رواية طفلة حطمت كبريائي بقلم/ بيبو/كاملة
رواية طفلة حطمت كبريائي الفصل الاربعون
ويثور حين يرى ورقه تحمل من معانى الحب والرومانسيه مايكفى وبها اسم سليم
ادم بأعلى صوت به: رؤىااااااااا
تخرج رؤى مسرعآ بروب الاستحمام وهى فزعه من صوته الخشن الرجولى
رؤى بفزع: ف ايه ف ادم حصل ايه
ادم وهو يقترب منها: انا هقولك ف ايه
ويصفعها ع وجهها لتقع ع الارض
رؤى وهى تتجسس وجهها: ادم انت اتجننت
ادم: انا فعلا اتجننت لما صدقتك
انتى واحده خاينه وواطيه ورخيصه مع كل واحد شويه
رؤى: انا يا ادم كل ده
ادم: اه واكتر كمان انا للاسف صدقتك وصدقت انك بريئه لكن طلعتى واحده متستاهلش اى حاجه خالص غير انها تدفن حيه
ادم وهو يمسكها من شعرها ويقيدها من يدها ف السرير : انا بقى هربيكى وهعلمك ازاى تحترمى الراجل اللى معاكى
انتى اقذر بنى ادمه شوفتها ف حياتى انتى واحده رخيصه بتجرى ورا الفلوس وبس وانا بقى هعلمك الادب وكنت ناوى اعمل لأختك العمليه بس دلوقتى لا هسيبها تموت زى ما اخويا مات
رؤى مازالت ف صدمتها ولم تفهم شئ……
يتركها ويخرج من القصر باكملة
يعود حمزة من الخارج متاخرا وتستقبلة ميرفت
ميرفت: اتاخرت كدة لية ياحبيبى
حمزة : معلش ياخالتو كنت ف مشوار تبع الشغل مهم جدا طبعا وتين نامت
ميرفت: اة من ساعة ما جت من الجامعة
حمزة: لية كل النوم دة هى تعبانه
ميرفت: اة تعبت ف الجامعة شوية وادم ورؤى جبوها من المستشفى
حمزة بخضة: مستشفى!!؟ طب وهى كويسة
ميرفت: اة الحمد لله تمام
حمزة: طب ياخالتو. عن اذنك اخش اطمن عليها
ميرفت : اتفضل ياحبيبى
يدخل حمزة غرفتها ويجدها نائمة
حمزة وهو يقترب منها بهدوء لكى لا يوقظها
حمزة بصوت هادئ: ياروحى ع الناس العسل وهى نايمة
تفزع وتين : مين مين
حمزة وهو يحاول تهدئتها : أهدى ياحبيبتى ف اية انا حمزة
وتين؛ حرام عليك خضتنى
حمزة : حقك عليا ياحبيبتى مالك بقى ماما بتقول انك تعبتى ف الجامعة
لتتذكر وتين ماحدث ف الصباح
اة …اص….اصل تعبت شوية واغم عليا
حمزة: مالك مش مجمعة لية
وتين وهى تمسك رأسها: مصدعة مش عارفه اجمع الكلام
حمزة: طب ياحبيبى نامى انتى دلوقتى وريحى وبكره نتكلم
وتين: هو انت اتاخرت لية انهاردة
حمزة بابتسامة : كان عندى شغل مهم
وتين: طب وبتضحك لية هو انا بقولك نكتة
حمزة: هو انا حرام اضحك
وتين: لا بس شكلك عامل مصيبة
حمزة: احلى مصيبة يلا تصبحى ع خير
وتين وانت من اهلة
يتصل مازن ب ادم مرارا وتكرارا ليخبرة بما حدث ف الشركة
ادم يجلس ع النيل وهو يتذكر أمس
Stop
فلاش باك
ادم ماتيجى نجيب العيال دلوقتى
ويصدم عندما يعلم بانها مازالت حتى اليوم لم يلمسها رجل غيرة
ادم باستغراب : رؤى هو زياد ملمسكيش
رؤى: لا
ادم: ازاى يعنى يوم غرحكم محصلش حاجه بينكم
لم يأتي رد
ادم. : ولا حتى أما سافرتوا
رؤى: لا يا ادم ريح نفسك انا محدش لمسنى قبلك
ادم ف نفسة : مش عارف افرح عشان اول واحد المسك ولا ازعل مش عارف اعمل معاكى اية بصراحة
ويفوق من شرودة ع صوت هاتفية ينظر لو ويجد المتصل مازن
ادم: اية يامازن
مازن بقلق : ازيك يا ادم
ادم بلا مبالاه: خير
مازن؛ لازم تيجى الشركة بكرة
ادم : اشمعنا
مازن : ف ورق اتسرق من الشركة
ادم: واللة عال ودة اتسرق من مكتب مين مش بعيد يكون من مكتبى انا
مازن: بالظبط كدة ورق الصفقة الجديدة اتسرق وملهوش اثر
ادم بعصبية : وقد تحول وجة بلون الدماء من كثرة الغضب
ادم: انت بتقول اية انت اتجننت من مكتبى انا
مازن: اه يا ادم
ادم: طب اقفل انت دلوقتى
ويذكر :٠
ادم: تعرفى يارؤى انا ف ايدى صفقة هتغير حياتى 180 درجة بس هى تخلص
رؤى: صفقة اية
ادم: القرية اللى بتتبنى
رؤى: ودى فين
ادم: فاكرة المكان اللى كنت واخدك ف قبل لجواز لما طلعوا علينا البلطجية
رؤى اة طبعا هو دة يوم يتنسى
ادم: هو دة بقى المكان
رؤى: انا عايزة اروح المكان دة
ادم: طبعا ياحبيبتى انتى اول واحدة هتروحوا
ويحتضنها
ويفيق من شرودة ويقول ف نفسة
بقى كدة يارؤة بتسرقينى وانا عايش انا خليتك تتمنى الموت مبقاش انا ادم
يرجع القصر وعينة تنطق شرا ويقابل ندى
ادم: ندى عايز قهوة وطلعهالى اوضتى
ندى باستغراب : انا اللى اعملهالك
ادم: اة انتى
ندى: حالا
يصعد لغرفتة ويجدها نائمة ع الارض ومقيدة بالسرير كما طرقها
ياتى إليها بزجاجة مياة ويرمى بها ع وجهها
رؤى بفزع: اية ف اية
ادم: انتى مين سمحلك انك تنامى
من انهاردة مفيش نوم
رؤى؛ حرام عليك انا تعبانة من الصبح مع وتين ف المستشفى طب فهمنى انا عملت أية
ادم: وهو يتذكر أمر الورقة ويقترب منها ويمسك بيدة حزام : انا هقولك انتى عملتى اية
ويبدأ يضرب بها حتى سال الدماء من جميع جسدها
ندى: ماما يا ماما يا ماما
مديحة : انتى اتجننتى
ندى: ادم طلب. منى اعملة قهوة واطلعهالوا لحد اوضتة كمان
مديحة : بس يبقى الخطة نجحت امسكى ااكيس دة خطى منة حبة وتدوببها ف القهوة واتاكدى أنة شربها
ندى: طب هانى بدل ما يتعصب عليا ويغير راية
تدخل ندى المطبخ وهى ف قمة سعادتها
ف لاول مرة ادم يطلب منها شئ
تصعد ندى لغرفة ادم وقلبها يتطاير من الفرحة وتسمع صوت صراخ رؤى من الداخل
ويهدأ ادم ويتوقف عن ضربها عندما سمع طرقات ع باب غرفتة
ادم بصوت عالى ؛ مين
ندى من الخارج: القهوة يا ادم
يفتح الباب يأخذها منها ويغلق الباب بوجهها
ندى ف نفسها : وانا اللى قولت بدأ يحس بيا
حياة : بقولك اية شاكين فيا انا اللى اخدت الورق د
……..: ياحبيبتى معهومش دليل
حياة : بس انا خايفة
…….؛ متخافيش انا معاك وجمبك
ينير هاتف ندى ويعلن عن اتصال سليم
سليم: هاى بيبى مجيتيش لية
ندى : اصل ادم جو ومعؤفتش اخرج
سليم: طب هستناكى بكرة ف الشقة
ندى: ماشى باى
سليم: باى
ادم ف نفسة: القهوة دى طعمها غريب بس حلوة اوى
يسعى ادم بدوار شديد ف راسة
يفك رؤى المقيدة ف السرير ويثور عليها ك الاسد الذى امتلك فرييتة ويقبلها بحرارة وكأنها عابدة تحت يدة وهو السيد الاول والاخير ويجوز اة فعل اى شئ
ويثور أكثر عندما سمع جملتها
رؤى: ادم انا بكرهااااااااك
غضب اكتر
فهيبتة ك رجل ومستواة ومركزة لا يسمح لاى امرأة أن تتعدى حدودها والان جاءت من اهانتة وخانتة وهى الان تحت يدة فهل يتركها
صار يقبلها بحرارة قوية حتى فقدت وعيها
تابعوا
توقعاتكم