دهب( لاترحلي) لـ فاطمه محمد
Part 23
استقبل ادم دهب بالمطار بشوق كبيرادم بحب: حبيبتي وحشتيني جدادهب : و انت كمان حاسه اني بقالي قرن مشفتكش
ادم : ههههه قرن مره واحده ماشي يا ستي يلا بابا عشان مامتك هتجنن عليكي و خالي اقنعها بالعافيه تقعد في البيت
دهب : طب يلا بسرعه بقا عشان وحشتني اووي هي و اونكل هشام
ادم : يلا يا روحي
اما عمر و رنا فقد استقبلهم إحسان
إحسان : برافو عليكو يا ولاد بهرتوني الصراحه مكنتش متوقع ان شركتنا اللي تفوز
عمر بغرور مصطنع : عيب عليك يا إحسان ده انا عمر برضو
إحسان بمزح : انا بابا يالا
لتضحك رنا بصوت عالي علي مزاحهم
رنا : طب عن إذنكو انا يا جماعه بقا عشان محتاجه انام
عمر بتساؤل : هو مفيش حد هياخدك و لا ايه فين تمارا
رنا بسخريه : تمارا تلاقيها نايمه دلوقتي و بابا في الشغل مش هيعرف يجي و ماما طبعا مش هتنزل تجبني
إحسان بشفقه عليها فزوجته دائما كانت تتحدث عن قسوه و جحود اختها
طب تعالي يلا هنوصلك
لترد رنا بسرعه
لا يا اونكل ربنا يخليك انا هاخد تاكسي و هوصل علطول
عمر بنفي : لا طبعا عاوزاني اسيب بنت خالتي تروح لوحدها انسي
إحسان بدهشه و ينظر لعمر و رنا
عمر : اصل الهانم طلعت عارفه كل حاجه و مستعبطانا
كاد إحسان يتسائل ليقول له عمر
تعال بس يا حاج دلوقتي نمشي و نحكيلك في الطريق لحسن انا و البونيه الغلبانه دي مرهقين و عاوزين نريح شويه
……………………..
وصلت دهب المنزل لتستقبلها نهله باشتياق شديد فهي لم تراها طوال فتره سفرها و اشتاقت لها كثيرا
نهله بدموع و هي تحتضنها : بنتي حبيبتي وحشتيني اوووي يا دهب كده تقعدي كل ده مشفكيش وحشتيني يا بنتي انا م هسمحلك تبعدي عني تاني فاهمه و لا تقوليلي شغل و لا مش شغل سامعه
دهب و هي تضم امها : و انتي كمان والله يا ماما وحشتيني اوووي و انتي عارفه كان غصبا عني و اوعدك مش هبعد عنك تاني صدقيني
لتظل دهب داخل احضان نهله
هشام بتاثر : خلاص يا نهله خليني اسلم علي دهب انا كمان و بعدين متقلقيش اهي بقت معاكي و في حضنك
لتؤما له نهله و تبعد عن دهب
ليسلم عليها هشام و يحتضنها
هشام : البيت كان وحش من غيرك يا دهب
دهب بدموع : خلاص يا جماعه مش هسيبكو تاني صدقوني
ادم : جرا يا جماعه هتقعدو تعيطو كتير مهي وصلت بالسلامه اهي و المفروض تاكل و تطلع تريح في اوشتها شويه
نهله : تعالي يا حبيبتي انا خليتهم جهزو الغدا و عملولك كل الاكل اللي بتحبيه
لتقبل دهب يد نهله
دهب : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب
ادم بمرح : يا سيدي يا سيدي علي الدلع يا بختك يا دهب
هشام : انا رائي نمشي انا و انت يا ادم شكل نهله نسيتنا من ساعه ما شافت دهب
نهله : لا طبعا يا هشام بس دهب كان وحشاني اووي
هشام : عارف يا حبيبتي انا بهزر
يلا يا ادم عشان ناكل
دهب بتساؤل : اومال فين سلمي
نهله : سلمي بقالها فتره ملازمه اوضتها مش بتطلع منها مش عارفه مالها
ليرد هشام
سلمي بتدلع يا نهله
ادم ليغير الموضوع
يلا يا دهب كلي عشان وشك خاسس خالص
دهب : منا باكل اهوو
……………………..
كانت كارما يوم اجازتها تحادث صديقتها سهر
كارما : ايه يا حبيبتي عامله ايه
سهر : مش كويسه خالص يا كارما
كارما بخضه علي صديقتها : ليه يا حبيبتي حصل حاجه تاني و لا ايه
سهر : محمود رجع يضربني تاني يا كارما تصوري بيترفز عليا لاتفه سبب انا بجد مش عارفه اعمل معاه ايه
كارما بغضب : انا مش عارفه انتي متمسكه بيه علي ايه يا بنتي سبيه ده انتي خساره فيه
سهر ببكاء شديد : بحبه يا كارما بحبه اووي
كارما بتاثر لبكاء صديقتها : طب خلاص اهدي عشان خاطري
سهر و هي تمسح دموعها : كارما انا محتجاكي اووي تعاليلي البيت ارجوكي
كارما : ماشي يا حبيبتي حاضر هقوم البس و اجيلك باي
سهر : باي
لتغلق كارما مع سهر و تستعد للذهاب لها
فسهر ليست صديقه قديمه فكارما تعرفت عليها عن طريق …
Flash back……..
استئذنت كارما من الزين للخروج باكرا من العمل
زين : ليه ان شاء الله ما احنا كل يوم بنخرج مع بعض
كارما : بس انت انهارده هتيجي عندنا و انا عاوزه اطبخلك بايدي و بعدين بتحسسني اني بركب معاك كل يوم مكل واحد بيركب عربيته
زين : و لو برضو بتبقي معايا لاخر يوم و بعدين لازم يعني ما ناكل من ايد الوالده و خلاص
كارما : يلا بقا يا زين
زين : ماشي يا ستي
بعد موافقه زين خرجت كارما من الشركه و ركبت سيارتهاا و تحركت بهاا و اثناء سيرها بالسياره كادت تخبط فتاه اخري
لتنزل كارما من السياره
كارما بخضه : انتي كويسه فيكي حاجه
الفتاه بالم : كويسه متقلقيش رجلي بس اللي وجعني و مش قادره احركها
كارما : طب تعالي اخدك المستشفي لتساندها و تركبها بالسياره
لتاخذ كارما الفتاه المستشفي و يكشف عليها
كارما بقلق: ها يا دكتور طمني
الدكتور : متقلقيش حضرتك دي كدمه بسيطه
ليربط لها الدكتور قدمها
و يخرجوا من المستشفي و هي تساندها
و توصلها لمنزلها و تصعد معها المنزل
كارما و هي تجلسها علي الكنبه : انا اسفه جدا انا السبب في اللي انتي فيه
سهر : حصل خير يا حبيبتي
كارما باسف : انا مضطره امشي دلوقتي و ابقا اتصل بيكي اطمن عليكي
سهر : ماشي
كادت ترحل لتنادي عليها
استني
كارما : نعم عاوزه حاجه
سهر بضحك : ايوه مختيش الرقم و كمان معرفتيش اسمي و لا انا عرفت اسمك
كارما : اوبس ازاي نسيت
ليتبادلوا ارقام الهواتف
كارما : اسمك ايه بقا
سهر
و انا كارما
Back….
و من وقتها و هم يتواصلون و اقتربو من بعضهم و صارت سهر صديقه مقربه لكارما و قامت كارما بزيارتها عده مرات في المنزل
……………………..
دهب : متاكد يا ادم انت والدتك مش هتعارض انا مش هينفع اتجوزك لو هي عارضت
ادم : يا حبيبتي متقلقيش ماما موافقه جدا و زي مقولتلك في مناقصه داخل فيها و كلها اسبوع و اخلص منها و اجي لخالي اطلبك
دهب بشك : ماشي ربنا يستر
ادم : دهب مش عاوزك تقلقي طول منا معاكي
دهب : حاضر يا حبيبي
……………………..
قامت كارما بزياره سهر
سهر ببكاء : انا تعبانه اووي يا كارما
كارما بتاثر : خلاص يا سهر بقا اهدي خلاص
سهر و هي تقوم : نسيت اققولك تشربي ايه
كارما : هو انا غريبه يا بنتي اقعدي
سهر : لا استني هجبلك حاجه تشربيها
لتقوم سهر لجلب مشروب لكارما
ليرن هاتف كارما و تجدها دهب لتبتسم بسعاده
دهب : الواطيه اللي مسالتش فياا و هي عارفه اني رجعت انهارده
كارما : حبيبتي والله كنت هجيلك بكره
دهب بعبوس مصطنع : و ليه مش انهارده
كارما : عشان اكيد جايه من السفر مرهقه و هسيبك ترتاحي و هجيلك اقعد علي قلبك بكره
دهب : ماشي لما نشوف
لتاتي سهر و معها المشروب و تجلس في مكانها
كارما : ماشي يا حبيبتي خلاص بكره اشوفك بقا
دهب : ماشي يا كوكو باي
كارما : باي
سهر : صحبتك
كارما : اها لازم اعرفك عليها هتحبيها اووي
ليخرج رجل ما من الغرفه
لتنصدم كارما من وجوده لتوضح لها سهر
سهر بحزن : كارما احب اعرفك محمود جوزي
كارما : اها اهلا بحضرتك
لتكمل سهر : و دي كارما صاحبتي
محمود بتفحص لكارما : اهلا
لتخاف كارما من نظراته
طيب انا همشي بقا يا سهر و هبقا اكلمك بعدين
سهر : ماشي يا حبيبتي
لتوصلها لعند الباب
فتتحول نظرات سهر من الزعل و الحزن للشر و الغضب
سهر : انت ايه اللي خرجك دلوقتي
محمود : الله منا مكنتش اعرف كنت فاكرك في شقتك
سهر : منتا كنت نايم و قولت اكيد مش هتصحا دلوقتي
محمود بخبث : بس طلعت مزه مش حرام عليكو اللي عاوزين تعملو فيها
سهر بغضب : و انت مالك انت انت تنفذ اللي هنطلبه منك و بس فاهم
محمود : ماشي يا ستي
لينظر لها برغبه : متخليكي هنا انهارده
سهر : بقولك ايه احنا كل اللي بينا شغل اكتر من كدا متحلمش فاهم
محمود : طب براحه علي نفسك يا قطه
لتغادر سهر الشقه و تدخل الشقه المقابله لها
ليقول محمود بعد مغادرتها
طب والله كارما دي برقبتك انتي و هي
……………………..
كانت مروه بمنزلها لا تخرج منه الا للضروره فقد اخذت اجازه من عملها فهي تشعر بالذنب ناحيه صديقتها فهي قامت بخيانتها و طاوعت سليم في مخططه فيرن هاتفها فتجده سليم لتزفر و ترد عليه بتهكم
مروه : انت مبتفهمش قولتلك مليون مره متتصلش عليا مش خلاص عملتلك اللي طلبته مني ابعد عني يا سليم
سليم : مروه ممكن تهدي و بعدين انا مضربتكيش علي ايدك عشان توافقي انتي وافقتي بمزاجك و من ناحيه حبتك فهي تستاهل اكتر من كدا بكتير اوعي تكون مصدقه انها كانت بتحبك و معتبراكي صاحبتها تبقي هبله يا مروه
مروه : اخرس يا سليم مش عاوزه اسمع منك حاجه خلاص اسكت
لتغلق الهاتف في وجهه و تبكي بشده فضميرها يؤنبها
……………………..
كانت سهر بشقتها و تتحدث بالهاتف
سهر : هو انتي ناويه تنفذي امتي بقالنا شهور علي الحال ده كنتي عاوزاني اصاحبها و صاحبتها و اكلمها كتير و بكلمها و الاهم من ده كله انها بتيجي البيت كتير يبقاا ننفذ بقاا يا سلمي
سلمي بشر : هنفذ بس مش دلوقتي يا سهر اول ميجي الوقت هقولك نفذي علطول
سهر : ماشي يا سلمي لما نشوف اخرتها ايه
يتبع ………..