انتقام ثم عشق بقلم /لولو الصياد ( مكتملة )

الفصل الثالث والعشرين …..
سما بصراخ …على يا احمد على مات انا هتجنن
احمد الصياد …اهدى حبيبتى اكيد لا
سما …ببكاء …انا جرحته بعدت عنه كنت اغلى حاجه عنده كان بيبن حبه ليا بكل الطرق كان دايما بيدلعنى دايما فى ضهرى وانا قابلته بالعكس كنت ببيبن كرهى له حتى انه ساب مراته علشانى بس كان نصيبه الجفا منى
دينا …سما اهدى اكيد كويس
ولكن سما لم تكن تسمع كانت تهزى من الصدمه
سما… كان جاى يودعنى دلوقتى حسيت انه كان وداع بس ليه يا على سبتنى ليه انا بحبك والله بحبك دلوقتى عرفت انى بحبك لما خسرتك عرفت غلاوتك عندى ارجع يا على ارجع ارجوك انا بحبك مش هقدر اتحمل بعدك مش هقدر اعيش من غيرك
سمعت صوته من خلفها
على الصياد.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد…وانا مقدرش اعيش من غيرك
التفت الجميع الى الخلف وكانت سما اول من فاقت من صدمتها
فجرت مسرعه اليه وارتمت باحضانه تبكى بقوه
على الصياد بحنيه وهدوء .. .
على الصياد…. اهدى يا حبيبتى انا كويس
سما ….وجعت قلبى بيوجعنى يا على
على الصياد ….لا يا حبيبتى يارب انا وانتى لا
سما ….وهى ترفع عيونها المبلله بالدموع اليه
سما ….انا اسفه سامحنى
على الصياد …مقدرش ازعل منك يا سما انتى بنتى قبل ما تكونى مراتى ومفيش اب بيزعل من بنته
احمد الصياد…. خلصتو ولا اجيب شجره واتنين لمون
دينا …بغيظ …بطل رزاله
احمد الصياد… انتى مش شايفه مش عاملين حسابنا خالص
على الصياد …واضح انك متغاظ
احمد الصياد …انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد……لا يا اخويا مستنى اعرف ايه اللى حصل
على وهو يجلس وسما فى حضنه متعلقه به وكانه طوق النجاه
على الصياد… ولا حاجه للاسف لما وصلت المطار قلت اطلع ورق الصفقه علشان اراجعه جيت ادور عليه متلقتوش للاسف اضطريت اغير ميعاد الرحله ورجعت البيت اجيب الورق والباقفى انتم عارفينه الطياره انفجرت
دينا …الحمد لله
احمد الصياد… عمر الشقى بقى
على الصياد …ههههههه فعلا
سما ….الحمد لله ربنا رحمنى من الوجع اللى كنت هحسه
على الصياد بحب. سلامتك من الوجع حبيبتى
سما ….ربنا يحميك ليا
الجميع …يارب
دينا بهدوء…. على فكره لازم تشكر ربنا كتير وتطلع حاجه لله
على الصياد. …ان شاء الله هعمل كده
احمد الصياد…. طيب ما تطلعوا ترتاح فوق
على برفض ….لالا انا لازم ارجع البيت انت مش عارف الحاج والحاجه قلقانين ازاى
احمد الصياد… اكيد خلاص زى ما انت عاوز
على وهو ينظر الى سما
على الصياد بتساؤل. …….هترجعى معايا
سما …اكيد طبعا
على الصياد بفرحه ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..تمام يله اجهزى بسرعه علشان نرجع قبل الليل
سما وهى تنطلق بسرعه ..فوريره
دينا وهى تتبعها ….هروح اساعدها
……………
فى غرفه سما
سما …بحبه اوى يا دينا اوى
دينا …ربنا يسعدك عاوزه اقولك حاجه
سما …قولى
دينا بحرج ….انا حامل
سما وهى تضمها بفرحع …بجد الف الف مبروك هكون عمتو ده احلى خبر
دينا …عقبالك
سما …فى حياتك حبيبتى
سما ….انتى بتحبى احمد يا دينا
دينا …اشمعنل سؤالك ده
سما ..مش عارفه بس ملاحظه ان فى حاجه بينكم
دينا …لا ابدا تعبانه بس بسبب الحمل
سما ….بس مجاوبتيش على سؤالى بتحبى احمد
دينا وهى تجلس على التخت وتتنهد بقوه
دينا …..انا عمرى ما حبيت حد داينا كنت بحس ان الحب ده حاجه بعيده عنى كنت حاسه دايما انى هكون دايما وحدى لحد ما اتجوزت احمد الصياد كنت حاسه فى الاول ان كل حاجه غريبه جوازنا كان غريب واحمد صعب اوى معايا لكن ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد… دايما بشوفه بوش تانى بحس بالحنيه لما اشوفه معاكى بحس طفل وانا فى حضنه عارفه ساعات وهو نايم يضمنى اوى ويقولى انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش وانا اقوله مش هسيبك عارفه بحس انه لو غاب عنى ساعه بحس ان ناقصنى حاجه كبيره بحس بفرحه جوايا اول ما اشوفه حتى لو كان هيجى عليا بحس بالامان فى حضنه اول مره من وقت وفاه ماما احس بالامان كان فى حضن احمد
سما…. ياااه كل ده حب
دينا بهدوء …….انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ……..لو كان هو ده الحب يبقى انا بحبه اووى
سما ….ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم دايما
دينا …..يارب
……………….
استيقظت اسراء صباحا فاليوم ميعاد رجوعها للجامعه كانت
تشعر بتغير فقد اصبحت ترتدى اغلى الثياب والالماظ وتضع مكياج رائع
اخيرا انتهت واقاربت من زوجها النائم تقبله بحب
استيقظ السفاح
السفاح…… صباح الفل
اسراء بحب …انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد…صباح الحب يا حبيبى
السفاح وهو ينظر لها ….على فين
اسراء ….على الجامعه
السفاح وهو ينظر لها بتقيم ……غيرى فستانك
اسراء …..ليه يا عمر
السفاح بعصبيه …..قصير وده ميترحش بيه جامعه
اسراء ….بس شكله جمبل
السفاح …..اسراء كلمتى تتنفذ
اسراء …..حاضر
السفاح …حاجه كمان …
اسراء …..ايه هىد
السفاح…ممنوع تتكلمى مع اى حد ولا زميلى ولا بتاع طول ما انتى على زمتى ملكى بس
اسراء…. حاضر
السفاح ….السواق هيوصلك ويستناكى ترجعى معاه
اسراء …..بس
السفاح ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد…مفيش بس
اسراء… حاضر
……………………..……..
دخلت الى منزل الطبيب اخيرا وجدت والدته بانتظارها
كانت سيده بشوشه طيبه وبها الكثير من الحنيه
شعرت براحه غريبه واطمئنان منذ ان دخلت الى منزله
الطبيب….. مرتاحه
هى …. ايوه شكرا ليك اوى لوقوفك جنبى
الطبيب….. وهفضل جنبك لحد ما اطمن عليكى
…………………
كان يجلس سكير يشرب ما حرمه الله
حتى دخلت عليه احدى الساقطات
جاير ….وحشانى يا عسل
هى .. ..جابر انا جيالك علشان حاجه مهمه
جابر وهو يقبلها …..
جابر ………هو فى اهم من ده
ابتعدت عنه وتحدثت بتوتر
هى. حياتك فى خطر البوس سمعته بيقول لرجالته لو مدفعتش اللى عليك يقتلوك
……………….
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
error: