رواية بائع الورد بقلمى رهف سيد // كاملة

الفصل الخامس….

استيقظت ورد بعد غفوتها القليله وهي تنظر الي نفسها في المرأه نظرت الي فراشها التي انتقلت ليه عقب نومتها على الارض اتجهت وهي تنظر الي الهاتف حتى شهقت بصدمه وهي تنظر إلي التوقيت فكانت الساعه الحاديه عشر صباحاً
ارتعش كامل جسدها بغير مبرر وهي ترجف ركضت الي الباب وهي تنظر بخوف لتردف والدتها وهي تتقدم مهلهله
-يلا يا حبيبتي اخيراً صحيتي يلا عشان الميك آب ارتست جايه تعملك المكياچ
ماما حتى انتي افهموني بقى حراام عليكم انا مش عيزااه هموت نفسي
-ورد!!
قالها والدها بصراخ حازم وهو يظهر خلفها فزعت وهي ترا معالم وجهه المقتضبه
-روحي خدي دوش يلاا عشان الميك اب ارتست وتساعدك ف لبس يلاا على اوضتك
كانت معالمه حازمه بشده وتدل على الصرامه وقفت امام وجهه قائله بجمود
-مش هتجوزو ولو على موتي
رفع والدها كفه عاقداً العزم على صفعها ولكن صوت والدته التي اوقفته مكانه ركضت ورد الي احضان جدتها مختبئه ليردف والدها بعصبيه
-احسنلك تلبسي عشان مالغيش الفرح وتروحي معاه على الساكت فهميها الكلام ده يا امي وخليها تشيل الجربوع بتاعها ده من دماغها
اتجهت مع جدتها الي الغرفه وهي تبكي وتنوح على ما حدث دلفت اماني وهي تميل راسها للاسفل بخزي وتحمل الفستان بين كفيها مردفه
-الست بتاعت المكياچ جت يا ورد
قالتها وهي تفتح الباب أكثر حتى دلفت فتاه في منتصف عمرها ليزداد بكاء ورد بحسره رفعت جدتها وجهها بحزن وهي تمسح عينيها
-خلاص يا حبيبتي يمكن مروان كويس
هزت رأسها نافيه لحديث جدتها التي تدرك 100 % من صحته فهي كانت تسمع عن نزواته المتعدده مع النساء وافعاله المشينه
بدأت الفتاه بعملها وهي تضع لمسات المكياچ الخفيفه لتردف بحده
-بطلي عياط لو سمحتي ديه المرة الخامسه اللي الميك آب يخرب فيها
نظرت لها هاجر بحزن وهي تربت على رجل صغيرتها عقب ان زينها الفستان الذي كان بلا اكمام يمسك بخصرها مزيناً له بالورود وحزام باللون الوردي الخفيف
رفعت يدها لتمسح دمعتها بهدؤ مردفه
-بعد اذنك عايزة اجيب حاجه من اوضتي
– ايه هي وانا اروح اجيبها
قالتها المربيه اماني وهي تملس على كتفها لتردف بحزم
-لا انا هجيب اللي عيزاه مش هتاخر
نهضت وهي تمسك اطراف فستانها لتدلف الي غرفتها اتجهت وهي تحاول التماسك تنظر من النافذه وجدت ان اعداد الضيوف قد زادت وبدأ الجميع ف الانشغال اتجهت الي مكتبها لتفتحه وهي تنظر الي الحبوب المهدأه سكبتها كلها في كفها لتبدا بتناولهم مسرعه اتجهت لتاخذ احد الأدوية الاخرى وبدأت بتناوله وهي عاقده العزم على الانتحار
دلفت في تلك اللحظة اماني مسرعه وهي تردف
-تعالي يا ورد معايا بسرعه التاكسي جه
-تاكسي ايه
-مش وقتو يلاا!!
