رواية صدفه جعلتني احبك ( احببتك صدفه) بقلم /لولو طارق
الحلقة الحادية عشر
كريمه : خلاص خلصت كل حاجه سما انتى متاكده إنك ها تقدرى تمشى معانا
سما : بتصميم اه
مرنا : سما ها توحشينى قوى انا ها أزورك على طول مش ها أسيبك وكل المحاضرات ها أصورها ليكى وأجبها معايا
سما : ربنا ما يحرمنى منك يا أطيب قلب فى الدنيا
مازن : انا كدا ها أعيط وعلى فكره مش ها تمشى دلوقتى عشان بابا كلمنى وقالى انه بيخلص شغل وجاى على طول واكد عليا محدش يمشى .
عبد العزيز : كويس بردو عشان انا عايز اتكلم معاه ضرورى
كريمه ؛ هى لولو فين مش باينه
سمر ؛ أكيد مع مروان انتى عارفه لما بتمسك فى حد ياله السلامه
مرنا : انا حبتها قوى ومروان بيموت فيها ومش بيقدر يرفض لها طلب
مروان : طيب استنى اتصل عل مازن وقاله يقول لوالد سما عشان مش يقلقو عليها
لولو : ياله يا وحش خرجنى بقى عايزين نستغل كل دقيقه
مروان : هههههههه انتى ها تعمليلى فراغ كبير يا لولو
لولو : انا بردو يا وحش
مروان : امال فاكره مين يا رخمه
لولو : انا مش فاكره حاجه أصلا
مروان : أستنى أرد على كريم مش مبطل رن
كريم : ساعه عشان ترد انت فين
مروان : اهدى شويه انا فى مشوار انا ولولو
كريم : بفرحه هى سمر معاها
مروان : برخامه اه ليه
كريم : هو انت فين
مروان : انا خارج انا ولولو وهما كلهم فى المستشفى بيجهزو عشان يمشو
كريم : وسما عامله ايه دلوقتى
مروان : الحمد لله فاقت ومصممه تمشى معاهم
كريم : بجد فاقت حمدالله على سلامتها
مروان : هو انت كنت عايز ايه
كريم : كنت عايز أخرج معاك عشان زهقان
مروان : بمكر طيب ما تياجى عل المستشفى على ما أخلص
كريم : فوريرا
مروان : هههههههه وقفل
معتز : يا بابا دى مش هدومك والله
أحمد : لا هدومى حتى الطقم دا كان له ذكريات معايا جميله أيام ما كنت بقابل بيه سناء حببتى ونروح ناكل حمص الشام ياه كانت أيام
معتز : ايام ايه يا حج أهدى بس كدا دا الطقم دا شاريه بقالو أسبوع ولسا بالتكت
أحمد : أخرس تلاقيك انت الا حاطه عشان تعملى تمويه
معتز : يارب صبرنى ما انا ها أخرج بالطقم يعنى ها أخرج بالطقم
أحمد : انت بلطجى ليه كدا يابنى حاجه مش بتاعتك سبيها مش بالعافيه
معتز : طيب خرجنى بيه وخدو تانى
احمد : لاء ما بحبش البس مكان حد وهات بقى عشان ما أزهقكش عليك
معتز : لا وعلى ايه ماعاش ولا كان الا يزهقك
أحمد : جاتكو الارف ماليتو البلد وسابو ودخل الاوضه ومعاه طقم معتز الجديد
معتز : والله لأسرقه وها أخرج بيه بردو
محمد : وصل المستشفى
محمد : حمدالله على سلامه الجميل
سما : الله يسلمك يا عمو
محمد : سلم على عبد العزيز وكريمه وسمر وبيقول هى فين لولو
عبد العزيز : أستغلت مروان زى العاده
محمد : لولو تستغل مروان زى ما هى عايز دا عمرها ما حصلت وحبس روك عشان حد وحبسو عشان لولو
مرنا : ههههههههه ايوا يابابا عندك حق والله
عبد العزيز : المهم انا كنت عايزك فى حاجه مهمه
محمد : طيب تعالى نقعد برا انا عايزك انا كمان
وخرجو بعيد عن الاوضه
محمد : ها ياسيدى كل اذان صاغيه
عبد العزيز : انا مش عارف أشكرك ازاى على الا عملته معانا ومع بنتى وزى ما اتفقنا انا ها ادفع نص مصاريف المستشفى وسئلت بس محدش راضى يقولى على حاجه انا جايب معايا 10000 الاف جنيه لحد ما اعرف بس عليا كام وأكمل الباقى
محمد : على فكره انا ريحتك وقولت ها اخد النص عشان توافق تسيبها وما تتمسكش برأيك انما فلوس مش ها أخد فلوس لو عملت ايه انت مش مصدق ان سما زيها زى مرنا عندى براحتك
عبد العزيز : بس انا مش
قاطعه…. محمد …..خلاص الموضوع انتهى وحط فلوسك فى جيبك لانى عايزك فى حاجه أهم….
عبد العزيز : انت كدا بتشيلنى جمايل كتير مش عارف ها اردها ازاى
محمد : ولا جمايل ولا حاجه المهم انا عايز سما عندى مش ها ينفع تروح معاكم فا أقنعها انت لان الدكتور فهمنى انها مش ها تنفع تسافر لانها ها تتعب جدا وممكن يحصل لها انتكاسه…..
عبد العزيز : بس الدكتور مقالش لنا كدا
محمد : مروان طلب منه ما يتكلمش عشان مامتها وهى وبنتك عمله عمليه وها تفضل فتره مش متزنه وكمان الكليه يبقى كل حاجه قريبه منها أحسن
عبد العزيز : طيب ها أقنعها بإيه انا
محمد : طيب سيب المهمه دى عليا وانت ساعدنى
ودخلو : لسما فى الغرفه
محمد : سما انتى مش ها تسافرى ها تفضلى مع مرنا لحد الامتحانات
سما : لا يا عمو ها اسافر واجاى على الأمتحانات
محمد : بصى يا حببتى انا إحتمال اسافر انا ومازن ومروان يرجع شغله ومرنا وروقيه ها يبقو لوحدهم وانتى لازم تذاكرة كويس وفى محاضرات مهمه لازم تحضريها اليومين دول فا سفر مش ها ينفع خالص
سما : بس
محمد : ما بسش
عبد العزيز : محمد بيه عنده حق يا حببتى خليكى وانا ها اجيلك انا وامك واخواتك نطمن عليكى مش ها نسيبك
مرنا : خلاص بقى يا سمسمه
مازن : انتى خنقه على فكره
سمر : عمو عندو حق انتى لسا تعبانه ومش ها تقدرى تسافرى كل شويه
كريمه …….
سما : الا تشوفه وهى من جواها خايفه من مروان وطريقته وتكبره معاها …..
لولو : مساء الخير
مروان : حمدالله على السلامه يا بابا
محمد : الله يسلمك يا حبيبى
محمد : مروان انزل قرب العربيه من الباب عشان سما ها تياجى معانا
مروان : بفرحه ظاهره على وشه حاضر يابابا وانصرف بسرعه من أمام الجميع وساعدو سما وخرجو جميعا من المشفى ….
محمد : تعالى يا عبد العزيز ياله عشان تتغدو معانا
عبد العزيز : لا خليها مره تانيه لازم اسافر عشان ارجع العربيه لصاحبها
محمد : يعنى ها تياجى على الغدا
عبد العزيز : معلش بقى خليها مره تانيه
وانصرفو : جميعا بعد السلامات الحاره
مازن : فى عربيته بيتصل على فاطمه
فطومتى : عامله ايه
فاطمه : الحمد لله
مازن : هو انتى لسا زعلانه
فاطمه : ايوا زعلانه
مازن : للدرجه دى يا فاطمه
فاطمه : كنت منتظره منك تقدرنى يا ابن عمى
مازن : انا مقدرك وما أقدرش على زعلك ابدا
فاطمه : بأماره ما أنت مأجل جوازنا…. عشان صاحبة أختك
مازن : لا مش عشان صاحبة أختى….. وما أنكرش إنى بعز سما…. زى أختى بس انا السبب فى انها تعانى ….. كدا وابسط الامور نطمن عليها يا فاطمه وعمتا يا ستى هى فاقت واحنا ها نتجوز مش كتب كتاب وبس …..لا وكمان الفرح الا بتحلمى بيه عشان تبقى معايا وفى حضنى
فاطمه : بجد يا مازن
مازن : بجد يا عيون مازن ربنا يباركلى فيكى
فاطمه : يارب يا ابن عمى
محمد : رجع الشركه تانى عشان يتابع بعض الاعمال هناك ومروان معاه مرنا وسما ووصلو للفيلا
سما : اسندينى يا مرنا عشان دايخه
مروان : وسعى يا مرنا وبدون مقدمان شال سما
سما : بإحراج اوعى كدا نزلنى
مروان : لاء واسكتى
ودخل : بيها الفيلا وسما مكسوفه جدا قابلتهم روقيه ولما شافت مروان شايل سما فرحت من قلبها واتمنت قلب ابنها يلين
روقيه : حمدالله على السلامه يا سما
سما : بكسوف الله يسلمك يا طنط نزلنى بقى
مروان : وهو باصص فى عينها بهيام لاء ها أطلعك الاوضه
سما : انا ها اطلع لوحدى
مروان : طلع على السلم بيها ودخل على الاوضه بتاعتو
سما : انت مودينى فين
مروان : مش دى الاوضه الا كنتى فيها ومرتاحه
سما : وهى لافه ايديها حوالين رقبته وبعند لاء دى اوضه خنقه وصاحبها رزل ….
مروان : وهو مبسوط قوى انها مساكه كدا يا شيخه قولى كلام غير دا …
سما : ودينى اوضه مرنا لو سمحت
مروان: انتى لازم تبقى براحتك وماحدش يدايقك فى النوم وبطلى غلبه ….. بقى وبينيمها على السرير …..وبيقرب منها قوى …….وبين عنيها قبلها ….. وبنظراته إلا حركت كل مشاعرهم مروان بهيام انا أسف انى زعلتك منى وزودتها معاكى …..
سما : بتلف وشها تهرب من قربه انا مش زعلانه وياريت يبقى فى حدود بينا ومش كل الا يجى على بالك تعمله
مروان : بندم من قربه اسف مره تانيه انا ها أخد هدوم ليا وها أخرج بس قبل ما أخرج بتحبيه
سما : وانت مالك
مروان : جاوبى عليا يا سما
سما : عشان يبعد عنها وما يفكرش فيها اه بحبه وها أفضل احبه
مروان : بعد ما سابك
سما : عمره ما ها يسبنى هو ما يقدرش على بعدى
مروان : قدر يا سما قدر حبيه وأشبعى بيه واتجه نحو الدولاب وخد هدومه والبرفين وبعض الاشياء الا بيستخدمها وراح فى غرفة الضيوف يقعد فيها
سما : والدموع تأبى ان تهجر هذه العيون الحزينه ايه بتشفق عليا يا مروان وإلا دى لعبه جديده عايز تكسرنى بيها
مرنا : روكا عامله أكل ايه بقى
روقيه : عامله بيتزا وشاورما لحمه وفراخ ….. وعامله لمحمد المسقعه الا بيحبها هو ومروان….. ولحمه والتحابيش بقى
مرنا : يا سلام على روكا لما تبقى رايقه
روقيه : تعالى أسالك على حاجه
مرنا : أسأل يا جميل إحنا فى الخدمه
روقيه : هو مروان وسما فى بينهم حاجه
مرنا : ياااه يا روكا دا أنتى فاتك كتير قوى قوى وقصت عليهت كل ما حدث بغيابها والا كان سبب تعابها
روقيه : بس انا حاسه ان العلاقه مش كره خالص يا مرنا
مرنا : بصراحه يا روكا انا كمان حاسه ان مروان اتغير معاها
قوى وملهوف عليها كدا يمكن طب يا روكا
روقيه : يارب يا مرنا البنت شكلها طيبه وكويسه
مرنا : سمسمه دى أطيب قلب ممكن تقابليه فى حياتك
مروان : كدا يا سما انا غلطان انى فكرت ادى لنفسى فرصه زى ما معتز ما قالى انا ليه أفتح قلبى تانى وليه ممكن أامن لوحده تانى أصلا كلهم زى بعض
فلاش باااك
مروان : حببتى وحشتينى قوى فينك كدا
شيماء : انت الا وحشتنى قوى يا حبيبى انا عند واحده صحبتى أنت فى الشقه
مروان : ايوا ها أستناكى متتأخرش
شيما : هوا وها أكون عندك وبعد ما وصلت لشقة مروان
مروان : حبيبى تعالى فى حضنى
شيماء : بمياصه ودلع انا جايه أهووو
مروان : شالها ودخل أوضة النوم يكملو ليلتهم المميزه
شيماء : مبسوط يا مرمر
مروان : مرمر مين بس ما بحبش الدلع المايص دا
شيماء : هو فى حد بيدلعك بمياصه غيرى وضحكت ضحكه رقيعه
مروان : لا مفيش غيرك يا قلبى بس بلاش بردو
شيماء : احنا ها نفضل متجوزين فى السر كدا كتير يا مرمر
مروان : فى الوقت المناسب يا شيماء ها أفاتح بابا مش دلوقتى
شيماء : وليه بقى كل ما أقول لك تقول مش دلوقتى
مروان : فى إنى لسا ملازم اول ولسا ها أبتدى حياتى وانتى عارفه انا بحب أعتمد عل نفسى
شيماء : بطمع ومالها شريكات ابوك مش أنت ابنه وليك حق فيها ابتدى عنده وخلينا معاهم
مروان : لاء انا حابب الجيش جدا وعندى طموحى الا عايز أحققها
شيماء : مروان انا حامل