رواية صدفه جعلتني احبك ( احببتك صدفه) بقلم /لولو طارق
الحلقة الثامنه
عبد العزيز : قرب من مروان بعد اذنك يا ابنى عايز أتكلم معاك
كريمه : مش وقته يا عبد العزيز
عبد العزيز : لا وقته لازم أفهم فى ايه وبنتك كانت بتعمل ايه
حازم : أنضم لعمه عشان عايز يفهم هو كمان ومحمود أخو عبد العزيز
مروان : أتفضل عايز تعرف ايه
عبد العزيز : بنتى تعرفها منين ومين الا كانت معاه وليه
مروان : أنا أخو صحبتها والا كان معاها اخويا الكبير مازن وكان بيوصلها للبيت عندكو عشان هو بيعتبرها زى مرنا يعنى أخته مش أكتر من كدا
حازم : يعنى أنتو بتعملو دا كله عشان صحبة أختك غريبه قوى دى
مروان : بشر أنت مين أنت أصلا دا ابوها انت مين
حازم : انا ابن عمها وخاطبها ومن حقى أعرف خطبتى كانت بتعمل ايه
مروان : تعرفه منها مش تحقق معايا فاهم
معتز : راح لمروان إهدى شويه مش كدا
حازم : ويهدى ليه شكل الموضوع فى حاجه عشان كدا مدايق مروان مسك حازم من رقبته وخنقه وبصوت عالى نسبيا مش بتثق فيها بتخطبها ليه سيبك منها وخليك راجل فاهم
منال : سيب ابنى ها تطلع روحه فى ايدك
محمود : إنهى المهزله دى يا عبد العزيز ينفع الا بيحصل دا
عبد العزيز : مصدوم من جراءة مروان وكلامه وبيحاول يفك حازم من ايده
معتز : خلاص يا وحش سيبه وبيحاول يسيطر عليه ومسكه هو وكريم ورجائى الا اتدخلو لما الموضوع كبر لانهم عارفين ان محدش ها يقدر عليه
مروان : ساب حازم الا وقع فى الارض وقعد يكح وينهج
محمود : قوم نمشى يا حازم مفيش لزوم نفضل هنا
عبد العزيز : ها تمشى وتسبنى يا محمود
محمود : انت شايف ايه الا بيحصل انا مش ها أفضل هنا انا ومراتى وابنى بالأذن وفعلا غادرو المستشفى وهما فى قمة الغضب وكأن مروان أكد كلام منال لهم فى حق سما
عبد العزيز : لمروان انت مش من حقك تعمل كدا فى ابن أخويا وبنتى انا ها اخدها اوديها مستشفى على قدنا فاهم
مروان : لا مش فاهم وهى مش ها تطلع من هنا
معتز : خلاص بقى يا مروان ممكن تياجى معايا يا حج
عبد العزيز : لا وانت تفهم وإلا لاء ما يخصنيش البنت الا جوا دى بنتى وانتى ملكش سلطه عليها ومش ها تقدر تمنعنى
مروان : لسا ها يرد معتز زقه بعيد وأخدو
معتز : كفايه يا مروان أنت مزودها قوى الناس فعلا كدا ها يشكو فى بنتهم حرام عليك قدر ظروفهم بردو
مروان : انت مش سامع الكلام الغبى الا مشى ودلوقتى ابوها الا عايز يعرض بنته للخطر عشان ابن اخوه
معتز : اهدى كدا الامور ها تتعقد أكتر ممكن تروح تقعد مع مازن وانا ها أحاول أقنع ابوها يهدى شويه
مروان : سمع كلام معتز وراح لأخوه
معتز : ممكن يا حج عبد العزيز أتكلم معاك بهدوء
عبد العزيز اتفضل
معتز : انا عارف طبعا ان الا حصل ما يصحش ابدا ومروان غلطان فى الا عمله بس هو معذور عشان ما ينفعش ان ابن أخو حضرتك يشكك فى أخلاق اخوه وبنت حضرتك ودا كان عيب فى حقك وحقنا احنا كمان
عبد العزيز : لو أى حد مكانه ها يقول أكتر من كدا انزل أفتح التلفزيون وشوف بيتقال ايه عل بنتى هو معذور
معتز : لا مش معذور ولا عنده حق هو لو بيثق فى بنتك مش ها يصدق أى كلام فارغ زى دا وحضرتك قبله انت الا مربيها وعارف أخلاقها
عبد العزيز : وانا ها أعمل ايه دلوقتى يا بنى بنتى بين الحياه والموت غير سمعتها وسيرتها الا بقت على كل لسان
وهنا دخل محمد …. وسمع أخر الحديث بنتك متصانه متقلقش عليها زيها زى بنتى والا يمسها يمسنى
معتز : أهلا يا عمى حمدالله على السلامه
محمد : الله يسلمك يا معتز سبنى شويه مع والد سما لو سمحت معتز حاضر
محمد : ايه الا مدايقك يا راجل يا طيب كل الا بيتكلمو انا ها أخرصهم ومش ها أخلى حد يجيب سيرة سما بسوء
عبد العزيز : هو حضرتك والد مازن
محمد : أسف ما عرفتكش بنفسى ايوا انا محمد القاسم
عبد العزيز : تشرفت معرفتك كان نفسى أعرفك فى ظروف أحسن من كدا
محمد : الحمد لله على كل حال وابو سما بالنسبه ليا أخويا لو معندكش مانع
عبد العزيز : أستغفر الله كلنا اخوات وكفايه تواضعك وكلامك الا بيريح
محمد : طيب يا راجل يا طيب انا قابلت مروان ……وحكالى الا حصل كله ما تزعلش من مروان….. انه اندفع فى رد فعله هما بيعتبرو سما ……جزء مننا رغم انهم مايعرفوهاش من زمان …..ودا لان سما….. بنتك جدعه وكانت مع بنتى طول غيابنا …. عن البيت وبنتى تعبت وهى الا فضلت معاه بردو عشان كدا بيحبوها….. لان أختهم حاجه كبيره قوى عندهم ودلوعتهم هى البنت الوحيده على والدين
عبد العزيز : ربنا يبارك لكم فيها ويريح قلبك زى ما ريحت قلبى بس انا مش ها اتقل عليكم أكتر من كدا وها انقل بنتى مستشفى على ادنا
محمد : لا طبعا ولا أنت ولا انا ها ندفع جنيه المستشفى بتاعتى ما تقلقش
عبد العزيز : دا حقك وعيب لما أجى على حق غيرى بنتى ها تتعالج بس با إلا نقدر عليه انا أبوها وانا الا مسؤول عنها
محمد : بس ابنى الا عمل الحادثه يبقى انا الا اتكفل بعلاجها
عبد العزيز : قدر الله وما شاء فعل دا مكتوب لها ومعلش مش ها أقدر الا لو خدت جزء من حساب المستشفى وبعد كدا ابعتلك الباقى
محمد : ماشى يا سيدى موافق مرضى بس على شرط
عبد العزيز : اتفضل قول
محمد : انت ها تدفع النص وانا النص يبقى كدا حل وسط
عبد العزيز : يبقى اتقفنا
فى الفيلا أميره …..ومرنا …..عرفو الخبر والفزع باين عليهم وخصوصا ….مرنا….. الا حست انها خلاص من صدمة الخبر مش ها تقدر تقف على رجليها تانى….
مرنا : بعياط التليفون فين يا أميره وأميره هى الأخرى فى حاله لا يرثى لها مش عارفه يا مرنا .
مرنا : شوفيه جمبك كدا وبالفعل لقته واتصلت على مروان
مرنا : مروان مازن وسما عاملين ايه تعالى خدنى يا مروان عشان خاطرى ومنهاره خالص
مروان : اهدى يا مرنا هما كويسين ما تقلقيش عليهم
مرنا : تعالى خودنى والا ها أكلم الحرس واقول لسامح هو الا يودينى مش كفايه انى لسا عارفه دلوقتى هو انا عشان مش قادره أتحرك تعمل كدا يا مروان
مروان : بطلى جنان بقى احنا كنا فى ايه ولا ايه اقفلى انا جايلك
مروان : معتز تعالى معايا اروح أجيب مرنا عشان ما تتعبش أكتر
معتز : طيب مستنى ايه اتحرك
مروان : وصل الفيلا ومعتز مستنيه فى العربيه وهو طلع يجيب مرنا واتصدم من منظرهم الاتنين ؟؟!
مروان : ايه يا مرنا يا حببتى والله هما كويسين وانتى يا أميره أطمنى سما ها تبقى كويسه ان شاء الله
مرنا : كدا يا مروان شلنى ياله ودينى لهم ولو طلعت بتكذب عليا مش ها أكلمك تانى
مروان : حضنها اهدى بقى انا مش ناقص عشان خاطرى سما تعبانه شويه بس الدكتور بيقول ها تبقى كويسه ان شاء الله
مرنا…. واميره…. عياطهم زاد ..
مروان : خلاص والا مش ها اوديكى انتو عايزين تعملو المناحه دى هناك
مرنا : خلاص شلنى بقى
مروان : شال مرنا ونزل هو وأميره وراح على العربيه معتز شافه نزل وفتح باب العربيه من ورا عشان مروان يقعد مرنا واميره قعدت جمبها …
مروان : اتحرك بالعربيه ومعتز…. فى دنيا تانيه اد ايه صغيره ورقيقه…. وملامحها بريئه…. وزعل قوى لما لقى مروان شايلها يعنى …… معقول بس مروان ماجبش سيرة حاجه زى كدا وفضلو ساكتين طول الطريق ماعدا مرنا…. وأميره. .. ما بطلوش عياط ….
وصلو المستشفى ومروان …..شال مرنا …..وطلعو على اوضة مازن الاول ..
روقيه : بفزع مرنا حصلك ايه يا حببتى
معتز : بينه وبين نفسه يبقى أكيد دا تعب مؤقت واطمن
مرنا : مفيش يا ماما
مروان : قعدها جمب مازن على السرير
ومرنا : حضنته وبتعيط وفاطمه……. قاعده جمبها وبتعيط واميره ……واقفه عند الباب تعيط وروقيه…… شافتهم أتفتحت فى العياط هى كمان
مازن : أنتو عاملين عليا جنازه كلهم فى نفس واحد بعد الشر
مازن : بمزحه طب خلاص بقى أحسن وربنا ها أعيط أنا كمان كلهم هههههههههههه
كريم : لا لو سمحت خلى عياط الستات لوحدهم والرجاله لوحده
مروان : لا كدا تفرقه عنصريه
رجائى : لا خايف من الفتنه
كلهم : ههههههههه والشباب بيحاول يخففو من توتر الجو بخفة دمهم
مرنا : مروان خدنى عند سما
كلهم سكتو……..
مرنا : هى سما مالها فهمونى
مروان : هى كويسه بس ممنوع حد يدخل لها
مرنا : بعياط عشان خاطرى يا مروان
روقيه : شلها يا مروان….. وانا كمان ها اروح معاها….. وأميره وانا كمان عايزا أطمن عليها …..
مروان : شال مرنا واتحرك بيها وخد اميره… وروقيه …..وراحو على العنايه المركزه وكانو قاعدين برا
محمد : وعبد العزيز ….وكريمه…… الا منهاره تماما وكانها مش معاهم ولا حاسه بيحصل ايه حواليها
محمد : شاف مرنا ليه كدا يا مروان تجبها بالحال دا
مرنا: انا عايزا اطمن يا بابا ومش مبطله عياط هى فين سما يا بابا
عبد العزيز ؛ قرب منها الف سلامه عليكى يا بنتى
مرنا : الله يسلمك يا عمو مش المهم انا المهم سما عايزا أشوفها
مروان : قرب بيها من غرفة العنايه ومعاها أميره…. مرنا وأميره ….مصدومين من شكل سما وكميه الاسلاك الا عليها وشافوها …..وانهارو أكتر
عبد العزيز : ما تقلقيش ها تقوم وتبقى كويسه ان شاء الله روحى ارتاحى احنا بقينا الفجر
مرنا …..وأميره…. مش ها نروح
محمد : طيب وديها عند مازن يا مروان عشان كدا ها يطرو يمشونا كلنا
مروان : حاضر وسابهم ورجع لمازن تانى
روقيه : راحت عند كريمه وبتمسد على ضهرها الف سلامه عليها ان شاء الله ها تقوم وتبقى كويسه
كريمه : بنظرات تايهه وبتقول يارب
روقيه : تعالى نروح ترتاحى شويه
كريمه : لا مش ها أسيب بنتى
محمد : أسمعى الكلام انتو أكيد تعبانين روحو والولاد هنا مش ها يسبوها
كريمه : ارتاح ازاى وبنتى تعبانه
عبد العزيز : قدر الله وماشاء فعل ألطف بيها وبينا يارب وبعد محاولات عديده قدرو يقنعوهم انهم يروحو يباتو عندهم وبعد ما ادارة المستشفى طلبت منهم يروحو كلهم
محمد : خد روقيه وعبد العزيز وكريمه فى العربيه ومشى
وعبد العزيز : أخو محمد خد فتحيه مراته وابنه محمود وفاطمه
ومروان : خد مرنا وأميره ومعتز معاه
وكريم ….ورجائى… فضلو مع مازن
كلهم وصلو الفيلا ومروان طلع مرنا ….. اوضتها ومعاها اميره ونزل تانى عشان يرجع المستشفى
معتز : ها تفضل ساكت كدا كتير
مروان : عايزنى اقول ايه
معتز : انت بتحبها
مروان : هو انا لحقت احبها يا معتز ما انكرش انها لفتت نظرى وملخبطانى بس مش حب وبينى بينك لما شوفتها بالحاله دى صعبت عليا ووجعت قلبى…..
معتز : ربنا يكتبلك الخير يا مروان وادى فرصه لنفسك
مروان : مش ها أقدر يا معتز صدقنى انا عارف نفسى
وعمتا ربنا يسهل تفوق بس ونطمن عليها
معتز : بتردد
مروان : بمكر اسئل …..هو لاحظ ان طول الطريق معتز مركز مع مرنا أخته وماحبش يحرجه لانه بيثق فيه جدا هو ورجائى وكريم ما تخافش مش ها أطبق فى زمارة رقبتك