قالتها اماني وهي تسحب كفها وتهبط من درج الع¤له الخلفي واتجهت الي المطبخ لتقابل جدتها القابعه على احد الكراسي مردفه
-يلا يا ورد التاكسي برا هيوديكي عند آدم انتي عارفه العنوان صح
اومات ورد وتبدلت دموعها من الحزن الي الفرح لتردف بشهقات
-انتو هتخلوني اهرب
-خدي الفلوس ديه خليها معاكي وخدي آدم وابعدو شوية اهم حاجه اكتبو الكتاب قبل ما يوصلولكم
هزت رأسها بالايجاب ودموع الفرح تسيطر عليها بشده لتردف بشهقاتها
-طب طب والفستان وبابا وماما
-مدوروش على سعادتك متدوريش على سعادتهم صحيح ربنا أمرنا ان احنا نطيعهم بس مش ف الغلط
قالتها جدتها وهي تمسح عباراتها كادت أن تركض ولكن سمعت هتاف أخيها الصغير مردفاً بحزن
-ورد!!
فزعت بشده من خوف ان يخبر ابيها او احد من عائلتها ليقترب والدموع تشارك اخته ليردف بثبات
-ابقي اسالي عليا محدش بيحبني غيرك
اومات وهي تقبل وجنتيه بحب وتردف
-حاضر يا حبيبي
-اوعى تقول لماما او بابا أو اي حد
قالتها جدتها بتحذير الي عمر ليهز راسه بالايجاب لتردف اماني مسرعه بحده
-يلا يا ورد قبل ما حد يحس
اومات لتودعهم ثم اطلقت العنان لقدميها لتركض ولحسن حظها كان الباب الخلفي مفتوح و خالي من اي شئ ركضت وهي تركب سيارة الاجره وتملي العنوان بخوف
-بسرعه لو سمحت اسرع ما عندك
اوما السائق بطاعه وكيف لا يطيع لقد عطته جدتها اموال كثيره
……………………………
-يعني ايييه هربت وانتو كنتو فيين!!
قالها مراد صارخاً بالخدم والقي نظرة الي اماني التي كانت تقف بجانبهم ليردف بتهكم
-مش كنتي معاها طول اليوم هربت ازاي!!
-يا فندم هي قالت عايزة تروح اوضتها تجيب حاجه لما قولتلها اجيبها انا رفضت ولما اتاخرت رحت ملقتهاش
-طب والمعازيم اللي براا!!!
قالها مروان بضيق ليردف شريف بعصبيه
-يولعو كلهم اهم حاجه اختي انا قولت هي مش عيزاة انتو اللي غصبتوها اتفضلو حلو الموضوع
-هجيبها لو على موت انا عارف عنوان بيت ال*** ده وهرحلوا
نطق بها مروان بغليل عقب ان شعر بنقص وهي تفضل هذا البائع عنه ولكن القلب يا سيدي ميال
تنهدت بهدؤ وهي تحاول ايقاف دموعها نظرت الي الخلف لتصرخ بصدمه وهي تجد سيارته تلاحقها امرته بالاسراع اكثر حتى ابتعدو عن تلك السيارة
الي ان وقفت سيارة الاجرة متعطله عند قرب منزله لتهبط مسرعه وهي تحمل فستانها ومالت لتخلع حذائيها واطلقت من هنا العنان لقدميها
اثناء ركضها شعرت بمعدتها التي بدأت تؤلمها استندت بذراعها على السور الذي بجانبها وما هي الا بضع ثوان حتى تقيات ما في جوفها. والدموع تنساب معه نظرت الي الحبوب التي اخذتها والتي خرجت كما دخلت مع قيئها لتهز راسها معترضه وتكمل ركضها بين الازقه والحواري
وقفت امام البنايه الشبه منهكه وهي تتنفس بشده رفعت يدها لتمسح الكحل الذي يسيل من عينيها والمساحيق التي لطخت بشرتها بسبب البكاء
صعدت وهي مازالت تحمل فستانها وبدات بالطرق على باب الشقه حتى انفتح ليردف بصدمه تسللتها الفرحه على عودة حبيبته
– ورد !!
ابتسمت فور سماع اسمها من بين شفتيه ولكن لم تدم فرحته ليجدها سقطت امام اعتاب شقته مغشيه عليها

شهق بصدمة وهو يراها تغيب عن الوعي امام عينيه مال وهو يضع راسه على فخذيها وهو يحاول افاقتها خرجت حبيبه وهي تنظر له بصدمه
-ورد مالها
حملها آدم بين ذراعيه بخفه وهو يردف لحبيبه بحده
-روحي عند جارتنا ام احمد ومتخرجيش من عندها لحد ما اجيلك فاهمه!!
اومات حبيبه بفزع وهي تطرق باب جارتهم بهلع
ركض الي احد المستوصفات القريبه ليصرخ ف الأطباء حتى ينجدوه
بعد ساعتين كان يجلس امامها على الفراش وهو يطبع قبله على يدها بحزن
-كنتي عايزة تنتحري وتسبيني حرام عليكي
بدأت ورد بفتح عينيها بهدؤ وبرعشه اقترب قليلا وهو يردف
-ورد ورد انتي سمعاني.
بدات تحرك أهدابها بهدؤ حتى تعتاد على الاناره حتى سمعت صوته فتحت عينها لتجده يقف بجانبها لم تشعر بشئ بعد ان القت نفسها بين أحضانه وهي تكتم شهقاتها ليردف بحنان
-وحياتي عندك كفايه دموع
-مش ممكن ابقى لحد غيرك حتى لو على موتي
-مفيش حاجه هتفرقنا خلاص يا ورد
-احنا احنا لازم نكتب الكتاب قبل ما يجو عشان ميخدونيش منك
-بس اما تستريحي
-لا لا انا كويسه اهو يلا يلا
قالتها وهي تحاول نزع الكالونه من يدها والنهوض من الفراش ليردف بهدؤ
-طب بصي انتي تعبانه دلوقت أنا هروح اجيب ماذون واجيلك هنا ماشي
اومات ورد بخوف حتى وضعت راسها على الوساده وذهبت في سبات خفيف
………………………………….
ركض مروان الي الاعلى بعد ان وضع احد موظفيه ليراقب آدم فلقد انتابه الشك منذ اخر مره ناحيته
بدا بطرق الباب بقوة حتى كاد ان يكسر رفعت حبيبه جسدها قليلا لتنظر اليه من العين السحريه لتردف جارتها من خلفها
-مين يا حبيبيه اللي عمال يخبط على بابكو ده
-ده ده ابن عم البنت اللي ادم هيتجوزها اا ااطلعي قوليلو انو مش موجود من امبارح
– طيب يا حبيبتي ادخلي انتي جوة يلاا
اومات حبيبه وهي تركض الي الداخل بينما تنهدت جارتهم “ام احمد” وهي تعدل حجابها لتفتح الباب بهدؤ مردفه
-خير يابني بتخبط ليه صحيت البيت كلو
-هو ادم ساكن هنا
-ايوة بس هو مجاش من امبارح
طرق الباب بعنف مرة اخرى بعصبيه ليردف
-اكيد متفقين سوا
ركض عقب ان القى كلماتها ليركض باحثا عنها
…………………………………..
-بارك الله لكم وعليكم وجمع فيما بينكم وتفرحو بولادكم
قالها المأذون وهو يحمل المنديل من على كفيهم
سحب كفها مسرعاً وهو يحتضنها بحب بعد ان اصبحت زوجته امام الله لتردف بحب
-كده انا هموت من الفرح
-بعد الشر عنك يا قلبي
دلف الطبيب في تلك اللحظه وهو يبتسم بهدؤ
-واضح ان انتي دلوقتي كويسه
– هو انا ممكن اخرج انهرده
-والله بشكلك ده واضح ان صحتك اتحسنت على الجواز
تقدم الطبيب وهو يتفحصها بضحك ليردف
-لا خلاص واضح ان انتي اتحسنتي تقدري تخرجي انهرده والف مبروك
ابتسمت ورد وهي تنظر له انزلت قدميها من الفراش لتمسك بيديه
بعد عشرون دقيقه هبط الاثنان من سيارة الاجرة مال بجزعه الي السائق ليعطيه الاجرة ثم نظر الي حبيبته ليردف وهو يتفحص فستانها بحنق
-تصدقي مخدتش بالي من فستانك ده
-معلش بقي يلا نطلع عشان تعبت من الوقفه وكمان الفستان تقيل اوي
مال ادم بجزعه ليحملها بين كفيه وهو يردف بحب
-انتي دلوقتي عروسه وكمان هشيلك لحد بيتي
ابتسمت بخجل ليحملها وهو يتجه الي باب بيتهم
انزلها عند باب شقتهم لتردف بخجل
-حبيبه اختك فين
-عند الجيران
-طب مش هنجبها
– بكرة ناخدها هي متعوده على كده انها تبات عندهم ادخلي يلا
ابتسمت بخفوت وهي تدلف الشقه حتى شعرت بيده تطوق خصرها وهو يحملها لتشهق بفزع وهي تمسك بقميصه خوف من السقوط مردفه
-هقع هتوقعني
-عيب عليكي ده انا اسد
ضحكت بخفوت وهي تتشبث به جيداً ادخلها الي غرفتها ليضعها على الفراش بحب مردفا
-مش قادر اقولك انا حاسس بايه دلوقت وأنتي خلاص بين ايدي مراتي
ابتسمت بخجل وهي تخفض راسها للاسفل مد أنامله ليرفع وجهها بحب لاحظ توترها وخجلها ليردف ضاحكاً
-تعرفي زمان كان نفسي في ايه
هزت رأسها بعدم معرفه ليضع راسها في عنقها مردفاً بهيام
-اني اكول خدودك ديه اكل.
ضحكت وهي تميل راسها وتضم كتفيها لتشعر بشفتيه تداعب حواسها ارتجافه كامله سارت بجسدها ضمها اكثر وهو يقربها من خصرها رفع عينيه ليقابل عينيها المغلقه بخوف رفع جسده قليلا ليقتنص عذريه شفتيها بين شفتيه شعرت بفراشات تسيطر على معدتها وتنميل كامل في جسدها رفعت كفيها لتحاوط عنقه بخجل خفيض
قاطع لحظتهم العبقه دقات على الباب مسرعه انتفض الاثنان بفزع لتردف بخوف
-ممكن يبقى بابا ومروان
-متقلقيش يا حبيبتي انتي دلوقتي مراتي خلاص انا هطلع اقابلهم
-استني
قالتها بخجل وهي توقفه مدت يدها وهي تغلق ازرة قميصه التي فتحت امسكت احد المحارم لتمسح شفتيه من اثار الروج خاصتها ليردف بخبث
-عجبك كده الروچ بتاعك!!
هزت راسها بنفي خجله ليردف بثبات
-في حاجه تانيه ولا اطلع
-ايوة
-ايه
عضت شفتيها بخجل وهي تحاول شرح ما تريد بيديها ليحرك راسه نافيا بعدم فهم لتلف جسدها مسرعه وهي تضع وجهها بين كفيها بخجل ضحك بخفوت وهو يضمها من ظهرها بضحك مد يده ليغلق سحاب فستانها وعند نهايته طبع قبله على مؤخرة راسها
كاد ان يخرج ولكن تذكر انها من الممكن ان تخرج لهم اتجه مسرعاً الي خزانته ليخرج احد التيشرتات الخاصه به وناولها اياه مردفاً بحده
-لو هتخرجي البسي ده على الفستان فاهمه
هزت راسها بالإيجاب وهي تاخذه
خرج أخيراً ليفتح الباب وجد اخاها و والدها ومروان امامه ابتعد قليلا ليدلفو بعصبيه اردف والدها بغضب
-ايه اللي عملتو ده
-ورد فيين
قالها شريف وهو يبحث عن اخته ف موضوع زواجها غير مهم بقدر ما شقيقته تهمه نظر لهم واردف بهدؤ
-ورد دلوقتي خلاص بقت مراتي و انا مش هخلي مراتي تخرج من هنا
-انت صدقت نفسك يلاا ولا ايه حتى لو حصل هتطلقها ورجلك فوق رقبتك
-بس انا مش هطلق
قالتها ورد وهي تخرج خبأت جسدها خلفه بخوف اردف آدم بجديه
-وانا مش هطلقها
-ورد لاحظي ان انتي هتخسري عيلتك كلها عشان الواد ده
هكذا نطق بها والدها بعنف كأنه يخيرها بينه وبين عائلتها
-تعالي معايا يا ورد عشان مخدكيش بالقوة
قالها مروان وهو يجذب يد ورد ليتفاجأ بيد آدم وهو يلكمه بعنف امسك يد ورد وهو يقربها منه أكثر ليردف يعنف
-ايدك متتمدش على مراتي عشان مدفنكش مكانك
-انا عايزة آدم يعني عايزة راجل؛ راجل يحميني من عيون الناس لو شافني لابسه حاجه ضيقه قصيره يزعق يتخانق لاني مراتو ملكو يحافظ عليا مش يخليني البس حاجات قصيره وعريانه عشان ابقى على الموضه الفستان اللي هو جايبو عشان البسو ف الفرح ادم مخلنيش البسو حتى قدامكم راجل مش
-مش ايييييه!!!!
صرخ بها مروان وهو يراها تهين به وتقيسه بهذا الرجل الذي مستواه اقل منه بالكثير حتم والدها الامر وهو يردف
-اختاري دلوقتي يا ورد يا اهلك وعيلتك ولو جيتي مش هخليكي تتجوزي مروان أو تفضلي مع الواد ده
نظرت الي والدها فهي تعلم انها اذا ذهبت معهم سوف يزوجونها بالغصب تمسكت بيد ادم وهي تردف بثبات
-اخترت جوزي وحبيبي وسندي
نظر لها والدها بعنف بعد ان فضلته عليهم لينسحب من المكان بعصبيه وهو يردف
-ماشي انسي بقى اهلك وعيلتك وخليكي مع الراجل ده
لحق به مروان وهو يتوعد لهم بينما تقدم شريف بهدؤ ليطبع قبله على جبينها بحب
-اهم حاجه انك مبسوطه انا مش هاممني غير سعادتك ربنا يسعدك وانت خد بالك من اختي وحطها ف عينك
اوما آدم لتلقي بنفسها بين احضان اخاها لتردف ببكاء
-ربنا يخليك ليا يا ابيه
-ويخليكي ليا يا قلبي
طبع قبله على راسها ليردف بهدؤ
-انا همشي دلوقتي ولو احتجتي حاجه قوليلي ماشي
-خد بالك من عمر
-هبقي اجيبو يزورك يلا انا همشي دلوقتي عايزة حاجه
هزت رأسها نافيه بينما اعطى ابتسامه خفيفه لآدم وخرج
تنهد آدم وهو يغلق الباب خلفه مردفا براحه نسبيه
-الحمدلله
نظر لها وهو يملس على وجنتها بحب مردفاً
-ربنا يقدرني واسعدك دايماً
اومات وهي تدفن وجهها في صدره محتضنه اياه ليردف بضحك
-بس التيشيرت لايق على الفستان بشكل
ضحكت بخفوت وسط دموعها ليرفع عينيها وهو يمعن النظر بهم
بدا نظره ينتقل ما بين عينيه وشفتيها بحب ونبضات قلبه وقلبها المتزايده ليحاول نظراتهم الي قبلات شاغفه حملها وهو يتجه الي غرفتهم لتبدأ ليلتهم كزوج وزوجته في العشق هائمين
…………………….
في اليوم التالي استيقظت هي قبله وجدت نفسها بين ذراعيه مخبأه لتبتسم بخجل وهي تسحب الغطاء على كلاهما حاولت النهوض وهي تبعد يديه عن خصرها ليضمها اكثر ضحكت بخفوت مردفه بهمس
-آدم عايزة اقوم
-وانا عايز أنام ف حضنك
حاولت التحرك ولكنه احكم عليها ليمسك بشفتيها في قبله اخرى اشعلت حواسهم وقلوبهم لتبعتد بخجل مردفه
-كفايه بقى أنا عايزه اخد دش
-تردي اللي انا عملتو وبعدين افكر اخليكي تقومي
-ارد ايه
قالتها بعدم فهم لينظر الي شفتيها وهو يغمز لها لتردف بخفوت يغلفه الخجل
-مينفعش
-لا خلاص خليكي كده
اغمضت عينيها وازداد تنفسها لتقترب مسرعه وتطبع قبله خفيفه على شفتيه ولكنه امسكها بقبله عميقه دفعته مردفه بخجل وهي تحرك راسها نافيه
-متفقناش على كده
نهضت مسرعه ليسحب الغطاء التي يغلف جسدها لتمسكه باحكام حتى لا يسقط مردفه بحياء
-سيبها
-ايه عايز اتغطى
اردف بها وهو يضم شفتيها بلؤم وعينيه تعطي براءة الذئاب لتردف وهي تشير بعينها الي الاخرى
-في واحده تانيه اهي
-لا انا عايز ديه هاتيها
عقبها كان يسحب الغطاء لتحرك رأسها نافيه وامتلئت عينها بالخجل المدمع مردفه
-لا عشان خاطري
تركها بعد ان رأف بحالها وهو يضحك لتركض الي المرحاض عقب ان انتهت من حمامها تناست امر ثيابها لتخرج راسها وهي ترفع جسدها حتى تتاكد من نومه لفت المنشفه حول جسدها وخرجت وهي تسير على اطراف أنام لها
وقفت عند خزانته لتخرج بيچامه له ولكن يده منعتها لتشهق وهي تحكم امساك المنشفه على جسدها ليردف بخبث
-بصي قررت ان اي حاجه هتعمليها بمقابل عايزة تاخدي بيچامتي ادفعي ولا اقولك انا هاخد التمن بنفسي
تمسك بشفتيها اكثر لتحكم هي المنشفه حتى لا تصبح بوضع لا تحسد عليه البته
ابتعدت بعد ان فكت نفسها منه بأعجوبة ارتدت بيچامته لتتفاجئ بتيشرته الذي يصل الي نصف فخذها جائت لترتدي البنطال ولكن طوله الكبير جعلها تضيق منه فتركته اتجهت إلى المطبخ كي تحاول اعداد الفطور….
استيقظ ادم من غفوته القليله عقب سماعه اصوات عاليه في المطبخ ارتدي البنطال ولم يجد التيشيرت الخاص به خرج ليجدها تحاول ان تقطع الفاكهة ب تيشرته الذي اظهر ساقيها البض تقدم ليحملها من خصرها شهقت بخوف وهي تردف
-انت مش كنت نايم
-صحيت يا ستي ايه الازعاج ده
– كنت عايزة احضر الفطار
-طب انتي خدتي تيشرتي وسبتيلي البنطلون انا عايز تيشرتي
-لا لا انا اخدتو وانت خدت التمن خلاص خلصين
-ماشي يا ستي هاتي السكينه وشوفي كده طبق الفاكهه بيتقطع ازاي
اومات ورد وهي تتابعه وتلقائيا رفعت ساقها لتعتلي الاخره بغير قصد ليرتفع التيشرت تلقائياً الي بدايه ساقها نظر الي ساقها وهو يردف بخبث
-انتي بتغريني وبتحطي رجل على رجل
-لا لا والله ابداً انا دايماً بقعد كده
قالتها وهي تهبط قدمها وتنزل التيشرت ليردف
-لا خليه انا عايزة اتفرج
-تتفرج على ايه وبعدين حبيبه مش هتيجي
عقب حديثها دق جرس الباب لينظر لها بغيظ
-لسانك عايز حشو يا حبيبتي
ضحكت بخفوت ليضع السكين وخرج ليتجه الي الغرفه مسرعا وهو يحمل تيشرت اخر فتح الباب ليتفاجا بجارتهم وهي تحمل صينيه طعام
-خد يابني صنيه الاكل يلا
عقب ان قالتها اطلقت زغروده بفرح وهي تردف
-صباحيه مباركه يا عريس يخلي ايامك كلها صباحيه و وشك ينور دايما زي دلوقت
ضحك بخفوت وهو يردف
-تسلمي يا خالتو ام احمد مكنش في داعي لكل ده
-عيب يا واد متقولش كده انت ابني وانا مربياك من وأنت قد كده يلا شوف عروستك و حبيبه بايته عندي
– تسلمي يا خالتو والله تعبناك
– يلا يا حبيبي ادخل ارتاح مع مراتك
اغلقت الباب خلفها ليدلف وهو يضع صينيه الطعام على الطاوله

error: