انتقام ثم عشق بقلم /لولو الصياد ( مكتملة )

الفصل السادس والثلاثين ……..
فى الوقت الذى كان احمد الصياد يتحدث به مع شوشو
كانت عزه تهم بالدخول اليه لتعرف اى خبر جديد عن ابنتها
حينها سمعت ما حدث وحين خرج احمد كانت خلفه بسياره تاكسى
اخرجت عزه هاتفها قد اعطاه لها الطبييب ليطمئن عليها
اتصلت بالطبيب
عزه …الو ايوه يا دكتور
الطبيب… ازيك يا عزه عامله ايه
عزه…انا كويسه انا عرفت مكان دينا
وحكت له ماحدث بين احمد وشوشو
عزه ….وانا حاليا ورا احمد الصياد
الطبيب….فين بالظبط
اخبرته عزه بوجهتهم
الطبيب….انا هاجى واى جديد ابعتى رساله تمام
عزه…. تمام
……
اخيرا كان اشرف يوميا يقوم بارسال الورد والهدايا الى ايه حتى تحن عليه
كانت امه تحاول اقناعها بالموافقه على الزواج منه حتى ابيها حدثها ب الموضوع ولكن كانت ترفض
كانت ايه تهم بالخروج من غرفتها حين وجدت اشرف يقف وهو يمسك بوكيه من البنفسج ويقف على وجهه ابتسامه رائعه
اشرف ….صباح الورد والفل والياسمين على احلى بنت فى الدنيا
ايه …صباح النور
اشرف ..وهو يعطيها باقه الورد
اشرف ….ورد لاحلى ورده فى حياتى
ايه ….اشرف انت مش ناوى تبطل
اشرف ….لا مش ناوى لانى بحبك وعاوز اتجوزك
ايه بغضب… ده مش ببين حبك بابا قالى ان كان جايلى عريس يومها وانت قلت انى خطيبتك لكن مفكرتش فيا ولما رفضت طبعا اضايقت للمره التانيه بعد يوم العريس علشان كده يبتحاول بكل الطرق تجبلى ورد وهدايا كان ممكن افرح بده لو انت فعلا بتحبنى لكن مبتحبنيش يا اشرف وانا مش هتجوزك وارجوك كفايه كده
اشرف بتوتر… بس انا بحبك اعمل ايه اموت علشان اثبتلك حبى
ايه . .انا ماليش دعوه بيك اصلا ولا بحياتك
اشرف بحزن . .انتى مبتحبنيش يا ايه واضح كده حتى لو مت عمرك ما هتفكرى فيا ولا حتى هتزعلى عليا لانى مش فارق معاكى عمتا انا اسف وانا هروح مع عمى المصنع ووقت ما ارجع هاخد اهلى واسافر ومتاسف جدا اذا كنت فى يوم ضايقتك وواوعدك دى اخر مره هتشوفينى فيها
وتركها ونزل الى الاسفل ووجدته يخرج مع والدها
كانت تشعر بالحزن فهى تحبه وتعشقه لكن تخشى تخاف ان يتكرر ما حدث مع على الصياد وتكون مجرد شبح ليداوى جراحه
كانت بالمطبخ حين دخل احدى العمال ينادى بصوت عالى
خرج عمها وزوجته من الصالون وهى من المطبخ حيث كانت تشرف على الغذاء
العم …فى ايه بتزعق ليه
العامل ….الحقنى يا بيه ابنك
الام …ابنى ماله حصل ايه اتكلم
العامل . .اشرف بيه وقعت عليه السقاله وراح المستشفى مع البيه بس سايح فى دمه
الاب .. بصدمه . لا اله الا الله ابنى استر يارب
الام ..بصراخ..مستحيل ابنى لا لا
بينما كانت ايه تنظر بشرود هل كان يخبروها انها ستكون اخر مره حتى يتركها ويرحل نهائيا مستحيل لن تسمح له
خرجت بسرعه الى الخارج وجعلت السائق ياخدها اليهم سريعا
واخيرا وصلت الى المشفى
ومنها الى غرفته بعد السؤال وجدته نائم على التخت يده وراسه مربوطين وملابسه مليئه بالدم
اقتربت منه ببكاء وارتمت على صدره تبكى وتبكى
ايه ….متسبنيش يا اشرف انا بحبك والله وموافقه اتجوزك ارجوك ارجعلى اشرف خلاص وعد هسكت ونتجوز لانى بحبك كنت بس خايفه تكون هاوز تنسى مراتك بيا انا اسفه قوم بئه
اشرف. … .وهو ينفجر بالضحك ….ويقف من التخت
اشرف …انا مش هقوم بس هتنطط كمان
نظرت له ايه بصدمه ما هذا هو ليس مريض
وجدته يزيح الرباط
ايه ..بعصبيه.ايه ده
اشرف ….ايه بحبك ومعنديش غير كده
ايه وهى تقترب منه وتصفعه على وجهه بقوه
ايه . ..بغضب …وبكاء …بارد معندكش احساس ازاى يجيلك قلب تعمل فيا كده طيب ايه رايك مش موافقه بس
فى تلك اللحظه دخل الاب وعمها وزوجته
الاب ….لا خلاص كلنا سمعنا لولو الصياد الاعتراف
اشرف …شفتم مش قلتلكم بتحبنى
الام …فعلا بس وقعا قلبها معرفش وافقناك ازاى
ايه. انتم كمان دى مؤامره
اشرف…..بصى بئه انا ممكن اعمل اى حاجه وتتجوزينى
ايه …..والله مجنون
الاب ….جهزوا نفسكم شهر وتتجوزوا
ايه …بابا. ده مش كفايه
اشرف … نعم يا اختى. هو شهر اتشقلبى فيه غير كده والله اخطفك
الجميع. هههههههههههه
ايه بهدوء وهمس .. بحب مجنون والله
اشرف … لسه الجنان جاى يا قلبى هههههههههه
…………
على الجانب الاخر وصل احمد الصياد اخيرا الى الكباريه الخاص بالبوس
كان رجال احمد الصياد يقتحمون المكان ويقومون بضرب كل من يقف امامه حتى وجد البوس بمكتبه
البوس ….بغضب …انت مين وازاى تدخل كده
احمد الصياد وهو يقترب منه بغضب الدنيا بداخله
احمد الصياد وهو يلكمه فى وجهه
احمد الصياد… انا قضاك الاسود انا اللى هاخد روحك لو مقلتش مراتى فين
البوس ورجال احمد الصياد يمسكونه …
البوس ..بغضب .. مراتك مين انت مجنون
احمد الصياد بغضب اكبر….مراتى يا ابن الكلب اللى جابر جبهالك
البوس بكدب …معرفش حاجه
احمد الصياد ….يبقى انت الجانى على نفسك
ونظر الى رجاله
احمد الصياد …روقوه
ظل رجال احمد الصياد يكيلون له الضرب حتى صرخ
البوس ….خلاص هقول مراتى فى فيلتى الخاصه بنقل الاعضاء
احمد الصياد …هاتوه ويله بينا
ركب احمد الصياد سيارته وجين دخل
اتصل باللواء صديقه واخبره عن الفيلا وانها لتجاره الاعضاء
اللواء …احمد متدخلش المكان كظه هتعرض مراتك للخطر الراجل ده اكيد مامن المكان انتظر هبعتلك قوه حالا
احمد الصياد .. .خليهم يحصلونى لكن انا مش هستنى دى مراتى وابنى
اللواء. …ارجوك انت كده ممكن تخليهم يقتلوها قبل ما توصل لجوه
احمد الصياد بتفكير. حاضر هستنى بسر بسرعه ارجوك
وبالفعل انتظر احمد الصياد حتى وصلت القوه وكانت عزه تتبعه كظله وتخبر الطبيب بكل شىء
هاهم يقتحمون الفيلا كانت مليئه بالحرس وكان هناك قتال دامى بينهم
بينما كانت دينا بالاعلى تسمع صوت اطلاق النار وتبكى وتخاف اكثر واكثر هى سيقتلوها يقتلوا طفلها مستحيل لن تسمح لهم
دينا …ببكاء ….يارب يارب قوينى يارب نجينى يارب ساعدنى يارب لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين. ياااارب انت فين يا احمد الحقنى ارجوك
كان احمد الصياد يتابع ما يحدث ولكن تهوره ليس له نهايه دخل الى الفيلا
بسرعه كبيره عم الهدوء بالمكان فقد قتل ما قتل من رجال البوس واخيرا الباقى عرفوا انهم ليس لهم طريق سوى تسليم نفسهم حين دخلوا وجدوا ثلاجه لولو الصياد للاعضاء ووجدوا حوالى ثلاث جثث لاطفال ميتين ولكن ماخوذه اعضائهم والغريب انهم وجدوا ان هناك مقبره خلف الفيلا يدفنون بها الجثث تحت الارض
فتح احمد كل الغرف واخير وجد غرفه مغلقه ومفتاحها بالخارج فتح الباب بهدوء وجد دينا تجلس وتضع راسها بين قداميها شعر بقلبه يرتجف شعر براحه رهيبه شعر بعوده روحه من جديد انها حبيبته
احمد الصياد بحب …دينا
ظنت دينا انها تحلم وحين رفعت راسها وجدته امامها فبكت اكثر اقترب منها سريعا وضمها الى صدره بقوه
احمد الصياد …بس يا حبيبتى لولو الصياد انتى معايا متخافيش
دينا ببكاء …كنت عارفه انك مش هتسبنى
احمد الصياد… مقدرش اعيش من غيرك يا دينا انا بحبك
رفعت له دينا عيونها بشك
احمد الصياد وهو يتحسس وجهها بحب
احمد الصياد.. بحبك اكتر من روحى كنت حاسس انى عاجر كنت حاسس ان روحى راحت منى قاومت حبك كتير مقدرتش دخلتى جوايا ببرائتك انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى
دينا .. انا بعشقك
احمد الصياد…. يله بينا لسه قدامنا الحياه طويله وعاوز اعوضك كل اللى شفيته واشيل الانتقام اللى كان بينا واوريكى احلى عشق فى الدنيا
دينا ….بحبك
نزلت دينا الى الاسفل برفقه احمد الصياد وهاهم امام الفيلا
حين راتها عزه اقتربت منهم سريعا
ولكن كان السفاح يراقبهم. وهاهى رصاصته تنطلق ولكن من اصابت هنعرف الفصل الجاى ….
لولوالصياد انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
error: