رواية اشواق وحنين للكاتبة زهرة الريحان
الفصل الثاني?
وفعلا وصلها لحد البيت من غير ولا كلمه بناء علي
رغبتها طول الطريق بتنظر له بنظرات عتاب من أسلوبه معها في الفترة الأخيرة من عصبيه زايدة ملهاش اي معني وهيا مش عارفه تفسرها بيه مشاعر مضطربه معاها نزلت من العربيه غاضبة منه دخلت من غير متعبره وقف علي باب البيت كان عمه طالع لقه بنته نازله من عربيه ابن عمها
الحج وهدان : كنتي فين يا جاسمين وايه إللى لم الشامي علي المغربي
جاسمين: كنت بجيب النتيجه وعديت علي ومريم أقولها
الحج وهدان : وخير يا بنتي عملتي إيه إنتي وبنت عمك
جاسمين : الحمد لله يا بابا كله تمام
بعد أزن حضرتك
وسبتهم ودخلت
الحج وهدان : مبروك يا وسام ل مريم
وسام : الله يبارك فيك يا عمي بالأذن أنا علشان الحق شغلي متشددين علينا أوي من ساعه العمليه الإرهابية بتاعت سيناء
الحج وهدان بحزن : والله يا ولدي شباب زأي الفل
بيروح بسبب والأد المحروق دوال منهم الله
الأسبوع اللي فات كأن جنازة واد محروس وأمه أبوه
حاجه تصعب علي الكافر
وسام : بمرارة علي حال البلد إحنا بنعمل اللي بيدنا
وكتر وأن شاء الله يصالح الحال
الحج وهدان : ربنا معاك ياولدى في رعاية الله
ماشي وسام وطول الطريق سرحان وبيكلم نفسه أنا إيه اللي عملته معاها ده وإليه أصلا بتصرف معاها بالعصبيه دي….. بتجنني وبتعصب كل مشافها قدامي
في منزل الحاجه وجيه
وجيهة كانت قاعدة مع أختها سميحة
وسميحة دي معاها بنتين منال مهندسه معمارية
ونفسها طول عمرها تجوز منال ل عرفان
الحاجه وجيهة:
اقعدي يا سميحه إنتي جاية في ايه وماشيه في ايه
سميحه :
وقت تاني يا حجه وجيهة انا سايبه البنات لوحدهم في البيت
الحاجه وجيهة :الا بالحق عامله إيه منال*
سميحه : الحمد لله علي كل حال بعد ماطلقت بعد كتب كاتبها بشهر واحد بس نفسيتها تعبانه حتي شغلها اللي كان السبب في طلاقها وأخدة أجازة منه مش بتروح
منال دي مهندسه معمارية شاطرة في شغلها وبتحبه جدآ وكمان بتحب عرفان جدا جدآ جدآ بس هو لأسف
شيفها زأي أخته
هتفت وجيهة مسكينه البنت دي من يومها حظها قليل مع أنها أيه في الجمال
سميحه : ياما كان نفسي يتجوزها عرفان قطعتها وجيهة :كل شىء قسمه ونصيب يا سميحة
أصلا عرفان من يوم بنت المعتوه اللي جابها من مصر
وسابته كره صنف الحريم كله وباقي مش بيفكر غير في إخوته والمزرعه والأرض كل حاجه عليه ياحبه عيني وهو لا بيشكي ولا بتكلم
سميحه : ومالها بنات البلد رايح يجيب واحده من مصر لا عارفه عوايدنا ولا تقاليدنا محتما مش هتسحمل
وهتهج زأي مسابته وهجت دي كانت بنت مدلعه
وشايفه نفسها وبتكلم الواحد من طرف منخيرها
الحاجة وجيهة : اللي حصل وكل شىء قسمه ونصيب وهي غارت منين ماجت انا بس كل اللي تعبني أن عرفان
كان بيحبها وخايفه يكون رافض الجوز بعدها علشانها
سميحة : لا شيخه فال الله ولا فالك
هنا دخل عرفان وسمع الجزء الأخير بتاع أمه أنها خايفه يكون لسه بيحبها كتم في نفسه وسكت
شافته أمه ندمت عليه تعالي يا ولدي محدش غريب دى خالتك سميحة
عرفان كان عارف أنها سميحة بس بعد مسمع كلامهم وفتكر الماضي كان محتاج يقعد مع نفسه فقال اطلع علي طول بس بعد ندمت عليه أمه أضطر يرجع ليهم
وهتف وقال السلام عليكم ازيك يا خالتي
سميحة : بخير يا غالي يا ولد الغالية
هتف بأعلى صوته بت يا مهجه انتي يا بنت
موجهة : جات تجري خير يا سعت البيه
عرفان : حضري الغدء خالتي سميحة النهارده هتتغدي معانا
سميحه: ان شاء تعيش يا حبيبي مرة تانيه وعد بس المره دي بجد مش هقدر سيبه جوز خالتك والبنات لوحدهم وقامت وقالت بعد ازنكم قال عرفان طب استني هخلي الغفير يوصلك
سميحة :ماشي يا ولدي سهم كيف المرحوم أبوك كتر خيرك
عرفان سابهم ودخل الاوضه بتاعته بيفكر في كلامهم
فلاش باك
كان عرفان شاب وسيم جذاب كل بنات الكلية
معجابين بيه وبوسمته بس هو عمره معبر حد وعلى طول بيصدهم
هو بطبعه الصعيد الشديد مش بيحب الدلع الماسخ زي مبيقوله هههههههههه
بس شافته مها أعجبت بيه مها بنت جميله جدا جدا
خدت الموضوع تحدي مع أصحابها
مها : ل أصحابها ماله ده وبتشاور علي عرفان
ندي : يا بنتي ده خط أحمر محدش بيعرف يكلمه
مها : ليه يعني طب واللي يجيب رجله
ندي : هههههههههههههه كان غيرك أشطر
مها: هههههههههههههه هتشوفي أنا مفيش حاجه
تقف قصادي يا بنتي
وفعلا قدرت مها تفوز بقلب عرفان وتتجوزه وكانت
دي الغلطه الوحيدة في حياة عرفان
نهايه الفصل الثاني