أحببته بصدق وخذلني بعمق
رواية : احببته _بصدق _وخذلني _بعمق
للكاتبه : وجدان محمد
الحلقه التانيه عشر
….
انا : لاكن
غيداء : مفيش لاكن، تعرفي كان انتي ماتطلعيش حتي انا مش طالعه
انا : به خلاص هيا اطلعي
طلعت انا وغيداء واركبنا ف السياره وكان جاي يروح باها والد عمها {طبعا غيداء عندها والد عّم واحد وهي متربيه معاه زي خوها اسمه عمر م99 قاري اداره اعمال يخدم ف شركات بوه الله يرحمه موصفاته نقشه ع الأكحل واسمر شويه وطويل وعنده عضلات المهم شخصيه } ركبت غيداء من القدام وانا ركبت ورآها
انا وغيداء : السلام عليكم
عمر : وعليكم السلام
اركبنا وكنا طول الطريق ساكتين بعدين وصلنا لي حوشنا نزلت وخديت شنطتي
انا : صحيت تعبتك معايا
وكيف عمر بيرد تتكلم غيداء : تعرفي انتي عندك نيه ف طريحه ننزل نعطيهالك عادي راه مفيش مشكله
انا : ههههه لا خلاص ، سلام
غيداء : سلامات
خشيت للحوش وهما روحوا لي حوشهم انا خشيت كانت مروه مقعمزا وماما …
انا : السلام عليكم
مروه وماما : وعليكم السلام
ماما : نيهان من روح بيك
انا : غيداء
ماما : اهااا به ، هيا سلم بنتي اركبي بدلي حوايجك وتعالي باش نتغذو
انا : لا مانبيش شبعانه ياماما
ماما : بنيتي خيرك ، ليك تلاته ايّام حابس روحك ف الدار من لما تروحي من المدرسه لا تأكلي لاتهدرزي معانا زي قبل
انا : ماخيرني شي غير تعبانه من القرايه
ماما : نيهان انا أمك ماتقدريش تكذبي عليا ، لاكن مش راح نضغط عليك خليك ع راحتك ، لما تحسي روحك تبي تحكي وتقوليلي شن صاير معاك تعليلي
انا : به
أركبت لي داري وخشيت وسكَّرت الباب وخشي لي الحمام حاشكم دوشت وطلعت من الحمام قعمزت ع السرير واذكرت امس والبنت شن قالتلي ، كنت نبي نبكي لاكن دموعي جفو خلاص تعبت قصدي معقوله الشخص يلي حبيته ايدير هكي فيا ، استغفرت ربي وانضت توضيت وصليت قعدت ندعي لي ربي انه ينسيني ف احمد ، وفِي نفس الوقت قعدت ندعي لي احمد انه ربي يحفظه كملت صلاتي وخشيت ارقدت طول ….
عند احمد …..
ناض احمد الصبح بكري لانه كانت عنده خدمه كان كل تفكيره معا نيهان والمشكله والبنت يلي تقول علاها خش احمد للمحل يلي متاعهم انه يتلاق هوا الراجل فيه وتلاقو مع بعض وتفاهمو وبعدين طلع احمد وامشي لي لاستراحة متاعه قعد غادي لين اتصل بيه عبدالله …
عبدالله : الووو احمد
احمد : ايوا خيره صوتك هكي
عبدالله : اسمع تعالي توا للمستشفي
احمد : علاش شن صار
عبدالله : عبدالمهيمن ألقوه ضاربينه بارصاصه ف الاستراحة متاعه
احمد : أمت صار ومن يلي ضربه
عبدالله : منعرفش تعالي يااحمد بسرعه
احمد : به به ، في اما مستشفي انتو
عبدالله : ف عيادة …..
احمد : تمام
طلع احمد من الاستراحة متاعه وهوا يجري بحكم ان مهيمن صديق طفولته ، أوصل احمد للمستشفي ألقي عبدالله يبكي …
احمد : شن صار ، خيرك تبكي
عبدالله : مات يااحمد مات
احمد : شن تقول انت ، شن تقول
جي الدكتور ممكن تتصلو بعيلته باش ايجوا ايتمو الورق
ويستلمو الجثه
احمد: شن قلت توا جثه
الدكتور : للاسف خويا المريض اعطاك عمره
احمد شد الدكتور من رقبته وخنقه وقعد ايقوله : أطلعه حي من الدار هادي ولا تندفن انت وياه فاهم ولاه
الدكتور : يااستاذ اختي درنا يلي علينا
احمد : انا قتلك أطلعه حي من الدار ولا ندفنك أنت ف مكانه دبّر واقعد أيعيط
خاف الدكتور وخش لي الدار واقعد ايحاول مع مهمين لاكن شي
الدكتور :
#يتبع