اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلب

البارت الثالث (لم الشمل)
….
اااااااااه كلمة تحمل الكثير من الاوجاع والالام ف الي متي سنتألم بإسم الحب الي متي سنذرف الدموع ع الاحبة ف كل زمان ومكان الا يحق للقلب ان ينعم بسعادة الايام
#بقلمي
……
ف انجلترا
ف مزرعة سيف الجارحي تحديدا ف الردهة
صدمة تلقاها الجميع الا شخص واحد كان يعلم بحضورها وهويتها لحظات من الصمت تمر عليهم كالدهر اعين تحدق ببعضها البعض بتساؤل وتعجب قاطع الصمت هنا وهي تحدق بها من راسها لاخمص قدميها تناظرها بشك ثم اردفت
هنا بصدمة …..ازاي يعني ايه شمس صفوان شمس ماتت من سنين ثم اقتربت من تلك الجامدة وهيا تمسك يدها التي كانت كقطعة التلج …ثواني بس كدا انتي توأم زياد طيب ازاي
شمس بخفوت وابتسامة اظهرت غمازات وجنتيها الوردية التي تشبه الفريز الطازج …م انتي لو تديني فرصة بس اكلم هفهمك ازاي وقتها
زينة بصدمة وهيا تقترب منها وعيناها تتلألأ بالدموع المهددة بالسقوط فعلاقتها كانت ليست ابنة عم بإبنة عمها بل كانوا مثل التوأم المتلاصق في كل شئ ثم اردفت برجفة من بين شفتيها …..ش ش ش مم شمس كنتي فين السنين دي كلها لم تمر ثوان الا وقامت بمعانقتها بقوة كي تتأكد من وجودها امامها حية ترزق فهي الي الان لم تصدق انها لم تمت وها هي قد عادت من جديد ابتعدت عنها وهيا تأخذ بيدها متوجهين الي الاريكة ثم اردفت ….تعالي يا شمس عايزة اعرف كل حاجة ايه اللي حصل
اذعنت شمس لطلبها ثم قصت عليها كل شئ منذ البداية حتي الوقت الحالي
زينة وهنا بدموع ….معقول كل دا يحصلك دا ولا قصة الف ليلة وليلة ازاي قدرتي تتحملي كل الظلم دا وليه
شمس بألم حين تذكرت ما مرت به …اطلقت زفرة طووووويلة حملت ف طياتها الكثير ثم اردفت ….كل ذنبي اني جميلة ثم شردت ف ذكري اليمة جعلتها ترتجف بشدة وعيناها تذرف الدموع وشهقاتها تتعالي
Flash back
بعد ان طلبت منه الكره التي جرفتها المياه والقت بوجهه قنبلتها انها شمسه وانها حبيبته كانت حينها ستتركه وتعود الي اهلها لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن حين رأت من يكمم فمها ثم وضع منديل ع انفها جعلها تفقد الوعي ثم حملها وغادرا الي مكان عذابها فاقت بعد ثلاث ايام وجدت نفسها مكبلة الايدي والارجل بالسلاسل الحديدية فزعت حين دلف اليها رجل قوي البنيه شكله مخيف حد اللعنه يظهر ع وجهه الاجرام رفع انامله الغليظة يمررها ع بشرتها الرقيقة جعلها تصرخ بقوة ثم اردفت….ابعد عني انت مين ؟انا فين ؟عايزة بابا وماما واخواتي ؟
الرجل بحدة ….اصمتي يا صغيرة
شمس برعب …حاضر حاضر بس متأذنيش
الرجل بإبتسامة مخيفة …احسنتي والان سوف امتع نفسي بجمالك الفج الذي لم اري مثله ف حياتي جمال شرقي ورائحة شرقية تخطف الانفاس ثم اقترب منها بنية دنيئة وهو يردد ….سوف احصل عليكي والان ولكن لم يكن عليها امامها غير ان تبكي وتصرخ بهيستيريا حين مزق ملابسها بوحشيه تنبهت كل حواسها وهيا تترجاه ان يبتعد عنها لكنها صغيرة لم تعلم شئ عن قسوة وبشاعة هذه الحياة ابتعد عنها انشات بسيطة وهو يردد …اللعنة عليكي صوت صراخك صم اذاني اصمتي
ظلت شمس حينها تزيد صراخها اكثر ف اكثر حتي شعرت بتخدير جسدها ولكن قبل ان تغيب عن وعيها التقطت اذانها اسمه وهو يردف ….مارشال تذكري هذا الاسم جيدا فستكونين لي صغيرتي شئتي ام ابيتي لكن القدر كان له رأي اخر حين هربت من الحياة الي الحياة الاخري الذي لا يوجد فيها لاظلم ولا عناء وظلت ف غيبوبتها طوال السنوات الماضية تهرب من حياتها المؤلمة الي احلامها الوردية مع من دق له قلبها فهي كانت شمس الطفلة ذات ال15 عام
End flash back
فتحت عيناها بقوة بعد ان قصت عليهم قصتها المؤلمة وهيا ترتجف بشدة سرعان مافقدت الوعي جعلتهم ف حالة من الذهول والتيه يرددون اسمها برعب …شمممممممممس
تحرك سيف ف عجالة اتجاهها ثم حملها بين يداه صاعدا الدرج متوجها الي احدي الفرف الذي خصصت لها من قبل فهو كان يعلم بمجيئها حين اخبره صديقه
Before 4days
كان يسقي الورود الذي زرعها لمن عشقها وهو يقص عليهم معاناته كأنهم يستمعون له قاطع تواصله رنين هاتفه ابتسم حين وجد اسم رفيق دربه ينير شاشته اجاب زر الرد ثم اردف
سيف بمرح ….واحشني يا اتش فينك
هشام بضحك …سيفوووو اخبارك يا وحش
سيف بضحك …احسن منك طمني عليك وعلي العائلة الكريمة
هشام بجدية ….سيف ركز معايا كويس انا ف مهمة سرية وعيلتي ف خطر عايزك تبعت رجالة كفؤ من عندك يا صاحبي انا عارف انهم اكيد نسيوك وعلي فكرة هما مفكرينك ميت ف مش هلاقي غيرك يساعدني يا صاحبي ف الخدمة دي
سيف بجدية …ايه المطلوب يا صاحبي وهيتنفذ ف الحال
هشام بجدية ….عايز هنا زينة وماسة وزين وامي يكونوا تحت رعايتك وكمان اسبوع هبعتلك مرات صاحبك ثم قص عليه حكاية شمس المؤلمة جعلت عين الاخر تدمع حين تذكر محبوبته التي قتلت يوم عرسهما فاق من شروده صوت صديقه …سيف سيف انت معايا روحت فين
سيف وهو يزيل دموعه بجمود ….معاك يا هشام ف حمايتي يا صاحبي متقلقش
هشام بحبور …متأكد من دا يا صاحبي ووعد من التمساح اني هاجيبلك حق روفان لو كان التمن موتي
سيف بألم وشراسة …حق روفان مش ناسيه وقريب هيكونوا تحت رجلي زي النسوان
هشام منهيا حديثه ….سيف مضطر اقفل اللواء عايزني
سيف بحب ….ف امان الله يا صاحبي
هشام بود …ودا العشم فيك يا صاحبي
End flash back
فاق من شروده ع صوتهم القلق وهم يرددون ….مالها شمس يا سيف
سيف بخفوت …..سيبوها ترتاح دلوقتي هيا محتاجة ترتاح اللي شافته مش شويه اذعنوا ل طلبه ثم اوصدوا باب غرفتها متوجها كل منهم الي غرفته
……
بغرفة هنا
اتكئت ع مخضعها وهيا تحتضن قميصه كما اعتادت دائما لكن هذه المرة تختلف فهيا الان تبكي بقوة لكن ليس حزنا عليه انما كعتاب لانه تركها وحدها هيا وطفلها لظلم الحياة كانت تردد بألم …ليه يا بطلي ليه تخذلني ليه سايبني شهور بتألم ف بعدك عني ليه وهمتني انك ميت وانت عايش وبتتنفس ازاي محستش بيا ولا بوجعي ليه يا هشااااام ليه …ليه توجعني بالشكل دا هونت عليك هان عليك قلبي مافيش كلام يقدر يوصف غضبي منك انا بكرهك من كل قلبي ومبقاش هنا صفوان ان ماخليتك تجيلي راكع وتترجاني اني اسامحك نهضت بعنف جعلها تشعر بالالم اسفل معدتها كأن طفلها ينبهها بوجوده وان تنتبه عليه والا تكره والده ..جففت دموعها بعنف ثم وضعت يدها تستشعر موضع جنينها وهيا تعتذر منه مرددة بخفوت …متزعلش مني يا قلب مامي بس بابي غلط ف حق مامي كتير وجي الوقت انوا يتربي بطريقتي انا عادت الي مضجعها مرة اخري مغلقة جفنيها يزحف اليها سلطان النوم مرة اخري
…………
ف اليونان بمدينة اثينا
تحديدا ف منزل عائلة الدالي
بعد ان اردف رائف انهم عائلة الدالي هب مراد واقفا بصدمة وذهول يمر شريط ذكرياته امام عيناه كفيلم سينمائي ثم اردف بعنف نعمممممممم ازاي
الجدة سيرينا بتعجب …مابك طفلي
مراد بذهول ….جدتي انتي جدتي ثم احتضتها بقوة كأنه وجد الامان الان الذي دائما تمني ان ينعم به وهو يردد …انا مراد جدتي الم تعرفينني فصلت الجدة العناق وهيا تحدق به بشك ثم اردفت …
الجدة سيرينا بصدمة وهيا تحدق به وتتذكر صوره ف جميع مراحل عمره ….انت مراد حفيدي
مراد بدموع …اجل جدتي انا مراد سامح الدالي ابن ايفانا
ثم مرر عيناه بأنحاء المنزل …ثم سألها ..اين امي وابي جدتي
الجدة سيرينا بحزن ….لقد توفاهم الله طفلي منذ ثلاث سنوات
حزن بشدة فهو الان اصبح يتيما مرة اخري فعندما وجد عائلته لم يجد والديه يا لحظه السئ ف الي متي سيتألم
الجدة بحب وهيا تربت ع منكبيه …انت لست وحيد طفلي فلديك اخ
مراد بصدمة …اين هو جدتي اين هو من يكون
الجدة سيرينا بسعادة فالان قد جاء حفيدها الاكبر التي تمنت ان تراه دائما ثم اردفت بخفوت وهيا تؤشر بيداها ع رائف الواقف جامد امامهم لا يعلم ماذا حدث له ف هذه اللحظة …انه رائف
مراد بذهول ….انت اخي كنت اشعر بك كنت اشعر اننا يربطنا صلة قرابة والان انت اخي لم اصدق هذا
رائف بصدمة ….لقد بحثنا عنك كثيرا اخي ثم صمت برهة قبل ان يردف …هذا يعني ان فريدة زوجة اخي
يا ل لعبة القدر لم اصدق هذا
اقتربا الاخوان ف عناق قوي يبثون فيه اشتياقهم لبعضهم البعض وما عانوه من حرمان وفقدان كأن عناقهم سيعوضهم عن سنين الحرمان الذين عاشوا به
فصل عناقهم حين اردفت جوليانا بسعادة …والان لقد اكتسبت شخصا اخر في فريقي مرحبا بك يا ابن العم
ابتسم لها ثم اردف وهو يمد يداه لها …اهلا بك ابنة العم قاطع تواصلهم صوت قادم من الباب الخارجي تحركوا ف عجالة تجاه الصوت وجدوا فريدة تحمل بيداها حقيبة سفرها ولكن لسوء الحظ انها شعرت بالدوار يداهمها من جديد ف استندت عمقبض الباب الذي فتح بقوة جعلته يصدر صوتا عاليا تجمد مراد بمحله وهو يراها تنوي تركه مرة اخري رسم ع وجهه البرود والصلابة مرة اخري ثم اردف ….علي فين يا حرمي المصون
استدارت بوجهها الشاحب وهيا تردد وكل خلية بجسدها ترتجف فلم تجد غير الهروب منهم والاستلام الي الغيامة السوداء الذي تحيط مرة اخري
جعلتهم يرددون بهلع حين وجدوا قطرات الدماء علي الارضيه ….فرييييييييييدة
………….
ف امريكا
ف فيلا المنياوي
تحديدا بغرفة احمد وفرح
قابع علي مكتبه ممسكا بصورتهما معا وكانها امامه اتكئ بظهره ع مقعده مغمض جفنيه محتضنا صورتها موضع قلبه وهو يردد ….انتي فين يا فرحتي وحشتيني دورت عليكي ف كل مكان ممكن تروحي عليه ليه مسمعتنيش يا فرحتي ليه مشيتي وسيبتي قلبي واجعني من بعدك عني ادفع عمري كله وترجعيلي فينك يا فرح فين اراضيكي ارحمي قلبي وارجعي حرااااام عليكي حرام ثم فتح عيناه بعنف ثم اطاح بكل ما تطوله يداه ع سطح المكتب ثم هب ناهضا وهو يردد انتي فيييين يااااااااااارب رجعلي مراتي وابني يارب طرقات ع باب غرفته انتشلته من ثورة العشق الذي القي نفسه بها …دلف ابيه اليه وجد غرفته مقلوبة رأس ع عقب صورتها متبعثرة ف كل مكان اقترب منه بحنو …يا ابني حرام عليك انت مؤمن بالله دا اختبار من ربنا فين صبرك وايمانك
رفع عيناه التي كان ينكسها ارضا ثم ارتمي بحضن ابيه لعله يخفف الامه …..تعبت يا بابااااااا تعبت دورت عليها ف كل مكان ياااااااااارب ساعدني يارب انا تعبت مبقتش قادر اتحمل انا ظلمتها يا بابا احساس الظلم صعب قوووووي هيا اعتقدت اني شكيت فيها وف ابني اللي من صلبي ليه مسمعتنيش وحكمت عليا اه غيرتي عمتني بس كان غصب عني والله
محمد (الاب)….وهو يتألم لألم ابنه الوحيد ردد بخفوت ….هتلاقيها يا حبيبي متيأسش من رحمة ربنا ابدا دا ربنا قال ف كتابه العزيز
(لا تقنطوا من رحمة الله )
(ادعوني استجب لكم اجيب دعوة الداع اذا دعاني )
ادعي يا ابني وانشاء الله هتلاقيها
احمد بدموع ….يارب يا بابا يارب بموت من غيرها هيا نفسي
رنين هاتف انتشلهم من فيض مشاعرهم عقد حاجبيه وهو يري ان الاتصال من رئيس المشفي الذي يعمل بها اجاب زر الرد ثم اردف بصوت اجش …..سلام عليكم
الدكتور ماهر بحبور ….وعليكم السلام اخبارك يا دكتور
احمد بخفوت …الحمد لله خير يا دكتور
الدكتور ماهر …مبروك تم اختيارك لفرع المشفي بروما وخلال اسبوع هتكون هناك
احمد بفرحة ناقصة فكان يتمني ان تكون فرحته معه الان لكن ليس كل مايتمناه المرء يحدث …الف شكر ليك يا دكتور بس خلاص انا مش هسافر ثم انهي الاتصال بأدب
حين استدار وجد ابيه يناظره بغموض …ليه رفضت يا احمد دا حلمك من سنين يا بني
احمد بحزن ….انا ماليش حق اني احلم يابابا
محمد بهدوء ….ليه اليأس دا وبعدين ربنا اختارك انت بالذات اللي تروح مش يمكن وراه حكمة من دا يابني ربنا مابيحوطش عبده ف حاجة غير وهيا خير ليه استعيذ بالله من الشيطان الرجيم يا حبيبي ووافق ع سفرك لعله خير ثم ربت ع وجنته بحب ابوي …هاسيبك تفكر لوحدك وواثق انك هتاخد القرار الصح
ترك غرفته سرعان ما غضب الكون بأكمله تلبس به حين وجد بحر عيناها بلون الدم اثر بكائها
ركض اليها يضمها الي احضانه بحنو كأنها طفلته مربتا ع كتفيها بحنو وعشق ثم اردف ….انا لو عليا اروح اموت ولاد الكلب دول انهم نزلوا الماس حبيبة قلبي
ثم اردف بعتاب طفيف ….انا مش قولتلك مليون مرة مش عايز اشوف المساتك دي يا قلب محمد مش بتسمعي الكلام ليه ابتعدت عنه بهدوء وهيا تجفف عبراتها التي انسابت ع وجنتيها جعلت افل جفنيها ملطخا بالكحل الاسود الذي يبرز جمال عينيها دائما ….ثم اردفت بحزن …غصب عني يا محمد ولادي موجوعين نهي هتموت علي ادهم اللي سافر ومسألش فيها
واحمد هيموت علي مراته وابنه ومسابش مكان غير ودور عليهم فيه
محمد بحنو وهو ملتقطا يدها بين يداه متوحهين الي غرفتهم …بصي يا قلبي حياتنا عبارة عن اختبارات من رب العالمين بيشوف هنصبر علي ابتلائته ولا هنتبع اغواء الشياطين لازم يكون عندنا صبر ان اللي جاي لعيالنا خير بإذن الله مافيش ف ايدنا غير نصلي وندعيلهم بصلاح الحال ثم اردف بمرح …..وبعدين انتي لازم تتعاقبي وحالا كمان انا مش منبه عليكي انك تضحكي وبس
هالة بضحك فهو الوحيد الذي يجعلها تضحك من كل قلبها ….خلااااص يا محمد بقي هو دا وقته انت كمان
محمد يغمزها بشقاوة ومراوغة ….لا والله ابدا يا قلب محمد لازم تتعاقبي وفي الحال كمان
هالة بضحك شديد وانا جاهزة للعقاب بكل شوق ولهفة وغرام
محمد بحب …انا لو هفضل احمد ربنا العمر كله مش كفاية لانه اختارك شريكة الحياة ورفيقة الدرب
هالة وهيا تقبل باطن يده بعشق وهويام …انت احلي حاجة حصلتلي ف عمري كله ابويا واخويا وصاحبي وابني وجوزي وسندي وابو عيالي انت عمري كله يا محمد ربنا يحفظك ليا يا سعادة حياتي
محمد بحب …لا انا بقول كفاية كلام كدا بقي عليكي
بحبك قوووووي يا هلولي كل ما تكبري بتحلوي
هالة بحب …وانا بعشقك يا قلب هلولي
(قصة محمد وهالة غير اي قصة لانهم قصة حب لا همها سن ولا مكان وزمان كل اللي بيهمها ادخال السعادة والسرور لبعضهم البعض والمشاركة ف الحياة لذلك اختاروا السند اختاروا شريك للحياة ف الفرح والاحزان )
# الكاتبة
#استووووووووب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
جماعة انا مش هعرف اخلي الابطال كلهم يظهروا ف بارت واحد لانهم كتير
واخيرا قراءة ممتعة للجميع