رواية طفلة حطمت كبريائي بقلم/ بيبو/كاملة

رواية طفلة حطمت كبريائي الفصل السادس والعشرون

تصدم وتين حين تجد حمزة يخرج من غرفتة وتجرى بيدة شنطة سفر
وتين: اية دة انت رايح فين
حمزة وهو يفتح باب الشقة ولم يعريها اهتمام
وتين وهى تقف أمامة وتغلق الباب : بقولك رايح فين انت مش هتمشى من هنا
حمزة: ابعدى عنى انا مش طايق اشوفك
وتين بعيون باكية: انت بجد مش طايقنى وهتمشى تانى انا ناصدقت انك جيت ياحمزة
حمزة وهو قلبة يدق بشدة : اوعى يا وتين
وتين: مش هوعى ومفيش نزول اقعد عشان خاطرى طب بلاش انا رؤى هتزعل لو مشيت من غير ماتشوفك
حمزة وهو يبعدها عن طريقة ويفتح الباب مرة أخرى يقف حين يجد صوت ياتى من خلفة
ميرفت : رايح فين يبنى .
حمزة وهو يلف لها: مسافر ياخالتو
ميرفت : انت جيت ف اية وماشى ف اية
حمزة: معلش ياخالتو لازم اسافر
ميرفت وهى تنظر لوتين فهى تعلم تصرفات ابنتها : اية اللى حصل ياوتين عملتيلوا اية
وتين ….. واللة يا ماما……..
ويقطعها حمزة: معملتش حاجة ياخالتو بعد اذن حضرتك
ويتركهم ويرحل
تدخل وتين غرفتها وتبكى بشدة اهى السبب لان حمزة ترك البيت بسببها
تدخل لها ميرفت : عملتيلوا اية ياوتين
وتين: معملتش حاجة هو اللى جة واتخانق مع عمر وعملى مشكلة ف الجامعة ومع خطيبى
ميرفت عمر لسة مش خطيبك ولو معقلش مفيش خطوبة انتى فاهمة وتتركها بمفردها ف غرفتها وترحل


ف القصر
يترك ادم باب غرفة نور
نور: اتفضل
ادم: بتعملى اية
نور بفرحة: ادم تصدق انك تانى مرة تخش اوضتى
ادم : انتى بتعديهم
نور: اة اول مرة دخلت اوضتى ساعه ما بابا اللة يرحمة مات ساعتها انت دخلتلى هنا وفضلت نايم جمبى
ادم: اللة يرحمة ياحبيبتى المهم انا عايزك ف موضوع مهم
نور بجدية ؛ خير
ادم: مازن
نور بارتباك ملحوظ وهى تفرك ف يديها: مالوا
ادم؛ طالب ايدك منى
نور: أيدى انا ازاى لسة بدرى عليا
يقطعها ادم وهو يفتح باب غرفتها : انا قولت كدة برضوا انا هقولوا أنى اخدت رأيك وانتى موفقتيش
نور : لالالالالالا استنى بس هو كويس ومحترم بس اسمع رايك انت الاول
ادم وهو يفهم اختى جيدا : ملكيش دعوه برايى شوفى انتى عايزة اية
نور : يا ادم مانا مش عارفة
ادم: يعنى اقولوا انك موافقة ولا لا
نور: اة موافقة
ادم وهو يضربها بخفة ع دماغها : ماتقولى من بدرى لازم تطلعى عينى
ليضحكوا سويا ويقطع ضحكهم دخول رؤى
رؤى : نونو
وتصدم حين تجدة ف غرفتها
ادم بجدية : مش تخبطى
رؤى :…..ال….الباب ..الباب كان مفتوح واللة
نور : تعالى يارؤى خشى
رؤى: لا بصى انا ف اوضتى خلصى وتعالى
ادم: استنى
رؤى: نعم
ادم : انا خارج تعالى شوفى كنتى عايزاها ف اية ويتركعم ويذهب وتذهب هى بنظرها معه
نور: اية يابنتى روحتى فين
رؤى: لا ولا حاجة
نور: طيب ياستى كنتى عايزانى ف اية
رؤى: تعالى اختارى معايا حاجة البسها
نور: انتى خارجة
رؤى: اة هروح عند ماما اية رايك تجيبى ملك وتجوا معايا
نور : واللة فكرة حتى نشوف البت وتين بقالنا كتير مشوفنهاش
رؤى: طب اجهزى وانا هحضر لبسى بسرعة


يبحث حمزة عن فندق ليقيم فية مؤقتا حتى يجد شقة
وبالفعل يجد ويحجز ويدخل غرفتة يرمى بجسدة ع السرير وهو شارد ف افكارة وكيف يكرهها وهى حب عمرة وطفولتة وكيف اصبحت كذلك
كيف يقسى عليها ويكرهها
كيف يستسلم ويتركها لغيرة
ليفتح اللاب توب الخاص بة ويجد رسائل كثيرة منها وبتترجاه أنة يرجع
حمزة : طب انا اعمل اية دلوقتى
حمزة بعد تفكير : وتين انا ف الطيارة خلاص ومش راجع تانى
وتين بعد أن رأت رسالتة هربت منها دموعها رغما عنها ولا تعرف السبب فهو منذ زمن لم يعيش معهم ولم يقيم عندهم الا يومين فقط
فلماذا يغرق معاها وجودة وظلت تبكى حتى غاصت ف نومها


يجلس الجميع ع السفرة يفطروا
ادم: ماما مازن لتقدم لنور وانا وافقت بس طبعا رايك مهم
سهير: المهم رايها هى موافقة
لتخجل نور ويحمر وجنتاها
ادم وهو ينظر لنور: وبعدين بقى ف خدودك دى
سهير: خلاص عرفت رأيها ع البركة يبنى مازن ابن ناس ومتربى ومعانا بقالوا سنين مشوفناش منة حاجة وحشة
ويقطعهم صوت
مديحة وهى ترتب ع كتف ندى ابنتها : عقبالك ياحبيبتى وتنظر لادم
يبتسم ادم : انا كمان قررت اتجوز
لتبتسم ندى ومديحة
وينتظر كلا من سهير وملك ونور أن يقول من هى الفتاه التى أسرت قلبة ويصدم الجميع حين يقول اسمها
ادم: انا هتجوز رؤى ياماما
لينظر الجميع لبعضهم ومنهم من هو سعيد ومنهم المصدوم ورؤى لا تبالي فهى ع يقين أنة لا يتنازل عن كلمتة
سهير: الف مبروك ياحبيبى
نور وهى تنظر لها: وانتى اية رايك بارؤى
رؤى وهى تكمل اكلها وكل العيون مثبتة عليها بانتظار ردها
رؤى: موافقة
ادم: انا اخدت رأيها زى ما اخدت رأيك ف جوازك
مديحة بغضب : طب وندى يا ادم
ادم: مالها ندى يامرا عمى ربنا يرزقها بابن الحلال
ندى: ماهو موجود
ادم: خلية يجى يتقدم ولو انتى عايزاة انا موافق
ندى: انت عارف انا يتكلم ع مين يا ادم
الشخص دة هو انت
ادم: معلش بقى انا موعدكيش بحاجة وكمان انا خلاص هتجوز
ندى وهى تنظر لها باشمئزاز : ماشى يا ادم
وتتركهم وترحل وتذهب خلفها امها


وتين تستيقظ من نومها و ف رأسها صداع شديد
تخرج من غرفتها تبحث عن امها وتجدها بالمطبخ
وتين: صباح الخير ياماما
ميرفت : صباح النور
وتين: اساعدك ف حاجة
ميرفت : شكرا مش عايزة حاجة
لتحزن وتين من طريقة امها فهى تعلم انها زعلانة منها
لتخرج من المطبخ وتدخل غرفتها تحاول أن تتحدث مع حمزة ولكن هو مازال مصمم انة لم يعود وتسمع صوت طرقات باب الشقة لتقوم مسرعا وقلبها يدق بشدة ع امل أنة يكون هو من عاد
لتفتح الباب وتتفاجئ برؤى وملك ونور
لتاخذها رؤى بحضنها : وحشتينى ياكلبة
ووتين: وانتى كمان
رؤى: كدة متساليش عليا كل دة
وتين بحزن فهى كانت تتمنى أن يكون حمزة من عاد: معلش كنت مشغولة ف الجامعه
رؤى؛ مالك
ملك : طب اوعوا كدة ندخل احنا واحضنوا انتو بعض برحتكم
لتخرج ميرفت من المطبخ وترحب بنور وملك.وتحتصن رؤى بشدة فهى افتقدت ابنتها كثيرا
رؤى: وحشتينى اوى يا امى
ميرفت: وانتى كمان ياقلب امك
نور: انا هعيط
لتتركهم وتين وتدخل غرفتها تبكى فهى الأخرى مفتقدة حمزة ولن تعرف ماهو السبب
ملك : هى تونة مالها ياطنطى
ميرفت: تقريبا كدة متخانقة مع عمر
رؤى: صح احنا هنعمل الخطوبة امتى
ميرفت : كنا مستنينك ترجعى واهو اكلمة انهاردة عشان كل شوية داخل خارج من غير مايكون ف حاجة رسمى الناس هنتكلم يابنتى
رؤى: طب انا هخش اشوفها
نور: استنى انا جاية معاكى
ملك: وانا كمان هاجى ارخم عليها
ويصدموا حين يدخلوا الغرفة ويجدوها
……..
تابعوا

error: