتو بس انظلمو و انا راح اخذ حقهم
وهلأ باي
حلا : انا كثير خايفة
عماد : لا تخافي انا معك
هبة : بتعرف ازا بعرف انو الك يد بهاد الشي صدقني موتك على أيدي
عماد : بلا هبلك هبه انا اكثر واحد بدي اشوفه لاطلع بروحه
حلا : هاي وحدة منهم
عماد : شو قصدك
حلا : البنات يلي كنت تعرفهم
عماد : انا ما اعرفت غيرك
حلا : حاجتك عماد ازا ساكته مو معناها ما بعرف شي
حلا و عماد متزوجين من خمس سنين عماد قلبي كان متزوج ومطلق وعنده ولد صغير بالعمر وعايش معي
بعد زواجي بيومين صحيت من النوم فجاة كانت الساعة ٥ الفجر ما لقيت عماد جنبي طبيعي
طلعت من الغرفة اشوفه وعلى نيتي خفت يكون تعبان او فيه شي رحت ادور عليه
دخلت غرفة المعيشة لقيته قاعد بالزلمة وبحكي بالتلفون بهمس فتحت النور شفت ملامح وجهه تغيرت وصار لونه شاحب
قعدت جنبه بحسن نية ضميته وسمعت صوت مرا ما بعرف شو حسيت وقتها و شو فكرت بس اطلعت فيه و ضليت ساكتة كاني مصدومة
فجاة صار يضحك ويمدحني قدام هاي المرا و اديه انا حلوة يعطيها مواصفاتي
ويقول الله عوضني فيها ويضمني . ما اقتنعت بكلامة وواضح عليه انه بيرقع بالكلام من خوفه اني شفته وعرفت انه يحكي مع وحدة
تركته ورجعت على سريري اتوقعت بينهي مكالمته ويجي كرمال يفسرلي يلي صار
للاسف ما صار هالشي استنيته ربع ساعة نص ساعة ساعة ساعتين بعد ساعتين و٤٩ دقيقة بالضبط اجا
وصار يحكي ان هادي اخت طليقته وانهم يتكلموا على مصير ولده وين بيعيش مع اني ما صدقته لان موضوع الولد ما ياخذ كل هذا الوقت بالنقاش
وبعد ما نام فضولي خلاني افتح تلفونه ولقيت انه المكالمة بينهم كانت من الساعة ٣ ونص و خلصت الساعة ٨ وشوي
هون اتاكدت ان القصة فيها شي وكثرت المواقف وكبر ابن عماد شوي
عماد تغير صار وقت الغدا ما ياكل يعطيني اعذار مرة بطني بوجعني مرة مالي نفس مرة غثيان مرة قولون ووووووو ما تخلص الاعذار
بس بيوم خبرني ابنه انو أبوه اليوم اتغدا عند سته اللي هي( ام امه يعني ام طليقة عماد )….وصار كل يوم قصة و حكاية
اليوم اتغدى عنا
اليوم بابا تعشى عندنا
اليوم بابا اجى معانا البحر وراح معانا المكان الفلاني واليوم ودانا المول
واللي بعده ملاهي حسيت الدنيا تخبطني يمين ويسار ماعاد عرفت شو اعمل ولمين اشكي واواجهة والا لا .
واجهته و يا ريت ما واجهته حاول يقنعني بكم كلمة بس ما قدرت اصدق لانه كلام ما يصدقوه حتى الاطفال بالاخر قال عجبك تمام ماعجبك بيت اهلك مفتوح .
هون حسيت اني انشليت… احنا عرسان وما كملنا سنة يبيعني بسهولة عشان طليقته واهلها اللي باعته وباعها وانتهى نصيبهم !
وفعلاً لميت اغراضي ورجعت لاهلي وطلبت الطلاق بس ما حدا وقف معي ونصفني
وقتها عرفت اني حامل ورجعت بيتي وانا مكسورة من اهلي ومكسورة من حملي …
ومرت الايام وبعد ٧ سنوات اكتشفت مصيبة كبيرة بالصدفة
عماد برغم كل علاقته الكثيرة هالمرة كان على علاقة باختي الصغيرة من اول ما تزوجت واستمروا مع بعض سنتين وشوي بعدها شاف عليها حركات مو تمام شافها تركب مع واحد وصار يهددها اذا ما بطلت هذي الحركات بحكيلي على كل شي كان بينهم
وقتها بعدت عنه خافت يسجل لها شي يدينها او يحتفظ برسايلها او يصورها هاي كانت اكبر صدمة اختي وزوجي مستحيل
تمنيت وقتها اقتلهم واقتل نفسي وراهم وتمنيت افضحها وابهدلها قدام كل الناس والعالم لكن ردني ضميري خفت من ربي يحاسبني وسترت عليهم هو بعرف اني اعرفت بس هي ل لأ
صرت اكرهها ما اطيقها وما عات احكي معاها الا بكلام زي السم وهي ما تعرف ليه انا قلبت عليها هيك وانقطعت عن اهلي بسببها عشان ما لي نفس اشوفها لو شفتها ما بعرف شو ممكن اعمل….
ومواقف ورا مواقف ورا مواقف وعماد على حاله خيانه واهانه وغدر المشكلة انا بحبه وما بتخيل حالي من دونه او اعيش مع حدا غيره…
رغم كل اللي سواه فيني بس بحبه واعشقه كسرني وقتلني وقهرني وحرق قلبي حاولت بكل ما اعطاني ربي من قوة اني اتجاوز واتخطى كل اللي صار واني اخليه يترك هذا الطريق ويحبني زيما انا حبيته ويوفيلي زي ما وفيتله ويقدرني ويحترمني اقل شي يفتكر لي اني ربيت ولده وعاملته احسن معاملة بالوقت اللي اهله ما قبلو ياخذوا الولد وامه رمته وراحت تزوجت وعاشت حياتها وقالتله ابنك خليه عندك ما بدي شي يربطني فيك
رغم كل هالشي ضليت معاه زوجة مخلصة و صبورة عليه واليوم انا موجود بمكان ما بعرف شو هو ولا بعرف شو مصيري فيه بس مو خايفة لانو عماد معي
يتبع