أحببت ُمسلمة – للكاتبة:نوره صالح جبران
الفصل الثالث :
مين هو/
شهراً تلها شهراً آخر وأنا قد أعلنت أسلامي بين آهلي حالياً قبل أن ينتشر الى وسائل الاعلام …
الجميع تقبل قراري وأحترمه ولكن أمي تلؤم أيان على هذه القرار …
ثم تركتها ليمضي أكثر من أشهر حتى تهداء وتتقبلني من جديد أنا من بعد آخر حياتاً لي دون دين حملت أسم مين هو من منذ ولدت ولكن الأن لقد تغيرت وغيرت أسمي إلى ( مروان )…
أيان لقد مر تسعة أشهر وأنا أعلم أين أنتي ، وأين تعملين ، ولكن قولي لي لو ظهرت نفسي أمامك هل ستغضبين مني ..
لقد أسلمت قبل منذ أشهر بل سأدخل سنه على هذه القرار الذي أتخده ….
نعم فعلتها فعلته ولكن ليس من آجل شخصاً فني كما تظنين ، بل من آجل روحي ونجاة من النار وطامعاً للجنة …
أنا سعيداً لوجودك بحياتي ، لولاكي لكنتُ في طريق طلاله لمدة حياة …
جعلتني أدرك أين أكون ، وماذا أريد ، أيان أنا أشكرك لـدخولك في حياتي
~~~
أيان / لقد سأفرنا الى أمريكا وستقرينا وبدانا العمل أنا ووالدي بنفس الشركه أتابع أخبار مين هو من حين الى أخر كِ لا أتعلق بها أكثر آآه أنني أكذب على نفسي فأنا لم أنساه وهل لي أن أنسئ قطعه من قلبي ؟ رغم أن مديري بالعمل طلب يدي رسمياً من والدي وجلب الخاتم الاي لـألبسه أن وأفقت عليه ولكنني أطل أتحجج في أي شي متهربه من الأجابه لستُ مستعده لهذا … لو كان الشخص هو أول من قابلته كنت أكيد سأرتديه ، ولكن شاء القدر أن ينحرف طريقي .. مازلت أتذكر ذالك المساء كما لو كان بالأمس وكيف تم عرض طلبه كم كان جميلاً حقاً هذه العرض ، ولا أعتقد أنه سيأتي يوماً وأتلقي كمثل هذه الطلب… وربما لصالحي أن أوافق من هذه الشخص … لو لم أذهب إلى الحفله في تلك اليوم ، وركبت مع والداي وسافرنا لكان هذه شخص سيكون الأول بحياتي .. ولكن لا يوجد بحياتنا كلمة ( لو لم ) بل أنها القدر ولكن آي قدراً هذه الذي أعيشها الان ؟”
مسحت أيان دموعها ووقفت لتقفل نافدة غرفتها لتنام وأثناء أقفالها رأت شخصاً وأقفاً في حديقة منزلهم قالت بغضب :” أشششش أن سكيرين هنا بكل مكان ،هذا مزعج سأتصل بشرطه” رفعت أيان هاتفها لجراه الأتصال ثم عادت نطرها الى الخارج مجدداً .. وعاد نظرها إلى الهاتف لتكتب الرقم الآ أنها تجمدت وتوقفت وتبهرر عينيها ودقات قلبها يزداد ويزداد دقاته حدقت ببطى مجدداً إلى الخارج ” هااااا ، هل هذا !؟”
توجهة مسرعه الى الخارج مندهشه تنظر إلى الشخص بل ترى الأن مين هو …
وهو بحاله مزريه وسواد تحت عينيه وضعف الذي يعتليه جسده ولحزن مازال راسمه على وجهه ، أيان لم تصدق أن من الممكن أن يأتي فنان كبير ليبحث عنها ، وهااا قد فعل ، ولكن ماهذه الحال !؟.
نظر مين إليها بتعب وقال بصوتاً مخنوق :” ماذا عليا أن أفعل لجعلك تحبيني ؟’
ماذا عليا أن أفعل لجعلك تقبلي بي هااا؟’
أيان أن قلبي يؤلمني ودق على صدره بقوه .. خافت أيان عليه وبدات بالبكاء ..وثم قال لِما كل هذه الحزن الذي أشعر به أنا !؟
أنا لماذا حزين ؟!
حزين …
وسقط على ركبتيه قفزت أيان إليه وركعت أمامه تحدق به ودموعها يمر على خديها مجدداً … تمزق قلبها لرؤيته هكذه وهيَ من طنت بأنهُ مرتاحاً كما تراه دائماً في تلفاز .. هل كان فقط يمثل لعامه الشعب ، وعندما يكون هو بمفرده يكون بهذه الحال ….
رفعت أيان يديها ومسكت وجهه بعطف .
رفع نظر إليها بحزن ، وأيان تمسح وجنتيه برفق تبعد آثار الدموع
وقالت له بلطف:” أهلاً بك بيننا ”
ثم وضعت ذراعه بكتفها وقالت :”ساعدني لندخل حسناً ” حدق مين هو لملاح وجهها فهذا أول مره يقترب منها بقدر هذه القرب أبتسم براحه ووقف معها …
دخلا كلاهما الى البيت أدخلته أيان إلى غرفتها وجعلته يستلقي على سريرها ومن شدت التعب الذي به هب مين مباشرةً إلى النوم بعد أن قال آخر كلمة الآ وهيَ .. لا تتركيني آرجوكِ .. لا تتركيني …
غادرة أيان غرفتها وجهشت مباشرةً بالبكاء بعد تملكها لنفسها كِ لا تبكي أمامه …
نزلت الى السفل ووجدت والدها جالساً رأها والدها بقلق وقال بهدؤ :”تعالي وجلسي بقربي عزيزتي”
أتجهة أيان إليه وجلست حدق والدها الى عينيها المنتفخه من بكاء وقال :” أعلم من بغرفتك ”
قالت إيان متبرره :” لقد أتى وأنا … قاطعها والدها وقال :” أعلم من تكونين فلا داعي للشرح .. ثم مسك بيديها وقال بعطف ..عزيزتي نعلم أنا ووالدتك بما كان يحدث لكِ في كوريه وأنتي قد أتخدي قراراً صائباً ببتعادك عنه فهذه لا يليق بنا .. أنا ووالدتك نثق بقرارك وحكمك وسندعمك الجئ لحضننا أذا أحتجتي الينا ..
وبذات أيان بلبكاء وحضنت والدها كالطفله الصغيره أحتاجة لمن يأويها.. وقال والدها :”أن مين هو ساعدنا كثيراً فهو الان ضيفنا وسنعامله كما يجب حسناً عزيزتي “قالت أيان حسناً ”
بعد أن أفرغت بكاءها بحضن والدها وقفت وقالت :”سانأم الان تصبح على خير أبي ”
ورد لها بالمثل ذهبت أيان ونأم والدها على الأريكه ..
~~~~
حل صباح يوماً جديد يحمله غموض وأحداث جديد في حياة أيان .. صحت باكراً وذهبت الى الشركه لتأخد أجازة مرضيه أسبوع ..
أتت أيان من الخارج وقالت لقد عدت وتركت حذاها وعلقت معطفها وتجهة الى الداخل فوقفت ساكنه مندهشه مين هو كان وأقفاً أمامها مبتسماً مرتدي خميس والدها الأبيض وقبعه أبيض في الراس وحذاء من صندل الجلد الذي يرتديها والدها وهو ليس بمقاسه ماالذي يحاول مين أثباته !؟
وقف والدها بجانبه وقال :”هيا لنذهب لصلاة الجمعة وتجاوزاها ثم خرجا إلى الخارج وهما يتحدثاً مع بعضهما..
وقفت ولدت أيان إلى جانبها وقالت :”،هل رأيتيه لقد قال بأنه أسلم ”
قالت أيان بنصدام ماااذا؟
قالت والدتها :”نعم لقد قال هذه ، لا نعلم حقاً لو كان يكذب أو يصدق بشأن هذه الأمر ”
قالت أيان أتمنى أن يكون صادقاً كما تعلمين لا يوجد لعب في الدين …
صعدت أيان الى غرفتها تصفحة حاسوبها عن أي معلومات تخص عن دخوله الى دين الأسلام ولكن لم تجد شيءً من هذه الخبر.
مين هو ي / لقد تعبت وأنا أكون حذراً كِ لا تراني أيان، ولم أستطع أن أتمالك نفسي وأنا أرى من أحببتها أمامي دائماً …
عند خروجها من منزل ، وعند دخولها إلى الشركه ، وحتى عند مغادرتها من الشركه وحين تتنزه بالحديقه بعد إنتهى ساعات العمل إيضاً …
تعبت كثيراً من النظر إليها من بعيد …
كان مقصدي بالأمس فقط رؤيتها من خلال نأفدتها من بعيد ، ولكن شدني الشوق الى ألاقتراب من حديقة منزلهم ورؤيتها عن قرب أكثر …
ولكن وبسبب حالتي المزري لم أستطع إن أتحرك فأصابني الدوار قليلاً لعد كن تناولي الطعام لفتره …
والأن لقد أتيت إلى هنا أيان ، وأنا مسلم نعم مسلم وستقدم لك من قبل والدك الأن كما قلتي لي في السابق …
~~~~~
بينما أيان ومين هو في الخارج يتنزهان جهزت والدت أيان غرفه الضيافه لينأم بها مين هو في فترة أقامتة معهم .
مين هو لأحط شرود أيان وقال:” ماذا هناك ؟”
نظرت أيان إليه بستغراب وقالت” ماذا !؟”،
قال :”أنكِ شارده ما الذي يشغل بآلك ؟”،
نظرت أيان للأمام قليلاً ثم قالت :”سمعت بأنكَ أسلمت “ونظرت إليه .. أبتسم مين وقال:” نعم فعلت ”
وقفت أيان أمامه وقالت :”ولماذا !؟ ”
أستغرب مين لردها هذه وقال:” لـنقد نفسي من ضياع الذي كنت بها سابقاً ”
صمتت قليلاً إيان رده غير مقنع ونظرت للسفل ثم نظرت إليه بحيره وقالت :”ولما لم يظهر هذه الخبر في تلفاز ؟”
نظر إليها بعمق فهم عليها فهي مازالت تشك بصدق كلامه ثم قال :” سأعلن عن ذالك أساساً قريباً ”
نظرت أيان لجدية كلامه هذه ثم عادت لمكانها ومشت وهو مشي إيضاً بجانبها مازالت أيان متفاجئ وحيرانه نظرت إليه وقالت :”ومن يعلم عن هذه غيرنا ”
قال راداً لها :” آجوما وآجاشي وشقيقتي وأني وأنتما فقط ، فليس لذي من أثق بهما بهذه العالم كله غيركما ”
نظرت أيان إليه وأبتسمت بخجل ….
جلسا كلاهما على الكرسي الحديقه وقال مين هو:” عندما تركتيني ورحلتي عزمت بأني ساعود لسابق عهدي ، كتت غاصباً منكِ ولم أفهم سبب ترككِ لي ، نعم عدة للتلفاز وتمثيل ولكنك لا تغادرين من عقلي آبداً …
وفي يوم لا أعلم كيف فعلتها ولكن قدة سياره الى الشيخ فاتح ..
قال أيان بستغراب :” الشيخ فاتح!!”
قال لها :” هل تذكرين في ذالك اليوم عندما كنا بالجامع وأنا كنت بين مجموعه في المسجد ”
تذكرت أيان ذالك اليوم وقالت :” نعم أتذكر وبعد ”
تابع مين قائلاً :” لأحظ الشيخ كثر أسألتي له ، وعند مغادرتي أعطاني رقم هاتفه لو في حال أحتجت لمعرف أمور تخصكم أو سأورني الشك ولحيره أساله مباسرةً …
أيان أنا قد قررت دخولي الى الاسلان قبل وقوعي بحبك ، وهذه سوأ الفهم الذي أبعدك عني ليس صحيحاً ”
أيان تنظر إليه مندهش هل هذا الذي أمامي هو مين !؟ هل أنا في حلم !؟”
وسألت قائله :”سابقاً
من أي ديانه كنت تنتمي ؟”
قال :” حقيقةٍ ، كنت أعتبر سأبقاً أن ديانات تعيق من قدرتي على قيادة أموري كما أشاء ، ولكن هذه الفكر جعلني أشعر بأنني أعيش حياتي دون هدف أو معنى للحياة آكل وأشرب دون تحمد ، أنام وأصحو كيفما شئت ، أسمر والهو وأقيم علاقات اللآمتناهي .. لقد كنتُ في ضياع والدي توفي منذ زمن ، أما أمي توقفت عن رعايتي منذ زمن وكل مايهما الأن هو شركه ولمال …
أيان لطالما أعجبت بالعربين وتقاليد العربيه ، في السابق كنت أراه آمورهم بشكل سضحي وأتعجب بهم أما وجودك بحياتي كانت نعمه من ربنا ، فأنا كنت فقط محتاج لدفعه بسيطه يدفعني بها شخصاً ما لسلك لهذه الطريق .. وأنتي من دفعني ..
أيان / أن مين يدهشني أكثر وأكثر جزاءً مني يجعلني أصدقه ، ولجزاء الاخر خائف أن يكون فقط يكذب عليها …
كانت وجبت العشاء الذي أعدته والدتي لذيذاً ، ولم يفارقنا الدردشه وضحك بوجوده ، نعم أعترف كنا سعداء للغاية اليوم بوجوده والدي ووالدتي يحبان مين .. آه أقصد مروان أصبح أسمه مروان الآن ، ولكن لن يصبح مروان بنظري حتى يعترف بخبر أسلامه إلى العالم وأنا أساساً لذيه أختباراً صغيراً له ….
فأن أمي وأبي لذيهما العلم بماذا سيحدث غداً ، أنا آسفه بما سيحدث غداً يا مين ولكن هذه لصالحنا جميعاً حتى أتاكد من صدق كلامك …
…
قال الوالد جاء الضيف أيان .. كان مين هو وأقفاً بقرب والدها مستغرباً من هذه الدخيل حاملاً باقة ورد حمراء ودخل الشاب الى الداخل أنهُ كوري وسيم الشكل ولملامح مرتدي بدله رسميه لولها أصاب مين هو الغيره ولكن من أضفى غليانه هو الخاتم الخطوبه الذي يرتديه الشاب على أصبعه .. خطوات أيان نازله على درج وثوبها بلوني يتحرك معها أينما تتجه أندهش مين لجمالها الذي أعتاد لرؤيته سابقاً ، ولكن اليوم لا يستطيع أن يعبر عن أعجابه بوجود الجميع فقط أكتفى بالنظر إليها .. نزلت أيان مبتسمه وتجهة قبال الضيف وقالت برقه أهلاً بك حازم .. قال الشاب بل أهلاً بخطيبتي الجميله .. أنزعق مين مما سمعه الأن وراه خاتم الخطوبه على أصبع أيان عندما رفعت يدها لتاخد باقة الورد .. حزن الوالدان لرؤية جمود مين هو فهذه حرام بحقه قاطعهم الوالد وقال :”هيا لندخل فقد قدمنا العشاء “ودخلا للداخل .. مين هو تائهياً بـطاولة العشاء يراه ضحكات وسعاده وتبادل أطراف الحديث ، وهتمام مين الرجل وأيان .. “ماالذي فأتني من قبل !؟ كيف حدث هذا!؟” مشاعر متضاربه من الغضب ولغيره أحتلت بداخله .. لا يعرف ماذا يفعل هل يقلب الطاولة رأساً على عقب ويلكم الرجل ويكسر أصبعه ؟ أو يخطف أيان !؟أو ماذا .. مشاعر مشوشه ولكنه طل متملكاً لعصاب نفسه يجاملهم بضحكاً زائفاً ويجيب على أسألت الرجل بقدر سؤاله دون أن يتهجم عليه حتى النهاية ورحل الرجل … ثم أجتمع مين هو مع والد أيان بمفردهما وأخبره بأنه تفاجئ بهذه الخطبه الذي لم يكن بالامس موجوداً .. وأنهُ جاد بشأن أيان .. صمت الوالد قليلاً وأخبره بأن قرار أبنته هي قرارها الإول والاخير الذي سيتم ، ولكن لا أحد يعلم مابقلب شخص .. وخبره أن يتحدث معها .. أيان تقول / جزاءً مني ندم بشده عند رؤية مين وهو شارداً من بداية قدوم حازم حتى ذهابه … نعم رأيت الغضب ولغيره ببعض تصرفه ولكن عينيه ملئيه بالحزن وخيبة الظن آآآآه .. أعتذر ..أعتذر بشده لك يا مين لا أقصد جرحك هنا ولكن أريد معرفة جدية أخدك لـدين الاسلام بجديه، وهل ستترك ديننا عند تركِ لك وأرتباطي لشخصاً آخر “مازال جزاءٍ مني لا يصدقه ” خرج مين هو إلى خارج المنزل بغضب حيث أيان وأقفه عند حديقة المنزل منتظر منه أن يأتي ويقول مايقوله …. وقف مين هو بقربها بصمت للحظه ثم قال :” كيف ترتبطين من شخص وأنتي لا تحبينه ” لفت أيان إليه بستغراب وقالت :”ومن أخبرك بأني لا أحبه ” رد مين هو عليها وهو ينظر إليها بعطف قائلاً :”عيناكِ من قالا لي هذه ” تمالكت أيان نفسها وأشاحت عينيها الذي تكشفانها بعيدتاً عنه .. رفع يده ووضعه على وجهه لتنظر إليه ثم قال بحب :”أيان تعلمين بأنني أحبُكِ وسأطل أحبُكِ مهما حيت وأنا هُنا لَـآجل أتقدم لخطبتك للمره الثانيه ” أبعدت أيان يدين مين هو عليهت وقالت بقسوه :” ولكنني لم أحبك أنا يوماً ” أنصدم مين هو مما قالته ثم آكملت قائله :” وأنا وأفقت على هذه الخطوبه مند فتره ، وأصبحت الأن أنسانه مرتبطه فـرجوك لا تلمسني مجدداً ” كلمات أيان كان كـسكين بقلب مين تراجع خطوات الى ألخلف حتى ترك الحديقه وذهب للخارج .. أيان خافت عليه ولحقته خفيه من بعيد لتراه ماالذي سيفعله فهو لم يبدو عليه الاستوعاب مما قالته وخاصتاً بعد ماأن أمطرت عليه من صواعق من الكلمات الجارحه ، لو صرخ لكان هذه جيداً ، ولكن سكوته هكذا لا يبشر بخير آبداً …. تجول مين مطولاً ثم وقف عند شاطئ البحر ثم جلس على ينظر لهياج البحر وتذكر أول رفض أيان له كان مثل هذه الشاطئ ، والأن الأمور يتكرر مجدداً .. أيان جلست خلفه بعيدتاً وقالت :” آرجوك مين كن متمسكاً لقرارك هذه آرجوك لا تتخلى عني آرجوك .. آرجوك.. أيان لا تريده أن يتراجع ويعود كما كان مسبقاً ، تريده أن يكون متمسكاً على دينه ويعود أليها مجدداً .. فهذا كان أختبار لتراه مقدار صدق كلامه ” ذهب مين هو إلى الفندق الذي كان بها قبل دخوله لمنزل عائلة أيان … بعد ذلك عادت أيان لمنزلها ورأت والداها ينظران إليها بقلق يدركان ماتعانية أبنتهم ولكن هذه هو النصيب قال والدها :” عزيزتي فلتجلسي قليلاً ” تقدمت أيان وجلست أمامهم …. قال الوالد :” عزيزتي لا أريد أن أقول لكِ يجب أن توافقي مع حازم وتتزوجينه ، ولكن أريد منكِ أن تمنحيه فرصه لفتره حتى تعطي القرار الصحيح بشأنه ، ونحن أنا ووالدتك سنتفهم قرارك وسنحترمه حسناً ” سكتت أيان قليلاً بداخلها شعوراً ميت ، هل قلبها من مات ؟ أما روحها ؟ لا تستطيع أن تعطي رأيها لهذا الكلام ولكنها أكتفت فقط بالقول بستسلام :” حسناً ”