اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلب

البارت الخامس (الم العشق)

لا تسألني ان كنت اعشقك ام لا
لان قلبي ينزف دما بلا هوداه
فأصبتني بلعنة العشق وال الام
ماذا فعلت لك كي تعذب قلبي الولهان
لم اكن اعلم أن عشقك سيتحول لنار
تحرقني وتحرق امالي طوال الايام
اتركني واذهب بعيدا
لم اعد اتحمل عشقك الذي اصابني
ورجفة يداي وجسدي عند لقياك
……..
ف مدينة اثينا وتحديدا بمزرعة رائف الدالي
ف المطبخ….
…..
صاح بإسمها بقوة حين راي قطرات دمائها ع الارضيه حينها رفعت خضراوتها اليه بدموع تأبي التساقط امامه فكفي اذلال لكرامتها الذي دعسها تحت اقدامه ولكن رأسها يؤلمها بشدة جعلها تشعر بتلك الغيمة السوداء الذي تداهمها حين تشعر بالخوف الشديد والتوتر شهقت بقوة حين شعرت بسائل بين فخذيها ….وفي لحظة كانت فاقدة الوعي ولكن قبل ان تلامس راسها الارض وجدت قبضة قوية تتمسك بها بقوة بين يداه
صاح بالجميع بعنف ورعب جلي علي ملامحه ….دكتووووور اتصلوا بالدكتور
رائف بصدمة ….حاضر حاضر اهدأ قليلا
مراد بغضب …لا تتطلب مني الهدوء ثم تركهم وحملها بين يداه وعيناه تذرف الدموع بشدة يمقت نفسه بشدة لانه سبب في حالتها والان معرض ان يفقد الرابط الذي سيربطهم معا الي الابد صرخ بقهر …لاااا مش هسمح ابدا انك تتأذي اكتر بسببي يا روح مراد مش هقدر وصل الي غرفتها ثم وضعها علي مخضعها ودثرها بالفطاء بإحكام ثم رفع اناملة يزيل اثار الدموع التي علي وجنتيها قاطعه…وصول الطبيب
صاح به بقوة …اللعنه …كل هذا الوقت كي تأتي
الطبيب بخفوت …كان لدي الكثير من المرضي
مراد بعنف …زوجتي تنزف وهيا حامل بشهرها الثالث
الطبيب بعملية …حسنا يمكنك المغادرة كي افحصها
مراد بصياح …ماذااااا اخبرتك انها زوجتي والان افحصها وانتبه اذا حدث شئ لها او لطفلي سأجعلك تنسي مهنتك اسمعتني
الطبيب بخوف حسنا حسنا
بعد مرور وقت جعله مثل التور الهائج يشعر بالرعب الشديد عليها يشعر بالندم مشاعر كثير مختلطة تنتابه في هذه اللحظة …توجه له الطبيب وهو يعنفه بشدة ثم اردف…زوجتك تعاني من انهيار عصبي كانت علي وشك فقدان جنينها يجب عليها الابتعاد عن الضغوطات وكل ما يزعجها لان المرة القادمة لم نستطيع انقاذها ولا انقاذ الجنين
صدمة تلقاها من الطبيب وهو يخبره بأنها بخطر هي وجنينها …شكر الطبيب ثم توجه لها وجدها متعبة منهكة ظل يردد بين خلجات عقله …مش هسامح نفسي ابدا اني وصلتك للحالة دي ابدا …صوتها قاطع شردوه ولكن ما زاده ذهولا انها تتمتم بإسمه بضعف شديد ….مراد بدموع …وهو يمسك يداها الباردة بين يداه ثم رفعها الي فمه يقبلها بكل ندم ثم اردف ….حبيبة عمري افتحي عنيكي خاليني ارتاح ارجووووكي انتي روحي يافريدة مافيش في حياتي اغلي منكم
فتحت عيناها بتثاقل شديد راته امامها يناظرها بضعف وعشق يفيض من رماديته ثم اردفت بضعف وهيا تضع يدها موضع جنينها …ابني حصله حاجة لم يجيبها وكأن عقله بمكان اخر صاحت بقوة ودموع …ابني يا مراد انت مش بترد عليا ليه
مراد بندم …اهدي يا قلبي هو بخير انتوا كويسين
زفرت بعنف وكأن حمل وانزاح عن صدرها ثم اردفت بتعب …الحمد لله
مراد بحزن …فريدة رفعت عيناها له تحدق به لم تعلم ماذا يحدث معه
اعتدلت نصف جلسة فساعدها علي ذلك وهو يضع لها الوسائد خلف ظهرها ثم اردفت …شكرا
مراد بألم …فريدة لازم تهتمي بصحتك وبصحة ابننا ثم قص عليها ما اخبره الطبيب له
فريدة بحزن ….شوفت اخرة انتقامك وصلنا لإيه شوفت اخرة الحقد يا مراد ثم اغمضت عيناها بعنف ….تعرف ان انا فكرت اني هكره الطفل دا واني مش عايزاه لانه بيفكرني بكل لحظة وجع كل لحظة الم كل لحظة خوف ورعب عيشتهالي … انا مشوفتش معاك الم بس انا شوفت معاك عشق كنت بتداريه عني رغم انك كنت مكشوف اوي قدامي فاكر لما قولتلك انك هتتحرق بنار عشقي واني مش هسامحك يا مراد
حدق بها بدموع تفيض من عيناه مع كل حرف تلفظ به …ثم اردف …مش بنسي اي لحظة عشتها معاكي يا فريدة
فريدة بعنف وهيا تضربه بقبضة يداها بقوه علي صدره …طيب ليه يا مراد لييييييه وصلتنا لكدا لييييه خاليت انتقامك من فريدة ليييييه انا ثم اخذت نفس ببطئ وزفرته بسرعة …ليه مبينتليش ضعفك وعشقك ليا انا كنت بسمعك بالليل وانت بتكلمني يا مراد وبتقول قد ايه بتحبني وبتعشقني واني اسامحك انوا مش بإيدك
مراد بصدمة …هو انتي كنتي بتكوني صاحية
ابتسمت بمرارة ثم اكملت …ومين قالك اني كنت بنام قبل ماتوصل يا مراد وازاي عنيا يقدر يجافيها النوم وانت بعيد عني …انا مبقدرش انام غير وانا في حضنك يا مراد وانا بسمع دقات قلبك اللي كل دقة فيها اسمي انا
انت اخدت مني حاجات كتير يا مراد اخدت طفولتي ،مراهقتي،شبابي اخدت عيلتي اخدتني من توأمي اللي بتمني اترمي في حضنها واقولها اني بحبها مش بغير منها زي ما كنت بقولها واحنا صغيرين
اسامحك علي ايه ولا ايه يا مراد مالكش اي رصيد عندي عشان اسامحك
مراد بندم …لا فيه يا فريدة ابننا
فريدة بعنف …..لااااااا دا ابني انا لوحدي مش ابنك
مراد بضعف ….انتي عايزة ايه يا فريدة وانا هعملهولك بس قبل ما اعرف اسمعيني لأخر مرة وبعدها هاسيبك ثم اكمل بشراسة بس هتفضلي علي اسمي لحد ما واحد فينا يموت …حدقت به بصدمة ثم اردفت بصوع خافت وصل اليه جعله يبتسم ….دا اكيد مجنون
مراد بإبتسامه …انا فعلا مجنون بس مجنون بيكي يا فريدة انا يافريدة معشتش طفولتي ولا شوفت حب وحنان من عيلتي اللي مطلعتش عيلتي
انا شوفت فيكي كل عيلتي شوفتك امي اللي كنت بضعف واعيط في حضنها شوفتك ابويا اللي بيكون ليا السند والاخ اللي بيكون ليا الفرح لما كنت حابسك قبل جوازنا لما ايدي كانت بتترفع عليكي كنت بعاقب نفسي اضعاف عشان احس بنفس المك مبقدرش اشوفك تتألمي كنت بحس ان جمر بينزل علي قلبي ولما طلبت اتجوزك عشان عشقك خلاني مريض بيكي مبقتش قادر استحمل انك متكونيش علي اسمي انا حبيتك بكل جوارحي يا فريدة لو طلبتي روحي عشان اكفر عن ذنبي وغلطي في حقك مش هتردد ابدا حياتي بدونك خراب كتير كانوا بيقولو العشق زي السم اللي بيجري ف الدم لحد ما يوصل للقلب ويقضي عليه
انا عايز اكون ضعيف بس في حضنك يا فريدة ،عايز اكون معاكي في كل وقت وخصوصا الوقت اللي انتي حامل فيه انتي مني يا فريدة روحي وقلبي وعمري انا مش هقدر ابعد عنك وف نفس الوقت مش قادر اني اكون سبب في حزنك ودموعك انا اخدت عهد علي نفسي اني هرجعك لأهلك واني هرجعك ل الدنيا تاني بس متحرمنيش منك ولا من ولادنا خاليني في دنيتك خاليني اوريكي مراد اللي كان مستخبي وكان ماشي ورا انتقامه ارجوكي ارجوووووكي فرصة واحدة بس ولو مقدرتيش تسامحيني وعد من مراد الدالي اني هطلقك وهسافر واسيبلك البلد كلها
كانت تبكي بشدة …وهيا تردد بين خلجات عقلها ….انا اول مرة اشوفه بالضعف دا ايوة انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره جربي يا فريدة مش هتخسري حاجة قاطعها وهو يقبل يدها بكل عشق وشوق …انا بعشقك يا فريدة
فريدة بدموع ….انا موافقة يا مراد ودي اخر فرص…
لم تستطع تكملة عبارتها فجذبها بكل قوة الي حضنه حضن مليان بالوجع مليان بالشوق مليان بالاشتياق مليان بالعشق حضنها وكأنه عايز يدخلها جوا قلبه متنفصلش عنه ابدا ظلت في صدمتها وعيناها تفيض بالدموع ثم رفعت يداها تبادله حضنه الذي اشتاقت له وعانت الكثير والكثير في بعده سعد بشدة عندما بادلته مما جعله يتجرا ان يقبل خصلات شعرها وهو يستنشق عبيرها الذي كالاكسجين بالنسبة له مرددا بكل عشق وتملك …ملكتي قلبي وروحي وعمري كله يا فريدة زماني بحبك
غفت بين احضانه التي احتوتها بدفئه وحنانه مددها علي مضجعها ثم تمدد بجانبها واضعا رأسها موضع قلبه تستشعر دقاته العنيفة التي تلفظ بإسمها سابحين في نوم عميق محاط بالدفئ والعشق والامان
……
ف البهو
كانت الجدة سيرينا تحدثهم بقلق
مراد تأخر كثيرا اخبرني انه عائد
رائف بخبث …بربك جدتي فهو منذ زمن منفصل عن زوجته ثم غمز لها بعيناه
الجدة بعنف …تأدب يا ولد
جدتي جدتي
مابك جولي
جوليانا بخفوت …حازم سوف يأتي غدا لخطبتي
رائف بغضب ….ومن الذي سيسمح لكي عروسي
جوليانا بصدمة …ماذا
وما كان رده غير انه سحبها وراءه ضاغطا علي معصم يدها يكاد يهشمه
وصلا الي الفراندة ثم اردف بعنف ….انتي لي جوليانا لا حازم ولا اي رجل غيره هل فهمتي
جوليانا بغضب …في احلامك رائف لانني احبه وسأقبل به زوجا لي
رائف بسخرية منذ متي صغيرتي
جوليانا بغضب …لا تنعتني بصغيرتك
رائف مرددا سؤاله بغضب وهو يمسك معصمها بعنف اشد …منذ متي جوليانا …
جوليانا بعنف ….منذ زمن
رائف بإبتسامه شر مميت …منذ زمن اذن …ولكن منذ امس كنتي تصحين بعشقك لي
جوليانا بصدمة …ماهذا الهراء لم يحد….قاطعها وهو يضع سبابته علي شفتاها مما جعل رجفة تسير الي كليهما حدق بعيناها بقوة وهو يردد ….اعلم مشاعرك نحوي لذلك انتي ملك لي جوليانا الدالي
جوليانا بفضب انتقاما منه لكرامتها الذي دعسها كثيرا …ولكني امقتك رائف الدالي
……..
في تركيا مكان ما يجتمعون قواد العمليات الخاصة
ملتفون حول طاولة مستديرة يترأسها اللواء خالد وبجانبه التمساح وبجانب التمساح الديناصور والحوت
وعالجهة الاخري كل من الافعي والثعلب والعقرب
كانوا يتحدثون حول الوقوع بالبوص وانهاء هذه الشبكة الي الابد
اللواء خالد بعملية …قربنا نوصل لهدفنا ونوقع البوص بتاعهم ولا ايه رائيكم يا ابطال
رد الجميع عدا التمساح فكان يعتصر عيناه بشدة ويضغط علي قبضة يداه حتي ابيضت مفاصله
ناداه اللواء بحدة …حضرة الضابط
التمساح بشراسة ….اعتذر سيدي اعدك انني سأنهي هذه الشبكة عما قريب ثم ردد بألم بين خلجات عقله ونهاية البوص ثم شردت دمعة من رماديته سرعان ما ازالها ثم استئذن منهم ودلف الي غرفته نازعا قناعه مخرجا صورتها من تحت وسادته ….اااااااه يا هنايا لو تعرفي الالم والوجع اللي جوايا قلبي فيه نار مابين اني اختار بين واجبي اتجاه بلدي وبين ….قاطعه دلوف الثعلب اليه وهو يناظره بشك …مالك يا هشام ليه كل الوجع دا ياصاحبي
هشام بألم …انا بتدمر يا زياد بتدمر ثم قص عليه ما بداخله مصطفي بصدمه جعلت هشام وزياد يديرون رئوسهم لهم حين اردف ….اللواء لازم يعرف
زياد بحزن …لا يا مصطفي كدا هيستبعد هشام من المهمة وهو اقسم اليمين انوا اختار بلده
مصطفي بحزن علي حال صديقه ….انت قوي يا هشام وكلنا معاك
هشام بوجع …انا قوتي بتنهار
مصطفي وزياد بحزن وهما يربتون علي منكبه ويحتضناه بقوة …احنا معاك يا صاحبي وماتنساش انك التمساح اللي تاريخه يشرف وانوا قضي علي كتير من المجرمين
هشام بألم .وحب ….انتوا بجد اجدع صحاب ربنا ما يحرمني منكوا يارب ويجمعني بهنايا هتجنن واكلمها واسمع صوتها
مصطفي وزياد بتفكير وهم يخرجون هاتف المحمول الذي اشتراه كل منهما كي يطمئنوا علي عشقهم
هشام بغضب ….انتوا اكيد بتهزروا اللواء لو شم خبر هنروح ف داهيه
مصطفي وزياد بمكر خلاص احنا رايحين نكلمهم ومش خايفين اصلهم وحشونا ويا حرام التمساح خايف هزيت هبتك ياتمساح قدام الداخلية …سبهم بين خلجات عقله بكل سباب خطرت بباله ثم صاح بهم برااااا وهاتوا واحد يالا بسرعة
……
ف امريكا
ف مزرعة سيف الجارحي
وتحديدا ف غرفة هنا
في عالم الاحلام
كانت تسير برواق مظلم وحدها لكنها شهقت بقوة حين رأته امامها وهو يضم ركبتيه الي صدره ويبكي مثل الاطفال
اقتربت منه بحزن …بطلي
رفع رماديته لها ثم انزلها لمستواه يحتضنها بقوة كأنها ملجأه وملاذه الذي يري فيه راحته
رفعت اناملها تمررها بين خصلات شعره بحنو …ثم اردفت مالك يا بطلي
بكي بقوة حين سألته وهو يشدد من احتضناها …اااااااه موجوووووع اوووووي يا هنايا محتار خايف مرعوب
هنا بدموع وهيا تشدد من احتضانه هي الاخري انا معاك يا بطلي ف كل وقت انت قووووي ماتنساش دا وهتقدر تتخطي العقبة دي
هشام بوجع …خاليكي جنبي ماتسبنيش
هنا بألم لوجعه ….انا معاك يا عمري كله لاخر نفس فيا معاك يا نبض قلبي
سامحيني يا هنايا ثم غادر مثلما جاء
فاقت من حلمها تصبب عرقا ثم رفعت يداها موضع قلبها تمسد عليه وهيا تردد اهدي ياقلبي ياتري فيك ايه يا عشق روحي معقول عشان قولت اني زعلانة منك لا خلاص مش زعلانة ثم رفعت يداها الي السماء وهيا تردد يااااااارب ريح قلبه وقلبي يارب طمني عليه قاطعها رنين هاتفها التقطته من جانبها وجدته رقم خاص عقدت جبينها ثم عزمت امرها وفتحت الخط
وقبل ان تجيب وجدت من يردد ….وحشتيني اووووي يا هنايا
هنا بدموع غزيرة …بطلي
هشام بشوق واشتياق …انتي بخير يا هنايا
هنا بدموع تزاد اكثر واكثر ….انت روحي يا هشام بعدت عني ليه يا بطلي انت وحشتني اووووووي
هشام بدموع هو الاخر …راجعلك قريب يا هنايا قرب لقانا يا عشق روحي
هنا بدموع …مستنياك لاخر عمري يا بطلي بس مش مستنياك لوحدي معايا ضيف
هشام بشراسة …ضيف مين ان شاء الله يا برينسز
هنا بعشق …ضيف هيشارك فيا ويشاركني فيك
هشام بصدمة …انتي قصدك
هنا بدموع وعشق فاض بها واشتياق يقضي عليها …ايوة يا بطلي حتة مني ومنك ارجعلنا بسرعة مستنيينك
هشام بدموع وهو يحمد الله كثيرا …فعشقه تحمل قطعة منه بأحشائها ياه لحكمة القدر فهو تركها واوهمها بموته ولكن ترك معها ثمرة عشقهم
هنا بعشق …روحت فين يا بطلي
هشام بعشق …معاكي يا هنايا عايز اقولك انك روحي يا هنا انا بعشقك
هنا بعشق …وانا بعشقك يا بطلي المغوار
هشام منهيا حديثه …هنايا لازم اقفل يا عمري ووعد مني هحاول اكلمك كل فترة خالي بالك من اياد
هنا بصدمة …انت عرفت الاسم دا ازاي انا كنت ناوية انوا لولد هسميه اياد
هشام بعشق …ماتنسيش اننا قلبنا واحد وروحنا واحدة يبقي اكيد تفكيرنا واحد
هنا بعشق …طيب كدا عرفنا اسم الاول اسم التاني هيكون ايه
هشام بذهول …هما توأم
هنا بعشق وضحك …ايوة تخيل طلعوا توأم
هشام بعشق …ربنا يحفظكوا ليا يارب خالي بالك من نفسك ومنهم يا هنايا لا اله الا الله
هنا بحزن …خاليك شوية مشبعتش منك
هشام بحزن …هكلمك تاني يا هنايا بس لازم اقفل
هنا بحزن …خالي بالك من نفسك يا بطلي .. سيدنا محمد رسول الله ….هشام
هشام بعشق …عيونه وروحه وقلبه وعمره كله يا هنايا
هنا بدموع …ارجعلي بسرعة
هشام بعشق …البرينسيز تطلب وانا انفذ حاضر يا عمري مع السلامة
ثم اغلق الخط
وهو يردد انا هبقي اب الحمد لله ثم اردف بضحك المجنونة هتبقي ام ازاي دي احلي حاجة حصلتلي
قاطعه دلوف كل من مصطفي وهو يصيح …كل دا يا هشام هشام بدموع …هنا حامل ف توأم
هجموا عليه الاثنان يباركون له ويتمنون ان يصل بخير وسلامه الي عائلته لان المهمة خطيرة وكل نفس منهم محسوب عليهم
………..
ف امريكا
وتحديدا بغرفة شمس
قابعة علي مضجعها شاردة في سقف غرفتها قاطعها رنين هاتفها
التقطته بين يدها نظرت الي شاشته وجدته رقم خاص ابتسمت ابتسامة واسعه فقلبها يدق كالمطرقة بقوة
ضغطت الزر واجابت برعشة
مصطفي …
مصطفي بصدمة …انتي ازاي عرفتي انه انا
شمس بعشق …ماتنساش اني اعرفك من قبل ما نلتقي مرة تانية ياحضرة الضابط
مصطفي بعشق ….اااااااه يا شمسي لو تعرفي وحشاني قد ايه عايز اطير واجيلك …اخبيكي عن العالم كله
اخليكي جوا ضلوعي وبس
شمس بعشق ….بقالنا سنين بنتعذب يا حبيبي بقالنا سنين بنادي علي بعض عشان نلتقي انا متأكدة ان لقانا قريب مع فرحة كبيرة هتسعدنا العمر كله..طو
قاطعها حين اردف ببلاهه…هو انتي حامل
شمس بصدمة وضحك شديد ….حامل ازاي يا مصطفي ???
مصطفي بضحك ….اااااه انا اسف بس انفعلت شوية
شمس بعشق ….انا امنيتي حاجة واحدة بس ف الدنيا
مصطفي بعشق …شمسي تؤمر وانا انفذ…
شمس بعشق ….نفسي في طفل يبقي شبهك ف كل صفاتك
مصطفي بوقاحة ….طلبك سهل اوووووي يا شمسي
شمس بذهول …وبعدين يعني
مصطفي بجرأة …ايه يا شمسي مش انتي اللي عايزة طفل شبهي ……..و
شمس ….تعالي بسرعة بقي يا صاصا
مصطفي بضحك …انتي قد صاصا دي يا شمس
شمس بضحك ….طبعا قدها دا انا حرم حظابط مصطفي حمدان ….بحبك اووووي يا روح روحي
مضطفي بعشق …وانا بعشقك يا شمسي
ظلوا يتحدثون كثير من الوقت عن عشقهم واحلامهم الي ان انتهوا من الحديث ولكن هل ينتهي الحديث ذات يوم بين الاحبة …..
……
بغرفة زينة
تقبع علي مكتبها ترسم صورته فهي اشتاقت له حد الجنون اصبحت تهزي باسمه اثناء نومها
وضعت يداها موضع قلبها ثم اردفت …مالك يا قلبي بتدق كدا ليه عارفة انوا وحشك اووووي وحشك صوته …ريحته….عصبيته….جنونه بس مش ل درجة يعني انك تدق جامد كدا يا تري فيك ايه يا زيادي
رنين هاتفها يصدح ارجاء الغرفة ينير شاشته برقم خاص
دقات قلوب تزداد نفس يتعالي في سرعة صعودا وهبوطا عند الطرفان
اجابت الزر وهيا ترد بصوت مرتعش …سلام عليكم
زياد بلهفة عاشق وشوق ماله مثيل …زينة حياتي
قفزت من مقعدها جاحظه عيناها التي التمعت بدموعها …زيااااادي
وحشتني يا عمري دلوقتي بس فهمت ليه قلبي كان بيدق بالسرعة دي كدا
زياد بعشق ….قولتلك دقات قلبك وهيا قلبي هيا روحي انتي اللي مفهمتيش يا زينة
انتي وحشتيني بجنون
زينة بدموع ….مش هاتيجي بقي انت طولت اووووي
زياد بخوف من القادم …ادعيلي يا زينة ادعيلي ارجعلك بسرعة واخدك في حضني وانام علي صوت نفسك واشم ريحتك اللي بتسكرني انا بعشقك يا زينة حياتي
زينة بخوف ….وانا بعشقك زيادي
ولكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن حين صدح صوت الطلقات الناريه بكل مكان وصوت عنيف يدل عن وجود عاصفة قوية ستقتلع الجميع من جذورها….
زينة برعب ….زياااااد ولكن هيهات لقد انقطع الاتصال في الحال
………
استووووووب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
بقلم هند مخيمر
#اقسم #بحبك

 

error: