أحببته بصدق وخذلني بعمق

روايه : احببته _ بصدق_ وخذلني _ بعمق ?
للكاتبه : وجدان محمد
الحلقه السابعه
……
( الجرح في الحب اعتقد انه طعنه من أشد الطعنات التي قد تواجه الانسان والجرح عموما انواع واشكال فهناك جرح يغتفر وجرح لا يغتفر وهناك جرح يترك اثر وجرح لايترك اثر ومهما اختلفت انواع الجروح اعتقد ان بحياة كل منا جرح دفين سواء بخيانة او بكذب او شك او استخفاف او سخريه اَي من ذلك قد يؤدي الي جرح يمكن نسيانه او لايمكن حسب نوع المجروح وطريقه الجارح وحجم الجرح )
طلعت من الحمام كنت مش قادره نتنفس نحس ف روحي مخنوقه مشيت فتحت البلكونه متاع داري وقعمزت فاها قعدت نتنفس هلبااا لأني كنت داهشه لين فتحت مروه باب الدار جت بتشوفني كان ارقدت ولا لا ….
مروه : هيي نيهان هبلتي خيرك ،خشي الداخل
انا : مش قادره نتنفس يامروه
مروه : لانك ابكيتي هلبا ،وانتي عارفه ان عندك ضيق ف التنفس
انا : بِه خلاص
مروه : نوضي خشي توا
انا : بِه هاني خشيت
مروه : عارفه صعب عليك يلي سمعتيه ، وأنك مهوسه ف حاجه اسمها احمد وأنه الشخص الوحيد يلي خش لي قلبك لاكن شن بديري كان كلام البنت طلع صح وأنه يخون فيك
انا : خلاص مروه انا بنحاول ننساه ،لأنه طلع مايستهالش ع قولتك انتي ومحمد ، وتوا تقدري تنوضي تسكري الضي والدار وتطلعي لان غدوه عندي مدرسه
مروه : نعتبرها لازه
انا : حاجه زي هكي
سكرت مروه الضي والدار وطلعت وقَعَدت انا بروحي قعدت نبكي لين دهشت وحسيت النفس بيهرب علياااا نوضت شربت اميه وأهديت شويه وأرقدت
عند احمد …………….
اسراء بعد ما صكرت من نيهان مسحت المكالمات وخشت لي دار احمد وحطت التلفون وقَعَدت تشوف لي احمد كيف راقد بعدين طلعت ركبت رقدت
(الخلود الي النوم ليس لأننا نريد ان ننام بل للهرب من الواقع المر من جروحنا من الذاكريات التي تقتحم ذاكرتنا من دون استأذن لذلك نخلد للنوم )
#يتبع

 

error: