انتقام ثم عشق بقلم /لولو الصياد ( مكتملة )

الفصل الرابع والعشرين ….
جابر وعو ينتفض من الخوف
حابر ….انتى بتقولى ايه
هى ….بقولك البوس قالهم يخلصوا منك
جابر…. عرفتى ازاى
هى وهى تجلس وتشعل سيجاره
هى. ..كنت فى الكباريه بشتغل كالعاده وسمعتهم والبوس بيكلمهم
حابر وهو يجبس ووجهه اصفر شاحب
هى…. على فكره قالهم اسبوع لو الفلوس مكنتش عنده يخبصوا منك
جابر …اسبوع
هى …ايوه ويعدين انت فين الفلوس اللى كنت قايل عليها
جابر بتوتر ….معدش منها حاجه
هى …ازاى وديتهم فين
جابر ….هيكون فين القمار طبعا وكان عليا شويه ديون
هى ….سعنى تروح تلعب قمار ومش خايف من الموت وانت عارف ان الناس دى معندهاش هزار
جابر ….كنت فاكر انهم هيصبروا ومش هيعرفوا ان جالى فلوس
هى وهى تضحك بقوه
هى… انت غلبان اوى دول يعرفوا دبه النمله
جابر..بعصبيه.خلاص بئه اسكتى انا هتصرف
…………
فتحت عيونها وقد اشرق الصباح ولكن
كانت المفاجاه . انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. ان احمد الصياد
موجود الى جانبها
بل والدهشه الاكبر
انه كان يحمل بيده صنيه عليها الافطار لشخصين وكاس من العصير
دينا بدهشه . ..صباح الخير
احمد الصياد… صباح النور قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نفطر سوا
نظرت له ظينا بصدمه هل
هذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذى
يريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالت
نائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم
ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهى تتحرك امام وجهها
لولوالصياد …..انتقام ثم عشق…هزت راسها
ونظرت له
احمد الصياد.. ..ايه مالك سرحانه فى ايه
دينا. .. .ولا حاجه
احمد الصياد ..طيب يله قومى
قامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبه
قويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمام
واغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب
وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجهها
وامسك بها …لولوالصياد ….من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطار
احمد الصياد وهو يعطيها كاس العصير
احمد الصياد… اشربى ده هترتاحى
دينا ….وهى تمسك العصير وتشرب منه
دينا ….شكرا
جلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها
لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاء
احمد الصياد وهو ينفجر بالضحك
احمد الصياد…. شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليه
دينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنيا
تقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوه
دينا…. بتوتر ….بصراحه مستغرباك
احمد الصياد… طيب كلى واتكلمى
اكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثت
دينا ….. مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته
احمد الصياد بضحك وتسليه ….. يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحش
دينا بسرعه …لا انت احسن راجل فى الدنيا كلها
لم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثت
احمد الصياد….. ايه ده انتى بتعاكسينى بئه
دينا بخجل وهى تنظر له بغيط
دينا …..احمد بطل رخامه لو سمحت
احمد الصياد …..هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانه
دينا ….هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد الصياد…. اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن اى حاجه
دينا وهى تنظر له بتركيز …..انت بتعمل كده علشان ابنك صح
احمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتها
دينا… لو زعلت خلاص مش لازم تجاوب
احمد الصياد …. .. لا يا دينا هجاوب
ابتسمت دينا بخجل
احمد بابتسامه ….بتضحكى ليه
دينا …..اول مره تنطق اسمى كده
احمد الصياد… وحش
دينا وهى تهزر راسها علامه رفض
دينا…بخجل … حلو اوى
احمد الصياد… بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل
دينا بحزن… شفقه عليا لانى تعبانه
احمد الصياد ….عمرى ما حسبتها كده انا فى حاجه افتكرتها خلتنى اتغير
دينا …حاجه ايه
احمد الصياد ….بحزن ….مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنا
دينا ….الله يرحمه
احمد الصياد…. يارب
دينا …..هو انا ممكن اقولك على حاجه
احمد الصياد …اكيد
دينا …..ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولد
احمد الصياد… بعد الشر اوعى تقولى كده
دينا ….خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنى
احمد الصياد….. اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كان
دينا …..لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارس
احمد الصياد…. اوعدك بس بشرط
دينا. ….ايه هو
احمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدره
احمد الصياد…. اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياه
دينا ….اوعدك
……………….
فى فيلا عم ايه
ايه ….وهى تحتضن والدها بقوه
ايه ….وحشتنى اوى يا بابا اووى
الاب وهو يقبل جبهتها ….انتى اكتر
عم ايه …..اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاح
زوجه عمها …..ربنا يخليكم لبعض
الجميع… يارب
جلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحال
الاب ….امال فين اشرف مش قولتوا انه هنا
عم ايه بحزن ….اه هنا بس راح السفاره
الاب ….لعل المانع خير
والده اشرف ……رايح يطلق الخواجيه اللى لولو الصياد..ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل لولو الصياد الجو هنل عاوزه ترجع للمسخره
الاب ….لا حول ولا قوه الا بالله
نظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حر
ولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائيا
ايه لوالدها …..بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى فى البلد
كانت تريد ..لولوالصياد ..انتقام ثم عشق.. تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف
العم ….ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكره
الاب …لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو
…الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم فى البلد
العم …ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرف
الاب …ان شاء الله
….
وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتها
تستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص..لولوالصياد . حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصياد
سما بصدمه …وهى تدراى جسدها ….
سما ….على فى ايه
على الصياد …..هيكون فى ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل فى اى وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكى
سما بتوتر وعصبيه ….
سما ….بس انا مش مستعده
على الصياد ….نعم مش مستعده اللى هو ازاى
سما ….انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد فى اوضته
على الصياد بسخريه…. وده جواز نظامه جديد ولا ايه
سما .. .على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بينا
على الصياد بحزن وهو يتجه الى الباب
على الصياد…. عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير
وتركها وخرج من الغرفه ……..
…………..
كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراء
كان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتها
كان الوقت يمر بسرعه كبيره وهى معه كل دقيقه ينظر الى الساعه
يشعر وكانها تمشى ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. مثل السلحفاه
لا تتحرك
واخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمته
انها تبكى بقوه وهناك جرح فى شفتيها وكتف فستانها ممزق
السفاح وهو يشعر بخوف شديد عليها
السفاح…بغضب .. مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت …..
……….
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد

error: